مشاعِري تكـفِينا كـلاَنـا / ١١
اليَومّ ! ، عندمـا إلتقت زُمُرديتاي بسوداويتاك ..
لمَاذا لمّ تُنزل عينيك ، أو تتحاشى النظَر إليّ مثلاً ؟
أنت تعلمّ صحيح ؟
تعلمُ أنك بمجردِ نظرةٍ تُحطم قلبِي بعدَ جبرٍ أخذ مِنِي سنينّ ..
صوت الضحكات والأطفال ، صوتُ تذمر البعض و الحديث بينَ البعض ، كُل شيء إختفى لمّ يتبقى لِي سِوا صوتّ دقاتِ قلبِي ، ومشهدِ عينَيك ..
ليس وكأنني أول مرة أغرقُ بهما ..
حمقاءٌ هِيَ أنا ! ، حمقاء فحتى بعد كُل ما حدث لازِلتُ أموتّ عِشقاً بِك ..
فقط أتمنى أن أضعكَ بزجاجة لأشاهِدك متى أشاء ، لا ينظر لَكَ أحدٌ سواي ، ولا تسمعّ صوتَ أنثى سواي ، أنا لمّ أفهم بعدّ ! ، ألا يكفِيك مقدار حُبي ؟
كيفَ لَك أن تنظُر لِغيري وأنا بالوُجود ، كيف تُسوِلُ لَك ذاتُك بأنّ تُحبَ أو حتىٰ تُعجب بغيرِي وأنتَ تعلمُ بأن مقدارَ الحُب الذي بِي إتجاهَك ، يكفِينا نحنُ الإثنين ..
بلّ ويتكَفلُ بِحُب جمِيع مَن أعرف وتَعرِف ..
ينعقدُ لِسانِي عندمَا أسمعُ صوتَك ، أظَلُ أرتِب الكَلماتَ مِراراً لِكَي تخرُج بالكَيفية الصحيحة ، لِكيّ لا أتعلثمَ أمامَك !
أ تعلمُ مَا هيَ المُشكلة بالأمر ؟ ..
أننِي وحتىٰ بعد كُل هذا أظل أتلعثم ..
..
لكُلِ مَن يقرأ كَلِماتِي المُبعثرة ❤
تِلك كَلِماتٌ تخرُجُ مِن ذاك الجانِب المُعتمِ بِي ، فقَط أُحاوِل إخراجهَا هُنا حتىٰ لا تنّكَسِر صُورة الإنسانةِ القَوِية التِي بنيتُها أمام الجَمِيع ..
لربما أنتمّ لا تهتمُون للأمر ، أ تصدِقُون بأنني لا أهتم حتى إن كانَ أحدٌ ما يقرأ الكَلِمات ..
أنا فقط أُريد أن أرتاح ، وبالحقيقة أننِي لمّ أجدّ الراحة إلا هُنا ، لطالما كُنت لا أُحب إظهار جانِب الضُعفِ بِي ، لذالِك أُفضل ألا يرا أحد هذِه الكلمات ..
ولكلِ مَن يرا ، بالتأكيد أن الفُضول أصابَك إتجاه قِصتي ..
سأروِي جُزءاً مِنها بالفصلِ القادِم ..
لمَاذا لمّ تُنزل عينيك ، أو تتحاشى النظَر إليّ مثلاً ؟
أنت تعلمّ صحيح ؟
تعلمُ أنك بمجردِ نظرةٍ تُحطم قلبِي بعدَ جبرٍ أخذ مِنِي سنينّ ..
صوت الضحكات والأطفال ، صوتُ تذمر البعض و الحديث بينَ البعض ، كُل شيء إختفى لمّ يتبقى لِي سِوا صوتّ دقاتِ قلبِي ، ومشهدِ عينَيك ..
ليس وكأنني أول مرة أغرقُ بهما ..
حمقاءٌ هِيَ أنا ! ، حمقاء فحتى بعد كُل ما حدث لازِلتُ أموتّ عِشقاً بِك ..
فقط أتمنى أن أضعكَ بزجاجة لأشاهِدك متى أشاء ، لا ينظر لَكَ أحدٌ سواي ، ولا تسمعّ صوتَ أنثى سواي ، أنا لمّ أفهم بعدّ ! ، ألا يكفِيك مقدار حُبي ؟
كيفَ لَك أن تنظُر لِغيري وأنا بالوُجود ، كيف تُسوِلُ لَك ذاتُك بأنّ تُحبَ أو حتىٰ تُعجب بغيرِي وأنتَ تعلمُ بأن مقدارَ الحُب الذي بِي إتجاهَك ، يكفِينا نحنُ الإثنين ..
بلّ ويتكَفلُ بِحُب جمِيع مَن أعرف وتَعرِف ..
ينعقدُ لِسانِي عندمَا أسمعُ صوتَك ، أظَلُ أرتِب الكَلماتَ مِراراً لِكَي تخرُج بالكَيفية الصحيحة ، لِكيّ لا أتعلثمَ أمامَك !
أ تعلمُ مَا هيَ المُشكلة بالأمر ؟ ..
أننِي وحتىٰ بعد كُل هذا أظل أتلعثم ..
..
لكُلِ مَن يقرأ كَلِماتِي المُبعثرة ❤
تِلك كَلِماتٌ تخرُجُ مِن ذاك الجانِب المُعتمِ بِي ، فقَط أُحاوِل إخراجهَا هُنا حتىٰ لا تنّكَسِر صُورة الإنسانةِ القَوِية التِي بنيتُها أمام الجَمِيع ..
لربما أنتمّ لا تهتمُون للأمر ، أ تصدِقُون بأنني لا أهتم حتى إن كانَ أحدٌ ما يقرأ الكَلِمات ..
أنا فقط أُريد أن أرتاح ، وبالحقيقة أننِي لمّ أجدّ الراحة إلا هُنا ، لطالما كُنت لا أُحب إظهار جانِب الضُعفِ بِي ، لذالِك أُفضل ألا يرا أحد هذِه الكلمات ..
ولكلِ مَن يرا ، بالتأكيد أن الفُضول أصابَك إتجاه قِصتي ..
سأروِي جُزءاً مِنها بالفصلِ القادِم ..
Коментарі