01
02
03
04
05
06
07
08
01
احببتُكَ مُنذ أولِ مرةٍ رأيتُكَ بِـها ، قَلبى لم استطعْ التحكُم بِه.

مَشاعِرى فاضت بِـما لا يَجوزُ لى فِعلَه.

فعلنـا اولَ توصلٍ بصرى فِى حفلٍ لكَ ، تمنيتُ وقتهـا لو كَان ذلك التواصلَ حقيقياً.

ولكنَه للاسف كانَ مِن وحـى خيالى ، كُنت أراكَ على التلفازِ.

كنتَ تنظرُ الى الكاميرا فـ حسبتُكَ تنظرُ لـى ، فأخترعتُ مصطلـحَ ' تواصلٍ بـصرى '.

احببتُك مُنذ سنةٍ ولكنـنى اظنُ انها قرنـاً ، انتَ لا تعرُفنى ولكننـى اعرفكَ جيداً.

مـشاعرى فاضت بـِ حُبِ أيدولٍ.

لذا فـ حُبى مُــستحيلٌ رُبـما ~

**

استيقظتُ صباحاً لأتجه الـى الجامعةِ ، كنتُ كـ العادةِ لا افقـه لِـ شيئٍ.

قبلتُ شفتاه عـلى هاتفـى لابتسمُ بحبٍ واتجه الى الأسفلِ.

كانَ مُثيراً كـ اللعنـة ، لم استطع المُقاومـة ابداً.

نزلتُ الى الأسفلِ لادخُل الى المطبخِ أخذتُ شطيرةً كانت مَوضوعةً هُناك.

لا أهتمُ لِمن هِى المُهمُ اننـى أخذتُهـا.

غادرتُ المنزلَ اليومَ بدونِ صراخٍ وهذا مِن معجِزاتِ التاريخ.

عـلى ايّة حالٍ لا أهتـمُ.

اظنُ الآن انَكـم - أيهـا المتابعون - عَرِفتُم اليومَ مـاذا أكون أنا ؟

مُجردُ فتاةٍ جامِعية لستُ جميلةً بِـ المرةِ ولكننى مُقتنعة بِـ نفسى.

لا أُبالى لأيّ شيئ ، بارِدة ومنطوية لـ الغايةِ.

ولكنّ الأهمُ هـو اننى وقعتٌ بِـ الحبِ بِشدةٍ مع أيدولٍ مشهورٍ

بيــــون بيكهيــون ~

**

اجلسُ فِى حديقةِ الجـامِعة واضعُ السماعاتِ فِى اذنى ، اسمعُ أُغنيةَ لـ اكسو ' Power '.

اعشقُ تِلك الأُغنية ، حبيـبى كان رائعاً فِى تلكَ الأغنية.

أتمنـى لو اكونَ معـه ، امسحُ عرقه حين ينتهى مِن التدريبِ.

اقبلُ عيناه المُتعبة ، ادلكُ كَتِفاه ليرتاحَ وينامَ عَلى قدمىّ لأضع يدى فِى شعره وابدأُ فى المسحِ عليه.

كَم ارغبُ فِـى ذلك !

تنهدتُ بِـ تعبٍ حينَ احسستُ انّ أفكرُ بِـه مُستحيل.

انا حتى لا أحضرُ حَفلاتِهم فَكـيفَ سأقومُ بِـ ذلكَ لـ الشابِ الذى أُحبه.

أهلى مَنعونى مِن ذلك ، دائماً ما يقولون انّ العِلمَ هو أهمُ شيئٍ.

هُم يعتقدون انّهم بِـ ذلكَ سـ يجعلُوننى أُذاكِر ، حَتى لو ماذا فَعلوا إنّ كُنت أريدُ ان أذاكِرَ سأفعل وانّ كُنتُ لا أُريد لن افعلَ حتى لو رمونِى فِى النارِ.

اطفأتُ الاُغنيةِ لاتجِه الى مكانِ مُحاضراتِى ، جلستُ فِى مكانِى المُعتاد ليبدأ ذلك البروفيسور بـ شرحِ الطلاسِيمُ خاصتَه.

**

عدتُ الى المنزلِ لـ اتجهَ الى غُرفتى بدونِ القاءِ التحيةِ عَلى أهلى.

عَلى ايّ حالٍ لِمَ سأُلقى التحيةَ عَليهِم وهُم مَن يُجبرونِى على اشياءٍ لا أُريدُها.

دخلتُ الى غُرفتى لابتسم حالمـا قابلتنى الدُمية المَوضوعة على السريرِ.

انها دُمية تُشـبه بِيكهيون خاصتى كثيراً ، انها نُسخةً مِنه على شكلِ دُميةٍ.

لقد اشتريتُها مِن وراءِ أهلى ، جيدٌ انّ لا احدَ دخلَ حُجرتى لِكى لا يرميهـا.

انا المُخطئة لاننى لَم اخفيهـا عِندما غادرتُ.

امسكتُها لـِ اقومَ بِـ احتضانِها واُقبِلُهـا عِدة مراتٍ.

حينَ احببتُكَ لَم اسأل احداً لِـ فعلِ ذلك ، احببتُكَ لانّ قلبـى اختارَ ذلكَ.

احببتُكَ لانكَ كُنتَ السببَ فِى اضحاكِ العديدَ مِن الناسِ.
بشرتُكَ نقيّـة كـ الحليبِ ، عيناكَ كـ البحرِ يُغرقُ مَن ينظرَ له ، انفُكَ منحوتٌ لـ يجعلَ مِنكَ ملفتٌ لـ النظرِ.

شفتاكَ تـجعلنِى اغرقُ بِـ شدةٍ ، تجذبنـى لـ أشياءٍ لم تخطرَ فِـى بالى ولو لحظةٍ.

جَعلتـى مِن اكبرِ المُنحـرفاتِ بَينى وبينَ نفسـى ، ولكن واللعنـةِ لا اهتـم.

المهــمُ ..

هو اننـى غرفتُ فِـى بحرٍ يُـدعى ' بيون بيكهيون ' ولن استطيعَ النجاةَ مِنه ابداً.

[ Hai Su ]

**

شُكراً لـ المُتابعـة 🌚

_Nada_Baek







© Nada Maria,
книга «My feelings / مَشاعرى».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (4)
نـُونِه
01
ولو من القلب ❤❤
Відповісти
2018-08-31 18:26:25
1
Nada Maria
01
@نـُونِه أنتِ أجمل 💗
Відповісти
2018-09-09 14:47:24
2
Hana Malik
01
رائعة❤
Відповісти
2020-07-23 22:03:46
Подобається