01
02
03
04
05
06
07
08
02
حينَ احببتُكَ لم أَخُذ اذنَ أحدٍ بل اخذتُ إذن قَلـْبى.

قـلبى دقّ لكَ بِكُلِ اخلاصٍ ولم اكذِبُ بِشأنِ مَشاعِرى.

تمددتُ على السَرير وانا انظرُ الى سقفِ الغُرفة ، أمرٌ غريبٌ ان اخلِص بـ الحبِ مع شخصٍ لم اره وجهاً لـ وجه.

اغمضتُ عينـايّ لتظهرَ لى انتَ فـى مُخيلتى ، كُلُ مكانٍ اذهبُ اليـه تظهرُ دائماً فى خيالـى.

كنتَ الذىّ يُلاحقنى كـ الخيالِ دائماً اينما كُنتُ ، تمنيتُ مراراً ان تكون حقيقياً.

--

حُبى لكَ فاقَ كُل الخيال ، فاقَنى وفاقكَ كـَذلك ، حُبى اصبح عشقاً و لاحِقاً سـ أصبحُ مُتيّمة بِك.

ان لـم اكُن كذلكَ الآنِ.

--

حِين اراكَ على هاتِفى او حتى على التلفاز اشعرُ بألمٍ مُمتعٍ فى قلبى.

اشعر كـما لو اننـى مَريضةٌ بـِ القلب.

انا بِـ الفعلِ مريضةٌ ولكّن بـ الحبِ ، رُبما انا أبالغُ بعضَ الشيئ.

ولكـن تلكَ هـى مَشـاعِرى.

--

حينَ سطعت الشمس و اصبحَ الضوء يستحوذُ على مساحةٍ واسعةٍ مِن غُرفتى ، استيقظتُ لاتجِه الى الحمامِ.

استحممتُ ارتديتُ ثياباً جيدة نوعاً ما لـ أجلِ الجامِعة.

نزلتُ الى الأسفلِ لأجد انّ عائلتى تتناولُ الافطارِ.

غريبٌ ! مُستيقظون باكِراً ، رفعتُ احديّ حاجبايّ لاهزُ رأسى بعدمِ اهتمامِ واتجه لهـم.

اخذتُ شطيرةً كـ العادةِ لأُغادرِ دون القاءِ التحيـة ، ظننتُ انّ اليوم سـ يمّر عَلى خيرٍ كـ الأمسِ.

ولكـن لا ..

-" إلى اينَ انتِ ذاهبة انسة كيم ؟ ".

لم التفت ولم افعل ايّ شيـئٍ فَـ هو علـى ايّ حالٍ صوتُ والدي فقط ابتسمتُ بِسخريةٍ وفكرتُ ' هل تذكروا لِـ توهِم انّ لديهِم ابنـة ؟ '.

-" الـى الجامِعة ".

اختصرتُ لاسمع صوتَ زمجَرةِ غضبٍ وبعدها احدهم قامَ بِـ سحبِ معصمِى ليجعـلنى انظرُ الى طاول الطعامِ حيث تجلسُ العائلةِ.

-" ألا تعرفِين الآدابَ أيتُها الانِسة ؟ ألا تعرفِين انه مِن الأدبِ ان تنظُرى الى مَن يُحدثكِ ؟ ".

ذلكَ الصوتِ ليسَ صوت والدي انما صوتُ اخى ، ايضاً لم انظرَ له بل وجهتُ نظرى نـاحيةِ الأرض وكم اكتشفتُ انها نظيفة للغـايةِ.

تنهدَ بِـ ضجرٍ لاراه يرفعُ يداه مِن على مِعصمى ، نظرتُ الى مِعصمى ولاحظتُ احمراراً طفيفاً عليه.

-" أباه انا ذاهبٌ سـ أوصلُ هاى سو على الجامِعة فهناكَ حديثٌ يجبُ ان يُدار بيننـا ".

سمعتُه يقول لاتنهد بِـ مللٍ اعرفُ ما سيقوله جيداً سـ يظلُ يُلقى محاضراتِه عَن الأدبِ والاخلاقُ التى يجبُ على الفتاةِ ان تتحـلىَ بهـا وبلا بلا بلا.

امسكَ بيدى هذه المرة لِـ نغادر ، استقلينا سيارتَه لأريحَ رأسى على المِقعد.

-" لقد مَللتُ مِن القاءِ الكلامِ عليكِ وانتِ لا تفهمين ، انا فقط أريدُ سُؤالكِ سُؤال .. ".

بدأ كَلامه بحـمحمةٍ لينطلق فى الكلامِ ، استغربتُ مِن كلامِه لارفع رأسى وانظرَ له.

اومئتُ حين صمتَ ليتنهد عدة مراتٍ ويقوم بإشغالِ السيارةِ ، عكرتُ ما بينَ حاجباي لاتنهد انا الأُخرى.

-" إلى أيّ مدى وصلَ حبكِ ؟ ".

- إلى أيّ مدى وصل حُبى ؟ رُبما الى القاعِ او اعمق مِنه بكثيرٍ اذا وُجد.

لستُ ادرى ولكِن يبدُو اننى غرقتُ وانتهى الأمرَ ، لا يُوجد أيّ طريقة للنجاةِ.

سـوا إن وُجدَ هو ليُـوقفَ هُو حُبـى.

-" حُـبـى لـِ ماذا ؟ ".

نطقتُ وانا احاولُ جعل صوتِى بارداً وجافاً كـ العادةِ ، ضحكَ لاقطبُ حاجباي وانظرُ له.

-" تبدين مُغرمةً به ".

بل اكثرُ بـ ِكثيرٍ اخى ، انا لستُ مغرمةً فقط بل واهِنةً بِه عاشقةً له بل ربما اُمجده لاحقاً.

لم نتحدثَ انا وأخى بعدَ ذلك ، حينَ وصلتُ لـ الجامعةِ نزلتُ ولكنـه اوقفنى ليُخبرنى انه سـ يأتِى لأخذي لأنّ كلامَنا لم ينتهِـى.

-

لديّ شعورٌ أنّ الحب الذي أكِنه فِى داخلى أسطورةً ... خرافةً شيئاً ليس له وجودٌ.

يعتصرُ القلبُ شوقاً في كلِ يـومٍ لهُ جرحٌ جديـد .. أمــــام عيني وحُـبك مستحـيلْ.

[ Hai Su ]

==

شُكراً لـ المُتابعة 🌚

فقط أُحبُ ان انـوه لـ شيئٍ انا لم ابدأ فِى القصةِ بعد تقريباً.

انما هذه مُجرد تمهِيداتٍ 💕

عِندما أبدأُ فِى القصـةِ سـ أُخبركُم 🌸

مَـشاعِرى فاضت ويكـــفى 🌚💔.

_Nada_Baek




© Nada Maria,
книга «My feelings / مَشاعرى».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
نـُونِه
02
تمهيدات رائغة..
Відповісти
2018-08-31 18:33:37
1
نـُونِه
02
😂😂😂،أنتِ تشبهينني نوعاً ما 🌚🌚💔
Відповісти
2018-08-31 18:34:40
1
Hana Malik
02
ما اجملها ❤
Відповісти
2020-07-23 22:05:56
Подобається