03
***
ما مِن انسانٍ يجهلُ الحُبَ ، ما مِن انسانٍ يجهلُ الوقوعَ فِى الهاويةِ بفضلِه.
الحُب شيئٌ ثمينٌ اذا ادركتُه جيداً ادرككَ هو الآخر ومَنع سُقوطك.
لا شيئ جديداً يحدثُ معى فِى الجامِعة ، اظلُ هُناك مُولعةً بِـ حبِ بيكهِيون أُوبا.
عِندما انتهيتُ مِن تِلك المُحاضراتِ الغبية ذهبتُ لأجلِ شراءِ شيئٍ لـ أكله.
جلستُ على احدى الصخورِ الموجود لـ أتأمل المكَان مِن فوقهِا ، الجامِعة جميلةٌ حقاً وليست سيئةً.
أنا اكرَهُ الجامِعة لاننى لم اكُن اريدُ ذلك التخصُص ، كُنتُ احلمُ ان ادخُلَ معهداً لـ الفنونِ ولكن كَـ العادةِ والدي رفضَ.
ادرُس الطبِ الآن ، لا اعلم عِندما كُنت فى الثالثِ الثانوى كيفَ درستُ هكذا ؟ رُبما لاننى لم اكُن عاشقةً لـ بيكهيون وقتها.
مازلتُ فِى السنةِ الثالِثة مازالَ أمامِى عامَين وبعدَها سأعمل كـ تعليمٍ فِى المُستشفى لِـ عامين أيضاً.
اظُن أنّنى لن اُكمل كـ السابِقِ فِـى الجامِعة ، انا اوقِنُ انّ الطِب ليسَ سيئاً لانّ بِـ فضله سأنقِظُ العديدَ مِن الأشخاصِ.
ولكنّه سـ يكونُ سبباً فـى ابتعادِى عَن حُبى ~
تنهدتُ بضيقٍ لابتسِم ، بالتأكيدِ بيكهيون أوبا سَيفرحُ كثيراً عندما يعلمُ اننّى سأساعِد الناسِ المَريضة.
فتحتُ هاتِفى لأجلبَ صورةً لـه وهو يضحكُ ، اشتقتُ له رُبما ، لم يُحدث مُنذ وقتٍ.
لقد اصبحتُ مُدمنـةً بـه بدجةٍ لا تُوصف ~
اصبحَ هو عالمِـى ، حياتـى ، يومِى بل أقصِد أيامِى ، وكُلَ شيئٍ دقيقٍ بـى هو يكونُ صاحبُه.
اضحكُ حين اراه يضحك ، ابكى ويتقطّع قلبى حينَ تنزلُ دمعةٌ واحدةٌ مِن عينه.
ابتسمتُ وانا اطالعُ اسنانه البيضاءَ الصغيرةَ مِن هاتِفى ، حشرتُ الشطيرة التى اشتريتها فى فَمى لأتلذذُ بهـا.
-" مَـن هذا ؟ أيعقلُ انّ لكِ حبيباً ولم تُخبرينى ؟ ".
حبيبى ؟ ه ه ه كَم اتمنى ذَلِك ! ، التفتُ للخلفِ لأُصدم بِـ كم انّ وجهه قريبٌ منى !
-" جُونغ سو ؟ ما الذىّ تفعله هُنا ؟ ".
تحدثتُ بَعد ان ابتلعتُ ما فِى فَمى ، ابتعدتُ قليلاً ليكونَ هُناك مسافةً بينـى وبينَه.
-" كُنتُ ابحثُ عنكِ و ها أنا اجدكِ هُنا ، ولكِن اخبرينى مَن هذا ؟ ولِمَ كُنتِ تبتسمين وانتِ تطالعينَه ، هل هُو حبيبكِ ؟ ".
تنهدتُ عدةٍ مراتٍ لأرى حقاً انه ثرثار ، اتحدثُ وكـ أنى لا اثرثرُ معكُم.
ضحكتُ بِـ سخريةٍ على ما ينطقُ بِه ، حبيبـى ؟ بيكهيون حبيبـى ؟ هُو كذلكَ ولكِن حبيبى الوهمّى.
-" لِمَ كُنتَ تبحثُ عَنى ؟ ".
تجاهلتُ سؤالَـه عن مَن هذا ؟ ، وقررتُ تغيّر الموضوعَ ، نظرَ لِى لِـ يقطبَ حاجِباه.
-" واللعنة يـآ ! اجيبى عَلى سؤالِى أولاً ".
صرخَ بِـ نفاذِ صبرٍ لأنظُر له وأتنهد ، ابتسمتُ بِـ شردٍ وانا أنظرُ الى الصورةِ فِى الهاتِف.
-" انها مُجرد مشهورٍ ".
نطقتُ بحزنٍ لينظر لى ويتنهد بفرحٍ اظُن ، اغلقتُ هاتِفى لانظرَ له ليبتسم وابتسامَته كانت مِن الأذنِ لـِ الأذنِ.
صحيح ! انا لم اصفه لَكم بَعدِ ..
حسناً ! انه شابٌ طويل ولكنّ ليس بطولِ تشانيول ، يملك شعر اسودٍ قاتِم ، بَشرته بـيضاء ذو مَلامِح لطيفة.
عيناه ضيقة ولكنها جميلة حيثُ انّ لونها بُنى ، انفه منحوتٌ يُناسبُ وجهه كثيراً ، شفتاه مُمتلئِة قليلاً وحمراءَ اللون.
حسناً ! هو مثيرٌ بـِ معنى الكلمةِ ولكن انا أُفضلُ بيكهيون.
غادرنا أنَا وهُو لِـ نتجه الى قاعِة الدِراسة ، هو اخبرنه أنّه جاءَ لأنّ لديه مَوضوعٌ مهماً يريدُ اخبارى بِه ولكنه لم يقل.
انا اعرفُ جيداً ما سيقوله ؟ انّه سـ يخبرنى انّه يُحبنّى ، هو اخبرنى بِـ ذلك ذات مرةٍ وهو ثمل ولكن هُو لم يتذكر وانا لم أُبالى.
-
حينَ انتهيتُ خرجتُ من الجامِعة لأجدُ اخى يستندُ على سيارتَه ويبدو انه كانَ ينتظرنِى.
-" اسفةٌ إن تأخرتُ ".
نطقتُ بِـ ابتسامةٍ ليهزّ رأسه وكأنه يقول ' لا بأس '.
ركبتُ السيارةِ معه لينطلقَ الى حيث سَـ نذهبُ ، عقدتُ حاجباى حينَ وجدتُ انّ هذا ليسَ طريقَ المنزلِ.
نظرت له بتعجبٍ ليتنهد وينظرُ لى ويبتسم لارتاحَ قليلاً ، رُبما هو سـَ يجعلنا نزور مكاناً اولاً.
-" هل سألتِ نفسكِ مِن قبل لِمَ والدى لا يُحب الفنّ ؟ ".
قال فجأةً لانظُر له واهزّ رأسى بالنفى ، حقيقةً انا لم اسألْ ذلك َأبداً.
ولكِن حقاً لِمَ والدى يَكره الفنّ ؟
[ Hai Su ]
**
مرحباً 🌚
القِصة سـ تبدأ مِن الجزءِ القادِم بـ إذنِ الله 💛.
تايتاي سـ يكونُ له دورٌ مُهم فِى الرواية لذا انتبهوا لِـه عِندما يظهرُ.
بيكهيون لم يظهر بَعد ايضاً 😹
جونغ سو 🌚💔 له دورٌ ، كُل حاجةٍ هِنا لها دور 😂.
حتى عُمال النظافِـة لانّ لهم مَشاِعر 💕.
شكراً لَـكُم على ايّة حال 🌸
_Nada_Baek
ما مِن انسانٍ يجهلُ الحُبَ ، ما مِن انسانٍ يجهلُ الوقوعَ فِى الهاويةِ بفضلِه.
الحُب شيئٌ ثمينٌ اذا ادركتُه جيداً ادرككَ هو الآخر ومَنع سُقوطك.
لا شيئ جديداً يحدثُ معى فِى الجامِعة ، اظلُ هُناك مُولعةً بِـ حبِ بيكهِيون أُوبا.
عِندما انتهيتُ مِن تِلك المُحاضراتِ الغبية ذهبتُ لأجلِ شراءِ شيئٍ لـ أكله.
جلستُ على احدى الصخورِ الموجود لـ أتأمل المكَان مِن فوقهِا ، الجامِعة جميلةٌ حقاً وليست سيئةً.
أنا اكرَهُ الجامِعة لاننى لم اكُن اريدُ ذلك التخصُص ، كُنتُ احلمُ ان ادخُلَ معهداً لـ الفنونِ ولكن كَـ العادةِ والدي رفضَ.
ادرُس الطبِ الآن ، لا اعلم عِندما كُنت فى الثالثِ الثانوى كيفَ درستُ هكذا ؟ رُبما لاننى لم اكُن عاشقةً لـ بيكهيون وقتها.
مازلتُ فِى السنةِ الثالِثة مازالَ أمامِى عامَين وبعدَها سأعمل كـ تعليمٍ فِى المُستشفى لِـ عامين أيضاً.
اظُن أنّنى لن اُكمل كـ السابِقِ فِـى الجامِعة ، انا اوقِنُ انّ الطِب ليسَ سيئاً لانّ بِـ فضله سأنقِظُ العديدَ مِن الأشخاصِ.
ولكنّه سـ يكونُ سبباً فـى ابتعادِى عَن حُبى ~
تنهدتُ بضيقٍ لابتسِم ، بالتأكيدِ بيكهيون أوبا سَيفرحُ كثيراً عندما يعلمُ اننّى سأساعِد الناسِ المَريضة.
فتحتُ هاتِفى لأجلبَ صورةً لـه وهو يضحكُ ، اشتقتُ له رُبما ، لم يُحدث مُنذ وقتٍ.
لقد اصبحتُ مُدمنـةً بـه بدجةٍ لا تُوصف ~
اصبحَ هو عالمِـى ، حياتـى ، يومِى بل أقصِد أيامِى ، وكُلَ شيئٍ دقيقٍ بـى هو يكونُ صاحبُه.
اضحكُ حين اراه يضحك ، ابكى ويتقطّع قلبى حينَ تنزلُ دمعةٌ واحدةٌ مِن عينه.
ابتسمتُ وانا اطالعُ اسنانه البيضاءَ الصغيرةَ مِن هاتِفى ، حشرتُ الشطيرة التى اشتريتها فى فَمى لأتلذذُ بهـا.
-" مَـن هذا ؟ أيعقلُ انّ لكِ حبيباً ولم تُخبرينى ؟ ".
حبيبى ؟ ه ه ه كَم اتمنى ذَلِك ! ، التفتُ للخلفِ لأُصدم بِـ كم انّ وجهه قريبٌ منى !
-" جُونغ سو ؟ ما الذىّ تفعله هُنا ؟ ".
تحدثتُ بَعد ان ابتلعتُ ما فِى فَمى ، ابتعدتُ قليلاً ليكونَ هُناك مسافةً بينـى وبينَه.
-" كُنتُ ابحثُ عنكِ و ها أنا اجدكِ هُنا ، ولكِن اخبرينى مَن هذا ؟ ولِمَ كُنتِ تبتسمين وانتِ تطالعينَه ، هل هُو حبيبكِ ؟ ".
تنهدتُ عدةٍ مراتٍ لأرى حقاً انه ثرثار ، اتحدثُ وكـ أنى لا اثرثرُ معكُم.
ضحكتُ بِـ سخريةٍ على ما ينطقُ بِه ، حبيبـى ؟ بيكهيون حبيبـى ؟ هُو كذلكَ ولكِن حبيبى الوهمّى.
-" لِمَ كُنتَ تبحثُ عَنى ؟ ".
تجاهلتُ سؤالَـه عن مَن هذا ؟ ، وقررتُ تغيّر الموضوعَ ، نظرَ لِى لِـ يقطبَ حاجِباه.
-" واللعنة يـآ ! اجيبى عَلى سؤالِى أولاً ".
صرخَ بِـ نفاذِ صبرٍ لأنظُر له وأتنهد ، ابتسمتُ بِـ شردٍ وانا أنظرُ الى الصورةِ فِى الهاتِف.
-" انها مُجرد مشهورٍ ".
نطقتُ بحزنٍ لينظر لى ويتنهد بفرحٍ اظُن ، اغلقتُ هاتِفى لانظرَ له ليبتسم وابتسامَته كانت مِن الأذنِ لـِ الأذنِ.
صحيح ! انا لم اصفه لَكم بَعدِ ..
حسناً ! انه شابٌ طويل ولكنّ ليس بطولِ تشانيول ، يملك شعر اسودٍ قاتِم ، بَشرته بـيضاء ذو مَلامِح لطيفة.
عيناه ضيقة ولكنها جميلة حيثُ انّ لونها بُنى ، انفه منحوتٌ يُناسبُ وجهه كثيراً ، شفتاه مُمتلئِة قليلاً وحمراءَ اللون.
حسناً ! هو مثيرٌ بـِ معنى الكلمةِ ولكن انا أُفضلُ بيكهيون.
غادرنا أنَا وهُو لِـ نتجه الى قاعِة الدِراسة ، هو اخبرنه أنّه جاءَ لأنّ لديه مَوضوعٌ مهماً يريدُ اخبارى بِه ولكنه لم يقل.
انا اعرفُ جيداً ما سيقوله ؟ انّه سـ يخبرنى انّه يُحبنّى ، هو اخبرنى بِـ ذلك ذات مرةٍ وهو ثمل ولكن هُو لم يتذكر وانا لم أُبالى.
-
حينَ انتهيتُ خرجتُ من الجامِعة لأجدُ اخى يستندُ على سيارتَه ويبدو انه كانَ ينتظرنِى.
-" اسفةٌ إن تأخرتُ ".
نطقتُ بِـ ابتسامةٍ ليهزّ رأسه وكأنه يقول ' لا بأس '.
ركبتُ السيارةِ معه لينطلقَ الى حيث سَـ نذهبُ ، عقدتُ حاجباى حينَ وجدتُ انّ هذا ليسَ طريقَ المنزلِ.
نظرت له بتعجبٍ ليتنهد وينظرُ لى ويبتسم لارتاحَ قليلاً ، رُبما هو سـَ يجعلنا نزور مكاناً اولاً.
-" هل سألتِ نفسكِ مِن قبل لِمَ والدى لا يُحب الفنّ ؟ ".
قال فجأةً لانظُر له واهزّ رأسى بالنفى ، حقيقةً انا لم اسألْ ذلك َأبداً.
ولكِن حقاً لِمَ والدى يَكره الفنّ ؟
[ Hai Su ]
**
مرحباً 🌚
القِصة سـ تبدأ مِن الجزءِ القادِم بـ إذنِ الله 💛.
تايتاي سـ يكونُ له دورٌ مُهم فِى الرواية لذا انتبهوا لِـه عِندما يظهرُ.
بيكهيون لم يظهر بَعد ايضاً 😹
جونغ سو 🌚💔 له دورٌ ، كُل حاجةٍ هِنا لها دور 😂.
حتى عُمال النظافِـة لانّ لهم مَشاِعر 💕.
شكراً لَـكُم على ايّة حال 🌸
_Nada_Baek
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
03
بالتوفيق على ذي الرواية الحميلة
Відповісти
2018-08-31 18:41:25
1
03
لكن أنا أعتقد أن كلمة سأنقذ لا تكتب سانقظ 🌚💔
Відповісти
2018-08-31 18:42:17
1
03
@نـُونِه اعتذر 😅✋ انه خطأ إملائى لم أنتبه له، اعذرينى.
Відповісти
2018-09-09 14:48:35
2