intro
..1
..2
..3
..2
انِهُ امرَاً غرِيبَاً حَقاً ، انا اعِني مَا حِدث لِي ليسَ سهلاً وانا علِىَ قسماً مِني اني نجوتُ بَصعِوبه

"اخرِجيَ " انتِفَضتُ وِنظرتُ لهُ باسَتفِهام
" قلُِت اخِرجيَ " ببروِد وحَتى لم ِينظَر لِي ،ضِغطت ُعلىَ ادوِات التشَريِح التِي فِي يِدي بغيُض،

اخذتُ بخطِواتيَ خِارَجاً وبكِل قِوة غضَب امتِلكَتها حينها بعد خِروِجيَ ضِربتُ زجِاج غرِفة العِمليَات بقِوى اهتَز زجَاِجها لم آبىَ ، سَوِف آريَِكَ اُيهَا الذِبابَة المخِتبَئه، خَلِعتُ قفُازاتيَ ورميِتَها ارَضاً

هٍذا حقَاً يثِير الشِمئزِاز انا فِقط شِردتُ ِقليِلاً لا يتوِجَب عليهِ طردِي، انهُ مِازاِل لم يعرَف مِن اكوِن ، لنِرى ماَ سيحِدث اِسَتاذَي الِعزيز..

" انتِ من الان لن تدخلي اي عملية " صرِيتُ علِى اسنَانيَ عنَدما قِال تلِك الِكلمِات القيِت كِلماتَي بحِنق" وما السِبب "

" تعلِمَين ماذَا.. هِذا عقِابَ رخيصَ لكِ، سِتنظفينَ مكتِبيَ وِمكان الاستِراحُه الخاِصَ بكَم يِومَياً " لِم يِنظر ليَ وانِما كَان جِل ترُكيزهِ على ترِتيبُ الملفات بيديهِ ، اردتُ حقاً قتِلهُ حِينها

ادرِت عينِاي بكَل اركانَ الغرِفه القيَتُ بهِ بنظَرهُ حاقِده قبِل خِروجي وحُرصٌت جيداً علىَ اقفِال الباِب بهدَوء ماِذا المِرءُ يتعِلم مَن اخطائهُ...

لقدَ مر شهَراً علىَ تلِك الحٍادثه، وقِعت الكَثير مِن الاشِيَاِء التي تتوِجَب علِي نسَيان تلِك الحادِثه التيِ جعلِتنَي الىَ الانَ محِتاره وِمتوتَره ولِم استِطع النَوم جيِداً بِهذا الشِهر

انا بهِذا الشَهر حرصتُ جيَداً علِىَ عودتِي قبَل الثانِية عِشر ِليَلاً..

انا الِى الاِن معاقبَه انظَف جحَرِه الِذبابَ آنذاِك
اما لمِكاِن الاستَراحة المتِدربيَن الذيِن معيَ ينَظفوهُ رداً الديَن ليَ لانهِم جبَناءَ لا يسِتطيعَون مواجِهه الذبِابة اسَاسِاً هو فِقط شخِص هادَئ وشِديد..

ركبتُ احَدى سَيارات الاجرٍه وانا شارِده الذهن بينِما كفَ يدي الايمنَ يعِبثَ بالجٍرح الذِي تركَ ندبِه علىَ عنقيَ انها نفِس الطريَقة..

" وصَلنا " ساِئقَ الاجرِه نظِر لِي عبرَ امِرآه السيَاره الامامِيه، اخرِجتُ النقِود من الحِقيبة واعطيْتٌهُ اياِه
ٌ

خرجِتُ منَ السَياره بيَنما انظر الىَ لافتِة عمِلاقة مكتوِب عليِها بِخط كبَير

" مستِشفى خاِصَة للاِمراضَ النفِسية " نطِقت بتِمتَمه مع ذاتيُ، لقِد مَر وقتَِاً طوِيل علىَ و
زيارتِي لهَا علِى اي حٌِال

دخِلتُ المستَشفى وتوجهَت دون مقدِمات بالطبِع الجمَيع يعِرف منِ انا هِنا

طرَقتُ باِب الطبيَب الذيَ ارَتادهُ دائماًٍ سِمعتُ اذِنهُ بالِدخِول ، دخلتُ وعِندما وقفِت انِظارَي عليهِ شعرتُ بشِيء يِلدغ عيَنايَ مسبَباً دمعِها

استِقام فوَر رؤيتهِ ليَ ، اخذِنيَ بينَ ضِلعيهِ بَينما تركتُ ٌملحاِوتَي لاهِدار مياهها

" ماَذا حدِث " مسَح علِى شعَري بانتظآمَ ودَفئ انبعَث منهُ وقتِها

امسَك يدَي متِجهلاً الىَ الاريكِه المتِواجَده هناكَ
، امسَك يدِي الاخِرَى ضِامناً اياهِما بيَن كفيهِ الكبيَره نوعَاً مَا " تِكلمَي " تحدِث ناظُرتهُ بِحزُن

رفِعتُ انامَي متلمَسةً عِنقي ، رآيتُ عينِيهِ تتوِسَع خِمنتُ من حركتهُ هذِه انهُ لم يِلحَظ الا الاِن " كيف حصل هذا " امتَدِت يِدهُ نحوَ عنِقي يَتلمسهُ باطرَاف اصابِعهُ

" انها نفِسها " نظر لي بأستفَهام ، اغلقتُ عيَني قليلاً لتنساب بعِض الدمَوِع فتَحِتِها لاكمَل "انهُ نفِس جرَح والدتيَ الذِي تسَبب بموَتها.!!"

صِرختُ بالَم لتنفِجر عيَناي بالميَاه التِي تشَق طريَقها لعِنقيَ

" لا تقلقَي الاِن خذِي نفَس عمِيق واهِدئي قليَلاً ، ثمَ اخبِرينَي ما الذِي حٌصل اتفِقاً "اوِمأت ثمَ لعقت شفتاَي مبِتلعه لعِابي ، استِقامَ وَساعدُني

على الاستلقاء بتلك الكِنبَه التيَ تخَص المرِضىَ

كاِلعادة انا لا اقِوىَ علىِ الحدَيث ، اتِجَه لمِكتبهِ الصَغيرَ ، والتقَط حقِنه منَ عِليهِ عَاد لِي ، واناِ كِرد فعِل منَي رفعِتُ ذراعَي باتجِاههُ ، ابتسِم

وامسَك ذراعيَ ، حقنِني واِنا لِم انِظر لهُ كَنتُ قدَ وجهتُ نظرُِي لاصِابع يدَي الاخِرى ، واخِيراً شعرت بالهدَوء،صوِت صَريِر باِذناي يمتزَج مِع ضرِبات قلبِي التيَ اِرتفَعت

شعِرتُ باضِطرابَ انفاسِي وِنوعاً مِن الحرِاره الَتيَ قامِت بشِلَ حركتيَ

هو اخِذ دورهُ بنِطقَ الكلاِماتَ التَي جعلتِني اغرق بمِكانيَ ، اغلقت عينَاي تزاِمناً مِع تحَرك شفتاِي فاصَحةً عنَ ما فيَ جعبتيَ.....
ٌ

" واخِيراً وجِدتكَ "ابتسِمتُ بشَر ، لانِي وجَدتُ
عازِف تلِك المِعزوَفه ، رآيتهُ ينتفِض بخَفه بمكانهُ مسَتديَراً بينمَا وضِع كمانهُ بحضنهِ ، ومِن شِده

حِلكة السَوداء الموِجده بفعَل اللِيل وهذِه الِشجرَه

التيَ غطِتُ عِلى ضَوء القمَِر لتجِعل الليِل مظِلماً اكِثر ، لِم اسِتطِع رؤِيه وجهِهُ الذِي اعتِقد انهُ وسَيم

لهثتَُ بخِوِف عنِدما اختِفىَ فجَأه مِن مكِانهُ المتوِاجَد اعلىَ الشِجره

تراجِعتُ خطِوتيَن الِى الوَراء ،باغتنِي شَيء صِلب خلفِي ابتلعِت لعِابي اردتُ الاستِدارهَ بتَحريِك جسَدي الىَ الجانِب و اذَ بَذراعيِنَ

قِوية احِتجزتَني داخلِها، شعَرتُ بخُوف يتمَلكنيَ بينما خلايا قلبَي لِم تتوقِف عن الرِقص

بِخوف منَ شيء لاسع تحتها عنِدما شعرتُ بشيَء حِاد على عَنقِي ولمَ يكِن سوَى خيِط عصَى الكِمان

ارتِبكتُ " ماذا تِفِعل " خرجِتَ همسَه مرتجِفهَ بصِوت بالكُاد يسمَع ، يَدي اثقلتَ ماِنعه اياِي برفِعها او الدِفاع عِن نفسِي

شِعرتُ بخصَلات شِعرهُ تتِحركُ ٌعلىَ اذنيَ مقتِرِباً مَن عِنقِي ناشراً انفاسهُ الملتِهبه هِناك ، قفزتُ من مِكاني قليلاً ليَزداد احِكام العصِى علِى عنقِيَ
ارتفِع قلِيَلاً

" لنلِتقيَ مجِدداً " شهقتُ بخوِفَ عند همِسهُ بِها ، اردِتُ ضرَبهُ لكِن

بغتةً سَحبَ العصِىَ مِن عنِقيَ لتتِحَلل بعِض مِن خيِوط الدِماء خارجٌاً متحِركةً ببطِئ تِسيرُ علىَ طوِل عنقَي ، اصبحَ قطِراتُ ضِاربةً الارِض

لتمِتصَها الارِض بسَرعه مفِجعَه ، صِرختُ
متِرجيَه اياهُ

ولمَ يكنَ بنِافَع ، صدِري يرتفِع ويهبَط بينِما بكيِتُ بصَوِتً هز كيَان الطِيور لتِستفيَق مِن سوِباتِهاَ هاربةً عالٍياً،واشِعر برقبتيَ كانِها قدَ انتزِعتُ منَ مكاِنَها

شعِرتُِ بارتَخاء العِصَى علِى عنقِي اردتُ حقَاً الابتسام لتَخذلَني امالِي فوَر سقوِطيَ علىَ الارض عندَما فِارق جسدهَ جسديَ ،اطلقت

العناِن للِبكاء الذيَ اصبِح يِرِتفع اكِثر فأكِثر ، حَركتُ يديَ بارتجاِف ناِحيَه رقبتَي ، امتلِئت يدٌي عندِما لامسِت اصاِبعي رقبِتي

صِرختُ بفِِزع عنِد رؤيتيَ للدماء ملِوثه اناملِي بشكل مفرطَ ، تجوَلت بنِظري حوَل المكاِن للعِلي اجدَ شيَء يخلصنَي مِن الالمَ

امسَكتُ بالنِباتاتَ التِي بالاِرض اِشَد عليَها بقوِى بينما اقضِم شفتاي بقسَوى

استقمتُ بصَعوبه، حدقتُ بالمكِان وكَان الِرجَل قدَ اختفِى اللعِنة اللعِينه عليهِ ليِمت فقِط!!


جرِيتُ ، جرِيتُ ولمَ استَدر جرِيتُ بكِل السَرعه التي كنتُ قادِره عِلى بذلهَا فِي ذلكَ الوقِت

وصلتَ للمنِزلي الذي لم يكِن يقَل عٍن ذلِك المِكاِن رعبِاً

دخلِتُ عِبر الحدِيقه لِم انتَظر حتِى ثِوان لالتِقاط بعِضاً مِن الاوكسِجَين الذِي كِان استنٌشاقه يهدد القِتل ليَ

اخرِجتُ مفِتاح المنِزل مِن الحَقيبِه تاركةٍ خلفَ اصاِبعي دماءً علِى وشَك الجَفاٌف، فتحِتُ بابَ المِنزل بصعوِبه كوِن يٍدي ترتُجف ، دخلتَ المنزِل

فوِراً اغلقتُ الباِب خلفيَ، اسنِدتُ نفِس علٍى الباَب من الداخِل، قدِمايَ لِم تعَد تتحِمل وِزني جلستُ قرفِصاء محتَضنه سَاقِي الِى ٌصدريَ

انتِحبتُ بصَوتاً رن صَداهُ بالمنَزل ، استنِشقتُ مِاء انفِي كاِن قَد َانهَار مُحيَط ملِحاوتيَ...
..

افرجتُ عِن سجِينتَي السَوداء، ، نظرتُ حِولي هَذا ليسَ منزلي ولا سَريِري ، استقمِتُ ووجهَت نظرِي للساعة المِعلقه عَلىَ جدَار ،السابِعه صِباحاً؟ محَاِل نمتُ اربعِة عشر سِاعة مَا لعنتيَ

اخِذت بخطِواتيَ نحِو بابَ الغِرفة ، نزلتُ منَ السَلالم التيَ وجدِتها بسَهولة

" استَيقظتِ؟ صَباِح الخِير " نطِق طبيبَي النفسَي وصَديقِي الوحِيد ، اومأِتُ.، " الفطِور جاِهز لنفِطر " اكِمل واتجِه الِى المطِبخ

وانا اتِبعتهُ مثِل التائِهه ، جلِسنَا وتُناولِنا الفطِور الذِي كانَ فقِط الهدوِء الذَي يتحِدث بهِ..

اسَتقمِتُ اخِذتُ اغراضِي لاخرَِج ِمن المَنزل باكملهُ سمعِتهُ يتنهِد اثنِاء خروُجي لانِني ولسَبِب اجِهلهُ اعاملهُ هِكذٌا ببروِد تامَ...

" يَولينَ ارجِوكِ اذهبَي واعطِيه ايِاه تعِلميَن نحِن نخِشاهُ "هذاَ الفتىَ اريدُ قتلهُ حقاً منِذ الصَباِح وهو يترٍجاِني

" اذِهب انِت انهُ شخصً هادِئ لنَ يفِعل لكَ شَيء " تذمِرتَ ،دفعِتُ بجسدَه عنِي بعدٍما اخذِتُ المِلف حامِلتاً ايِاهُ الٍى الذبِابة..

دخلتُ غرِفة مكتَبة ٌمبَاشٌِرةً عِندما لم اسمَع اذنهُ بالدخِوَل ، الذي كِان خاِليَلاً مِن الذباِبة

توجِهتُ الِى مكتِبة وضعتهُ بانتظام كيَ لا القِى تَوبِيخاً ،

بَما انهُ ليَس موِجوداً بِعد بدأتُ بتنِظيفَ المكِان الذيَ كَان بالِفعل نِظيفَ ،

كانت بعض الكتِب المَرتكِنه علِى المكتِب حمِلتَها
كَي اضعِها بالمَكان المخصَص لِها

تِوجهِتُ الِى هَناكَ بيِنما اشِت

فزعِتُ مِن ما رآيتَ ، مَع وقِوع الكتِب علىَ الارِض وقَعتُ مع صرخة خرجَت من فوهيَ

علِى مؤخِرتيَ ،ضَرباتُ قلِبي لِم اشَعِر بها الا وقِد ِتخِطتَ المِعدل الطبيُعَي

" كِمانَ؟ "همسِتُ
© نـُونِه ,
книга «Deaht Tree».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
زـٌو زـَي
..2
البطله بيها دوده
Відповісти
2018-08-25 12:44:50
1