الحب هو طاغيه جبار حين يحكم...
الحب هو عباره عن دخان يتصاعد من ابخره التنهيدات
هو جنون منقوع فى مشروب مختلط بالغضب
.
.
.

جونغكوك كان كالثمل منذ وقوع عيناه على الملاك الذى
ينزل من الدرج ولم يكن غير تايهيونغ
الابن الوحيد لاكبر أعداء والده
ولكن جونغكوك لم يكن يعلم بذلك قط!
ولكن المصادفه بأن تايهيونغ منذ نزوله ايضا الى الحفل
كان ينظر إلى جونغكوك وكان هذا واضح للغايه
كانت كلما التقت عيناه الزرقاء بعيون جونغكوك السوداء
كان قلبه يصرخ بشده وكأنه سيخرج عن جسده
حتى بعد أن وقف أمام المدعو بـ"بمينهو"
الذى انحنى وقبّل يد تايهيونغ ودعاه للرقص
أمام عيون جونغكوك التى تتبعه اينما ذهب
حيث تاى يتمايل على الحان الموسيقى الهادئه
وجونغكوك ضائع بكل تفاصيله

جونغكوك يهمس لنفسه"ألم يحب قلبى حتى الان؟!!
اقسم اننى لم ارى مثل هذا الجمال حتى الليله"

عندما امسك مينهو بيد تاي ليرقص معه
تحدث جونغكوك إلى نفسه
"ابعد يدك الحقيره عن هذا الملاك..واترك
الجمال لمن يستحقه"

كان تايهيونغ يرقص مع مينهو ولكن عيناه وعقله ليس
معه وكان يطبق كل ماقلته له والدته على جونغكوك وليس مينهو
رغم أنه لا يعلم من هذا الوسيم ولا حتى اسمه
ولكنه فقد يتبع قلبه

بعد عده دقائق من هذه النظرات قام من يرقصون فى ساحه الرقص
بتبديل شركائهم فى الرقص وبهذا اسرع جونغكوك
ودخل الى ساحه الرقص وكانت ثوانى واذا بتاى بين يده
ولكن قبل ذلك ألقى نظره سريعه على هوسوك الذى كان يستمتع
مع أحد الفتيات وجيمين الذى كان يتفحص كل ماحوله
كالطفل الصغير
وهاهو الان بين يده ملاك
ولا يستطيع حتى الكلام ولكن قلبه وعيناه تقول الكثير
وتاى ينظر إلى عيناه وكأنه يقرأ مابداخلها

على الجهه الاخرى
كان السيد والسيده كيم يجلسون على طاوله كبيره
وبجانبهم يونغى الذى نهض فجأه بغضب
وامسك سيفه"كيف دخل هذا السافل الى هنا؟!
لن ارتاح قبل أن أراه قتيلاً امامى.."

امسك كيم يد يونغى سريعاً مردفاً"ماذا الان يونغى
ماكل هذا الغضب؟!"

يونغى بغضب"عمى هل ترى هذا الشاب الذي يراقص تاى
انه من عائله جيون"

نزع كيم قناعه ونظر ناحيه ابنه تاى
ثم أردف كيم"أنه جونغكوك اليس كذلك!!"

يونغى بانفعال"أجل أنه ذلك الحقير"

كان يونغى يهمّ بالذهاب ولكن امسكه كيم بقوه

كيم بهدوء"تمالك نفسك يونغى..دعه وشأنه
لقد سمعت تحذير الملك وقت المنافسه
اى أن اى أذيه لعائله جيون تحت هذا السقف تعتبر تمرد!!
وانه يقظه لموتنا..كما اننى لن اسمح بأن يحدث ضرر فى منزلى"

يونغى بشبه صراخ"لكننى لن احتمل"

كيم بانفعال"ستتحمل عندما أقول ذلك
ثم هل انا السيد هنا ام انت؟؟
انا لن اسمح أن تثير الفوضى بين ضيوفى"

يونغى وهو يصر على أسنانه"لكنه عار بحقك عمى"

كيم بنبره تهديد"وانت لن تجرأ وتعارضنى أتفهم!"

وهنا تدخلت السيده كيم عندما وجدت أن صوتهم أصبح اشبه
بالصراخ

السيده كيم بهدوء"مابك زوجى العزيز منفعلاً؟"

يونغى بغضب"اذا كان هو منفعلاً..فانا اكثر اشتعالاً هنا
برؤيه هذا الجيون اللعين امامى"

السيده كيم"اهدأ يونغى..وانهض لترقص معى"

السيد كيم بصرامه"خذ بيدها يونغى ولتنهض
ولعل غضبك يتبخر"

ضحك يونغى بسخريه ونهض

يونغى بسخريه"اذا كانت هذه اوامرك عمى حسنا...
ولكن عليك أن تكون حذر
فهذا الغزو السافل الذى تراه جميلاً
سيتحول إلى دمار قبل النهايه"

ثم ذهب مع زوجة عمه والسيد كيم عاد يتحدث مع أحد الضيوف
.
.
دقائق وتوقفت الرقصه فسحب تاى جونغكوك سريعاً
بعيد عن الضجيج
بساحه خلفيه للقصر..لا يوجد بها احد

توقف تاى وجونغكوك وقام جونغكوك بنزع قناعه
ووضعه جانباً
وظل ينظر إلى تاى بعمق
الى ان تمردت يده وقام بنزع قناع تاى الابيض الذى يخفى باقى
ملامحه التى يقسم جونغكوك دون أن يراها بانها ستقتله

وبمجرد أن نزع جونغكوك قناع تاى حبس أنفاسه

جونغكوك بهمس"ياالهى العزيز"

وظل جونغكوك ينظر إلى عينا تاى الزرقاء الواضحه أمامه
الان..مروراً بانفه الصغير
وشفاهه الورديه اللامعه التى تتشكل الان على هيئه ابتسامه
صغيره
بجانب خصلات شعره الناعمه المنسدل بعضها على عيناه
وضع جونغكوك يده برقه على وجنة تاى الناعمه
وظل يتحسسها بعدم تصديق
بخفه وكأنها زجاج خائف على كسره
ولكن قاطع تأمله صوت تاى الرقيق

تاى بنبره هادئه"لما انت صامت..ألن تتحدث؟!"

تنهد جونغكوك بخفه ثم انزل يده من وجنة تاى
وقام بأمساك يده بخفه وهو يتحسس نعومتها
ويردف بنبره أشبه بالهمس"لو اننى لوثت هذا
الضريح المقدس..فشفتاى خجولتان مستعدان لتصحيح
الخطأ بهذه القبله الناعمه"

ثم بعدها انحنى جونغكوك ووضع قبله عميقه
على ظهر يد تاى ثم استقام ونظر إلى عيناه اللامعه

تاى بنبره رقيقه وهو ينظر بعينان جونغكوك
وملامحه التى أسرته"انت تسئ الحكم على يدك التى تظهر
فى لمستها..فإن القديس يلمسه الناس
ويعد تلاقى أيديهم والحجاج للقبلات"

ابتسم جونغكوك على رد تاى الذى يجاريه فى حواره
التى يشتمل على تغزله وكأن تاى قديس طاهر
وان جونغكوك هو الشخص المحمل بالذنوب ويستطهر على يد القديس

جونغكوك بهمس"أليس للقديس شفاه ايضا؟؟"

ثم اقترب وحاول أن يخطف قبله من شفاه تاى
ولكن ما فجأه أن تاى اشاح بوجهه وعلى ثغره ابتسامه خجوله

تاى بنبره ناعمه"بالطبع..ولكن شفاهه عاده تستخدم فى الدعاء"

جونغكوك بنبره عميقه"اذا ايها القديس الجميل
فدع شفتاى تفعل ماتفعله يدى
ودعها تصلى حتى لا يتحول الايمان الى يأس"

تاى وهو يضحك بخفه"ولكن القديس لا يتحرك وان كان ليفعل الدعاء"

جونغكوك وهو يقترب ويقلص المسافه بينهم وهمس بنبره خافته
"اذا لا تتحرك حتى اقوم بالدعاء"

وبعد أن انتهى جونغكوك من حديثه امسك تاى من خصره النحيل
واطلق العنان لشفاهه لتحتضن شفاه ذلك الملاك
الذى جعله يفقد صوابه
وما كان عليه سوى أن يتذوق نعيمه
ويستسلم لذلك الشعور الذى جعله وكأنه يحلق فوق السحب
بمجرد ملامسته لذلك الضريح المقدس كما أطلق عليه!

كان يشعر انه فوق السحاب من ملمس شفاه تاى الناعمه..
كان منغمس لا يريد ان يتحرك او يبتعد

ولكنه كان مرغم فبعد امتصاصه لذلك النعيم كان بحاجه
الى الابتعاد من اجل الملاك الذى بحاجه الى الهواء


ولكنه ابتعد مسافه صغيره ونظر إلى عيناه الزرقاء الناعسه
وطبع قبله سطحيه رقيقه

جونغكوك بنبره عميقه ثمله"وعسى شفاهك تُطهر ذنوبى"

تاى بنبرة هامسه"وتترك الذنب على شفتاى!"

جونغكوك بلهفه"يالى من حقير..اذا هل لى باستعاده ذنبى مجدداً"

وهنا جونغكوك لم يتردد ثانيه أخرى وكانت شفتاى تاى بين
شفتاه يعبث بها كما يريد
ويبدو أن صاحب الشفاه يحب ذلك أيضا
كان الصمت سائد فى المكان فقط صوت قبلتهم العميقه
هو الذى يصدع فى المكان
الى ان فصلها تاى وهو يلهث ثم ابتسم وعض على شفته السفليه

تاى وهو يعبث برداء جونغكوك"اذا انت تقبل بقواعد"

ثم ضحك برقه أفقدت جونغكوك عقله ولكن قطع هذه اللحظات
الجميله بالنسبه لهم مربية تاى
التى كانت تركض باحثه عنه..والان هى وجدته بين
أحضان جونغكوك تقريبا!

هيلين بصدمه"ماذا تفعل هنا تايهيونغ
والدتك تبحث عنك"

نظر إليها تاى وتحدث"قادم"

ثم أعاد نظره الى جونغكوك وطبع قبله رقيقه
على وجنة جونغكوك وابتسم بخجل
ثم ركض للخارج مع مربيته
ولكن جونغكوك كان واقف بصدمه من فعله الصغير
الاخيره
جونغكوك وهو يضع يده على وجنته ويبتسم
"تايهيونغ اذا!!ملاكى"

ولم يلبث إلا أن خرج راكضاً ورائه ليرى
الى اين سيذهب ذلك الملاك ومن يكون
وكيف سيقابله مجدداً!!!
لكن مافاجأه أنه كان يقف أمام السيد والسيده كيم
وهو يحتضنهم
وهنا توقف كل شئ بالنسبه لجونغكوك
وأصبحت ملامحه فارغه

جونغكوك بهمس"الهى..أنه ابن كيم!!"

وهنا وقعت عينان تاى المبتسم على جونغكوك ولكنها اختفت
بمجرد رؤيته لملامح جونغكوك
وما زاد الأمر سوء هو همس هيلين بأذنه

هيلين بحده"ماذا كنت تفعل وحدك مع جونغكوك الابن الوحيد
للسيد جيون ..اكبر عدو لوالدك"

تاى بصدمه"ماذا!!!"

ومع كل ذلك ظل كلاً منهما يتبادلان النظرات بينهم
المليئه بالحيره والضياع
ولكن ماقطعها هو صوت جيمين المرح"ابن العم..هيا بنا"

هوسوك بشبه ثماله"نعم فالنرحل..فلم يعد هنا شئ يستحق"

جونغكوك بهمس"اخشى أن وجودنا قد زاد من عذابى"

ثم انسحب بهدوء من أمام أنظار تاى التى لم تفارقه
ومعه جيمين وهوسوك

تاى وهو يرى جونغكوك يختفى من أمام عيناه اردف بهمس
"حبى الوحيد منبعث من كراهيتى الوحيده
فقد رأيته قبل معرفتى بحقيقته
يالعجب الحب بالنسبه لى..أن يكتب علىّ حب عدو مكروه"

ثم ابعد عيناه بعد اختفاء محبوب قلبه
وعيناه لامعه بفعل الدموع ولكنه لا يشعر بها!
.
.
.
بعد انتهاء الحفله كان تاى يسير بحديقه القصر
والخدم بالداخل يقومون بتنظيف مكان الحفل
كان شارد يفكر بكل احداث اليوم التى قلبت حياته
و كيف انه سرق قلبه من قبل شخص لم يتوقع هويته ابداً
ولكن قطع شروده ذلك وقوف يونغى امامه
بنظراته الحاده

تاى باستغراب "ماذا هناك؟!"

يونغى بحده"ما سر هذا الوجه العابس بعد حفله جميله كهذه؟!"

تاى بعد أن تنهد"وهل من المفترض أن أكون طوال الوقت سعيداً!!"

يونغى بسخريه"وقد يكون شئ مزعج تسلل إلى تفكيرك!"

تاى بتوتر"عن اى ازعاج تتحدث!!"

يونغى وهو يحاول أن يهدأ"لا شئ..ولكن اظنك عرفت اسمه
وانا لن اسمح بذكر اسمه فى هذا المنزل"

تاى ظل صامت فقط يرمق يونغى بنظرات حاده
فهو لا يحب أن يتحدث إليه أحد هكذا
ولكن كان هناك سبب آخر هو حديثه عن جونغكوك بهذا الشكل
رغم أنه لم يلتقى به سوى بضع دقائق
لكن بالنسبه لتاى كأنه يعرفه منذ سنوات

يونغى بعد أن تنهد واغلق عيناه لثوانى
"تاى انت تعلم كم اننى احبك كشقيقى الصغير"

تاى بنبرة هادئه"اعلم بهذا"

يونغى وهو يضع يده على جنة تاى اليمنى
"وكم انت عزيز علىّ كحياتى"

تاى بنبره هادئه"وبهذه الكلمه الدافئه اسمح لى بالمغارده"

ثم ابعد تاى يد يونغى عن وجهه وذهب
تحت أنظار يونغى الحاده له
ونفسه الثقيل من عناد ابن عمه الصغير

................

فى الخارج

كان جونغكوك يحاول ان يجد مكان لكى يقفز داخل قصر كيم مجدداً

هو يعلم ان هذا يعد انتحاراً ان يدخل مجدداً الى عرين
اعدائه دون اى سبب

ولكنه لا يهتم فملاكه يستحق المجازفه

كان يسير وهو يستمع الى صوت جيمين وهوسوك الذين يهتفون بأسمه بصوت عالى

حيث انه اختفى عن انظارهم بلمح البصر

كان يسمع صوت جيمين الضاحك الذى يردف"جونغكوك ايها الضاحك المجنون والعاشق المحب"

ثم الى صوت هوسوك الذى يردف بثماله"اظهر جونغكوك..استحلفك بعينان البراقه خاصه ليو،وبشفتيه اللامعه..بساقيه الرقيقه وفخذاه الممتلئه"

همس جونغكوك وهو يتابع سيره"انه يشير الى جروح لم تترك اثراً حتى بعد هذه الليله"

ثم استمع الى صوت هوسوك مجدداً"هيا نذهب ايها القزم..فجسدى لن يتحمل هذه الارض الصلبه،سأذهب الى سريرى الناعم"

فهمس جونغكوك وهو فى مكانه"كيف اذهب وقلبى مايزال هنا؟!!"

ثم بعد ذلك اختفى كلا من صوتهم..وكان جونغكوك امام مراده

امام نافذه ملاكه المضائه بفعل الشموع

كان يقف وينظر بكل حب ولهفه فهمس الى نفسه"اضواء ناعمه تشع من نافذه غرفتك،اظن انه الشروق وملاكى هو الشمس"

كان ينظر الى ان ظهر ظل هيئه ملاكه الذى حفظه قلبه

فأقترب اكثر وهمس"اظهرى ياشمسى المشرقه..واقتلى القمر الحاسد.. المريض الحزين"

الى ان قطع همسه ظهور صاحب العيون الزرقاء الذى كان يرتدى ثوب نومه المخملى الحريرى

الذى كان يشع على بشرته وجعل جونغكوك يفقد عقله

كان يقف فى الشرفه يتسم بخفه وحوله الكثير من الشموع
التى تضئ فى ظلام الليل

وجونغكوك كان يقف كالثمل..كالابكم الذى فقد النطق

jungkook P.O.V

ها هو جميلى..ملاكى المتألق..حبى الوحيد!

لمعان وجنتيه يخزى النجوم،كما يفعل ضوء النهار بالشموع

عيناه تقبع فى سماء تسلط هذا النور

الذى تغنى فيه الطيور ناسيه انه الليل

انظروا كيف يتكأ بوجنته على يده!!

ليتنى قفازاً لهذه اليد..لكى يتسنى لى لمس هذه الوجنة!!

END P.O.V

كان جونغكوك قريب للغايه كما ان الشرفه كانت قصيره

واذا ملاكه يبتسم ويردد اسمه بنبره ناعمه"جونغكوك"

كانت انفاس جونغكوك تتسارع عندما اردف ملاكه"أين انت جونغكوك؟!!"

همس جونغكوك وهو جانب الشرفه"انا هنا ملاكى الطاهر!"

ظل تايهيونغ يتابع حديثه وهو لا يعلم ان حبيبه الغرابى يستمع الى كل كلمه يقولها ثغره

تايهيونغ كان يبتسم وهو يتحدث"يالحظى..هل لك ان ترفض لقبك وترفضه،واذا لم يكفيك اقسم بحبى لك الا اعود من عائله' كيم'
بعد الان..وسوف اسمى بأسم اعدائى وستكون انت نفسك
ولن تحمل اسم جيون"

همس جونغكوك الى نفسه"تابع ياملاكى الجميل"

اردف تايهيونغ مجدداً"ماذا فى الاسم؟!!ان الزهره تظل رائحتها عطره مهما اختلف اسمها،كذلك معشوقى الغرابى سيظل كاملاً مهما كان اسمه..تعال الىّ ولتأخذ كل شئ تريده"

هنا جونغكوك لم يستطيع التحمل وظهر امام ملاكه

واردف اليه بصوت واضح"انا ادينك بكلامك..اعترف بحبى وسوف احتجزك فى قلبى فى الحال"

تاى بدهشه"ماذا تفعل هنا..كيف تتخبئ فى الظلام وتتجسس علىّ"

جونغكوك وهو ينظر الى الاسفل"لا اعلم كيف اخبرك..لكن ايها القديس اننى مكروه لاننى عدو لك"

تاى وهو يبتسم"مسموح لك بمئه كلمه فقط،لكننى اعرفك ايها الغرابى،انت جونغكوك من عائله جيون اليس كذلك"

رفع جونغكوك رأسه سريعاً واردف"لن اكون اياً منهما ايها الملاك اذا لم يروقك ذلك!"

ثم بدأ جونغكوك يتسلق لكى يصعد الى الشرفه لكى يكون
بجانب ملاكه الخلاب

تاى بقلق"ماذا تفعل..ستكون فى تعداد الموتى اذا رأى احداً انك هنا لكونك من عائله جيون"

جونغكوك وهو يتسلق"سأتسلق على اجنحه الحب فهى لا يمكنها اعاقه الحب،ومايستطيع الحب عمله فهو سيتحدى اى شئ"

ثم توقف ونظر الى عينان تاى واردف"رؤيتك وانت بعيد ولا استطيع لمسك تخيفنى مئه مره اكثر من سيوفهم،والنظر الى جمالك احصل على مناعه ضد عدوانهم"

هذه الكلمات لمست قلب تاى كثيراً بقدر ما يريد جونغكوك الا انه سيموت خوفاً عليه

بدأ جونغكوك يتابع تسلقه الى ان وصل ونظر الى
عينان ملاكه الزرقاء عن قرب

ولكن اردف تاى بخوف"وانا لن ارغب ابداً ان يرونك"

جونغكوك وهو ينظر الى عيناه"وانا لن اتجاهل اى مما تفوه به ثغرك"

ثم تابع وهو يقف امامه"الافضل لى ان تنتهى حياتى بسبب كراهيتهم وان ينتهى عذاب اشتياقى لك"

تاى وهو يبتسم بخجل"اصاب بالخجل بالتفكير عما سمعته لتوك..واذا سألتك عن نذير الحب الان،اعلم انك ستقول نعم!"

ثم تابع تاى حديثه بعد ان اقترب منه قليلا"سأصدق قولك..لكن عليك ان تقسم حتى يتضح الصدق من الكذب"

جونغكوك بكل نبره حب"اقسم بهذا القمر الذى يغطى
اطراف الاشجار بغطاء فضى اننى..."

تاى مقاطعاً وهو يبتسم"لا تقسم بالقمر..فالقمر متغير بمرور الشهر ولا اريد ان يكون حبك مشابهاً"

جونغكوك وهو يبتسم"اذا بماذا اقسم؟!!"

تاى بتوتر"اذا لا تقسم..الا ترى اننا متعجلين ومتسرعين كالبرق الذى يختفى و يظهر"

جونغكوك بعد ان اقترب منه ووضع جبينه ضد جبين تاى واردف بهمس"كلا..كى تثمر انفاس الصيف وهذا الحب وازهاره الجميله فى لقائنا التالى..اعدك...."

قاطعه صوت مربيه تاى هيلين وهى تهتف بأسمه

تاى بتوتر"اذهب الان..ولتنعم بالراحه فى قلبك
الذى هو داخل صدرى"

ثم طبع قبله على جنه كوك و ذهب ..ولكن اوقفه جونغكوك مردفاً"هل ستذهب وانا غير راضى؟!!"

توقف تاى واردف"واى رضى كنت تبحث عنه الليله؟!!"

جونغكوك بحب"تبادل حبك لى بكل اخلاص وكل ذره بك"

تاى وهو يبتسم بأشراق"لقد منحتك قلبى قبل ان تطلبه حتى!"

ثم ركض ودخل بين احضان جونغكوك يغمر نفسه بالدفئ

وذراعان جونغكوك القويه تحيطه بأكمله يستنشق عبيره الذى يثمله

وتداعب خصلات شعره الناعمه عنقه

ثم ابتعد جونغكوك ونطق"احبك ياملاكى الطاهر"

ثم اطبق شفتاه على شفتى ملاكه منغمساً فى نعيمه مجدداً يداه تتحسس انحنائات جسد ملاكه الناعم

كانا بعالمهم الخاص بهم

ولكن قاطعهم صوت المربيه مجدداً فهمس تاى لمعشوقه"انتظر هنا جيون العزيز،سأعود مره اخرى"

ثم ذهب وترك كوك ينظر اليه بهفه

فهمس جونغكوك الى نفسه"اخشى ان كل ذلك كان مجرد حلم!انه شديد الجمال على ان يكون حقيقه"

دقائق وعاد تاى مجدداً ووقف امام محبوبه الغرابى الذى وضع يده على وجنة ملاكه

يتحسس نعمتها واردف"اشتقت اليك فى تلك اللحظات"

تاى بهمس"انت تعلم ان قلبى اصبح ملكك الان،لكن لندع لانفسنا المزيد من الوقت"

جونغكوك بعد ان طبع قبله على جبينه مردفأ"كل مايقوله ملاكى سينفذ،ستكون اجمل الاوقات التى ستكون برفقتك"

ثم اخبر كوك تاى مكانه وانه سيلقاه غداً عند الغروب فى ذلك المكان

تاى وهو بين احضان جونغكوك"وللمره المئه اقول لك طابت ليلتك"

جونغكوك بعد ان قبله بخفه على شفتاه"ستكون اسوء مئه
مره ينقصها نورك"

تاى بهمس"جونغكوك"

جونغكوك بحب"امرك حبيبى"

ثم دنى اليه مجدداً ممتصاً سفليه ملاكه نزولاً الى عنقه،وكان تاى مستمتعاً الى ابعد الحدود وهو مغمض العينان

تاى بهمس"انتظرنى غداً"

كوك وهو يكوب وجهه"ولو بعد مليون سنه سأنتظرك"

تاى بنبرة ناعمه"لقد نسيت لما جعلتك تنتظر هنا!!"

جونغكوك بحب"دعنى اقف هنا الى ان تتذكر"

تاى وهو يقترب منه"علىّ ان انسى لتبقى واقفاً هنا..متذكر كم احب البقاء معك"

ابتسم كوك وهو ينظر الى عيناه اللامعه ثم اقترب اكثر مقبلاً شفتيه بخفه وقوه بنفس الوقت

ابتعدا بعد ثوانى ثم بدأ جونغكوك يحاول ان ينزل من الجدار مجدداً

وتاى ينظر اليه كم هو ورجولى ومثير وهو يعض على شفته السفليه

جونغكوك اردف للمره الاخيره"وداعاً"

تاى"دعنا لا نقول وداعاً ونقول الى يوم غداً"

ثم ذهب تاى الى الداخل..اما كوك ظل ينظر اليه الى ان اختفى

واردف الى نفسه"كم سيبدو النوم مريحاً بعد لقائه"

.....................

فى اليوم التالى

اشرقت الشمس على صاحب الشعر الغرابى

الذى كان ينعم بالنوم الهانئ بعد ليله شغوفه

ولاول مره منذ وقت طويل نام بكل راحه وسلام..كان وجه ملاكه يغزو احلامه الليله الماضيه

ليجعله يشعر بالسعاه والدفئ والراحه

دخل عليه ابن عمه القزم وكان جونغكوك لتوه انتهى من ارتداء ملابسه

جيمين بابتسامه"صباح الخير ابن العم"

كوك بأشراق"صباح الخير ايها القزم"

جيمين وهو يجلس على سريره"اين ذهبت وتركتنا بالامس"

جونغكوك بهيام"الى نداء قلبى"

جيمين بتعجب"انه الحب مجدداً بتلك السرعه"

جونغكوك"حتى انا لا اصدق"

جيمين وهو يبتسم"وهل لى بمعرفه محبوبك"

جونغكوك وهو ينظر من النافذه"انه فتى جماله فاق كل الحدود"

جيمين وهو يقلب عيناه"هذا القدر من المعلومات بلا فائده"

جونغكوك وهو بيتسم"ستصدم تشيم تشيم"

جيمين بضجر"توقف عن هذا هل اعطيتنى اسماً"

جونغكوك بدون تردد" تايهيونغ"

جيمين بعدم تصديق"تايهيونغ!!تقصد كيم تايهيونغ!!"

جونغكوك وهو يبتسم"هو بذاته"

جيمين بجديه"خذ بنصيحتى وانسى حتى التفكير بهذا!"

جونغكوك بسخريه"اذا علمنى كيف استطيع ان انسى التفكير به!"

جيمين بعد ان تنهد"الحب الحقيقى لا يدعوك الا مره واحده،كما انه لايبقى للابد حين يأتى!"

لم يلقى جيمين اى جواب من ابن عمه سوى نظرات حاده

لانه كان يلمح للفتى الذى ترك كوك وفر هارباً وما كان غيره سوى ليو

تنهد جيمين واردف"اطلق عيناك وانظر الى الذى يجرى حولك،ابحث عن اى جمال اخر ابن العم"

جونغكوك بسخريه"ولأى غرض؟!المتعه أليس كذلك؟؟"

جيمين اقترب ووقف الى جانبه اردف"جونغكوك يجب عليك ترك تلك الترهات التى بداخل عقلك"

جونغكوك وهو يتجه الى االاخر"اذا كان حبه هو اخر شئ سأفعه بحياتى،لن اتردد لحظه واحده"

ثم ذهب الى الخارج وجيمين ظل مكانه وهو يهمس"سأدعو الهى ان يجعلك تنسى جونغكوك"

..................................................
هاى ماى استروباريز🍓

ده تانى بارت من الشورت ستورى
اتمنى يعجبكوا
ولو لاقيت تفاعل هنزل بسرعه
تتوقعوا حب كوك مجرد نزوه وتهور ام لا
ممكن يراجع قراره
استمتعوا
See you✋💜