Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7 The End
Special Chapter
Chapter 3
يجلس في سيارة الاجرة

ينظر من النافذة

يتأمل المدينة التي منذ سنوات لم يرها بسبب والده

بينما هو منغمس في التأمل لم يعلم ان هنالك من كان يتأمله

يتأمل عينيه التي تنظر بتفاجؤ للمدينة التي تغيرت كثيرا

يتأمل شفتيه التي كانت قد تفرقت قليلا منذ مده

يتأمل بشرته الحليبية الصافية

يتامل كل شيء فيه

هو فكر

'من الجيد انه قَبِلَ المجيء معي الى شقتي'

قطع تفكيره صوت الجرو الصغير وهو يقول وقد ادار وجهه اليه كاملا:

متى سنصل تشانيول؟؟؟

هممممم

همهم تشانيول كأجابة

صمت بيكهيون ليقول فيما بعد:

بماذا كنت تفكر تشانيول؟؟

نظر تشانيول الى بيكهيون

همممممم....

اجاب بالهمهمة مرة اخرى وادار رأسه

صمت بيكهيون لمدة

ليقول بعد مدة:

هل الشقة جم....

اخبرني بما تفكر به بيكهيون!

قاطعه تشانيول وهو ينظر اليه

نظر بيكهيون الى تشانيول

ليقول تشانيول:

اعلم ان هنالك ما تفكر به غير تلك الاسئلة التي تسئلها
تلك الاسئلة مجرد وسيلة توصل لي عن طريقها الشيء الذي تفكر به
انا اعلم ذلك
واعتقد انك تريد ان تعرف عن الشيء الذي افكر به الان

نظر بيكهيون بصدمة وتفاجئ الى تشانيول

وتغيرت ملامحه الى الاعجاب فيما بعد

ليقول لتشانيول:

انت ذكي حقا!

اجابه تشانيول متظاهرا بالغرور:

طبعا يا فتى

واعاد النظر الى بيكهيون وقال بجدية:

اخبرني الان
ما الذي تفكر به وتريد السؤال عنه؟

توتر بيكهيون من اخبار الاخر

ولكنه قرر اخباره في النهاية ليقول:

مممم...
هل تذكر عندما اخبرتني عن ال...الجنـ...

اكمل تشان:

الجنس؟!!

احمر بيكهيون بشراسة ليومئ

نظر تشان الى النافذة ليهمهم ويقول:

همممم
اجل طبعا

نظر بيك بصدمة الى تشان ليقول:

اذن...انت...سوف....

قاطعه تشان:

اجل سوف افعل طبعا
فجسدك لا يقدر بثمن
وسوف تعمل كخادمة كما قلت مسبقا
لن يكون هنالك اي تغيير فيما قلته لك مسبقا
لذلك لا تفكر بأني سأرحمك

بيك بقي يحدق بتشان الذي يمثل انه يحدق من النافذة الى الطرقات ولكنه في الحقيقة يراقب بيك بطرف عينه

وقد اعجبه منظر بيكهيون المصدوم

هو بالفعل اخفى ابتسامته ببراعة حتى لا يراها بيكهيون

بيكهيون ادار وجهه ينظر من النافذة او الاخر

ولكنه في الحقيقة كان يفكر ماذا سيحدث بعد ان يصل هو والذي بجانبه الى الشقة

لابد ان تشان سوف يفعلها معه فور دخولهما للشقة

فكر بيك ان هذا يبعث القشعريرة بمجرد التفكير به

نصف ساعة ليصلا الى الشقة اخيرا

نصف ساعة كانت عادية لتشانيول واقل من نصف دقيقة لبيكهيون

بسبب ان بيك كان غارقا بتفكيره ولم يكن يستمع لشيء غير صوت عقله الباطن وهو يقول له انه سيتم انتهاك حرمة جسده بمجرد الوصول الى تلك الشقة

بيكهيون
بيكهيون
هيييي بيكهيون
انت معي؟؟؟؟
هل مُت؟

استفاق بيك من بعد الغرق بأفكاره على صوت تشان العميق الرجولي ليردف بسرعة:

ماذا ما الامر؟

عقد تشان حاجبيه ليردف:

لقد وصلنا!

صعق بيكهيون ليردف بسرعة والتوتر والارتباك والخوف قد استولوا على وجهه جاعلين من قطرات العرق تتساقط بلا توقف ووجهه احمر بشراسة:

انت تمزح صحيح؟؟؟؟

نظر تشان الى بيك بأستغراب ليقول:

وهل لدي سبب للمزاح؟

بقي بيك ينظرالى وجه تشان تحديدا عينيه لدقيقة ليتنهد لانه لم يلاحظ الكذب في عيني تشانيول

نزل بيك من السيارة ليتجه الى صندوق السيارة يرى صاحب سيارة الاجرة ينزل الحقائب وما الى ذلك

انتهى الرجل من انزال الحقائب ليركب سيارته ويذهب تاركا الاثنين تشانيول وبيكهيون امام....فندق!..

نظر بيكهيون الى الفندق وفاهه يكاد يلامس الارض

هو لم يرى فندقا كهذا من قبل

هو بالكاد يستطيع رؤية اسم الفندق من علوه

فندق...لوتيه!!

تمتم بها بيكهيون بهدوء

التفت تشانيول له:

الم تسمع بهذا الفندق من قبل؟؟

نظر بيكهيون الى تشانيول لينفي برأسه ليتنهد تشان ويقول:

هذا الفندق من افخم الفنادق في كوريا الجنوبية في سيوؤل
يحتوي على الكثير من الاجنحة والغرف
ونحن سوف نبقى في الجناح الاخير

نظر بيكهيون الى تشانيول ليسأله:

لكنك قلت شقة وليس جناحا في فندق....لماذا اخترت الفندق؟؟

ابتسم تشانيول ليقول:

لا بأس بالكذب احيانا
وانا لن ابقى في كوريا للابد
اسبوعان وسأذهب الى احدى البلدان العالمية
لذلك اخترت فندقا افضل من شقة

بقي بيكهيون ينظر الى تشان وهو يفكر

'اذن هو يسافر كثيرا
وفي وقت بقاءه في كوريا سيكون لديه عمل كثير
مما يعني انه لن يكون لديه الوقت ليفعل شيئا سيئا معي
هذا في صالحي
وعندما يذهب سوف اعود الى والدي
هذا رائع'

استيقظ بيكهيون من افكاره على صوت تشانيول وهو يقول له:

هل سنبقى واقفين في الشارع؟

ليقول بيك:

اه
اجل
هيا

حمل بيكهيون حقيبته الصغيرة على ظهره وسار متجاوزا تشانيول الى الفندق

هي!!!

اوقف بيكهيون صراخ تشانيول

استدار بيك الى تشانيول ليراه واقفا بنفس مكانه ليقول تشان:

الى اين انت ذاهب؟؟

اجاب بيك:

الى الفندق!!

هل نسيت ما اخبرتك به سابقا؟

عقد بيك حاجبيه بلا فهم ليسأل:

لم افهم ماذا تعني...

اعني ان تكون خادما لدي...

احمر بيكهيون كون تشانيول قال 'خادما' امام الناس في الشارع

ليركض الى تشانيول ويضع يده على فمه محاولا اسكاته

توسعت عيني تشان ليفكر

'ما هذه اليد...ما هذه الاصابع...هذه ليست اعضاء شاب...انه ناعم كبشرة الفتيات...لا...بل ان بشرته انعم بكثير....ورائحة يده...كرائحة الفراولة تماما...خجله وكل شيء فيه رائع ومثير ولطيف وكل شيء....لا استطيع تحمله...سوف اصبر حتى وصولنا الى الجناح...عندها سأنقض عليه و من ثم.....'

قاطع افكاره بيكهيون وهو يقول:

اتستمع الي؟؟

ها؟؟

قلت..لا تقل خادما ببساطة امام الناس مجددا..
هذا مخجل

اها
حسنا...

ليقترب تشان من اذن بيك ليهمس له:

ايها الخادم

خجل بيك بشدة ليقول له تشان بعد ان ابتعد:

احم
حسنا
بداية...
احمل حقيبتي!

نظر بيك الى تشان بعينين متوسعة

ايطلب منه حمل حقيبته الكبيرة الثقيلة؟!

ليسال بيك :

ماذا؟؟؟

نظر تشان الى بيك ليعيد كلامه بنوع من الاستفزاز:

احمل..
حقيبتي!

نظر بيك الى تشان بعدم تصديق ولكنه استسلم في النهاية وتنهد وحمل حقيبة الاخر بصعوبة ليمشي متوجها الى الفندق ولكن اوقفه مناداة الاخر له مجددا ليقلب عينية ويستدير له ويقول:

ماذا هناك؟ أتريد ان احملك انت ايضا؟؟

نظر تشانيول الذي كان يمشي بخطوات بطيئة الى بيكهيون باستغراب ليقول له وهو يضيق عينيه بسخرية:

قبل قليل كنت تعاملني بأحترام
يبدو انك قد ظهرت على حقيقتك الان...

قاطعه بيكهيون ليقول:

قل ما لديك فحسب
اريد الوصول الى الجناح بأسرع وقت لأتخلص من حقيبتك

همهم تشان ليقول:

همممم
اريد ان اعطيك ارشادات مبدئية
اولا:ستطيع كل ما اقول...

قلب بيك عينيه ليكمل تشان:

ثانيا:ستخاطبني بسيدي ولن تخاطبني مطلقا كأنني احد الاغبياء امامك هل هذا واضح؟؟

تأفأف بيكهيون ليمسك بحقيبة الاخر ويمشي متوجها الى الفندق مجددا لتوقفه يد تشانيول التي ادت الى ان يلتفت بيكهيون بقوة الى تشانيول بلا قدرة منه على التحكم بنفسه ليرتمي في صدر تشانيول بقوة

تشانيول ظن ان بيكهيون سيقع عندما استدار لذلك كردة فعل متوقعه هو امسك ببيكهيون محاوطا يديه حول جسده العلوي ليسقط بيكهيون في صدره ليظهر بمنظر الذي يحتضنه امام الناس

بيكهيون صدم من ما حصل وبقي ينظر الى صدر تشان بطريقة مصدومة

بينما تشانيول ببساطة تمتع برائحة الاخر اللطيفة ليغلق عينيه وينزل رأسه على شعر الاخر ليستنشق رائحته اكثر متمتعا بهذا النعيم المؤقت

بيكهيون بقي مصدوما ولكنه سمع همسات الناس حولهما ليستفيق ويدفع تشان عنه بقوة بينما الاخر اعاد نفسه لمنظر الرجل الرزين

ليقول تشان:

لا تذهب ركضا الى الفندق
يجب ان تراني تحركت او لا حتى تذهب خلفي تماما

مشى تشانيول ليتجاوز بيكهيون ليسمعه يتمتم ب:

ايها الوغد الحقير

ابتسم تشان بسخرية ليدهس قدم بيكهيون تحت قدمه متعمدا كعقاب لبيك ليصرخ بيكهيون بألم وينزل يتفحص قدمه المسكينه

ليدير رأسه ناحية تشان الذي ما زال يبتسم بسخرية وازدراء على بيك

نظر اليه نظره غاضبة جدا ليقهقه تشان بسخرية على نظرته ليقول:

هذا مجرد رد بسيط على ما قلته لتوك
تأكد انني اذا سمعت شيئا كهذا منك مجددا فسوف تخسر حياتك بالكامل

انهى كلامه بتهديد ليمشي بكل ثقة الى الفندق

اطلق بيكهيون 'تشه' صغيرة ليستقيم ويحمل حقيبة الاخر ويمشي لاحقا بالاخر الى الجناح في الفندق

دخل الاثنان الى الفندق ليقول تشان لبيك:

اذهب وقف عند المصعد وانا سوف اخذ مفتاح الجناح ثم اعود اليك

اومئ بيكهيون ليذهب الى المصعد ويقف عنده

انزل حقيبة تشانيول على الارض بينما ما زالت حقيبته على ظهره

اتكئ على الجدار خلفه بجانب المصعد واغمض عينيه يفكر ما الذي سيحدث له ففكرة ان تشانيول لن يكون لديه وقت لفعل ما يريده خلال اسبوعين مستحيلة خاصة بعد الذي حصل في الشارع حينما حضنه تشان وشم رائحته

بيك لم ينكر كون الشعور كان جميلا جدا بين احضان تشان

من يعلم ربما لان بيك لم يحصل على حضن من سنوات...!

ولكن عندما حضنه والده في المرة السابقة لم يكن سعيدا بقدر سعادته بحضن تشان له

هو اقسم حينها انه قلبه سيخرج من مكانه عندما حدث ما حدث

تنهد ليفتح عينيه لينظر حوله محاولا تجاهل افكاره

انتبه الى كم ان الفندق جميل كسقف وارضية وجدران وكل شيء

الفندق فخم جدا لدرجة ان كل شيء فيه وانا اعنيها كل شيء فيه اشبه بالذهب الخالص

بيك تمعن النظر بلوحة جذبته حقا في رسمها الدقيق وجمالها ولكن هذا ليس ما جذبه فيها

ما جذبه هو المرسوم في تلك اللوحة

اقترب من اللوحة ليمعن النظر فيها اكثر

ولكن......

بيكهيون!

سمع صوت الاخر العميق اشبه بصراخ

لحظة استدارته له لمح رجلان يهربان بيدهما حقيبة تشانيول

شهق ليمر تشان بجانبه راكضا خلف الاثنين الذين سرقا حقيبته

ركض بيكهيون خلفهم هو ايضا

رأى تشانيول ان الاثنين يتوجهان للخارج حيث يوجد الشرطة

خرج ليخرج تشان ورائهما ليصرخ:

سارقان سرقا حقيبتي
اقبضوا عليهما

اسرع الشرطة خلف الاثنين ليصل بيكهيون الى تشان الوقف بباب الفندق

تشان امسك بكلتا يديه كتفي بيكهيون بقوة ليقول بصوت مخيف جدا ومرعب بالنسبة لبيكهيون:

ماذا فعلت ايها الاحمق الصغير!

بيكهيون خاف كثيرا وابتلع بصعوبة ليتكلم بتأتأة:

أ...انا...

اصمت!

قاطعه تشان بصراخ لترتجف اوصال بيكهيون ليكمل تشان:

لدي الان سبب جيد لفعل ما اريد فعله معك
ايها الحثالة!

وسحب تشان بيك معه الى داخل الفندق مجددا

دخلا المصعد وكان بيك متوترا جدا جدا

القى نظرة صغيرة على تشان ليرى الاخر ينظر اليه بطرف عينه بغضب ليبعد نظره عنه بسرعة

تمنى بيكهيون ان لا يصلا للجناح ولكنهما وصلا بالفعل

دخل تشانيول الى ممر الجناح ليصرخ عندما لاحظ سكون الاخر في مكانه:

اتبعني!

جفل بيك ليركض بسرعة الى جانب تشان

وصل تشان ووقف امام باب ليعرف بيك انهما وصلا الى مقر جحيمه

جحيمه يدق الباب الان وتشان يجبر بيك على فتحه ليتعذب بيك به

فتح تشان الباب بالمفتاح ليدخل وخلفه بيك

نظر بيك حوله لينبهر بالجناح الذي هو فيه

فتح فمه من جمال الجناح وفخامته

ركض الى النافذة ليرى تلك المباني الطويلة كيف اصبحت قصيرة وهو في هذا المكان

فرح بيك جدا ولكنه فكر ما علو الارتفاع الذي هم فيه الان

بمعنى اخر في اي طابق من الفندق هم الان

انزل بيك حقيبته على الارض

وذهب ليجول بنظره باحثا عن تشان

لم يجده ليصرخ مناديا له:

تشا....سيديييي!

للحظة كاد ان ينادي الاخر بتشانيول ولكنه تذكر قول تشان له بأن يناديه بسيدي

ليجيب تشان:

في المطبخ
الباب الذي بجانب الموقد

ركض بيك الى حيث يوجد تشان

دخل المطبخ لينبهر به ايضا

هو فكر

'هل كل الاماكن التي يذهب اليها تشان تبهر هكذا؟؟'

وجد تشان يقف عند الثلاجة السوداء

اغلق تشان الثلاجة ليقول له:

كنت احضر وجبة لآكلها اثناء مشاهدة التلفاز

اومئ بيك ليسأله بفضول:

ما هي الوجبة؟

تخطى تشان بيك ليجلس على الاريكة ليجيبه:

دجاج كنتاكي

قفز بيك بفرح لينظر له تشان بأستغراب ليقول بيك لتشان:

انا احبه كثيرا

هذا رائع سنأكل هذا الدجاج كلانا

نظر تشان لبيك من فوق لتحت بنظرة سخرية ليقول:

ماذا تعني ب"كلانا" و"سنأكل"؟؟

نظر بيك الى تشان لتختفي ضحكته ويبتسم بأمل ليقول:

اعني ان كلانا سنأكل الدجاج

ليقول تشان:

في احلامك
انت لن تأكل منه ابدا
انا وحدي سآكل منه

ليتذمر بيك:

ماذاااااااااا!!!

نظر تشان الى بيك بنظرة 'اصمت والا....'

ارتعب بيك ليقف كالجندي بجانب الاريكة

ابتسم تشان بخبث

فتح التلفاز ليقلب القنوات ليستقر على فيلم اباحي للاولاد المثليين

في بادئ الامر بيك ظن ان الفيلم فيلم عادي بينما تشان كان يعلم انه فيلم من ذلك النوع...

قال تشان لبيك بنبرة آمرة:

اجلس!

جلس بيك بسرعة تنفيذا لامر الاخر

دقائق حتى يدق جرس الجناح

اردف تشان لبيك:

اذهب وافتح الباب!

ليردف بيك:

ح..حاضر

ذهب ليفتح الباب ليرى شرطي امامه ليسأله الشرطي:

هذه غرفة السيد بارك تشانيول؟؟

اومئ بيك ليردف الشرطي بشك:

ومن انت؟لا اذكر ان السيد بارك تشانيول قال انه سيحضر اشخاص معه...

اراد بيك التحدث ليقاطعه الشرطي الاخر متحدثا للشرطي الاول:

لابد انه احد اولائك السارقين
لنقبض عليه!

توسعت عيني بيك ليقول:

مهلا...ماذا...؟؟؟

امسك الشرطيان به بقوة من يديه ليصرخ:

توقفاااا..
..تشانيووووول!

© MãryA SüHø,
книга «Puppy and Fox».
Коментарі