خَرْبَشَاتُ قَلَمٍ
            
            • سريت إلى قلبي في ليلة سوداء
وطرقت حياتي كعازف جوال بالخفاء
• إلى اين تراك ذاهب دون رثاء ؟
هل للقاء الماضي حيث الغربة و العداء؟
•أشمس ضحكتك كالتي تنير الفناء بالضياء ؟
أم كانت شمساً ليست تُطِلُ إلا على التعساء الاشقياء مرة في دهر العزاء؟
•لا ملمس الحرير ضاهاها ولا بياض النقاء 
ماكان ملمسها إلا شيئا يغريني للبقاء دون الفناء حتى الإرضاء - القصد يده-
•في ساعات عقرب ظلٍ من السماء كنت انت مرشد الأحياء 
ولسحنة و جهك شرف من الجمال و الضياء
•لسماءك حاولوا الارتقاء
لكن دون جدوى فلك الكبرياء!
•وعلى مشارف جبال الكبرياء صنعت حدا للضعفاء
و بقوتك رضوا بحياة الأذلاء
•لكنني ودور الضعفاء الجبناء أعداء !
فلست إلا شريفا لا يرضى بحياة التعاسة والشقاء
•لي كبريائي كما لك منها وليس لها انتهاء 
فهل تكابر ام ترضى بشريك في القمة العلياء ؟
•رفُلَ طرف وشاح كتفيك المرصع بالحزم والعداء!
ومن تحته بعض ضعفك قد تراءى لي كما الفضاء -السماء-
•أحذر مني الان يا حرباء !
فلستُ إلا معيثا للفساد و لست إلا طاغوتاً على الضعفاء !
•أحاولت المكابرة امامي بتسترك على مافي الخفاء!
فلك أشد العزاء
•و كان كياني مرهفاً بالفن والأُدباء
فكيف اعيث فسادًا في سحنة وجهك البديعة من كل الانحاء ؟
•حجارة كانوا يسقطون في محاولات الأرتقاء لقمتك نحو الفناء لكنني كنت جباراً ايضاً ! 
 فهيا ابدأ البكاء
•لا يدك .. ولا بسمتك ..قد تشغلني عن إثبات من سيعلوا للعلاء
فما كان حسن هيئتك إلا فخاً يقع فيه الأغبياء !
•قد كنت غبيا و هذا ليس طريقا للفناء !
فلست أشعثاً جوالاً بلا رداء من الذكاء
•أكنتَ تحاول لفت الانتباه بذاك النداء الذي خرج من بكاء ؟
لستَ جيدا ...فلم نعد به على ذات القمة الشماء 
.
.
بعض خربشات نثرتها على صفحات أحد الدفاتر وفكرت في نقلها هنا ...
 + لا افكر في أكماله
.
.
احس نفسي شطحت ؛)
لا تنسوا الابتسامة ! 
وكونوا بخير دوماً 🍀
            2018-08-22 17:57:47
            
            
                                                    7
                
                
                
        13