خيالُك
خَيالكَ لاحَ اليَّ ... يَتبعهُ الفجرُ
وَ وجهكَ مُذ غادرتَ ... يبعثهُ الفِكرُ
وقدْ شاءَ لي قَدري ... أُراقبُ وَصْلهُ
كما راقب الظمآن أخلفهُ القطرُ
يُسائلني هَلْ باعَدَ العيشُ بيننا ؟
وَهَل يَجمعُ العُشاقُ ما بَدَّدَ الدَّهْرُ ؟
فَـ قُلتُ ما عاذَ اللهِ لا عِشْتُ ساعةً
ولا أطلعت شمس عليِّ ولا بَدرُ
وإني على عَهدِ المحبةِ صادقٌ
َإذا طالَ بي عمرٌ أو ضمني قبرُ
2018-09-02 11:51:12
2
1