مقدمة أسود
الفصل الأول أنتَ وأنا.
الفصل الثاني لنفعل ذلك.
الفصل الثالث أنا أحبكَ.
الفصل الرابع سوف أبقى بجانبكَ.
الفصل الخامس دعنا نتقابل من جديد.
الفصل الثاني لنفعل ذلك.
𝗖𝗛𝗔𝗣𝗧𝗘𝗥 𝗧𝗪𝗢;𝗟𝗘𝗧'𝗦 𝗗𝗢 𝗧𝗛𝗔𝗧

❞لنفعل ذلك معًا أو خلف بعضِنا البعض.❝

چايمين كان سعيدًا منذ ليلة البارحة بسبب چينو وبسبب أنه حصلَ على فرصةٍ جديدة لرؤية العالم من منظورٍ مختلف.

حاول دراسة فروضه هذا الصباح وبمساعدة چينو بالطبع؛ فقد بحثَ چينو عن مدرسٍ متخصصٍ لتعليم المكفوفين وحاول طباعة الكتب جميعها بلغة بريل، حتى يتمكن چايمين من العودة للدراسة.

علِمت مديرة المدرسة بالأمر وطلبت من جميع المُعلمات مساعدة الشابين على العودة للدراسة ولكن في منزل چايمين؛ معظم المُعلمات لم يوافقنَ على الأمر ولكن مع التهديد فعلنَ ما طُلبَ.

كان چايمين برفقة چينو والمدرس بارك المسؤول عن تعليم چايمين لغة بريل في منزل عائلة چايمين وبينما كان السيد بارك يحاول تعليم چايمين الأحرف سأله چينو
"أستاذ بارك؛ هل هذه اللغة سوف تُساعد چايمين على تحسين مستوى دراسته؟"

"بالطبع؛ لكنه عليه أن يتعاون معي في المُقابل لينتهي كل شيء بطريقة أسهل."
جواب الاستاذ بارك زرعَ الخوف في قلب چينو لأن هذا العمل لا يعتبر سهلًا لكليهِما على الإطلاق ولكنه قرر أنه سوف يعمل بجد لجعل چايمين كچايمين السابق.

انتهى درس چايمين ورحل الاستاذ بارك ليقوم چينو بترتيب الغرفة وچايمين كان مستلقيًا على سريره هو يعلم بأن چينو غاضب وخائف للغاية لكنه يبادله الشعور ذاته إن لم يكُن أكثر منه.

"چينو أستطع فعل ذلك بمفردي لا تقلق."

كلامه جعل چينو غاضبًا أكثر وكانت تلك المرة الأولى التي يصرخ بها في وجهه وبقوةٍ أيضًا حينما قال
"لا تستطع حسنًا؛ لا يمكنكَ فعل ذلك بمفردكَ لأنكَ ضعيف... ضعيفٌ للغاية."

"چينو.. غادر منزلي في الحال."

تلك كانت الكلمات الأخيرة التي قالها چايمين لچينو قبل أن يُسمع صوتَ باب منزل عائلة نا يُغلق وبقوةٍ؛ مع ذلك الصوت أغلق چايمين عينيه وغادرت دمعةٌ إيهُما.

كانت والدة چايمين شاهدة على كل شيء بدأً من وجود الأستاذ بارك حتى الآن، هي تعلم بأن چينو يعمل بجدٍ لجعل چايمين يعود كالسابق ولكن لم يكُن عليه أن يصرُخ في وجهه هكذا.

بعد مضي عدة ساعات كان باب عائلة لي يُقرَع فهرعَ چينو ليفتح الباب مقابلًا وجه والدة چايمين، جفلَ لمدة دقيقة قبل أن تطلُب منه والدة چايمين بهدوء
"سوف أتحدث معكَ لنصف ساعة في الخارج."

أغلق الباب وخرجَ ليقِف أمامه ثم انحنى معتذرًا منها وقال
"أعتذر سيدة نا لم أستطع أن أتحكم في افعالي وكلامي معه، متأكدٌ من أنه غاضب مني الآن ولا تقلقِ سوف أذهب لاتصالح معه."

"اعرف ذلك چينو ولكنني لستُ هنا من أجل هذا، بل من أجل شيءٍ آخر؛ لي چينو إن كنتَ حقًا تكنُّ محبةً كبيرة لچايمين وكصديقٍ حقيقي؛ هل يمكن أن تتضمن وصيَّتكَ بأنكَ سوف تمنحه عينيكَ؟"






















© NOURCHEN LEE,
книга «أسود».
الفصل الثالث أنا أحبكَ.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Yuqi Kim
الفصل الثاني لنفعل ذلك.
وااه الطلب صادم
Відповісти
2020-10-02 20:22:32
1