..1
تتِطبعُ اقدْاميِ تِاركةً اثرُهاَ خلْفيِ, اسِيرُ
ببَؤسْ اللْيلِ ، بما حمَلتُ مَن جوُاْرحي خَلفّي ،
صَرخاتاً افَزعتٌ يقِين عقَلِ ، بمَا تدَوى مَعزوفَة
المَاً لدَي ، سكاْكين تنغِرسُ بيطَئ كماَ ادعسُ الاْرضّ بتَهاويَ، يشيبُِ اللْيلِ بنَجومهُ وهَو
مُتعالِي ،
ابصـرتُ متعّتمهَ يَصبحُ مَا هوَ اخَضراً الأ
اسَِود ، اسيرُ و ابصِرُ خطاّي كَي لا ابصرُِ مَا قّد اذنبِتُ بحَياْتيٌ ، مطَطِئه ثقَلُ رأسّي ،
لا اريدُ إن يبصَِر العَالُم ذَنباً بَي ، اعيَن بريِئه دموعَاً زائفه، سّكون اللْيل شَراً جليَل ،دماءً كنبِيذَ اخضَع لهُ عنَد همّوميَ ، شَاعراً علَى ما
قَدمت يدايَ كإنهُ حلماً عابَر ،
بسمَات الودود قد صفعَتنيِ ابتسمتُ حينهّا علىَ جرئتهاٌ ، كضِحكهَ مجَنون قَد افصَحتُ بهاْ مُا جلَ قلَبي ، لَم اعلَم بكائي سُر سعٌادتي ، اجَل انَا جميلةً بكبٌريائي ،
ابتُسم علىَ طفلاً قَد تاه بالعالم وجثَى باكياً، الفقيرُ ليسَ الإ هَو الخاسٌر ، عشقُي هَو البيانُو بعزفهُ يطلَق شَراً غليَلاً بعِبراتُ لمّساتي ،
مُن يمسكَ كتفَي ليقَل وُداعاً لإني الموت بِذاتهُ، مَن هَو اقوى مَني سّأخضعهُ عندُ قدميّ ، اطرافَي الطوُيلة كمَ ودتتُ غرِسها بإعَين منِ يكُلمنيٍ ،
احَتلآل عالَمَي ذنبَاً وخيَم ،لمساتَي ارتعَش اناَ منٌها خَوفاً ، انَا خاضَعهَ لدماغيَ ، كَما دفنَتُ إبيَ حيَِنها بعَالُم العٌذاْب واَنا آرىَ دمَائهُ تسَريَ لوُثت قدَمايَ واَنا لم تسَع قهُِقّهتيِ سعٌادتَي ،
قَد دفنتُ قلِبَي هكَذا، ردائيُ مهَما ثُقل انَا متثْلجهَ ،.....
.
يالَلسخُريِة هُل انَا بإْنسٌِان اَمِ انتم مَن تدعونَ الانسّانَيه ، وعِيرَ الكلَابُ، تشَتت افكٌارِي ، الليلُ معتُم بشَموخ كونهُ قَد هزمنَا ، كَف شَخصً ماْ امسٌكت بكَتفي استدِرتي القَي لعنَتي عليهِ
"عودِي ادرَاجكِ "رجلاً عجَوز قدَ ازعٌج تشَبث افكٌاْريَ بمنَزلي الجدَيد ، نظرَتُ لهُ بعيٌنايَ، التَي
تمنيَتُ لْوَ تهَزمُ اللْيلُ ، ابعَدتُ كَف يدِه بضَطرابُ عُنِ كتفَي الْذَي قَد تلَوث مَن قِرافتَ هَذا الرجل ، تجاهلتهُ ثمَ
اكمَلتُ طريقَِي لاسمَعهُ يرَددُ تلكَ الكلمتانَ ، حتَى افاْضَ حوَضَ صبَريِ ،استدرتُ بقَوى كِي اقتلُ هذَا الرجَل الَذي يتَعالى عَلي ، لَكن لمَ
اجدُه الطريق فَارع، والليلُ ينتِفضُ مَن هَدِوء المَكاٌن، لنَ انكرُ اني شَعرتُ بدَوارً لَوهلهً مَن مَا سمَعتُ بعدهَا ، هو عاَدي يرددُ تلكَ الكلَماَتِ ،
اصبَحتَ ادَور بكٌل وجهَاتي و لمَ اعَثر علَى ذلكَ
الرجَل ، اوقعتُ السكّين منَ يدِي التَي كَدتُ اقتَلُ الرَجلَ بهَا ، اصَدرت ذلكَ الصوَت عَند سقَوطهٌا ،قِطعتْ تلكَ الكلمَاتْ التَي تثَير الريّبهَ ، لاتَنهد مكمَلةً طِريقَي
استَوقفتنَي هّمسَاتْ بصَوتَ حنَون مَع وتَير بالحْانَ كُمانَ قَد ذهلَتُ مَن تلكَ المعَزوفَْه حَتى سرِعهَ قلبَي لمَ اعهَدهِا هكٌذِا سَرت بجّسديِ كهرَباءَ خفيَفه ، غيَرت اتجاَهَي لتَلكَ المّعزوفَه
اسَيرُ بخَطواتْ بطيئَه كَي لأ اضَيع تلكَ المعَزوفَِه بتُ اعشّقهَا آلهِي انهَا تمَوضُ بالالَمَ ، اسَرعتُ منَ خطَواتيَ حيَنما وطئَتْ بمّسامعَي اقوَى، اصبَحتُ اجرَي بسَرعه كبَيرهْ، حتَى بالكاَد شَعرتُ بإقَداَمي تُلاَمس الأرضَ
تَوقفتُ واناَ اشتَمُ حَظي ، ضَربتُ قدَمي بالارَض
اللعنَه اخَتفت المَعزوفهَ ، عَدتُ بخَطوات تمَلئها الَخيَبه تلكَ المعزوَفه اَنها تصَر بمّسامَعي ،سيرَتُ بتَجاه مَنزلي الجدَيد ، نظَرتَُ لهُ يبَدوا منَزل مَن كرتوَن الرعَِب للاطَفاْل
رايَتُ الحَديقةَ تحَتاجُ للْكثيَر مَن العمَل المهلَك لاتنَهد فاتَحةً باَب منَزلي مصدراً صَرير مزَعج ، نظَرتُ للمَنزل ، تنهَدتُ مره اخرَى ببتّسامَه اشْجَع نفَسَي بهَا......
فَي اليَْوم الَتالي لا شيَء جدَيد غيِر ، تخيَلي للَْيوّم كيَف سَتبِدوا الَجثث وهَي مشَرحةً ويَتسرَب مَنها ذلكَ اللوَن المهَيب، اْنا متَدربة و جَراحه مُستقبليِه اتدرَبُ بمّستشِفى الجَامعَة بسِيؤَل
اَنا واثَقه انَي ساَنجَح ،حسناً بغَض النظِر عَن الطبَيب الَِذي اتدَِربُ تحت يدهُ، اعَني مَن يرتدَي كَفوف بلاستَك؟، اعلمُ اَن الاطباَء يرتدونهِا لكنَ ليّسَ حَتى عَندما يتَناوُل الطَعام، فيَ الوَاقع انَا
لا اعلمَ انهُ يتَناول بَها اناَ اساساً لا ارَاهُ يتَناول الطَعام ابَداً، وذلَك القَناع، انَ كَنتَ وسَيم ارنَى وجهكَ لكَن لِا ، اعتقَد انهُ قبيُح لماَ لَا يريني وجههُ بغِض النَظر عنَ عيَنيه الجَميلة ، آهَ لا اهَتم
وطئَت قدمَاي غرَفه الطَبيب الَذي اتدَرب تحَتْ يدهِ والذَي اسمهُ ذُباَبَة ، لمَ يَزحزَح نظِرهُ عََن تلَك الاوَراق التَي ترقِص فرَحاً ، لانهُ يعطَيها اهتمَاِماً اكَثر منيَ ، شعَرتَ بهَا كانهَا تمدُ لسَانها مغيَضةً اياَي
" هَل تحَديقُ بالاَوَراقِ مَمتِع " انَ رقَصتُ الاَن اماُمهُ ، هَل اعتَبر مجنَونةً ، واخُيراً منَذَ خَمسه واربعوَن دقيَقه انَا انَتظرِه يتَكلَم بِعدَ استدَعَائهُ
ليَ ، تحمَحمتُ بأحَراج عنَدما تدارِكتُ الَموقَف
"امسـَكي هَذا ، انهُ المرَيض الاوَل لكِ اذهَبي لتشَخيِص حَالتهُ ،واكتبي اَين بالتَحديدَ مَكان العمليَه........." تحدَث بهمس شديدَ بينَما يسَردُ طلاميسهُ بسَرعه، انَا لم اسمعَ اخَر كلامهُ
واَن سَألتهُ الاَن سَوف يخَصم مَن درَجاتي، سمَعتاَن كَل المَتدربيَن للعاَم الَماضي قـد أخفقوا بسَببه لانهُ علَِى كلَمه واحَده منكَ يخصَِم خمس دَرجاَتْ لَما نَحن مسكينٌون
اقتَربت منهُ امسُك الملَف مَن يدهِ ، ثَم تراجعتُ قليَلاً لانحَني احترِامَاً لهُ كَي يأِخذُ انطباعاً جيداً عني ، خرجَتُ ، ذاهبَه لذلَك المريَض الذَي لا اعلَم اسمه ُ، طرَقُت رإسي بالملِف، مؤكد يوَجد اسَمهُ وصوَرة لهُ بَالملَف ياَللي مَن حمقَاء..
معرَفه اينَ منطَقةُ العملَيه تَم ،تشّخيَص حاَلتَهُ تَم، ماذَا بعَد ربمَا قَال اعَيدي الَملف لَي ، مَاذِا يَكوُن غيَر ذلكَ ، عَدت اَلى مَكـُتبه طَرقتُ الَبابَ، صراحةً لمَ اسَمع ردَه اقتَحمتُ الغرَفة ، ثم انحنيتُ اصبِحت عاده ممِله لدي
ناولتهُ الملف لهُ ، ثم انحنيتُ مجدداً، لاخِرج.....
بعَد يومَ قضيتهُ بَتملمَل ، ذلَك الذباَبة، اذهبي منَ هنَا، تعَالي خلَفي ، اذهَبي لذلكَ المرَيض تعَالَي لهَذا المرَيض ، لَماذا جعلوك طبيبَ كي تصَدر اوامَر فقَط ، ذبَابة مَتعفنه ، كَما هي العَاده عدَتُ للمَنزل الذيَ ينتَظرني كَي اكمَل اعمالةُ،
الوقُِت الثاْنيهَ عشّر منتُصفُ الليل، لمٌاذْا الوقتُ متِأخر وانَا عَائِده للمِنزَل ،لانَي لا ارَيد تنضيفهُ ، منَ نفسُ ذلكَ الٌطريقَ سّرتُ بهِ ، عادَت تلكَ
المعزِوفهَ التَي جعلْتنِي مَجنونهَ ولَم انم بالامس
بسٌببهاَ، اصَبح تنفّسي سَريع لا اعَلم مَاذا حَصِل لِيَ ، فَقط لَم اسّتطِع كبَح تلكَ الرغَبه ، بسّماعَها عَن قرَب وعَلَى كَتف الذَي يعَزفِها
اَنا جرَيتُ وكاَنمَا احَداً يطارني ، لمَ اعهدُ سّرعتَي هكَذا فقَـط جريتُ بكَل احّساسَ امَتلَكِه وشَعرتُ بهِ حينَها ، لم إبـهُ بنقباض كليتاي ، انقطع تنفسي ولم اوَقَف قدَماي كانهَا نَهايَه حيَاتي انَ توقفَتُ عَن الجَري ،
تَوقفَتْ المعزوفِه ، واَنا توَقفت،ُ اسَتندُ علىَ ركبتَاي بيَنما الهَثُ اسَتردُ انفَاسَي التي هربتَي منَي ، اخَذتُ نفسَاً عميَق، بَينما استعدِل بوقفَتي
كانَت شَجرةٍ عمَلاقَة شَاهقَِه الطولَ، تقَف بشَموخ لَن يهَز كَيانهَا احدَ ، حَتى لَو كَان مَنشَار كَهرباْئي ، كانَت بعيَده عَنيِ بقليَل لَم اهَتم لاستَرداد انفاَسَي جمَيِعها انطَلقَتُ بقوتي الَسَابقه
تَباطئت سَاقي كَلما اقَتربتُ منهَا حَتى اصبَحتُ اسيَر خطَوه امَام خطَوه ، لاتوقَف وانظَر لذلكَ الشيَء الذيَ يسَتند عَلىَ غصَنها الضَخمُ ، يرخَي رأسَهُ علَيها بيَنما يداهُ تتدلا مَن جانبَيهِ
يمَسكُ كمَانهُ الذَي يتدَلاَ بتهاوي مَن يَده كأنهُ سَوف يسقطُ
" لقدَ وجُدتكَ اخَيراً "نطقَتُ وانَا احَدقُ بهِ مَن الاسفَل، لَم اعلَم ابُداً انَي قَد بَدأتُ حرَباً بهَا الكثيرُ مَن الدَماء ،لابتسمُ بشَِّرَ....
ببَؤسْ اللْيلِ ، بما حمَلتُ مَن جوُاْرحي خَلفّي ،
صَرخاتاً افَزعتٌ يقِين عقَلِ ، بمَا تدَوى مَعزوفَة
المَاً لدَي ، سكاْكين تنغِرسُ بيطَئ كماَ ادعسُ الاْرضّ بتَهاويَ، يشيبُِ اللْيلِ بنَجومهُ وهَو
مُتعالِي ،
ابصـرتُ متعّتمهَ يَصبحُ مَا هوَ اخَضراً الأ
اسَِود ، اسيرُ و ابصِرُ خطاّي كَي لا ابصرُِ مَا قّد اذنبِتُ بحَياْتيٌ ، مطَطِئه ثقَلُ رأسّي ،
لا اريدُ إن يبصَِر العَالُم ذَنباً بَي ، اعيَن بريِئه دموعَاً زائفه، سّكون اللْيل شَراً جليَل ،دماءً كنبِيذَ اخضَع لهُ عنَد همّوميَ ، شَاعراً علَى ما
قَدمت يدايَ كإنهُ حلماً عابَر ،
بسمَات الودود قد صفعَتنيِ ابتسمتُ حينهّا علىَ جرئتهاٌ ، كضِحكهَ مجَنون قَد افصَحتُ بهاْ مُا جلَ قلَبي ، لَم اعلَم بكائي سُر سعٌادتي ، اجَل انَا جميلةً بكبٌريائي ،
ابتُسم علىَ طفلاً قَد تاه بالعالم وجثَى باكياً، الفقيرُ ليسَ الإ هَو الخاسٌر ، عشقُي هَو البيانُو بعزفهُ يطلَق شَراً غليَلاً بعِبراتُ لمّساتي ،
مُن يمسكَ كتفَي ليقَل وُداعاً لإني الموت بِذاتهُ، مَن هَو اقوى مَني سّأخضعهُ عندُ قدميّ ، اطرافَي الطوُيلة كمَ ودتتُ غرِسها بإعَين منِ يكُلمنيٍ ،
احَتلآل عالَمَي ذنبَاً وخيَم ،لمساتَي ارتعَش اناَ منٌها خَوفاً ، انَا خاضَعهَ لدماغيَ ، كَما دفنَتُ إبيَ حيَِنها بعَالُم العٌذاْب واَنا آرىَ دمَائهُ تسَريَ لوُثت قدَمايَ واَنا لم تسَع قهُِقّهتيِ سعٌادتَي ،
قَد دفنتُ قلِبَي هكَذا، ردائيُ مهَما ثُقل انَا متثْلجهَ ،.....
.
يالَلسخُريِة هُل انَا بإْنسٌِان اَمِ انتم مَن تدعونَ الانسّانَيه ، وعِيرَ الكلَابُ، تشَتت افكٌارِي ، الليلُ معتُم بشَموخ كونهُ قَد هزمنَا ، كَف شَخصً ماْ امسٌكت بكَتفي استدِرتي القَي لعنَتي عليهِ
"عودِي ادرَاجكِ "رجلاً عجَوز قدَ ازعٌج تشَبث افكٌاْريَ بمنَزلي الجدَيد ، نظرَتُ لهُ بعيٌنايَ، التَي
تمنيَتُ لْوَ تهَزمُ اللْيلُ ، ابعَدتُ كَف يدِه بضَطرابُ عُنِ كتفَي الْذَي قَد تلَوث مَن قِرافتَ هَذا الرجل ، تجاهلتهُ ثمَ
اكمَلتُ طريقَِي لاسمَعهُ يرَددُ تلكَ الكلمتانَ ، حتَى افاْضَ حوَضَ صبَريِ ،استدرتُ بقَوى كِي اقتلُ هذَا الرجَل الَذي يتَعالى عَلي ، لَكن لمَ
اجدُه الطريق فَارع، والليلُ ينتِفضُ مَن هَدِوء المَكاٌن، لنَ انكرُ اني شَعرتُ بدَوارً لَوهلهً مَن مَا سمَعتُ بعدهَا ، هو عاَدي يرددُ تلكَ الكلَماَتِ ،
اصبَحتَ ادَور بكٌل وجهَاتي و لمَ اعَثر علَى ذلكَ
الرجَل ، اوقعتُ السكّين منَ يدِي التَي كَدتُ اقتَلُ الرَجلَ بهَا ، اصَدرت ذلكَ الصوَت عَند سقَوطهٌا ،قِطعتْ تلكَ الكلمَاتْ التَي تثَير الريّبهَ ، لاتَنهد مكمَلةً طِريقَي
استَوقفتنَي هّمسَاتْ بصَوتَ حنَون مَع وتَير بالحْانَ كُمانَ قَد ذهلَتُ مَن تلكَ المعَزوفَْه حَتى سرِعهَ قلبَي لمَ اعهَدهِا هكٌذِا سَرت بجّسديِ كهرَباءَ خفيَفه ، غيَرت اتجاَهَي لتَلكَ المّعزوفَه
اسَيرُ بخَطواتْ بطيئَه كَي لأ اضَيع تلكَ المعَزوفَِه بتُ اعشّقهَا آلهِي انهَا تمَوضُ بالالَمَ ، اسَرعتُ منَ خطَواتيَ حيَنما وطئَتْ بمّسامعَي اقوَى، اصبَحتُ اجرَي بسَرعه كبَيرهْ، حتَى بالكاَد شَعرتُ بإقَداَمي تُلاَمس الأرضَ
تَوقفتُ واناَ اشتَمُ حَظي ، ضَربتُ قدَمي بالارَض
اللعنَه اخَتفت المَعزوفهَ ، عَدتُ بخَطوات تمَلئها الَخيَبه تلكَ المعزوَفه اَنها تصَر بمّسامَعي ،سيرَتُ بتَجاه مَنزلي الجدَيد ، نظَرتَُ لهُ يبَدوا منَزل مَن كرتوَن الرعَِب للاطَفاْل
رايَتُ الحَديقةَ تحَتاجُ للْكثيَر مَن العمَل المهلَك لاتنَهد فاتَحةً باَب منَزلي مصدراً صَرير مزَعج ، نظَرتُ للمَنزل ، تنهَدتُ مره اخرَى ببتّسامَه اشْجَع نفَسَي بهَا......
فَي اليَْوم الَتالي لا شيَء جدَيد غيِر ، تخيَلي للَْيوّم كيَف سَتبِدوا الَجثث وهَي مشَرحةً ويَتسرَب مَنها ذلكَ اللوَن المهَيب، اْنا متَدربة و جَراحه مُستقبليِه اتدرَبُ بمّستشِفى الجَامعَة بسِيؤَل
اَنا واثَقه انَي ساَنجَح ،حسناً بغَض النظِر عَن الطبَيب الَِذي اتدَِربُ تحت يدهُ، اعَني مَن يرتدَي كَفوف بلاستَك؟، اعلمُ اَن الاطباَء يرتدونهِا لكنَ ليّسَ حَتى عَندما يتَناوُل الطَعام، فيَ الوَاقع انَا
لا اعلمَ انهُ يتَناول بَها اناَ اساساً لا ارَاهُ يتَناول الطَعام ابَداً، وذلَك القَناع، انَ كَنتَ وسَيم ارنَى وجهكَ لكَن لِا ، اعتقَد انهُ قبيُح لماَ لَا يريني وجههُ بغِض النَظر عنَ عيَنيه الجَميلة ، آهَ لا اهَتم
وطئَت قدمَاي غرَفه الطَبيب الَذي اتدَرب تحَتْ يدهِ والذَي اسمهُ ذُباَبَة ، لمَ يَزحزَح نظِرهُ عََن تلَك الاوَراق التَي ترقِص فرَحاً ، لانهُ يعطَيها اهتمَاِماً اكَثر منيَ ، شعَرتَ بهَا كانهَا تمدُ لسَانها مغيَضةً اياَي
" هَل تحَديقُ بالاَوَراقِ مَمتِع " انَ رقَصتُ الاَن اماُمهُ ، هَل اعتَبر مجنَونةً ، واخُيراً منَذَ خَمسه واربعوَن دقيَقه انَا انَتظرِه يتَكلَم بِعدَ استدَعَائهُ
ليَ ، تحمَحمتُ بأحَراج عنَدما تدارِكتُ الَموقَف
"امسـَكي هَذا ، انهُ المرَيض الاوَل لكِ اذهَبي لتشَخيِص حَالتهُ ،واكتبي اَين بالتَحديدَ مَكان العمليَه........." تحدَث بهمس شديدَ بينَما يسَردُ طلاميسهُ بسَرعه، انَا لم اسمعَ اخَر كلامهُ
واَن سَألتهُ الاَن سَوف يخَصم مَن درَجاتي، سمَعتاَن كَل المَتدربيَن للعاَم الَماضي قـد أخفقوا بسَببه لانهُ علَِى كلَمه واحَده منكَ يخصَِم خمس دَرجاَتْ لَما نَحن مسكينٌون
اقتَربت منهُ امسُك الملَف مَن يدهِ ، ثَم تراجعتُ قليَلاً لانحَني احترِامَاً لهُ كَي يأِخذُ انطباعاً جيداً عني ، خرجَتُ ، ذاهبَه لذلَك المريَض الذَي لا اعلَم اسمه ُ، طرَقُت رإسي بالملِف، مؤكد يوَجد اسَمهُ وصوَرة لهُ بَالملَف ياَللي مَن حمقَاء..
معرَفه اينَ منطَقةُ العملَيه تَم ،تشّخيَص حاَلتَهُ تَم، ماذَا بعَد ربمَا قَال اعَيدي الَملف لَي ، مَاذِا يَكوُن غيَر ذلكَ ، عَدت اَلى مَكـُتبه طَرقتُ الَبابَ، صراحةً لمَ اسَمع ردَه اقتَحمتُ الغرَفة ، ثم انحنيتُ اصبِحت عاده ممِله لدي
ناولتهُ الملف لهُ ، ثم انحنيتُ مجدداً، لاخِرج.....
بعَد يومَ قضيتهُ بَتملمَل ، ذلَك الذباَبة، اذهبي منَ هنَا، تعَالي خلَفي ، اذهَبي لذلكَ المرَيض تعَالَي لهَذا المرَيض ، لَماذا جعلوك طبيبَ كي تصَدر اوامَر فقَط ، ذبَابة مَتعفنه ، كَما هي العَاده عدَتُ للمَنزل الذيَ ينتَظرني كَي اكمَل اعمالةُ،
الوقُِت الثاْنيهَ عشّر منتُصفُ الليل، لمٌاذْا الوقتُ متِأخر وانَا عَائِده للمِنزَل ،لانَي لا ارَيد تنضيفهُ ، منَ نفسُ ذلكَ الٌطريقَ سّرتُ بهِ ، عادَت تلكَ
المعزِوفهَ التَي جعلْتنِي مَجنونهَ ولَم انم بالامس
بسٌببهاَ، اصَبح تنفّسي سَريع لا اعَلم مَاذا حَصِل لِيَ ، فَقط لَم اسّتطِع كبَح تلكَ الرغَبه ، بسّماعَها عَن قرَب وعَلَى كَتف الذَي يعَزفِها
اَنا جرَيتُ وكاَنمَا احَداً يطارني ، لمَ اعهدُ سّرعتَي هكَذا فقَـط جريتُ بكَل احّساسَ امَتلَكِه وشَعرتُ بهِ حينَها ، لم إبـهُ بنقباض كليتاي ، انقطع تنفسي ولم اوَقَف قدَماي كانهَا نَهايَه حيَاتي انَ توقفَتُ عَن الجَري ،
تَوقفَتْ المعزوفِه ، واَنا توَقفت،ُ اسَتندُ علىَ ركبتَاي بيَنما الهَثُ اسَتردُ انفَاسَي التي هربتَي منَي ، اخَذتُ نفسَاً عميَق، بَينما استعدِل بوقفَتي
كانَت شَجرةٍ عمَلاقَة شَاهقَِه الطولَ، تقَف بشَموخ لَن يهَز كَيانهَا احدَ ، حَتى لَو كَان مَنشَار كَهرباْئي ، كانَت بعيَده عَنيِ بقليَل لَم اهَتم لاستَرداد انفاَسَي جمَيِعها انطَلقَتُ بقوتي الَسَابقه
تَباطئت سَاقي كَلما اقَتربتُ منهَا حَتى اصبَحتُ اسيَر خطَوه امَام خطَوه ، لاتوقَف وانظَر لذلكَ الشيَء الذيَ يسَتند عَلىَ غصَنها الضَخمُ ، يرخَي رأسَهُ علَيها بيَنما يداهُ تتدلا مَن جانبَيهِ
يمَسكُ كمَانهُ الذَي يتدَلاَ بتهاوي مَن يَده كأنهُ سَوف يسقطُ
" لقدَ وجُدتكَ اخَيراً "نطقَتُ وانَا احَدقُ بهِ مَن الاسفَل، لَم اعلَم ابُداً انَي قَد بَدأتُ حرَباً بهَا الكثيرُ مَن الدَماء ،لابتسمُ بشَِّرَ....
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
..1
البطله شريره احسها
Відповісти
2018-08-25 12:44:04
1