الاول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
الثاني
البارت الثاني

Day in Bora_Bora

"مرحباً" قلت بضيق و انا ادخل المكتب بهدوء

"هل أنتِ غاضبة؟" سأل زين بهدوء

"بالطبع لا" قلت ساخره بينما اضع حقيبتي على مقعدي

"لا يبدو هذا صحيحاً" تمتمت لوي بخفوت

"إلي اين أنتِ ذاهبه؟" سأل زين مره اخري عندما كدت أن أخرج

"لن اجلس عاطله طوال الخمس شهور سيدي"قلت وصفعت الباب بقوه خلفي، ذهبت لمكتبه وطرقت كثيرا حتي صرخ و ما أن رائيته صرخنا في وجهه بعض

"اين هو العمل ؟" قلت له بصياح

"هل أنتِ غبيه من يطرق هكذا ؟" بدائنا انا و هو بالشجار حتي أوقفنا صياح يجبرنا على التوقف، لماذا يبدو هذا الصوت مألوفاً للغايه

"كريستينا !" قلت هامسه بدهشة

"فينيسيزا !" قالت هي الأخري متمتمه بتعجب و ارتمت في عناقي

"ابتعدي" قلت لها بقوه و دفعتها بتقزز و امسكها هاري قبل ان تقع نظرت للاثنان بحده و خرجت صافعه الباب ورائي، مع سقوط القناع الغاضب الذي احبذ ارتدائه طوال الوقت من على وجهي ما أن جلست على مقعدي اغلقت عيناي لتأتيني هذه الذكري

«نتقابل انا و هاري منذ اسبوعان،ذ و أصبحت كريستينا ابنه خالتي متحمسة اكثر لمقابلته لا أنكر أني شعرت بالغيرة قليلاً لذلك ارتديت شورت قصير يظهر فخذي و كنزه حمراء برقبه و نصف اكمام و أسدلت شعري و وضعت القليل من مستحضرات التجميل لكي لا يشك ابي فهو لا يعلم انني اتقابل مع هاري لقد قال هاري أن لا اقول له ارتديت حذائي الأبيض و اذهب و أري كريستينا التي كانت ترتدي فستان قصير اسود كان ضيق قليلا و ارتدت عليه معطف ابيض طويل لكي لا يرانا ابي قفزنا انا وهي بحماس ودعت ابي وخرجنا انا وهي قال أبي أن لا تتأخر عن التاسعه انها الان الخامسه عندما ابتعدنا قليلاً عن المنزل خلعنا معاطفنا أصبحت الشبان تنظر لنا بأعجاب كنت أشعر بتوتر دخلنا الحانه التي سنقابل بها هاري نظرت حولي بتوتر

"عزيزتي هل تظني أنه سينظر لكي هكذا؟" قالت كريستينا و هي تشير لملابسي

"ماذا بها لا افهم" قلت لها بغباء

"متي سيأتي" قالت وهي تنظر لساعتها

"الخامسة و نصف" قلت لها بتوتر

"مازال لدينا وقت تعالى" قالت و شدت معصمي و اتجهنا للحمام

أصبحت ترفع الكنزه من علي بطني حتي أظهرت جزء من صدري

"هذا يكفي" قلت لها بتوتر لتبعد يدي بقوه

"اخلعي صدريتك بسرعه" قالت و يبدو أن بعقلها خطه لادخل حمام و خلعت صدريتي و ارتديت كنزتي مره اخري لتقطع صدريتي من المنتصف لكي لا يظهر هذا الجزء منها و قطعت جزء كبير من الكنزه من عند الصدر و ذهبت للشورت الاسود و مزقته قليلا ليظهر سروالي و ضعت احمر شفاه فاقع و عدلت لي شعري

"لا تخافي أحضرت لكي معطف اخر طويل" قالت بابتسامة و خرجت نظرت بعدم رضي لنفسي و لكن خرجت بعدها لأري هاري يعانقها و من ثم رمقني باعجاب و عانقني بقوه انا الأخري

"تبدين فاتنه" قال هاري لتحمر وجنتاي

"تبدو وسيم" قلت بخجل

مرت ساعتين و هاري و كريستينا يتحدثون و انا اشاركهم بشئ صغير هذا ممل نظرت لنادل الحانه

"ما الذي لديك" قلت بضيق

"كل شئ" قال النادل و هو ينظر لي

"ما هذا الذي هناك" قلت له مشيره علي زجاجه في المبرد ورائه

"هذا الجاودار" قال بعدما نظر ورائه

نظرت حولي لم أري الكثير من الناس

"احضر اثنين واحده لي و واحده لك" قلت له بلطف و انا اعطيه المال لاحظت دهشته قليلاً و من ثم ذهب و احضر اثنين فتح الزجاجه بدلا مني و اعطاها لي ما أن أخذت اول رشفه حتي اغمضت عيناي من الطعم اللاذع ليقهقه النادل و لكني أكملت الزجاجه علي ايه حال

"ماذا هو اسمك اذا" قال النادل بابتسامة

"فينيسيزا و انت" قلت بابتسامة

"فابيو روتشيلد " قال لأبتسم بتوسع

"لماذا لا تستمتعين معهم" قال هو لانظر لكريستينا و هاري الذان يرقصان

"لا اريد" قلتها بطلقائيه

"ماذا تريد أن تصبح في المستقبل" قلت له بعد صمت مريح

"اريد ان يكون لدي شركتي الخاصه وانتِ" قال لأبدي اعجابي بالأمر

"لم يسألني أحد يوماً ولكن اعتقد مصوره" قلت له و أنهيت زجاجتي الثالثة

"واحده اخري ارجوك" قلت له

"تمهلي يا فتاه" قال فابيو واعطاني واحده اخري

"هل يعلم اباكي انك هنا" سأل فابيو لأهز رائسي بالسلب و انا أضع الزجاجه علي فمي

"في اي مرحله انت" سأل فابيو بشك

"الثاني الثانوي وانت" قلت بعدما أنهيت الزجاجه الرابعه ولم أعد أشعر بوعي

"هل قال اباكي متي تعودين للمنزل" سأل فابيو مره اخري

"التاسعه وان كانت التاسعه و الربع فلن ترين الهاتف مره اخري" قلت بسخرية مقلده صوت ابي

"انها قاربت علي العاشره" قال فابيو ليشحب وجهها و بدأت الدموع بالتجمع في عيناها

"سيقتلني ابي" قلت ببكاء

"لا بأس سأعيدك منزلك تعالى وربما أدافع عنك و اقول انك ضربتني أو شئ من هذا القبيل" قال و نظر نظره اخيره علي هاري و كريستينا الثملين ليأخذ يدها ويخرج ما أن خرجت حتي بدأت في الارتعاش

"هل تشعرين بالبرد" قال لتومئ ليخلع معطفه الاسود ويضعه علي اكتافها لتشكره وترتديه

"كم الساعه الان رجاءاً" قالت عندما وصلوا لمنزلها و الدموع في عيناها

"التاسعة تماماً" قال ليعود وجهها للحياه مره اخري

"الم تقل انها قاربت علي العاشره" قالت بحده

"لم تكوني لترحلِ غير هكذا و بسرعه" قال لتبتسم

"اشكرك فابيو انت محق ولكن رائحه انفاسي سيئه سيشك بي بالتأكيد" قال بخوف ليضحك بخفه

"انتظري للحظات" قال و اخرج كيس ورقي صغير من جيبه

"افتحي فمك رجائا" قال لتفتحه شعرت بعدها بمزاق النعناع في فمها لتبتسم

"وداعاً فابيو" قال وكادت أن تذهب نحو المنزل

"فينيسيزا" قال بصياح ليجذب نظرها

"هل يمكنني ان اخذ رقم هاتفك رجائاً" قال بتوتر لتعطيه هاتفها بخجل كتب رقمه

"اين هاتفك" قال هي بلطف لكي تعطيه رقم هاتفها

"بامكانك تدوينه هنا" قال بتوتر و اخرج ورقة و قلم من معطفه الذي ترتديه

"وداعا فابيو" قالت و لوحت له بعدما أعطته الورقه

"الي اللقاء فينيسا" قال لتبتسم علي لقبها الجديد لم يلاحظ فابيو ان الورقه مكتوب علي ظهرها

"لا تخجل من هاتفك انا خاصتي صغير ايضا" »

لم تشعر بدموعها الساخنه التي وجنتها الا عندما سألها نايل بقلق

"لماذا تبكين هل قال شئ يضايقك" قال نايل بقلق لطيف وهو يعيد شعري للخلف

"انا بخير فقط ذكري حزينه" قلت بابتسامة

"انا دائماً هنا من اجلك حتي لو لم نكن اصدقاء" قال نايل و عانقني لأبادله العناق

°
°
°
°

عرضت علي الرفاق أن يأتو الليلة لمنزلي للعمل أنه عملهم ولكن ساساعدهم علي اي حال ليس لدي اي عمل بدلت ملابسي الي ملابس المنزل بنطال اسود ضيق و كنزه ورديه تغطي الي نهايه البنطال (معرفش هشرحها ازاى بس لحد خصرها بطنها تقريبا) ارتديت خف المنزل و كنت اداعب القطه حينما طرق الباب ذهبت وفتحت لتري الرفاق

"مرحباً" قالت معانقه الجميع

"تريدون اخذ جوله ام البدأ في العمل" قالت بجدية ما أن دخلوا

"جولة؟"قال لوي بتسأل

"جوله اذا" قال نايل لأريهم كل مكان في المنزل ماعدا غرفتي انا و اليجا الشخصية

"لدينا عمل لا نهاية له أين سنبدأ" قال ليام وهو ينظر حوله

"اتبعوني رجائاً" قلت و اخذت قطتها قبل أن يلمسها لوي

"لا بأس بيرل لا بأس" قلت مربته علي القطه السوداء الفزعه من لوي

خرجت من المنزل و ذهبت للساحه الخلفيه ليظهر منزل صغير مكون من طابق واحد سقفه علي شكل مثلث زجاجي و محاط بالكثير من الأشجار و أمامه بحيره صغيره ما أن دخلوا حتي سقطت أفواههم باعجاب لقد كان منزل صغير كان كله بالابيض و الرمادي كان من علي اليسار فراش أمامه تلفاز بجانبه اريكه و بجانب الفراش اله قهوه و اخري للشاي و ثلاجه بها الكثير من الشطائر الشهيه والمشروبات الغازية والحلوي و الشوكلاتات والكثير من الأشياء وعلي اليسار كان هناك خمس مكاتب متصله ببعضها بيضاء اللون وامام كل واحد منهم حاسوب وعده اقلام و اوراق و بين الفراش والمكتب هناك ردهه اخر هذه الردهه من اليسار خزانه ملابس و من اليمين فهو حمام مجهز بكل شئ

"الذباب رفاقي" قلت لهم ممازحه

"هذا يبدو كبيت احلامي" قال نايل و هو يدور في كل مكان

"أنه طري للغايه" قال زين بعدما كاد لعابه أن يسيل عندما نام علي فراشها

"اعلم انه من ريش النعام" قلت

"اراهن أنه أثمن من القصر الذي هناك" قال لوي بسخرية

°
°
°
°

نعمل انا و الرفاق منذ ساعات يجلس زين علي الفراش الذي لم يريد تركه و اجلس انا بجانبه علي مقعد من و اضع قدمي علي بطن زين المتسطح علي السرير ليام و لوي يعملان علي المكتب و نايل متسطح علي الأريكة و كلنا منغمسين بالعمل حتي فتح الباب بقوة لنفزع لأقع من علي المقعد و تنزف جبهتي بينما انتفض نايل و يقع من علي الأريكة اصتدم ليام و لوي ببعضهم بينما زين كان يغط في نوم عميق

"اليجا ايها الأحمق" صحت علي اليجا الذي يضحك بشر

"ستايلز ينتظركم بالخارج" قال اليجا بجدية و ذهب وترك الباب مفتوحا

"انت تنزفين" قال ليام و هو يقترب بعدما خرج الجميع

"أنه شئ بسيط لا تهتم" قلت لليام بعدم اهتمام و خرجت وراء الباقي لنري ستايلز مسحت الدماء من علي جبهتي و غطيت الجرح بشعري و ذهبت لأري ستايلز

"هناك حفله توديع عزوبيه في بورا بورا سنذهب غداً استعدوا" قال هاري بحماس وهو ينظر لنا

"هذا مقرف ولا اعلم ماذا سأفعل هناك ولكن ليس لدي خيار اخر" قلت بتفكير ليرن هاتفي

"مرحباً فابيو" قلت بعدما نظرت لهم جميعاً

"هل ستايلز بجانبك" قال فابيو بحماس

"نعم الجميع هنا" قلت وانا انظر حولي باستغراب

"رائع افتحي مكبر الصوت" قال لأفتحه وينظر الجميع لي

"فابيو روتشيلد مديري فالعمل" قلت لهم بهمس

"ستايلز سأخذ ألبيتسي ليومان عمل في بورا بورا" قال فابيو بجدية عكس الحماس الذي كان بداخله منذ دقائق

"اسف ولكنها محجوزه" قال هاري ببرود

"انها كانت تعمل عندي اولا" قال فابيو بغضب

"يبدو انك تنسي كثيرا هذه الايام" قال هاري بسخرية

"سيد روتشيلد هل تعرف من هي الشركة الثالثه" قال ليام باحترام بعدما تفقد هاتفه

"انها ساكشارد" قال هاري و فابيو بنفس الوقت

"تذكر لن يأتي الألمان و يهزموني انا روتشيلد" قال فابيو. بغضب الجميع يكرهه هذه الشركة

"تذكر هناك الكثير من الغش هناك" قلت لهم محذره

"حسنا متي ستقلع الطائرة" سأل زين

"بعد ثلاث ساعات من الان" قال فابيو ليصيبنا الفزع

"هل تمزح معي هل اخبرت احد من فريقنا" قلت بفزع

"لا احد" قال فابيو بتوتر

"اللعنه عليك سأخبر اليجا و انستازيا و انت اخبر روميو و فيليا" قلت بحده

"رفاق انها طائرة خاصة" قال نايل بعدما ترك هاتفه

"سنكون نحن الثلاث شركات معاً"قال هاري

"حسنا يجب علي الذهاب" قلت لهم بعدما اغلقت الهاتف عندما كدت التفت و ارحل اوقفني هاري

"انت تنزفين بالمناسبة" قال هاري بهمس

°
°
°
°

لا اعلم كيف جهزت ادواتي و حقيبة ملابسي و مالي و اخبرت اليجا و انستازيا و أخذت رداء السباحة اعلم انه يوم واحد حتي نحن لن تبقي في فندق ستبقي في يخت

ارتديت تنوره صغيره تصل لفوق الفخذ بقليل رمادي و بها خطوط سوداء و كنزه سوداء قطنيه و بها رسومات زرقاء و أدخلتها داخل التنوره و ارتديت حذاء ذو رقبه عاليه باللون الاسود و اخذت نظارتي الشمسية برتقالية اللون وأخذت حقيبه ظهري وها نحن ذا بورا بورا

°
°
°
°

عندما وصلت للمطار مع اليجا و انستازيا كان الجميع هناك روميو، فيليا لوي، زين، ليام ، نايل ، هاري ، فابيو و كريستينا!

"مرحباً"قلت ونظرت للجميع حتي توقف نظري علي كريستينا التي تمسك في ذراع هاري التي يقف بتملل

"عذراً ولكن ماذا تفعل هنا" قال اليجا يحاول تمالك غضبه لتشبك انستازيا اصابعها مع خاصته

"لقد أرادت المجئ" قال هاري بعدم اهتمام

"و لكن نحن في رحلة عمل ستايلز" قلت له و أنا عاقده حاجباي

"لا يهم" قال هاري و تقدمنا جميعاً لأري خمسه اشخاص شاحبين البياض تري دمائهم من اسفل جلدهم و شعر اشقر و عيون زرقاء وها هم الالمان، غيرد ،يوهان، ارثر و بيرنيتا

°
°
°
°

كنا في الطائرة الخاصة اجلس علي مقعد و امدد قدمي علي اخر اكل رقائق البطاطس و اشاهد فيلم لكابتن امريكا حتي رائيت ارثر يقف امامي لأعتدل في جلستي

"سيجتمع الجميع بعد خمس دقائق في غرفه الاجتماعات" قال ارثر و جلس بجانبي

"حسناً اتريد شيئاً اخر" قلت له باستغراب

"تبدين bellissima (جميله بالايطاليه) اليوم" قال وهو ينظر لي بخبث

"و انت تبدو Schlecht (سئ جدا بالألمانية) كالعاده" قلت له أو ربما صفعته شعرت بيده علي فخذاي لأشهق بقوه ناظره له

"كما ظننتك تماماً Difficile da raggiungere (صعبه المنال بالايطاليه) " قال بخبث

"تبدو Abeer (عا*ر بالألمانية)كما عرفتك منذ أول مره" قلت بخبث و بعض السخريه

"هل انت دائما هكذا" قال بسخرية

"عذراً" قلت و انا عاقده حاجباي بعدم فهم

"هل يضايقك" قال اليجا بحده و نظر لارثر
ليبعد ارثر يده بسرعه

"لا كنت سأذهب للتو" قال ارثر بتوتر وقف و غمز لي و ذهب

"لماذا تركتيه يفعل لعنته" قال اليجا بغضب

"لم استطع منعه" قلت و عيناي أصبحت زجاجية

"اسف فقط ان فعل اي شئ ناديني فقط" قال اليجا و هو يعانقني لاومئ

"هل تريدين المجئ الاجتماع هناك سنتعارف فقط" قال اليجا بعدما فصلنا عناقنا

وقفنا انا وهو و ذهبنا لغرفه الاجتماعات أخذ اليجا قهوه و أخذت مياه غازية و ذهبنا هناك لأري الجميع هناك منتظرنا تقدمت و وقفت في المنتصف حيث شركه روتشيلد علي يميني و ستايلز علي يساري

"غيرد ، يوهان ، ارثر و بيرنيتا زولمس" قالت بيرنيتا بتكبر

"هاري ستايلز ، كريستينا والتون ، ليام باين ، نايل هوران ، لويس توملينسون و زين مالك من شركة ستايلز البرطانيه" قلت مشيره علي كل واحد منهم

"فابيو روتشيلد ، روميو فيراري ، فيليا آل بوربون ، اليجا ألبيتسي و انستازيا باوس من شركة روتشيلد الايطاليه"

"و من انتِ؟ " قال غيرد بوقاحة رغم أنها ثاني مره نتقابل

"فينيسيزا ألبيتسي عميل مشترك بين الشركتين و لكن مقري شركة روتشيلد" قلت بفخر ناظره لهم

In the yacht

بعدما تقابلنا و الجميع تسائل عن وجود كريستينا ارتدي الفتيه ملابس السباحه كما فعلت انا و كريستينا

ارتديت انا



ارتديت فوقه فستان ابيض منقوش بالابيض شفاف وضعت احمر شفاه بالاحمر القاتم يالي لي من مثيره

ارتدت كريستينا




لماذا لا تكون عاريه افضل أعني ما اللعنه انها لا ترتدي شورت جينز حتي

كان الجميع يعمل بجد بالطبع ماعدا كريس بالطبع كنت اجلس علي حافه اليخت اصور البحر لأتذكر هذا

«قارب صغير يمر بين كل جزيره في فينيس منذ ثلاث ساعات
تحدق هي في الشمس المشرقة ، هذا كان أول موعد لهم ، هاري يجدف و الورود الحمراء كانت تملئ القارب و الشموع كانت علي حوافه بينما هي مستلقيه و فستانها الاخضر مستلقي جانبها كما الحال معي حذائها توقف هاري لتتابعه بانظارها و ابتسامة بسيطه علي وجهها بينما يستلقي جانبها

"هل أعجبتك المفاجأة" قال هاري بابتسامة لتتأمل عيناه الزمرديه

"انها رائعه" قالت هامسه ليسرق قبله من علي شفتاها الوردية

"توقف عن فعل هذا يجب علي العوده قبل استيقاظ ابي" قالت ممازحه

"لقد وصلنا بالفعل يا مرهفه" قال بسخرية رفعت نظرها لتري أنهم أمام شارعهم لتحمر خجلاً عندما مسك يدها ليخرجها من القارب شبك يده في يدها دخلت هي منزلها من الباب و عينان صغيرتان تتابعهم من الغرفه عندما دخلت الغرفه بدلت ملابسها بسرعه ولكن أخاها دخل الغرفه حسبته أباها لتفزع هي

"اللعنه اليجا لماذا لست نائماً" سألت الفتاه بصدمه

"لقد كنت قلقاً عليك انت بالخارج منذ منتصف الليل و لم تقولِ لابي" قال اليجا ببراءة لتتجمع الدموع في عينا الأخري

"هل ستخبر ابي؟"قالت الأخري باكيه ليبكي هو الاخر

"لا، لا اريد منك الذهاب كأمي اردت اخبارك شيئان" قال الفتي بعدما مسح دموعه الساقطه

"ماذا هناك" قالت الفتاه معتدله في جلستها

"اولا انا معجب بفتاه ..... " قال الفتي خجلاً لتحمر هي الأخري

"حقا من هي؟ هل اعرفها؟" قال الفتاه بحماس

"انها كريستينا" قال الفتي خجلاً

"انها رائعه و لكن الست صغيراً قليلاً" قالت هي بعدما قل حماسها قليلاً

"انها في نفس سني و هذا اعجاب فقط وليس حب او شئ من هذا القبيل" قال الفتي موضحاً بحزن

"و ما هو الأمر الثاني" قالت الفتاه بعد فتره

"انها لن تقبل بي ابدا" قال الفتي بعدما تجمعت الدموع مره اخري

"الهي لماذا؟" قالت الفتاه بقلق

"الفتيه يضربوني كل يوم في مدرستي و انا لن استطيع حمايتها و هي جميلة للغايه ماذا افعل" قال الفتي ببكاء

"انا أقترح أن تقول لها انها طيبه للغايه ولن تؤذيك للغايه اما عن فتيان المدرسة فاذهب و قل لأبي كي يتصرف تعرف لا استطيع دخول مدرستك انها للفتيه فقط" قالت مطمئنه اياه ولكنها احتاجت من يجعلها تطمئن»

ابتسمت بحزن للمياه الزرقاء و خلعت فستانها أمام أنظار الجميع و قفزت فالمياه نظر الجميع لها فزعين بينما قفز اليجا و انستازيا معا صارخين بمتعه

"انها رائعه" قلت بمتعه لاليجا ليوما

"هل تستطيعين الوقوف" صاح لوي و هو يخلع القميص

"لا انها غريق" قلت بعدما قفز ليصرخ بفزع و هو يقفز
انتظرت قليلاً و لم يصعد نزلت تحت المياه انا و اليجا و امسكنا ذراع لوي الذي يغرق لأنه لا يستطيع السباحة و هكذا قضي اليوم بالسخرية عن لوي و هي تتمني فقط ان غدا افضل



© بًشُريَهّ ,
книга «البندقية || Venice».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
M
الثاني
You've outdone yourself this time ❤️❤️❤️
Відповісти
2020-07-23 18:39:32
Подобається