الاول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
الثالث
البارت الثالث
المول التجاري

يوم افضل بالتأكيد هذا ما اعتقدته قبل أن ادخل المكتب وأراه رأساً علي عقب الأوراق مرميه في كل مكان الأقلام علي الأرض الزجاج متسخ الارضيه مليئه بالأتربة لذا اضطرننا أو ضغطنا علي هاري حتي نأخذ عطله اليوم و وافق بعد تهديده لذا ذهبت الي شركه روتشيلد و قلت لفابيو علي كل شئ من الالف الى الياء و دعيته أن يأتي اليوم هو و الرفاق و لكن ما لاحظته بالفعل هو ورقه جانب مقعدي فالشركه كانت حمراء لذا اخذتها و وضعتها في حقيبتي و الان علي فراشي لكي افتحها


"ابتعدي عنه و الا لن يحصل لك جيد .ك."

تهديد!

هذا موحش أعني من هذا حتي
لا يخفيني هذا ابدا و لكن اليس هذا تهديد صريح نظرت إلي ساعتي انها الرابعه ذهبت و ارتديتشورت جينز يصل حتي منتصف فخذي و حمالة صدر سوداء و فوقها تيشرت شفاف اسود

ارجعت شعري للوراء بالمثبتات و اكتفيت باحمر شفاه و ماسكرا ارتديت حذائي الاحمر أخذت هاتفي و بعض المال و خرجت انا وحدي بالمنزل لان اليجا بموعد مع انستازيا

"وقت الذهاب عزيزتي" قلت معانقة بيرل ـ القطه ـ و خرجت من المنزل لاذهب الي سيارتي

°
°
°
°

وصلت الي منزل لوي سحبت قطتي ورائي و طرقة طرقتان طرقة طرقتان طرقة و ها نحن ذا فتح لوي

"سير لويس توملنسييون" صحت ساخره من اسمه

"فينيسيزا مرحباً"

"هل أنتم مستعدون"

"نعم الجميع هنا حتي فابيو هيا حتي لا نتأخر"

°
°
°
°

المول التجاري

هذا يجلب لى الكثير من الذكريات السيئه كالوقوع أرضا من التعب المشي حتي تقطع الاقدام تكسير كعب حذائي ذو الكعب العال و ذكره اخري بسيطة

« سنتان؟ سنتان منذ أن مر هذا اليوم و ماذلنا انا و هاري نتواعد و اليوم انا وهو ذاهبين المول التجاري سنذهب لحفلة راقصة معاً

"هذا ام هذا" سألت هاري مخيراه بين الاثنين الفستان الاحمر و الاسود

"الاثنين!"قال هاري بتحير ثم استقام ضارباً يده معاً

"لنأخذ الاثنين" قال و امسكهم

"هاري هذا غالي للغاية لا بأس سأخذ الاسود" همست مخاطبه هاري الذي يذهب للكاشير

"ولكن الاحمر مثير" تذمر هاري كالطفل

"لا بأس لنأخد الاحمر"

"سنأخذ الاثنين و انتهينا" قال بحده مزيفة

"خمسمئة يورو" قالت العامله بابتسامة مزيفه

"هاري هذا كثير لا بأس سأخذ الاحمر" همست بخجل

"تفضلي"

°
°
°
°

"هاري الا تظن اننا يجب أن نقول لابي عن علاقتنا"

"هل تظنين؟"

"أعني لقد مر سنة و الكذب آخره أن يكشف و افضل ان أقوله انا بنفسي"

"لا بأس أن أتيت لديك الليلة صحيح" قال ممسكا يدي لأبتسم باتساع
لقد وافق!

°
°
°
°

ارتديت فستاني الذهبي في اسود هذا الذي اشتراه لي هاري ارجعت شعري الطويل للخلف بجديلة فرنسيه أصبح شعري يصل لمنتصف ظهري شعرت بأهتزاز هاتفي لافتحه أنه رقم غير مسجل

غير معروف : مرحباً ڤي

ڤي : عذرا من انت؟

غير معروف : فابيو هل تتذكريني في البار

ڤي : لقد تذكرتك و لكن لما لم ترسل مبكرا لقد كدت انساك يا رجل

فابيو : اسف كنت متعب قليلاً ماذا تفعلين الليلة؟

ڤي : لن تصدق

فابيو : ماذا؟

ڤي : هل تذكر هاري الفتي الذي معي في البار سيتقدم الليله لخطبتي

فابيو : قابليني الاسبوع القادم يوم الثلاثاء الساعه الخامسة ف الحديقه العامه

ڤي : يجب علي الذهاب ولكن سأحرص علي ذلك

هو غريب حقاً لقد ظننته سيكون سعيد لي يبدو اني أخطأت في الحكم عليه دخل ابي علي

"ذاهبه لمكان ما" سألني ابي بأستغراب لقد تبقي ساعه

"ابي هل نسيت هاري قادم الليله" سألته بتعجب ما اللعنه لقد أخبرته منذ ساعتان فقط

"أنه نعم تذكرت" قال بتوتر و ذهب

"غريب" قلت و أكملت واضعه ملمع شفاهي أحمر اللون

نصف ساعة و طرق الباب الا يزال مبكرًا قليلا هاري وقفت امام المرآة رششت عطري عدلت احمر شفاهي و فتحت الباب بابتسامة كبيره
ما اللعنه؟
ماذا يفعلون هنا؟
سرعان ما اختفت ابتسامتي ماذا تفعل عائلت امي هنا هم لا يأتون منذ أن ذهبت امي انا اتواصل مع كريس فقط

"منتظره احد" قال كبير عائلتهم

"تفضلوا" ظهر صوت ابي الأجش من ورائي بهذه البذله الكحليه التي جعلت منظره مهيب و مخيف

أفسحت لهم المجال ليعبروا و ما كدت أن أغلق الباب بابتسامة محطمه حتي اوقفني حذاء اسود لامع رفعت نظري لاصاحبه أنه هاري يرتدي قميص ازرق اول ثلاثه ازرار مفتوحة تظهر وشومه و فوقه جاكيت بذله سوداء و بنطال جينز اسود ضيق و شعره علي شكل كعكه رجوليه يمسك باقه زهور حمراء

"وقت خاطئ" قال هاري

"للغايه" قلت مقهقه معانقة اياه
(تخيلته مينا مسعود)

"عزيزتي انتظريني انت و حبيبك بغرفتك حالما انتهي" قال أبي بنفس التبرع المناسبه

سحبت هاري من يده و أدخلته غرفتي

"الان علمت لماذا تخافين منه" سخر هاري مني

"تبدو وسيم كالعاده" قلت مغازلة اياه

"تبدين فاتنه أيضاً" قال واضعاً يده خصري مقربني منه قبل أن يرمي باقه الزهور علي فراشي الصق شفتاه بشفتاي في قبله عميقة تأخذ الانفاس ما قاطعنا هو محاولة لفتح الباب ابتعدت عن هاري بسرعه اعدل احمر شفاهي فتحت الباب سريعا لاقابل وجهه اليجا الغاضب دخل الغرفه لاغلقها ورائه

"ماذا يفعل هذا الفتي في غرفتك" سألني اليجا بوقاحة

"تكلم بأدب والا اخبرت ابي"

"هاري هذا اخي اليجا ، اليجا هذا هاري حبيبي" قلت مشيره علي كل منهم قبل أن يبدي أحدهم ردي فعل سمعنا صوت سقوط زجاج في غرفه المعيشه حيث ابي و عائلة امي
فتحت باب الغرفه علي وسعها و ركضنا للاسفل نحن الثلاثة وقفت علي نهايه السلم حيث غرفه المعيشه الكأس الذي بيد ابي علي الأرض و النبيذ في كل مكان وعلامة الحزن و البرود علي وجوههم و الصدمة علي أبي

"ابي ماذا هناك" سألت بصدمه

"انا اسف لخاسرتكم هذه الروح الجميلة" قال كبير العائلة

"من تقصد نحن كاملين لم ينقصنا أحد اليجا و ابي هنا و أمي مسافره" قلتها بأنفعال وهدوء و استدراك فالنهايه

"امي يجب أن تعود بعد غد لقد سافرت لثلاث سنوات" قال اليجا

"اخشي ان ذلك لن يحصل عزيزي فقد سافرت للأبد" قالت خالتي و اتجهوا نحو الباب

"امي" صحت بعد أن أنهرت علي الارضية عانقني اخي بقوة و لكن انا لم أرد هذا العناق لقد اردت عناقه هو فقط لو علمت ما خططت له منذ البداية لبعدت منذ قبل انتهاء بدايته »

"لن نظل واقفين للأبد تقدمي" صاح لوي بي لأبدا بالتحرك معهم

دخلت لمحل ملابس نسائية و انتقي كل منهم طقم لي ودفع أمواله كان ذوق لوي رياضي كان زين و فابيو يتشاركو في الفساتين الكلاسيكيه التقليديه اعطاني نايل ملابس ضيقه قليلاً ولكن اعجبتني اعطاني ليام بذله نسائيه حمراء اعجبتني حقا فعلت المثل معهم حيث اشتريت لكل منهم طقم و دفعت أمواله تعبت قطتي كما تعبنا جميعنا لذا أخذنا طعامنا و اتجهنا الي اعلي تل في سان باولو و جلسنا نشاهد الغروب من فوق السياره

ربما من اسوء الأشياء الذي فعلتها ذلك اليوم هو الوثوق بهاري للغاية فهو ليس الملاك الذي يدعي الذي هو عليه و لكني فقط اغلق عيناي كل يوم اجعل هذه الذكريات تتدفق داخلي اكثر متمنيه أن يكون غداً افضل




استمتعوا 💙

© بًشُريَهّ ,
книга «البندقية || Venice».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
M
الثالث
شابتر قصير بس رائع كالعادة 🤷‍♀️💛💛
Відповісти
2020-07-23 18:40:37
Подобається