01
02
03
04
05
06
07
08
06

**

الصدمـةُ التى تليقـيتها لم أستـطعْ فِهمهـا ولا حتـى محاولةِ تصدِيقـهَا.

تـايهيـــونغ .. عُـضو فِرقةِ بانقتـان يكونُ أخـى ؟

اشعرُ وكـأننـى بِـ حُلمٍ .. حلمٌ ليـسَ سيئـاً ولكنـه ليـس جيداً ايضاً.

كـونّ اننـى كُنتُ غافـلةً لِـ مدةِ عشـرين عاماً  عَـن ذلكَ لـ هُو امرٌ يُـظهرُ كَم كنتُ حمـقاءَ !

تِـلكَ الصدمةِ جعـلتنى انـسى كُلَ شيئٍ.

انسـتنى اسـمى .. بيكهـيون .. الحُب الذى أكـنه له ، احسسّتُ انَّ عَقـلى سافـرَ وهاجَـر جَسدى ليـجعله فِى حالةِ الـلاوعى.

لا اعلمُ كيـفَ تجرأتُ ودفعتُ بِـ تايهيونغ أوبآ بعيـداً ولكنـّنى فعلتُ ذلكَ بِـ تلقائية.

نظرتُ لِـ أخى الأكبـرُ ' ميـون سو ' بِـ صدمةٍ لأراه ينظرُ لى بـِ دوره ويبتـسمُ بِـ هدوءٍ.

عَلـى ماذا يَبتـسمُ ؟ أَيبـتسمُ لأنـّه كشفَ لِى انّنى حمـقاءُ ، أيبـتسمُ لانّه اخفـَى كُل شيئٍ عنّـى.

نظرتُ الـى تَايهيـونغ الذى كانَ ينظرُ الىّ وعلى شفتيه نفسُ الإبتسامةِ التى تعتـَلى شقيقى.

هـَل تايهـيونغ أخـى حقـاً ~ ؟ هَل علىّ تصديقُ ذلكَ ؟ هل علىّ الاقتناعُ بِذلكَ لان كُنيتنا واحدةً ؟

ان كانَ كـذلكَ فَـ هل سوهو أوبآ وتشين وكذلك كـاى وجميعَ مَن يكنّون بِـ ' كِيم ' يكونـون اخوتِـى ؟

دمُوعى اخذت مَجراهـا على خدّاى لأشعرَ بِـ خصةٍ فِى حَلقـى ، لا اعلمُ ماذا يحدثُ مََعـى ؟ اشعرُ بِـ تشوشٍ شديدٍ.

لا استطيعُ ربطَ الأحداثِ بِـ بعضهـا ، لِماذا تَمّ اخفاءُ انّ تايهيـونغ العُضو المشهُورِ يكونُ أَخـى ؟

-" لِـ- لِـمَ لـَمْ اكـُن اعـ- عـرفُ بِـذلكَ ؟ ".

حاولتُ جمعَ شِتاتِ نفـسى لِكى انطقُ بِـ جملةٍ مفيدةٍ ولكنّ هذا ما خرجَ ، نظرتُ الى أخى ميون سُـو وعيناىّ باتَت زُجاجـية.

-" مُـنذُ ان قَرر تايهـيونغ ان يلتحـقَ بِـ القسـمِ الأدبى اثنـاء الثانوية وأبـى طَرده مِن المنزلِ ومَـنع ان يتحدثَ أحدٌ عَـنه بِـ شيئٍ أمامكِ باعتبارِ انّكِ كنتِ غيرَ واعيـةٍ كِـفايةٍ عِندمـا غادر تايـهيونغ ".

لَـطالما كنتُ اعرفُ انّ أبـى قاسٍ لِـ الغايةِ ولكنّ لم اكُن اعرفُ انّ بِـ استـطاعَتِه ان يطردَ ابنَـه لـِ أجلِ حُلمه.

نظرتُ الـى تايهيونغ بِـ توترٍ لأجده يبـتسمُ بِـ خفةٍ وهُو ينظرُ الـى ميون سُـو.

كَيـف يستطيعُ الإبتـسامَ هَـكذا وهُو بعيدٌ عـنّا .. عَن عائِلـته ، انّه غريبٌ لِـ الغايةِ امْ انّنـى فقط اتخيلُ.

-" هَـ- هَـل أبّـاه غاظِـبٌ مِنـكَ بِـ شدةٍ ؟ ".

سألتُ سُـؤالاً أحمقـاً لِـ الغايةِ وانا انظرُ لَـه ، بـِربّكِ هَـاى سُـو هَل كنتِ سَـ تكونى جاهلةً ان كان ابـاه ليـس غاضباً مِنـه.

رأيتُ إماءةً مِن تايهـيونغ لأتنهـدُ بِـ ضيقٍ ، هَـل علىّ الآنَ تقـبلُ حقيقـة انّ لِـى أخاً مَـشهوراً ؟

لدىّ أخـاً مشهــوراً .. لدىّ أخـاً مشهــوراً .. لدىّ أخـاً مشهــوراً .. ~

يـالا فـَرحتكِ الآن هـَاى سـُو ! ~

لا اعـلم كَيف وصلتُ الـيه بِـ سرعةِ البرقِ ، ولكنّـنى وجدتُ نفسـى مُرتميـةً فِـى أحضـانه وأبكِـى على غَـفلتـى.

هُـو بادلنـِى الاحتضانُ بَعد ثانيـةٍ تقريباً واظنُ انّه كانَ يحاولُ الاسـتيِعابَ.

كُنت اشهقُ بـِ بكاءٍ ولا اعرفُ لِـمَ ؟ ، رُبما لانّنى سعيدةٌ لـ أجلِ مَعرفتى بأنّ لِـى اخاً مشهـوراً.

~ بيكـهيون لـقد اقتربَ الحـبلُ مِنـى تقريباً ~

***

حُـبكَ أنْسَـانِى باقـى المشاعرَ الانسـانية ، انـسانى كـيفيةِ التفكـبر بِـ عقلٍ.

نسـيتُ كَـيف احيـا بِـ الأوكسـجِين والمـاءِ ، عرفتُ فقط ان احيـا بِـ حُبكَ.

سـَ أفعلُ أيّ شيـئٍ لـِ تكونَ لِـى ، حتـى لـو طُلِبَ مِنى التَـخلى عَن أُسـرتى.

ومـَا هى اُسـرتى مِن الأساسِ ؟

الإجـابةُ ~ لا شـيئٍ مُهـِم سُـوى تدميرِ نَفسيتـى باستثناءِ بعضِ الأفرادِ مِنهـا.

مَـا هُـو الحبُ ؟

الإِجابـةُ بِكلِ بـساطةٍ .. بيـون بيكهــــيون ! ~

[ Hai Su ]

***

مَـرحباً 💛

الجُـزءُ القــادِمُ سَـ يكونُ لِـ بيكهيون 🌼

--

شُـكراً للقراءة 🌿🌝

_Nada_Baek










© Nada Maria,
книга «My feelings / مَشاعرى».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Hana Malik
06
بكيت 😢😢 ❤
Відповісти
2020-07-23 22:12:30
Подобається