مقدمة أسود
الفصل الأول أنتَ وأنا.
الفصل الثاني لنفعل ذلك.
الفصل الثالث أنا أحبكَ.
الفصل الرابع سوف أبقى بجانبكَ.
الفصل الخامس دعنا نتقابل من جديد.
الفصل الثالث أنا أحبكَ.
𝗖𝗛𝗔𝗣𝗧𝗘𝗥 𝗧𝗛𝗥𝗘𝗘; 𝗜 𝗟𝗢𝗩𝗘 𝗬𝗢𝗨

❞تعلم بأنني أحبكَ في جميع حالاتكَ.❝

بعد أن غادرت والدة چايمين بقي چينو مشوشًا يقف أمام الباب بلاحراكٍ، هو يعلم بأنها تريد الأفضل لطفلها لكن ليست بهذه الطريقة؛ ليس بأن يتخلى چينو عن حياته لأنها أرادت ذلك.

لكن إن كان هذا من أجل چايمين هو سوف يقوم به حقًا وبقلبٍ كبيرٍ؛ لذلك دخلَ المنزل وإلى غرفته تحديداً ليبحث عن الوصية تلك التي كتبها وقام بإضافة ذلك عليها
'سأقوم بمنحِ عينيّ لصديقي چايمين بعد أن أموت.'

بعد أن كتبها أغلق القلم وطوى الورقة كالسابق ووضعها في مكانها ثم أتصل بالطبيب المسؤول عنه ليخبره عن ذلك، الطبيب كان متفاجأ للغاية من كلامه ولكنه كان موافقًا على ذلك.

أغلق الهاتف ونزلَ إلى الأسفل حتى يُخبر عائلته بالأمر؛ شقيقته كانت مصدومة للغاية عكس والدته ووالده اللذان كانا سعيدان للغاية لأنهُما يعلمان بأن چينو سوف يفعل أي شيء يفيد صديقه المقرب.

والده كان موافقًا على كل كلمة قالها چينو وكذلك والدته ولكن شقيقته لم تكن موافقة لأنها كان تسمتمع لكل كلمة قالتها له السيدة نا.

هو كان يعلم بأنها كانت تستمع للحديث لكنه فضل عدم الخوض فيه قطْ؛ وبدلًا من ذلك وعدها بأنه سوف يكن بخير حتى لو كان على شفير الموت.

سوف يبتسم بحبٍ وسوف يعمل على زرع الأبتسامة على شفاه الكثير من الناس قبل أن يرحل وبشكل خاص صديقه چايمين.

كان في غرفته يجهز نفسه لكي يذهب إلى منزل چايمين حتى يعتذر منه على ما حدث ليلة البارحة؛ يعلم بأن چايمين سوف لن يرضى بمقابلته بسهولة لذلك وبما أنه يعرِف چايمين كثيرًا قرر الحصول على أشياء جيدة له.

ومع بعض الحلويات التي يفصلها چايمين توجّه إلى منزله؛ قرع الجرسَ غير مرة حتى فتح ةت والدة چايمين الباب مستقبلةً الفتى بابتسامة بشوشة.

دلته على الغرفة الجديدة لچايمين ورحلت إلى عملها، ليقرع چينو الباب ويدخُل ثم قال
"مين مين؛ أعتذر لما حدث البارحة ولكنني كنت غاضبًا من كلام الاستاذ بارك."

لم يتلقى الجواب منه لذلك سارَ حتى سرير الفتى ووضع هناك الحلويات التي اشتراها له ثم قلب وجهه ليعود إلى المنزل لولا أن استرقفه چايمين بقوله
"لقد أخبرتني بأننا سوف نبقى معًا لكنكَ صرختَ بوجهي نيابةً عن أن تبقى بجانبي، أعلم بأن ذلك لصالحي لكنني بحاجة لكَ أكثر من عائلتي الآن."

"چايمين"

"أنتَ لن تفعل ذلك صحيح؟"

"أفعل ماذا؟"

"عينيكَ هي ملكٌ لكَ چينو وأنتَ عينيَّ لذا لا داعٍ لذلك."

"سأفعل ذلك وسوف أكون بخير؛ولأنكَ لا تعلم شيئًا لذلك اصمت فحسب."

" لا أعلم ماذا؟"

"بأنني سوف أموت."

رمى كلماته القاسية على مسامعِ الفتى وغادر بدموعٍ تذرفُ الكثير من قبلهِما.


































© NOURCHEN LEE,
книга «أسود».
الفصل الرابع سوف أبقى بجانبكَ.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Yuqi Kim
الفصل الثالث أنا أحبكَ.
حزين 💔
Відповісти
2020-10-02 20:25:00
1