Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7 The End
Special Chapter
Chapter 2
تعجب السيد بيون من كلام ابنه

ليتنهد ويقول

حسنا بني

ابتسم تشان....ابتسم بخبث

بيكهيون

ذلك الشاب الذي جذب نظر تشان من اول نظرة ببشرته البيضاء والشاحبة وشفتاه الكرزيتان رغم تشققهما وعينيه البنية الجميلة

سيصبح لتشان لا غير

مما يعطي لتشان الصلاحية بفعل اي شيء معه

بما انه اصبح ملكه

تكلم تشان

ابي
اعطني المفتاح

والد تشان تعجب اكثر

كيف علم ابنه انه يغلق الغرفة بمفتاح

فقال بأستغراب

قبل كل شيء سأسألك
كيف علمت انني اغلق غرفته بمفتاح

توتر تشان

لكنه قرر القول لوالده الحقيقة

ممممم
قبل اسبوع
في اليوم الذي اتيت به الى هنا
في منتصف الليل
استيقظت وخرجت احضر ملابسي
بالصدفة رأيتك تمسك صحن طعام وتصعد للعلية
تعجبت وقررت ان اتبعك
اختبأت بينما كنت اراقب ما تفعله
وعلمت انك تخبئ ذلك الشاب في تلك الغرفة
ورأيتك بعدها تخرج وتغلق الباب
قررت النزول بعدها والذهاب للنوم

اذن انت كنت تعرف به منذ اسبوع

اجل

حسنا خذ هذا المفتاح

اعطاه والده المفتاح

ليبتسم تشان بانتصار

هو لم يخبر والده عن انه سرق المفتاح ودخل الغرفة وتحدث مع بيك

لانه يعلم ان وراء ذلك عواقب وخيمة

هم تشان بالذهاب

ولكن والده اوقفه بقوله بصوت بارد

لا تجرؤ مجددا على التجسس تشانيول
لا تظن انني تجاهلت ذلك او سأتجاهله
كنت سأعاقبك ولكنك ستذهب الى شقة اخرى
اذهب الان اليه

حمد تشان الاله انه لم يعاقب على ذلك

وذهب

صعد تشان للعلية ووقف امام الغرفة

فتح الباب بالمفتاح

ودفعه بهدوء

ليرى ذلك الجسد الهزيل الذي يبدو كالمشردين نائم بهدوء

كان وجهه مسالما جدا وهادئ

اقترب تشان من بيك

وانحنى اليه بخفة

يسترق النظر اليه وهو نائم

بدأ تشان يقترب من بيك دون وعي

اقترب اكثر ولم يبق بين شفتيهما سوى انشات

فجأة استيقظ بيك لشعوره بشخص قريب منه

وفتح عينيه ببطئ

توسعت عينا بيكهيون عندما رأى تشانيول قريب منه

من وجهه بالاحرى

صدم بيك

لم يعرف ما يفعل بينما تشانيول مازال يقترب منه

ادار وجهه للجهة الاخرى بسرعة

لتهبط شفاه تشانيول على خد بيكهيون

فتح تشانيول عيناه بصدمة

ابتعد بسرعة

ليلاحظ استيقاظ بيك ولكنه كان مغلقا عينيه بقوة ويرتجف بخفة

هو للحظة خجل من نفسه كونه اراد تقبيل شفتي بيكهيون وهو نائم

ولكنه اقنع نفسه ان بيكهيون اصبح ملكا له الان

يحق له فعل ما يريد به

اضف الى ذلك انه تذكر ملمس خد بيك الناعم عندما قبله

اقسم تشانيول حينها انه انعم ملمس حضي بلمسه بحياته

هو كان شاردا يفكر بكل تلك الامور

ليستفيق بفزع على صراخ بيك العالي

ايها المنحررررررررررف!
ما الذي اردت فعله الاااااااااااااان؟!!

توقف بيك عن الصراخ وهو يلهث وينظر بحقد لتشانيول

منتظرا منه الاجابة

ثواني مرت وهما ينظران لبعضهما

ليجيب تشانيول

انت اصبحت ملكي!

نظر بيك بعدم فهم الى تشانيول

ليكمل تشانيول

انت ستعيش معي في شقتي من الان فصاعدا
لقد اخذت الاذن من والدي بذلك

بيك لم يصدق ما يسمعه

هل سوف يغادر جحيمه كما سمع

هو نسي ما حصل قبل قليل

لتسيطر عليه مشاعر الفرح والسعادة

ابتهج وجهه وابتسامته كادت تمزق وجهه

تشان ابتسم بخفة لرؤيته وجه الاخر هكذا

لكنه سرعان ما محى ابتسامته

ليكمل

لكن...

اختفت ابتسامة بيك

لينظر الى تشان وهو يعقد حاجبه بلا فهم

لكن....؟!!

كرر خلفه

ليكمل تشان

انت ستعمل عندي كالخادم
تنظيف
طبخ
ترتيب
وغيرها من امور مربية المنزل
انت ستقوم بها....

توقف تشان

ليرى تعابير بيك التي تحولت الى تعابير مصدومة

ليكمل تشان ببتسامة خبيثة

...حتى الاثارة والجنس
هذا ايضا من ضمن الشروط

شحب وجه بيك ليصبح كالاشباح

هو فرح لانه سيخرج اخيرا من هذه الغرفة

ولكن كل تلك الشروط....

هذا كثير عليه

والاسوء..

الجنس...؟؟؟

اليس هناك اي شيء غير ذلك

سأل بيك متظاهرا بالغباء

م...ماذا تعني بال...ج...جنس..؟؟؟

نظر بيك الى تشان بتوتر خائفا من الاجابة التي يتوقعها

همهم تشان بخبث

ليضع يده فجأة على خد بيك

يعني..
ان هذا الوجه سأفعل به ما اشاء من قبل وعضات

انزل يده الى عنق بيك المتصنم

واكمل

هذا العنق الجميل الثلجي له نفس المصير

نزل الى صدره

وبدأ يمسح صدره بالكامل

من عظم ترقوته

نزولا الى حوضه

هذا الصدر وهذه المعدة
جميعها ستكون لي انا فقط

نزلت يده وصولا الى عضو الاخر

ليمسح عليه بخفة من فوق ملابسه

سرت رعشة في جسد بيك

هذا الذي يسكن هنا
واراهن انك لم تلمسه من قبل الا اثناء الاستحمام
هذا ايضا سيكون لي

بدون وعي من بيك اصدر تأوها خافتا

ليشعر تشانيول بأنتصابه اثر ذلك التأوه المثير كصاحبه

لكن هذا طبعا لم يمنعه من انزال يده الى الاسفل اكثر

ليصل الى مؤخرة بيكهيون

ليأن بيكهيون بضعف

اه..ل..لا
تش..تشان..يول
لا..تفعل

تجاهله تشانيول

ولكنه احب لفظ اسمه بين تأوهات بيكي

اخذ تشان يمسح على مؤخرة بيك

وبيك يتأوه

فجأة بدأ يضغط بين الحد فاصل بين وجنتي مؤخرة بيكهيون من فوق القماش

حيث تستقر هناك فتحة بيكهيون

وصل تشان الى مراده

ليبدأ بالتمسيد عليها

لتتعالى تأوهات بيك

هو فقد السيطرة على حواسه

لم يعد يستطيع فعل شيء او حتى محاولة منع تشانيول او مقاومته

فقدانه لقوته بدأ من اول لمسة لمسه بها تشان

الى الان

تحدث تشان بخبث مشيرا الى فتحة بيك

هنا...تكمن متعتي اللامتناهية
هنا سأقوم بجعلك تأن بقوة من دخول قضيبي داخلك
هنا تتمركز بقعة مثيرة سوف احطمها في لحظات
وذلك سيجعلك تبكي...من المتعة
سأجعلك حينها تطلب انت مني ان اضاجعك
سأعذبك وستحب تعذيبي لك
حليبي سيكون داخلك كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية
فأستعد لملاقاة مصيرك

بيك كان يعرف ان كل هذه الاشياء ستحصل له

ولكنه كان يريد اقناع نفسه بأنه ربما يكون تشانيول لطيفا

ولكنه اقتنع الان انه العكس

بيكهيون علم الان ان تشانيول.....

ربما هو لن يجعله يستقيم من السرير حتى للذهاب للحمام وتنظيف نفسه

هو سيفعلها معه مرارا وتكرارا

هذا كان توقع بيك

هو علم الان

ان حياته الجحيمية

ستبقى جحيمية دائما مهما حدث

انه قدره

ولا يمكنه الهرب من القدر ابدا

استقام تشانيول وقال

جهز نفسك
دقائق وسنذهب الى شقتي
على فكرة ما اسمك؟

تمتم بيك

اسمي بيكهيون
ول....لا...اريد الذهاب

لم يجبه تشان وذهب واحضر من الحمام الذي بغرفته دلو مملوء بالماء

اخذه الى غرفة بيك دخل الغرفة ليلاحظ ان بيك ما زال بوضعيته المصدومة الخائفة

سحب دلو الماء الى بيكهيون

وضعه امامه ومد يده ونقعها بالماء ومسح وجه بيكهيون بيده

بعد ان انتهى من غسل وجهه استقام واخذ دلو الماء معه وخرج

قبل ان يخرج قال لبيك

ارتدي ملابسك

قلت اني لا اريد

ان لم تفعل فسوف اسحبك من شعرك

ارتعب بيكهيون واستقام بسرعة ليشد على طرف قميصه من التوتر

انتبه تشانيول لذلك لكنه لم يهتم كثيرا

خرج من الغرفة ليبقي لبيك بعض الخصوصية لتبديل ملابسه

توجه تشان والدلو الى الحمام في غرفته

ليسكب الدلو في الحوض وبالتالي يفرغ الحوض

خرج من الغرفة ووقف مستندا على بابها وحقائبه تحيطه

بقي ينتظر بيك لوقت طويل لينزل

ولكن الاخر لم ينزل

تنهد بغضب وقرر الذهاب اليه لانزاله

وفي عقله الف فكرة لمعاقبة الاخر

اما بالنسبة لبيك ففي وقت انتظار تشان لبيك حتى ينزل كان بيك قد بدل ملابسه وجلس ضاما رجليه الى صدر وواضعا رأسه على ركبتيه منتظرا هو الاخر جحيمة الثاني حتى يأتي

مر وقت طويل وتشان لم يأتي

ظن بيك ان تشان سحب قرارة ولن يأخذه معه

للحظة رسمت ابتسامة كبيرة على شفتيه والسعادة بادية على وجهه

ولكن كل ذلك تبخر عندما فتح الباب بقوة

ليظهر تشان فجأة بوجهه غاضب

ليصرخ على بيك بصوت جعل بيك يأخذ غطاء نومه ويلف نفسه به من الخوف

لما لم تنزل؟

بيك لم يستطع الاجابة من الرعب الذي سيطر على قلبه وعقله وجسده

جسده بدأ بالارتجاف بطريقة غير طبيعية كانه مريض نفسي

هو يمكن تصنيفه من ضمن المرضى نفسيا فهو شهد مقتل والدته امامه ووالده حبسه في غرفة لمدة طويلة

انها نعمة ان عقله مازال سليما حتى الان

والا لكان انتحر عند وجود اقرب فرصة له

تشان كان قد اعماه الغضب

لكنه عاد الى رشده قليلا بعد صراخه

ليشعر بقلبه يتحطم الى اشلاء

بيك الذي حرك مشاعره

الان هو خائف منه لدرجة غير معقولة

لانت ملامحه وشعر بالذنب والندم يأكله

هو فكر

'والدي قتل والدته امام عينيه وحبسه بهذه الغرفة الموحشة القذرة لسنوات
والان انا بكل مجد واعتزاز اخيفه بهذه الطريقة الوحشية
يا لك من وحش قذر تشانيول
انت اسوء من الوحوش حتى'

اقترب تشان من بيك خطوة خطوة بدون اصدار اي صوت

شعر بيك بذلك فشد يده على الغطاء بقوة

دموعه التي كانت متجمعه على حافة عينيه منذرة بسقوطها....تساقطت الواحدة تلو الاخرى لتظهر شهقاته فيما بعد لكنه حاول كتمها

وصل تشان الى بيك وجثى بقربه

هو بالفعل سمع شهقات بيك المكتومة ليزداد الم قلبه قوة

رفع يده ووضعها على طرف الغطاء الملتف به بيك

همس بصوت حنون

بيكهيون....!

بيك لم يجب ليكمل تشان بنفس نبرته

ابعد الغطاء...بيكهيون

لم يجب بيكهيون ايضا

ولكنه اكتفى بهز رأسه يسارا ويمينا بخفة بمعنى لا

تنهد تشان وابعد الغطاء عن بيك

ليظهر له ذلك الوجه الطفولي الذي تملأه الدموع

شعره مبعثر

خداه وعينيه محمران

الدموع رسمت مسارها على خده

كان منظرا لطيفا ومثيرا بنفس الوقت

ما هذا بيك؟حتى اثناء البكاء تؤثر على صاحب القلب المتحجر بلطافتك واثارتك؟

مد تشان يده الى وجه بيك

اتسعت عينا بيك ليغمضهما بشدة مستعدا لضربته حسب ما يعتقد

تعجب تشان من فعل بيك

مسح تشان دموع بيك عن عينيه

ليفتح بيك عينيه بأستغراب ليقول تشان له

هل كنت تظن اني سأضربك؟

اومئ بيك ليسأله تشان

هل كان والدي يضربك؟؟

لم يجب بيك لفترة وبعدها اومئ

ليسمع تشان يهمس من بين شفتيه

سيء....

تعجب بيك بشدة لذلك

هو يظن ان تشان مثل والده بلا رحمة

استقام تشان ليأخذ بيد بيك

جعل بيك يستقيم

حدق تشان ببيك قليلا ليقول فيما بعد

سآخذك الى غرفتي لتغسل وجهك عن الدموع
بعدها سأعطيك ملابسا جديدة لتلبسها وليس هذه
بعدها سنخرج من البيت ونذهب الى السوق لشراء ملابس لك
حسنا؟؟

اومئ بيك ليبتسم تشان

سحب تشان بيك معه الى خارج الغرفة

عندما وصل تشان الى باب الغرفه وبيده بيك

احس ببيك يتوقف فجأة ليلتفت اليه يجده ممسكا بحافة الباب

ليسأله تشان

ما الامر؟؟

ابتلع بيك ريقه ليقول

ا..ابي...سـ..سيضربني..اذا...حـ...حاولت..الـخر...الخروج..من الغرفة...دون..علمه....

توسعت عيني تشان ليتنهد ويقول في نفسه

'ابي...ما نوع الجرائم التي قمت بها بحق هذا الطفل؟؟؟؟'

ليستدير تشان بالكامل الى بيك وامسك بيدي بيك الصغيرة مقارنة بيده الكبيرة واحاطها بيده

ليقول محاولا طمئنة الصغير

اهدأ
لا تقلق..
انا اخذتك من ابي
هو لن يجرؤ او يقول او يفعل لك شيئا بعد الان
لذا كن مطمئنا
انا سأحميك

نظر بيك الى عيني تشان بشك

وعندما رأى نظرة الاصرار والتحدي في عينيه علم ان تشان لم يكذب فيما قاله

ليقول فجأة

هل...استطيع الوثوق بك؟؟

نظر تشان بتفاجؤ الى بيك

ليقول بكل مصداقية

لا...

تفاجئ بيك ليقول

لماذا؟؟

تنهد تشان ليقول

لانني بأي وقت يمكنني خيانتك
وكما قلت من الممكن ان امارس معك بوقت اكون فيه بدون وعيي....

اطال بيك النظر الى تشان

ومن ثم انزل رأسه الى الارض بحزن طفيف

تنهد تشان للمرة الالف اليوم ليسحب بيك خلفه ليتوقف بيك فجأة

استدار تشان اليه

ليرى بيك ينظر اليه بنظرة غريبة

نظرة قوية ربما

ليفاجأه بقوله

انا...لـ...ليس لدي مانع...

لينظر تشان بعدم فهم ليقول

ها؟؟

احمرار طفيف ظهر على وجنتي بيك ليقول

لـ...لا بأس بممارسة الجنس... بأي وقت تريده....

اتسعت عينا تشان

بقي واقفا بلا حراك لمدة ليقول فيما بعد بعدم تصديق

حقا؟؟؟

اومئ بيك بتردد

ليكمل تشان

ألا بأس ان نقوم بفعلها عندصولنا للشقة؟؟

نظر بيك بصدمة لتشان

انه متسرع جدا

هذا ما دونه بيك في عقله عن تشان

ليومئ بيك ببطئ

فرح تشان

وبالصدفة هو سمع همس بيك

مع انني لا اعرف كيفية ممارسة الجنس مع الرجال

قهقه تشان على الجاهل الذي امامه

ليقول له بمرح

انا سأعلمك عن وصولنا للشقة

ابتسم بيك ليومئ ويقول

حسنا ^_^

بعد هذه المحادثة نزلا من العلية لأول مرة

بيكهيون لم ينسى حاجياته طبعا واهمها دفتر مذكراته

عندما نزل من العلية بقي ينظر حوله

عادت ذكرياته في هذا المكان. في هذا المنزل

يتذكر كل زاوية في المنزل

يتذكر والدته

يتذكر كل شيء

حتى انه يتذكر مكان مقتل والدته

سحبه تشان معه الى غرفته ليدخله الحمام

غسل بيك وجهه

خرج من الحمام ليجد ان تشان قد وضع له قميصا وبنطالا وبوكسر

هو بحث بنظره عن تشان لكن لم يجده فظن انه خرج من الغرفة

بدل بيكهيون ملابسة التي كانت عبارة عن بوكسر ابيض وبنطال جينز طويل قليلا اسود وقميص ازرق

سمع طرق الباب

ليذهب ويفتحه ويظهر انه تشان

انتهيت. هيا بنا

اومئ بيك بتوتر وتردد كبيران

انتبه تشان لذلك ليسأله

ما الذي انت متوتر وخائف منه هكذا؟

ابتلع بيك ريقه ليقول بصعوبة

ا...ابي..!!

ليطمأنه تشان

ألم اخبرك انك معي الان؟ لن يستطيع فعل شيء لك

اومئ بيك بأبتسامة صغيرة

ليأخذ بيد تشان

تعجب تشان من حركة بيك ليبرر بيك بخجل

انا متوتر...

اطلق تشان "اوه" صغيرة

حمل حقائبه بيده الاخرى

ليساعده بيك بسرعة

نزلا للسفل حيث يجلس والد تشان

وقفا خلف والدهما الذي كان يقرأ الصحيفة

ليقول تشان

ابي نحن ذاهبان

ليقول والدهما بلا اهتمام وهو يقلب صفحات الصحيفة

حسنا
رافقتك السلامة

اومئ تشان ليسحب بيك معه

لكن بيك افلت يده من يد تشان

تعجب تشان واستدار اليه

ليرى بيك يتجه حيث والده

ليقف بيك امام والده

رفع السيد بيون نظره عن الصحيفة ليحدق ببيك المتوتر

لينطق بيك اخيرا

ا.... ابي... انا.. اسامحك على كل ما فعلت....

توسعت عيني السيد بيون وتشانيول

بينما اكمل بيك

....انت تبقى والدي حتى لو قتلتني وانا يجب ان احترمك.. انا اشكرك بشدة على اعتناءك بي طوال تلك السنوات
بأفعالك تلك علمتني كيف اعتمد على نفسي نوعا ما
علمتني ان البشر كلهم لهم جانب اسود وابيض
شكرا لك
الى اللقاء الان
لقد كنت حملا ثقيلا عليك
لن اريك وجهي مرة اخرى
وداعا

ومشى تجاه تشان والابتسامة تكاد تشق وجهه

بينما السيد بين ينظر اليه بعدم تصديق

بعد كل الذي فعله به... يشكره؟

'لقد احسنتي تربية هذا الطفل يا زوحتي العزيزة'

هذا ما قاله السيد بيون في نفسه

ليستقيم مسرعا يسحب بيكهيون من يده بسرعة

يحتضنه بقوة.. يريد وضعه في صدره وعدم اخراجه ابدا

يعتصره بقوة في حصنه بينما عينيه ذرفت الدموع بالفعل

يقول بينما يحتضنه بنبرة مهزوزة

انا اسف... انا اسف... انا اسف...

بقي يرددها

بينما بيكهيون هو الاخر بدأ يذرف الدموع بشدة

لم يعد هناك شيء يُسمع في ذلك المكان سوى شهقات الاب وابنه الصغير اثناء بكائهما

تجمع الخدم والحرس حولهم

الخادمات بدأن بالبكاء من الفرحة

لرؤيتهن السيدالصغير على قيد الحياة

لقد رق قلب السيد بيون اخيرا

لم يراه احد يبكي من قبل

ولكن الان.. انه يبكي بقوة

تشانيول وقف متصنما فقط

لتسقط دموعه دون شعور منه

في انتظار هذا اليوم

في هذه الساعة

في هذه الدقيقة

في هذه اللحظة

كل من كان طاغيا في هذا البيت رق قلبه وذرف الدموع

كل ذلك بسبب شخص واحد

بسبب ذلك الطفل الصغير الذي ولأول مرة بعد سنوات احس بالحنان من قبل والده

© MãryA SüHø,
книга «Puppy and Fox».
Коментарі