..3
وقعِتُ علِى مؤِخرتيَ مَتأوهةٍ بِألمَ ارتفعِتُ بنِاظرِي للرفوِفٌ الكِتب ، فِور سَقوِط عيِناي عليهِ ابتَلعِتُ بخِفه ، ثمَ استقِمتُ مَساندةً جسَدي بِذراعيَ
سِرتُ خِطوةً واحَده متِقربه مَن ذلكَ الشِيَء الذي بتُ اخافَ مِنهُ ، رفعتُ ذِراعيَ ناحَيه الكمِان ببطَئ شِديَد حيِث اننَي ارتِجفتُ رِعباً
مِنهُ اقتربَتُ وكاِدتَ اضافَري الطِويَلة لمِس الكَمانَ بينَما اترقِب اصَاِبعيَ التِي تأخِذ طريقَها نحَوهُ
" اياكِ ولمسَهُ " قفِزتُ بمَكانيَ بخفه واسِتدرتُ للذَي زمجَر بصَراخ فازَعاً ايِاي ، سَار بأتِجاهيَ بسَرعِه
وانا كنِتُ قَد ادرِكتَ انَها نهاِيتيَ لمِ يكَن عليَ فقَط انزِال رأسَي لكِي لا يتِم تهشِيمهُ
لكنَ باغِتنَي بدِفعه اسقِطتُنيَ لم يسَعنَي الصَراخ او التذِمر لالِتجئَ مِتأوةً بصَوتاً خافتَ
رفعَتُ جِمجِمٌتي التَي بسِببَها يومَاً َما ،قد اكوَن ميتَه ،حدقتُ بهِ باستَفهام وكنتُ قد اقِسمتُ بروحَ القِدسَ انهُ ليِس الطبيِبَ كيمَ حقَاً
خِلع قفِازيهِ ملقَياً اياهِم بعَيد لتخرَجٌ يدَيهِ بِيضِاء ناصعَه باقلِام اصَابعهُ ، سِحب كَمانهُ معانقاً اياهُ بقوه ثم تنهَد مَغمِضاً عنيهِ ، كِأنهُ كادَ ان يفقدَ شخَصِاً عزَيزاً علِيهِ ولمَ تكَن سِوى
اخِشاَب متَلائمَه مع بعَضِها لتصَبِح خشَبه مِختلفَه هه حَقاً مثيِر للسِخرية
استِدَار لابتلَع مَجِدداً حَسناً انا اخشَاهُ حقَاً رغِم هدَوئهُ
نظُر ليَ بَعينيهِ لمَ استَطع تفِسِيرٌَها بسَوى عليَ الهَرب " ولمَا مَازلتِ امِامَي.؟! " حدقِتُ بهِ عَند صرِاخهُ بتلِكَ الكلِماتَ، شعِرتُ بهِ يضَغط علِى اسِنانهُ وَراء كمِامهُ بينَما رفِع احدٌِى حاجَبيهِ بغضِبَ
جمعِتُ كل قِوتيَ التِي انكسِرتَ لاشِلاء مَستقِيمةً
بسَرعه ، رآيتهُ ينِظُر لِي بفقدِان صبَر لم يكَن عليَ فِقط هِو التسَريع من خطِواتيَ
اغلقتُ بابَ مَكتبهِ ورَائيَ لِم اتحَِرك لفَترة كنِتُ قُد صدَمتُ بَها سِمعتُ تنهيده عِميقَه عاِلماً ايايَ منَ دوِن قصٌد انهُ تخلصَ مَن غِضبهِ
تِحركتُ بخَطواِت بطِيئه مبتعَدةً عنَ جحَر الذباِب ذِلك ، انا بَهذا الشَهر لم آرىِ غضِبُ الطبِيبَ كيِم مهمَا خطَأِنا باشَياء كثيرَه لمَ
يغضِب فقطَ يعِاقبَ بعقاب قاسِيَاً ربما ،حتَى انا خطَأتُ مره متِسببَه بقتَل مرِيَض لكنِهُ لم يغِضبَ وتحمِل كاِمل المسَؤوليٌة علِى عاتقهِ
بَعدما أنبنِيَ لكنَ لمَ يغِضَب وتحَملَ الكِم الهِائل منَ الشِتَم والنعِتهُ بأبشِع الالفَاظِ وكمَا سمعَتُ انهَا اول عَملِيَة يِفشل بهٌا
او انا مِن افشَلها، حِتى جمَيع الاطِباء الذينَ هَنا ، قَالِوا من المسَتِحيَل الطبِيبَ كيِم انَ يخَطأ ويوِجد خطَب
حسَناً وانا كنتُ الخطِب المَخفُي عُن الجمَيِع
" يا فتاة!! " فزعِت ضَاربةً احدَى فتِيات الفرِيق كَف ، نظِرتَ لِي موَسعةً عِينَيها ، تداِركتُ الامِر
" اوَه اسَفة كِنتُ شَاردِه "
" علىَ اِي حَال اعطيَ هذَا للطِبيبَ كيِم "مدِت ليَ ملفً تراجعِتُ للخلِفَ ، نافِيه برأسيَ وذرَاعيَ وقدمِي لوَ فِقَط اسٌِتطِيع الطيرَان
" لِا لَا لاُ، لاِ استِطيعَ هوَ فِي اوَج غضَبهُ منِي "
نطقت لآرى تجهم وجهها متذمةً "ارِجوكِ لا، انَا اكرهُ طبيَب كيَم الُعجِوز ارجوكِ يوليِن "
عبَستَ بلطِف مِصَطنِع بالِطبَع لِن تسِير عليَ
، خطِيتُ الىَ خلِف ضَهرها دافِعةً اياِها الىَ مكتَب الطبِيبَ كيَم
هيَ استَدارتَ ، ثم جرِتَ بعَيداً نظرتُ لِها باسِتفَهام ، تنِهَدتُ اردتُ السيِر مجَدداً الا
وشِيء اعاقنيَ نظرَتُ
الىَ الاسِفَل ، اللعنَة علِي وعلِى غِبائَي المفَاجئ، تنهِدتُ ثم انحنِيتُ مِلتقَطةً الملِف ،
صَوت فِتح اِلبابَ، ياللحَظ الجيدَ ، ابتسَمتُ مزيِفةً مَلامحيَ" مَاُذا تفِعلينَ هِنا؟" عنَد نِطقهِ
التفتُ بكِل الاتجاِهاتَ انا بنفِسَي لا اعلمَ
رآيتهُ يعقَد انَحنائِات وجهِهُ ،انا رفعَتُ ذراعيَ بٍسرَعه حيِن تذكِريَ لتلِك الغبَية
سحَب الملِف منَ كفَ يِدي بعنَف ، اردِتُ حقاً الشَد عليهِ ثِم صفِع الملفَ برأسَهُ
سَار راحِلاً بعِدمَا القِى بهِمسَه " اتبعِينَي "
صَريتُ علِى اسَنانيَ رافعِةً كْلِتا ذراِعيَ
عاصَرةً كفَيِ بالهَواء متذِمرةٍ
هجِمتُ عليهِ مع الخَياِل وابرحتهُ ضرَباً
اعتَدلتُ بِسرعَه واضَعةً ذِراعيَ خِلف ضهِريَ بإدِبَ وبرَاءَه نظِرتُ لهُ مبِتسَمهُ عَندما استِدار مَناِظراً ليَ بغِرابه
" اخبٌِريَ الجِميَع بالذهِابُ الِى مكتِبَي حالاً تأخِيرَ دقيِقهَ واحَدِه لا ارِيد " نطِق راحَلاً ، هَل انُا خادمَه لديهِ لحَظة لحظَة هل استَدِرجِني الىَ هنَا منَ اِجَل لا شيَء
ومُن كثَرهَ ذِكاء الطِبيَب كيم انَا وَراء المستِشَفى
ومِن كثَرِه غبَائيَ لليِومَ لمَ يخالِجنَي بعضَ الانِتبَاه عِندمَا اسَتدِرجنِي الىَ هنَا
وشُيء اخَر، المٌتدربَين بالطَابق الاخِير للمسَتِشفىَ ما اللَعنِة انهُ فعلها متِعمَداً، اجِل فعَل هِذا كَي يعاقِبنَي واللِعنَة
وبحِق السَماِء مَنذ ومِتى وانْا اقَول الطبيَبُ كيَم
اللعَنة لقدُ ترك بيَ اثرِاً عمُيق
" ذلِك الذبِابَة المخِتَبئه.!!!!!"صرختُ بصَوتَ تمنيِتُ لوَ يَسِمعهُ ذلِكَ الذبَابِة
قفزَتُ للورَاء ثِم قهقِهتُ بارٌتبِاكَ مَلوحَةً بالِهوَاء فوُرمَا وجدِتهُ خلفَي " لا اعِلم لمَا الذبِابُ يَتربصٌ بيَ " قهقتُ مجدداً ، وبِحق اللعنَه التي تحمِصَت علِى رأسيَ
لِما امنَياتيَ السيَئه تتَحقق؟ اولسِتُ ببِشر ، رآيتُ ملامحَهُ الغيَر مبِاليَه لذَا قلبَي عِاد مِنخرَطاً بنبٍضاتهُ المعَتاده بِعدمَا اتتهُ دِفعةً مرَعبه
انا اعتِرفَ انهُ الذبِابَة مرعبَ بحَق.
بِالملِف ، قِد طَرق رأسيَ بالملفَ سَاحبَاً ايَاي منَ سَهوتي " غبِيه، بِعد الاِنَ لنَ تأتِي بِدلَ البقيِة هِل هَذا مفهِوم؟"هِززتُ رأسَي بسَرعه بينمَا شعرتُ
بالِحراره التَي تتوِسطَ وجهي صَانعهُ حِمرةً خفِيفه، وهَذا جعِلنيَ اخِجلُ بِزيَاده علِى حَركتِ
البلِهَاء
هوَ قهِقه بخِفه ذاِهبَاً، لا هَذا كثيِر ،
مِحالَ ربَما يوِجد خطئ بِسمَعي ، لا لا انَا مِتأكدهَ
يالهِيَ انا علىَ وثِوقَ انَ لدَيهِ مرضَ مَا ،هو اُلانَ تِفاعَل مِعي بعدَما كاِن عَلى اتَم تجٍاهلِيَ طَواِل الشِهر
اُمَا انا مجِنوَنه او هِو ، اعني هو طَرق راِسيَ ثم نعِتنيَ باِلغبيَة وَقهِقه بخِفه
ربمَا هذه الاَشُِياء علِيهَا دخِول موَسِوعه غِينيسَ للاُرقاِم القيَاسِية عَام 2018
يَولِين ،يِوليَن اسَتيِقظيَ يَكفِي درِامَا ، تِذمرتُ مَن نِفسَي ، خطِيتُ الِى داِخَل المَستشِفى معَ مَحاِولةً منَي لنسَيانَ الامِر...
..
هَا انا عائِده وحَاملةً صِدمُتي معِي ، غدِاً انا وبنفِسُ بالمَستشِفى سَأجرِي وحدَي جراحَة لمَريِض مَا ، تحِت مراقبَه بالطَبع بَما انها العَمليَة الاولىَ
لكُن لا اِصدقَ ان الطبيِبَ كيَم قِد وبَخ جمِيع المتَدربِين ولُم يَوبخنِي وانما افتخُر بيَ امامَ المَتدرِبين
وانبهم لانهم لُِم يَصلِوا لمسِتوايَ بعِد مرِور شهرَاً كاِملاً ، هلَ كنتُ مَتفوِقةً ولِم اعِلمَ
هُه انا حِقُاً سَعيدِه، ربمَا بَسبِبَ ذلِك الِعازِفُ ذلكَ حيثَ انهُ ترِكَ ندبةً بَي واذاقنيَ الموَت، لِيجعلَ منَي عِاشقِةً للحياة
وادَاء افضَل مَا لدِي، حسَناً جزِءاً منَي شَاكِراً لهُ
بينَما جزِءاً منيَ يِكرهُ لانهَُ كاِد ان يقِتلنيَ
علىَ ايَ حاِل انَا متوجهَه اليهِ معَ ارتفَاع نِسَبه حَرارِه الجُسِد بالمنتِصفَ، دماغي يَحثِني علىَ الرجِوَع وبنفسَ ٌالوقتَ يحَثنَي علِى التِقدم اِنا الانَ اواجِه موتَي....
همِهمَه طوِيلةَ، تخلِخلتَ بعَمق مسَامعِي لتتبِعَها بالحِانَ مزجتَ بدقِه مَتكوِنه ِمعزوَفه هَواهِا قلبِيَ
وجثَى لهَا دمِاغيَ
مخترقةً صلِابة قلبيَ المتهَاونَ علِي بطَبولهُ
التُِي تتَقاوُى شيئاً فِشئاً ، مَحرراً جِميعَ شِعلاتهُ
المخَمِده دائُماً ، شعرَتُ بقَوِة تندَفع لافِحةً وجهيَ لتنسِابَ مَائهَا متِجمعَاً بجُوهرتِيَ
هزت كيَانَ ذاتِيَ مفِتَعلةً موَِجه كهرَابائِيه مَداعبةٍ
ايايَ منَ اطَراِف اصَابع قدِميَِ الى جِذوَع شعِريَ
لتِنمو بِعضَ منَ القطِراتُ علىَ جبيِنيَ
دَاِلةً علِى تَوترِي وحِالتَي الِتيَ تحِتارَ بمِن ترِقَد
كِي التَجِئ للمِطلوبَ
بغمِسَ ترَرنِن دماغي اتِتتَ تتلِوَِ بمسَامعيَ تَلك الرِنه التي صدِرتَ
من احتِكاكَ اوتَاِر كِمانهُ بالقوِسَ، مَع انحِناَء قِوسهُ علِى الاوِتار شَعرتُ بشِيء ينخفِضَ منَ داخَل دماِغيَ الىَ جِحر قلبي لتَأتينِيَ دفعِه قوِيَه بيسَار قلبيَ شِاعرةٍ بتوَعكدمِاغي وعِتصَارهُ
غاِشيِاً علىَ بَصرِي ،مِثقلاً جَسِدي جاعِلاً منَ ذاتِي تِودُ النوِْم
ضربةً خِفيفه على الاوتِار بالقِوسَ ، لِتإِتيَ تلكَ الَتكِهَ ،عَالنةٍ علِىَ نِهايَة المِعزوَفه
تاِركةً ايَايَ بقوقعِه مِن الخَيبِه
" يُحِكىَ انهُ عِازفَ كمَاِن يقِتلُ بالِناسَ"
وذلِكَ خَطأِ لمَ اتبهُ
سِرتُ خِطوةً واحَده متِقربه مَن ذلكَ الشِيَء الذي بتُ اخافَ مِنهُ ، رفعتُ ذِراعيَ ناحَيه الكمِان ببطَئ شِديَد حيِث اننَي ارتِجفتُ رِعباً
مِنهُ اقتربَتُ وكاِدتَ اضافَري الطِويَلة لمِس الكَمانَ بينَما اترقِب اصَاِبعيَ التِي تأخِذ طريقَها نحَوهُ
" اياكِ ولمسَهُ " قفِزتُ بمَكانيَ بخفه واسِتدرتُ للذَي زمجَر بصَراخ فازَعاً ايِاي ، سَار بأتِجاهيَ بسَرعِه
وانا كنِتُ قَد ادرِكتَ انَها نهاِيتيَ لمِ يكَن عليَ فقَط انزِال رأسَي لكِي لا يتِم تهشِيمهُ
لكنَ باغِتنَي بدِفعه اسقِطتُنيَ لم يسَعنَي الصَراخ او التذِمر لالِتجئَ مِتأوةً بصَوتاً خافتَ
رفعَتُ جِمجِمٌتي التَي بسِببَها يومَاً َما ،قد اكوَن ميتَه ،حدقتُ بهِ باستَفهام وكنتُ قد اقِسمتُ بروحَ القِدسَ انهُ ليِس الطبيِبَ كيمَ حقَاً
خِلع قفِازيهِ ملقَياً اياهِم بعَيد لتخرَجٌ يدَيهِ بِيضِاء ناصعَه باقلِام اصَابعهُ ، سِحب كَمانهُ معانقاً اياهُ بقوه ثم تنهَد مَغمِضاً عنيهِ ، كِأنهُ كادَ ان يفقدَ شخَصِاً عزَيزاً علِيهِ ولمَ تكَن سِوى
اخِشاَب متَلائمَه مع بعَضِها لتصَبِح خشَبه مِختلفَه هه حَقاً مثيِر للسِخرية
استِدَار لابتلَع مَجِدداً حَسناً انا اخشَاهُ حقَاً رغِم هدَوئهُ
نظُر ليَ بَعينيهِ لمَ استَطع تفِسِيرٌَها بسَوى عليَ الهَرب " ولمَا مَازلتِ امِامَي.؟! " حدقِتُ بهِ عَند صرِاخهُ بتلِكَ الكلِماتَ، شعِرتُ بهِ يضَغط علِى اسِنانهُ وَراء كمِامهُ بينَما رفِع احدٌِى حاجَبيهِ بغضِبَ
جمعِتُ كل قِوتيَ التِي انكسِرتَ لاشِلاء مَستقِيمةً
بسَرعه ، رآيتهُ ينِظُر لِي بفقدِان صبَر لم يكَن عليَ فِقط هِو التسَريع من خطِواتيَ
اغلقتُ بابَ مَكتبهِ ورَائيَ لِم اتحَِرك لفَترة كنِتُ قُد صدَمتُ بَها سِمعتُ تنهيده عِميقَه عاِلماً ايايَ منَ دوِن قصٌد انهُ تخلصَ مَن غِضبهِ
تِحركتُ بخَطواِت بطِيئه مبتعَدةً عنَ جحَر الذباِب ذِلك ، انا بَهذا الشَهر لم آرىِ غضِبُ الطبِيبَ كيِم مهمَا خطَأِنا باشَياء كثيرَه لمَ
يغضِب فقطَ يعِاقبَ بعقاب قاسِيَاً ربما ،حتَى انا خطَأتُ مره متِسببَه بقتَل مرِيَض لكنِهُ لم يغِضبَ وتحمِل كاِمل المسَؤوليٌة علِى عاتقهِ
بَعدما أنبنِيَ لكنَ لمَ يغِضَب وتحَملَ الكِم الهِائل منَ الشِتَم والنعِتهُ بأبشِع الالفَاظِ وكمَا سمعَتُ انهَا اول عَملِيَة يِفشل بهٌا
او انا مِن افشَلها، حِتى جمَيع الاطِباء الذينَ هَنا ، قَالِوا من المسَتِحيَل الطبِيبَ كيِم انَ يخَطأ ويوِجد خطَب
حسَناً وانا كنتُ الخطِب المَخفُي عُن الجمَيِع
" يا فتاة!! " فزعِت ضَاربةً احدَى فتِيات الفرِيق كَف ، نظِرتَ لِي موَسعةً عِينَيها ، تداِركتُ الامِر
" اوَه اسَفة كِنتُ شَاردِه "
" علىَ اِي حَال اعطيَ هذَا للطِبيبَ كيِم "مدِت ليَ ملفً تراجعِتُ للخلِفَ ، نافِيه برأسيَ وذرَاعيَ وقدمِي لوَ فِقَط اسٌِتطِيع الطيرَان
" لِا لَا لاُ، لاِ استِطيعَ هوَ فِي اوَج غضَبهُ منِي "
نطقت لآرى تجهم وجهها متذمةً "ارِجوكِ لا، انَا اكرهُ طبيَب كيَم الُعجِوز ارجوكِ يوليِن "
عبَستَ بلطِف مِصَطنِع بالِطبَع لِن تسِير عليَ
، خطِيتُ الىَ خلِف ضَهرها دافِعةً اياِها الىَ مكتَب الطبِيبَ كيَم
هيَ استَدارتَ ، ثم جرِتَ بعَيداً نظرتُ لِها باسِتفَهام ، تنِهَدتُ اردتُ السيِر مجَدداً الا
وشِيء اعاقنيَ نظرَتُ
الىَ الاسِفَل ، اللعنَة علِي وعلِى غِبائَي المفَاجئ، تنهِدتُ ثم انحنِيتُ مِلتقَطةً الملِف ،
صَوت فِتح اِلبابَ، ياللحَظ الجيدَ ، ابتسَمتُ مزيِفةً مَلامحيَ" مَاُذا تفِعلينَ هِنا؟" عنَد نِطقهِ
التفتُ بكِل الاتجاِهاتَ انا بنفِسَي لا اعلمَ
رآيتهُ يعقَد انَحنائِات وجهِهُ ،انا رفعَتُ ذراعيَ بٍسرَعه حيِن تذكِريَ لتلِك الغبَية
سحَب الملِف منَ كفَ يِدي بعنَف ، اردِتُ حقاً الشَد عليهِ ثِم صفِع الملفَ برأسَهُ
سَار راحِلاً بعِدمَا القِى بهِمسَه " اتبعِينَي "
صَريتُ علِى اسَنانيَ رافعِةً كْلِتا ذراِعيَ
عاصَرةً كفَيِ بالهَواء متذِمرةٍ
هجِمتُ عليهِ مع الخَياِل وابرحتهُ ضرَباً
اعتَدلتُ بِسرعَه واضَعةً ذِراعيَ خِلف ضهِريَ بإدِبَ وبرَاءَه نظِرتُ لهُ مبِتسَمهُ عَندما استِدار مَناِظراً ليَ بغِرابه
" اخبٌِريَ الجِميَع بالذهِابُ الِى مكتِبَي حالاً تأخِيرَ دقيِقهَ واحَدِه لا ارِيد " نطِق راحَلاً ، هَل انُا خادمَه لديهِ لحَظة لحظَة هل استَدِرجِني الىَ هنَا منَ اِجَل لا شيَء
ومُن كثَرهَ ذِكاء الطِبيَب كيم انَا وَراء المستِشَفى
ومِن كثَرِه غبَائيَ لليِومَ لمَ يخالِجنَي بعضَ الانِتبَاه عِندمَا اسَتدِرجنِي الىَ هنَا
وشُيء اخَر، المٌتدربَين بالطَابق الاخِير للمسَتِشفىَ ما اللَعنِة انهُ فعلها متِعمَداً، اجِل فعَل هِذا كَي يعاقِبنَي واللِعنَة
وبحِق السَماِء مَنذ ومِتى وانْا اقَول الطبيَبُ كيَم
اللعَنة لقدُ ترك بيَ اثرِاً عمُيق
" ذلِك الذبِابَة المخِتَبئه.!!!!!"صرختُ بصَوتَ تمنيِتُ لوَ يَسِمعهُ ذلِكَ الذبَابِة
قفزَتُ للورَاء ثِم قهقِهتُ بارٌتبِاكَ مَلوحَةً بالِهوَاء فوُرمَا وجدِتهُ خلفَي " لا اعِلم لمَا الذبِابُ يَتربصٌ بيَ " قهقتُ مجدداً ، وبِحق اللعنَه التي تحمِصَت علِى رأسيَ
لِما امنَياتيَ السيَئه تتَحقق؟ اولسِتُ ببِشر ، رآيتُ ملامحَهُ الغيَر مبِاليَه لذَا قلبَي عِاد مِنخرَطاً بنبٍضاتهُ المعَتاده بِعدمَا اتتهُ دِفعةً مرَعبه
انا اعتِرفَ انهُ الذبِابَة مرعبَ بحَق.
بِالملِف ، قِد طَرق رأسيَ بالملفَ سَاحبَاً ايَاي منَ سَهوتي " غبِيه، بِعد الاِنَ لنَ تأتِي بِدلَ البقيِة هِل هَذا مفهِوم؟"هِززتُ رأسَي بسَرعه بينمَا شعرتُ
بالِحراره التَي تتوِسطَ وجهي صَانعهُ حِمرةً خفِيفه، وهَذا جعِلنيَ اخِجلُ بِزيَاده علِى حَركتِ
البلِهَاء
هوَ قهِقه بخِفه ذاِهبَاً، لا هَذا كثيِر ،
مِحالَ ربَما يوِجد خطئ بِسمَعي ، لا لا انَا مِتأكدهَ
يالهِيَ انا علىَ وثِوقَ انَ لدَيهِ مرضَ مَا ،هو اُلانَ تِفاعَل مِعي بعدَما كاِن عَلى اتَم تجٍاهلِيَ طَواِل الشِهر
اُمَا انا مجِنوَنه او هِو ، اعني هو طَرق راِسيَ ثم نعِتنيَ باِلغبيَة وَقهِقه بخِفه
ربمَا هذه الاَشُِياء علِيهَا دخِول موَسِوعه غِينيسَ للاُرقاِم القيَاسِية عَام 2018
يَولِين ،يِوليَن اسَتيِقظيَ يَكفِي درِامَا ، تِذمرتُ مَن نِفسَي ، خطِيتُ الِى داِخَل المَستشِفى معَ مَحاِولةً منَي لنسَيانَ الامِر...
..
هَا انا عائِده وحَاملةً صِدمُتي معِي ، غدِاً انا وبنفِسُ بالمَستشِفى سَأجرِي وحدَي جراحَة لمَريِض مَا ، تحِت مراقبَه بالطَبع بَما انها العَمليَة الاولىَ
لكُن لا اِصدقَ ان الطبيِبَ كيَم قِد وبَخ جمِيع المتَدربِين ولُم يَوبخنِي وانما افتخُر بيَ امامَ المَتدرِبين
وانبهم لانهم لُِم يَصلِوا لمسِتوايَ بعِد مرِور شهرَاً كاِملاً ، هلَ كنتُ مَتفوِقةً ولِم اعِلمَ
هُه انا حِقُاً سَعيدِه، ربمَا بَسبِبَ ذلِك الِعازِفُ ذلكَ حيثَ انهُ ترِكَ ندبةً بَي واذاقنيَ الموَت، لِيجعلَ منَي عِاشقِةً للحياة
وادَاء افضَل مَا لدِي، حسَناً جزِءاً منَي شَاكِراً لهُ
بينَما جزِءاً منيَ يِكرهُ لانهَُ كاِد ان يقِتلنيَ
علىَ ايَ حاِل انَا متوجهَه اليهِ معَ ارتفَاع نِسَبه حَرارِه الجُسِد بالمنتِصفَ، دماغي يَحثِني علىَ الرجِوَع وبنفسَ ٌالوقتَ يحَثنَي علِى التِقدم اِنا الانَ اواجِه موتَي....
همِهمَه طوِيلةَ، تخلِخلتَ بعَمق مسَامعِي لتتبِعَها بالحِانَ مزجتَ بدقِه مَتكوِنه ِمعزوَفه هَواهِا قلبِيَ
وجثَى لهَا دمِاغيَ
مخترقةً صلِابة قلبيَ المتهَاونَ علِي بطَبولهُ
التُِي تتَقاوُى شيئاً فِشئاً ، مَحرراً جِميعَ شِعلاتهُ
المخَمِده دائُماً ، شعرَتُ بقَوِة تندَفع لافِحةً وجهيَ لتنسِابَ مَائهَا متِجمعَاً بجُوهرتِيَ
هزت كيَانَ ذاتِيَ مفِتَعلةً موَِجه كهرَابائِيه مَداعبةٍ
ايايَ منَ اطَراِف اصَابع قدِميَِ الى جِذوَع شعِريَ
لتِنمو بِعضَ منَ القطِراتُ علىَ جبيِنيَ
دَاِلةً علِى تَوترِي وحِالتَي الِتيَ تحِتارَ بمِن ترِقَد
كِي التَجِئ للمِطلوبَ
بغمِسَ ترَرنِن دماغي اتِتتَ تتلِوَِ بمسَامعيَ تَلك الرِنه التي صدِرتَ
من احتِكاكَ اوتَاِر كِمانهُ بالقوِسَ، مَع انحِناَء قِوسهُ علِى الاوِتار شَعرتُ بشِيء ينخفِضَ منَ داخَل دماِغيَ الىَ جِحر قلبي لتَأتينِيَ دفعِه قوِيَه بيسَار قلبيَ شِاعرةٍ بتوَعكدمِاغي وعِتصَارهُ
غاِشيِاً علىَ بَصرِي ،مِثقلاً جَسِدي جاعِلاً منَ ذاتِي تِودُ النوِْم
ضربةً خِفيفه على الاوتِار بالقِوسَ ، لِتإِتيَ تلكَ الَتكِهَ ،عَالنةٍ علِىَ نِهايَة المِعزوَفه
تاِركةً ايَايَ بقوقعِه مِن الخَيبِه
" يُحِكىَ انهُ عِازفَ كمَاِن يقِتلُ بالِناسَ"
وذلِكَ خَطأِ لمَ اتبهُ
Коментарі