Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 1
( اسمي مالوش علاقه بالروايه )
.
.
.
احياناً يمكننا ان نضع مواصفات لفتى او فتاة احلامنا ..ولكن مهلاً لا يمكنك التحكم في قلبك ي عزيزي..فهو لم يعد ملكك الان......
.
.
في مدينة القاهره
في منزل عائلة الدمنهوري
ڤيلا صغيره ممتلئه بالأزهار و اجمل الاثاث ......
وفي غرفه كبيره بسيطه جميله .. مملوئه بأجمل الالوان الزاهيه المبهجه مثل الزهري و الاحمر ومنقوشه بأجمل الاشجار البيضاء
في هذه الغرفه تستيقظ فتاه من النوم الساعه ٧صباحا عيونها كالعسل شعرها بني وطويل للغاية فهو يصل الى فخذيها و شفاها الورديه الكبيره نسبياً كالفراوله و وجنتيها كالتفاح وشامتين على وجنتها اليسرى وشامه على وجنتها اليمنى وشامه اخر صغيره للغايه توجد على شفتها العليا.......نعم انها نيروز الدمنهوري
تستقيظ من نومها على صوت هذه الاله اللعينه التي تدعى المنبه...تستقيظ وتنظر للساعه فتجدها السابعه صباحاً
نيروز : ييييي نمت كتيير اوي كان لازم اصحى بدري شويه عن كده..اكيد مافيش حد صحى ..اهههه استعنا على الشقا بالله
نهضت من سريرها متجهه الى الحمام...قامت بروتين العنايه الخاص بها..ثم خرجت واردت فستان طويل زهري فاتح..وخرجت من غرفتها متجهه الى افراد المنزل الكسالى كما تسميهم لكي تقظهم..ذهبت الي غرفة شقيقاتها ودلفت...كانت الغرفه غير منظمه فيمكنك ان ترى الملابس على الاسره والمناشف على الارض وهناك يوجد مجفف على الاريكه و التلفاز اعتقد انه لم يغلق
لم يعجب نيروز هذا المنظر اطلاقاً ليس اليوم فقط بل كل يوم فلا يوجد شئ جديد يحدث الايام متشابهه ..هذا كان رأي نيروز في حياتها : يلا ي هوانم عندكم كليه
نايا وهي فتاه ذو شعر ناعم وشامه تعلو شفتيها وعيناها البنيه وشامه اخرى تعلو حاجبها الايمن بهمهمه : نوزه حبيبتي سبينا ننام شويه احنا مالناش ذنب انك بتحبي تصحي بدري زي الديك
نيروز تصنعت الغضب : يعني انا بقيت ديك دلوقت
نايا : اه اه هي دي الحقيقه الي احنا مخبينها عنك وكأن ماما كانت بتتوحم على ديك رومي وهي حامل فيكي
نيروز : يابنت ال .... امسكت نيروز بوساده كانت توجد على الاريكه وقذفت بها نايا ولكن نايا قد احتمت بالغطاء الخاص بها
نيروز : مااايااا انتي مش سامعه اختك ازاي بتتريق عليا
وتظهر مايا وهي فتاه ذو شعر مجعد بني اللون و نمش يغزو وجهها وجسدها الابيض بالكامل بهمهمه : نوزو حبيبتي كل الي في البيت عارفين انك ديك
نيروز : حتى انتي يزباله وقذفتها هي الاخرى بالوساده
نهصت نيروز وتحدثت وهي تتجه نحو الباب : نص ساعه.... نص ساعه بس لو ماصحيتوش ونزلتوا تحت حطلع اصب عليكم مايه ساقعه
واغلقت باب الغرفه
في نفس القصر في غرفه كبيره وجميله ومنظمه بها شاب في غاية الوسامه نائم
اقتربت نيروز من هذا الشاب ذو اللحيه الكثيفه والشعر الناعم الطويل يكاد يصل الى كتفه اقتربت منه وابتسمت : كوكي الحلو لسه نايم
كريم وقد فتح عينيه ليظهر لونهم الازرق الداكن : صباح الخير يااجمل نوني في الدنيا
نيروز : صباح النور ي قلب نوني ...يلا يلا قوم النهارده الفطار هيكون حاجه كده شغل فنادق يلا قوم اغسل وشك والبس هدومك و انزل تحت
كريم : حاضر اموزتي
خرجت نيروز من الغرفه ونزلت الى الطابق الاسفل
الحجه نعمه وهي سيده عجوز تهتم بنظافة هذا المنزل منذ ولادة كريم وحتى الان : يامسعد انت ياراجل تعالى هنا جبت الخضار ولا لسه يلا استعجل شويه نيروز حتقوم دلوقت يلا
الحج مسعد وهو زوج نعمه وحارس المنزل في نفس الوقت : نعمه اهديلك شويه مش عارف اعمل حاجه من صوتك العالي دا..من الصبح قاعده تزعقي فيا
الحجه نعمه : يوه ما انت الي بتخليني ازعقلك يامسعد
نيروز كانت تشاهد هذه المحادثه التي تتكرر كل يوم وتضحك : بس بس كل يوم خناق كده
الحجه نعمه : يعني انتي مش شيفاه يابنتي بطئ ازاي شكلوا عجز خلاص
نيروز : تؤ تؤ تؤ ياداده عموا مسعد لسه شباب وحليوه كمان اهو .... عارف ياعمو انا عايزه جوزي يبقا شبهك كده
مسعد بخبث : حبيبتي ديما رافعه من معنوياتي مش زي ناس
نعمه : كده ي بنتي تخلي الراجل دا يشمت فيا
نيروز ضحكت ثم اردفت متسائله : داده..هو ماما وبابا فين
نعيمه : الست هانم في الجنينه برا بتشرب القهوه والبيه راح على الشغل حتى كنت عايزه افطره قالي لا مش عايز وطلع مستعجل
نيروز : الله يكون في عونه..هطلع اصبح على ماما وادخل المطبخ بقا
اتجهت نيروز الى الحديقه الخاصه بالمنزل وجدت سيده في العقد الرابع من عمرها جميله ممشوقة القوام تجلس على الاريكه ذات اللون الارجواني وتقرأ كتاب وهي تحتسي قهوتها الخاصه
نيروز بابتسامه : صباح النور على البنور
شاديه : ي صباح العسل والقمر ...نمتي كويس
نيروز : بصراحه مش اوي كنت سهرانه طول الليل بعدل في الروايه...صحيح اي رأيك في الروايه دي
شاديه نظرت الى الكتاب الذي كانت تقرأ منه واردفت بابتسامه : مش بنتي الي كتباها اكيد لازم تكون حلوه..بجد ي حبيبتي ليكي مستقبل حلو اوي وان شاء الله ربنا هيوفقك ويحبب خلقه فيكي وفي رواياتك..واردفت بابتسامه تعرفها نيروز : ويرزقك بابن الحلال كده يارب
نيروز قبلتها على وجنتيها واردفت وهي تستند على قدميها : انسيي مش هتجوز دلوقتي
امسكتها شاديه من معصمها واردفت هي الاخرى بابتسامه : القلب مالوش سلطان ي قلب امك
نيروز : انا سلطانة قلبي
وضحكت واتجهت الى داخل الفيلا ومنها الى المطبخ
نعم تطهي الطعام بنفسها..فطهي الطعام من هوايات نيروز ولا تسمح لأحد ان يطهو عنها الا نادراً
دخلت المطبخ وفتحت النوافذ لتدخل الشمس وتظهر عيونها بالونها العسلي المائل الي اللون الزيتوني الفاتح
نيروز : استعنا على الشقا بالله..عايزه اعمل بيض اوملت وبيض بالبسطرمه واوضب جبنه والفول والقهوه والشاي والكورن فليكس ييييي ورايا شغل كتير
وبدأت في اعداد الفطور
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
في عروس البحر المتوسط
في منزل عائلة فهمي
سعاد وهي سيده في العقد الرابع من عمرها جميله وبشوشه تتميز بعيناها الخضراء : محمد حبيبي يلا قوم الساعه 7
محمد وهو رجل في عقده الخامس يتميز بعيناه الزرقاء : صحيت يا حبيبتي صباح الخير
سعاد : صباح النور حياتي يلا قوم اغسل وشك وانزل تحت عشان تفطر وتروح على الشغل
محمد : عايزه تخلصي مني يعني
سعاد : لا ياقلبي بس عشان متتأخرش على الشغل
محمد : امرك يا سعاد هانم
سعاد ابتسمت له
ونزلت للطابق الاسفل
سعاد وقد تذكرت شئ : يالهوي ماصحتش فريده دي حتقوم الدنيا دلوقت
وصعدت الى الطابق الاعلى و دلفت الى غرفة منظمه وجميله وهي غرفة فريده
سعاد : فري.......اوه
فريده وهي فتاه في ال ٢٢ من عمرها عيناها خضراء كوالدتها وتتميز بنمشها الكثيف الذي يغزو وجنتيها ورقبتها وجسدها بالكامل بضجر : ماما حرام عليكي انا كده حتأخر على الكليه
سعاد : اسفه يا حبيبتي بس صحيت متأخر النهارده
فريده : ولا يهمك يامامي بس دلوقتي اكيد حتأخر اكتر الاستاذ ياسين اكيد لسه نايم وحتأخر على الكليه
ياسين وهو شاب في ال٢٥ من عمره في غاية الجمال ذو عيون خضراء كالبرسيم وطابع حسن وشامه تعلو وجنته اليسرى : بخخخخخ فيري الحلوه صحيت
فريده اقتربت منه وقبلت وجنته : اولا انت احسن اخ في الدنيا ثانيا قولتلك مش بحب فيري دي
ياسين : يلا يابكاشه تيجي وتقوليلي كده ولما سي يوسف يصحى تقعدي تدلعي فيه وتتغزلي في عيونه
فريده ضحكت : طب يلا عشان مانتأخرش ياسنسن
ياسين : حاضر يختي
الاتنين : باي ياماما
سعاد : طب افطروا حتى
فريده : مامي الفطار حياخد ١٠ دقايق غير ان سنسن بيسوق بطئ وانا حتأخر
سعاد : بس بس اي نفوره وانفتحت
ياسين ضحك بخبث
فريده بنظره محذره لياسين : باي مامي
سعاد : باي ي حبيبتي
وصعدوا الى السياره متجهين الى كلية الفنون الجميله بجامعة الاسكندريه دلفت فريده الى كليتها بعدما ودعت ياسين ثم ذهب ياسين الى عيادته.
.
يارب تكون عجبتكم🖤🔥
تفاااعل💋
#نيروز_الشريف🖤
© Nairouz El.sherif,
книга «ستعشقيني رغم عنادك».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
امنيات مجهولة
Part 1
حلووووو كثيييير
Відповісти
2020-10-15 20:10:01
Подобається