أحلاُم مُراهِقـةّ / ٢٢
لا شيء ، فقَط بضّعُ كلمَاتٍ ضائعة نسجَتّها أحلامُ مُراهِقةٍ ترىٰ كُل شيءٍ و كأنّهُ نِهايةُ العالّم ..
تراكُمَات الحياةّ صعبةُ جداً علىٰ مَن هُم بسنِي ، كُنت أظنُ بأننِي قوية للحدّ الذِي أستطِيع أن أنتصِر علىٰ الجُزء الأسودّ مِن كيانِي ، لمّ أكنّ أعرفُ بأنّهُ سيسحبُنِي ببطءٍ لأنجرِف مَعهُ نحوَ الهاوِية ، لمّ أكنّ أعلَمُ بأننِي سأصلُ لتِلّك النُقطة التّي بِها سؤؤمِنُ بأننِي وحيدة وبأنَ جمِيعُ البَشر خائنُون ولا تُوجد تِلك الصدَاقة التّي تُروىٰ بالأفلام والرواياتّ ، إلىٰ النقطة التّي سأرى بها أنَ كلمَةُ الحُب أختُرعتَ فقطّ كَتعبِيرٍ مجازِيٌ للألَمّ و المَوتّ بالحياة ..
أتذكَر بأننِي كُنت بمَرحلةٍ ما مِن عُمري ، أضحكُ وأفرح ، أبعثُ الراحةَ والبسمة بنُفوس الآخرين ..
أمَا الآن ، أنا لمّ أعُد أرى نفسِي لأبعثَ بِها أيّ شيء ..
فقطَ تحطمّت وتحطمّت ، ضرباتٌ تأتينِي لتُحطِمَ نفسِي ، لتُحطِم قُوتِي و تُضعِفنِي ، تخطِيتُ كُل ذاكَ حتىٰ وصلتُ لمرحلة أخرىٰ مِن الألم ..
ألا وهِيَ إقتناعِي بكونِي 'مرِيضةّ نفسِية!'
تراكُمَات الحياةّ صعبةُ جداً علىٰ مَن هُم بسنِي ، كُنت أظنُ بأننِي قوية للحدّ الذِي أستطِيع أن أنتصِر علىٰ الجُزء الأسودّ مِن كيانِي ، لمّ أكنّ أعرفُ بأنّهُ سيسحبُنِي ببطءٍ لأنجرِف مَعهُ نحوَ الهاوِية ، لمّ أكنّ أعلَمُ بأننِي سأصلُ لتِلّك النُقطة التّي بِها سؤؤمِنُ بأننِي وحيدة وبأنَ جمِيعُ البَشر خائنُون ولا تُوجد تِلك الصدَاقة التّي تُروىٰ بالأفلام والرواياتّ ، إلىٰ النقطة التّي سأرى بها أنَ كلمَةُ الحُب أختُرعتَ فقطّ كَتعبِيرٍ مجازِيٌ للألَمّ و المَوتّ بالحياة ..
أتذكَر بأننِي كُنت بمَرحلةٍ ما مِن عُمري ، أضحكُ وأفرح ، أبعثُ الراحةَ والبسمة بنُفوس الآخرين ..
أمَا الآن ، أنا لمّ أعُد أرى نفسِي لأبعثَ بِها أيّ شيء ..
فقطَ تحطمّت وتحطمّت ، ضرباتٌ تأتينِي لتُحطِمَ نفسِي ، لتُحطِم قُوتِي و تُضعِفنِي ، تخطِيتُ كُل ذاكَ حتىٰ وصلتُ لمرحلة أخرىٰ مِن الألم ..
ألا وهِيَ إقتناعِي بكونِي 'مرِيضةّ نفسِية!'
Коментарі