Part 2
دخل ياسين الى عيادته وجلس على هذا الكرسي المتحرك الذي يتقدمه مكتب بسيط ومنظم...دلفت خلف ياسين تلك السكرتاريه التي تدعى سحر
سحر وهي فتاه في العقد الثاني من عمرها شعرها اسود داكن كظلام الليل وناعم وعيناها بنيه داكنه..تحدثت بابتسامه : صباح الخير دكتور ياسين
ياسين : صباح النور ياسحر ....اممممم في مريض او مريضه
سحر بنظره هائمه : ها....لالا يا ياسين ...اقصد دكتور ياسين
ياسين لاحظ واردف بتساؤل : اومال في اي
سحر وقد وعيت على ماقالت : ها.....انا.. اه انا كنت بس جايه اسأل حضرتك إذا كنت محتاج حاجه
ياسين بعدم اكتراث : لا شكرا يا سحر لو احتجت حاجه حناديلك
سحر بأبتسامه كبيره : اه
ياسين نظر لها بتعجب : تقدري تمشي
سحر وقد وعيت على حالها : اا ..اه انا حطلع اهو
خرجت ثم اغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها على قلبها الذي لا يدق بهذه السرعه الا بوجوده وبجانبه ..فهي لاطالما احبته ولكنه لا يبالي لها ابداً ولكنها لم تفقد الامل يوماً.
………………………………………………………
في منزل عائلة الدمنهوري
كانت نيروز قد انتهت اخيراً من اعداد الفطور
نيروز : دااده...ي دااده يلا انا خلصت
نعمه : اه يا بنتي جايه اهو.. هاتي عنك ياحبيبتي ..امممم ريحتهم حلوه
ابتسمتلها نيروز..ثم ذهبا الى مائدة الطعام و وضعوا عليها الفطور
كريم بتثاؤم : صبااح الخيرات
نيروز : صباح العسل ي كراميلا
نايا : صباح الخير ي جماعة الخير
مايا : الريحه فظيييعه
نيروز : انا النهارده عملت فطال حتكلوا صوابعكوا وراه
جلس الجميع حول المائده وبعد الانتهاء من الفطور اخذتهم نعمه الى المطبخ لكي تغسلهم و ذهب كريم الى شركة والده التي يعمل بها معه..اما نايا ومايا ذهبا الى الكليه وذهبت نيروز الى التسوق مع صديقاتها
………………………………………………………
في منزا عائلة فهمي
بحلول الساعه ال٤ عصراً
فريده دخلت المنزل : مااامي .. مااامي انتي فين
سعاد : رجعتي يافوفي
فريده : ايوه يامامي هو چو فين
سعاد : لسه نايم طبعا يلا روحي صحيه عشان الغدا
فريده : اووووك
وصعدت الى الطابق الاعلى ودخلت غرفه غير منظمه بالمره..فيمكن ان تعثر على تي شيرت هنا وتي شيرت هناك ..نعم يوجد قميص على تلك الاريكه ايضاً
فريده : چوچو حبيبي يلا قووووم
الشخص : لا رد
فريده : چوووووو يلا قوم
يزيح الغطاء عن وجه ليظهر لنا يوسف..وهو شاب في ال٢٩ من عمره..شاب جذاب للغايه يتميز بعيناه الزرقاء المائله الى الخضار و غمازاته و عظمتي الخد البارزين يعطياه مظهر رجولي جذاب للغايه..بجانب شعره الكستنائي الداكن الناعم
نظر لها يوسف وانقض عليها يدغدغها
يوسف : يعني مش عارفه اني نايم يعني........لازم تصحيييني ياصغننه ياوزعه انتي
فريده وكانت تضحك بهستريه : جوووو...كفاااايه
يوسف اخذها بين احضانه وقبلها وهي ابتسمت
يوسف : صباح الخير يا فرفورتي الحلوه
فريده : صباح الخير ياچوچو يلا قوم ماما على اخرها منك
يوسف ضحك : حاضر يا اوزعه
نهض يوسف واخذ حمامه ثم ارتدى بنطال جينز و تي شيرت ابيض وقام بترتيب شعره الناعم ثم هبط الى الطابق الاسفل
يوسف بابتسامه : صباح الفل ياست الكل
سعاد : لا صباح ولا غيره كل دا نوم مينفعش كده يايوسف
يوسف : اهدي شويه بس ياست الكل والله امبارح نمت متأخر جامد سامحيني المره دي بقا ياسوسو
سعاد : كل مره سامحيني سامحيني وترجع تعملها تاني
يوسف : خلاص ياماما والله مش حعيدها تاني وقبلها على وجنتها
سعاد ابتسمت : حبيبي انت
يوسف : اممم يمي الاكل شكله لذيييذ
في نفس الوقت دلف محمد وخلفه ياسين وجلسا على مائدة الطعام وبدءو في تناول الطعام..وعندما انتهى الجميع من تناول الطعام
يوسف وهو يهم بالقيام : عن اذنكم يا جماعه عشان اتأخرت
ياسين بخبث : اممم ورايح فين بقا ي برنس
يوسف نظر له : اا..ااه..هو.
ياسين بسخافه : اي اه او هو انت رايح تتدي درس عربي ولا اي
يوسف : ظرافتك الي على الصبح دي
محمد : اه يايوسف صحيح انت رايح فين يعني انت لا شغله ولا مشغله و كمان.....
يوسف قاطعه : بابا من فضلك المحاضره بتاعة كل يوم دي حافظها والله بس بجد لازم امشي عشان اتأخرت اوي يلا جود الباي باي
وخرج من المنزل وهو يتمتم بضجر
محمد : شايفه ياسعاد اخرة دلعك في ابنك خلته بقا عامل ازاي بقا معندوش اي احساس بالمسؤوليه
سعاد : محمد صدقني لما يتجوز اكيد حيتغير اكيد حيلاقي واحده طيبه وكويسه تغيروا وتصلح حاله
محمد : اقطع دراعي إذا لقى بنت ناس محترمه تقبل تتجوزوا
سعاد : ان شاء الله هيلاقي تفاءل انت بس
نظر لها محمد ولم يعقب.
………………………………………………………
في مكان اخر منعزل عن الناس كان يقف يوسف يستند الى سيارته وتقف بجانبه فتاه بيضاء يغزو النمش وجهها وتتميز بعيناها الرماديه وشعرها الاحمر الناري وشامه كبيره نسبياً تعلو شفتيها العليا
هند بغنچ : چو حبيبي انت بتحبني
يوسف بتقزز : سؤال غبي من واحده اغبى منه......طبعا لا ازاي هحب واحده زيك
هند بعدم فهم : واحده زيي..واردفت بنبره حاده بعض الشئ..واحده زيي ازاي يعني ي يوسف
يوسف : واحده لامؤخذه وبلاش نيجي على الجرح لحسن بيحرق
هند بغضب شديد : لاوالله ما انت الي ....
يوسف قاطعها بنبره حاده : بت بقولك انا مضربتكيش على ايدك ياحيلتها كله كان برضاكي .......انا بفكر اننا نقطع العلاقات لأني خلاص زهقت منك اصل الصنف دا لما بيقعد مع الواحد كتير بيبقا ماسخ وبيعفن
هند بصدمه : ايييي .. زهقت مني.....ليه هو انا كنت تسليه بالنسبه ليك
يوسف بعدم اكتراث : اه وانتي عارفه كده كويس اوي بس مش حابه تظهري دا عايزه تباني الحمل الوديع الي مابيغلطش ابداً.....يلا انا رايح مش عايز اشوفك مره تانيه فاهمه ولا افهمك ياشاطره
و ركب سيارته وابتعد بها عن هند
هند بهستريه : بقاااا كده ....اوك انا حوريك يا يوسف لأن مش هند الي يتلعب بيها وانت وفلوسك حتكونوا بتوعي انا ..انا وبس
………………………………………………………
في القاهره
كانت نيروز تتسوق مع صديقتها بسنت
بسنت وهي فتاه ذو عيون بنيه واسعه وشفاه محدده صغيره وشعرها البني الطويل: وحياتي عندك اخر محل في دريس هنا عيني هتطلع عليه
نيروز : لا لا انا كده اتأخرت اوي خليها مره تانيه بقا يلا سلام ي بوسي
بسنت بقلة حيله وابتسامه : ماشي سلام
……………………………………………………
في منزل عائلة فهمي
نزل يوسف من سيارته بعد ان وضعها في چراچ الفيلا ..رن هاتفه وكان المتصل معتز صديقه
معتز وهو شاب لطيف مرح في نفس سن يوسف يتميز بعيناه العسليه وسماره وشعره المجعد نوعاً ما : اي ي چوو محدش شافك النهارده يعني كنت فين يانمس
يوسف : معتز مش فاضي لغلاسة اهلك دي دلوقت عايز ارتاح اتخانقت مع البت الصفرا هند دي بجد رخمه اوي عامله زي الدبانه.. اصلا عملتلها ديليت من حياتي
معتز : اووووه اي الشخصيه دي اجدع .....امممم اوك اشوفك بكره ...يلا جود الباي باي
يوسف : جود الباي باي
دخل الى المنزل واغلق الباب خلفه وجد والدته تتصفح موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها
يوسف : مساء الخير ياماما
سعاد : مساء الخير يا حبيبي
كانت سعاد منشغله بالحديث مع احدهم على موقع التواصل
و...
يارب تعجبكم يهمني رأيكم🖤🔥
#نيروز_الشريف🖤
سحر وهي فتاه في العقد الثاني من عمرها شعرها اسود داكن كظلام الليل وناعم وعيناها بنيه داكنه..تحدثت بابتسامه : صباح الخير دكتور ياسين
ياسين : صباح النور ياسحر ....اممممم في مريض او مريضه
سحر بنظره هائمه : ها....لالا يا ياسين ...اقصد دكتور ياسين
ياسين لاحظ واردف بتساؤل : اومال في اي
سحر وقد وعيت على ماقالت : ها.....انا.. اه انا كنت بس جايه اسأل حضرتك إذا كنت محتاج حاجه
ياسين بعدم اكتراث : لا شكرا يا سحر لو احتجت حاجه حناديلك
سحر بأبتسامه كبيره : اه
ياسين نظر لها بتعجب : تقدري تمشي
سحر وقد وعيت على حالها : اا ..اه انا حطلع اهو
خرجت ثم اغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها على قلبها الذي لا يدق بهذه السرعه الا بوجوده وبجانبه ..فهي لاطالما احبته ولكنه لا يبالي لها ابداً ولكنها لم تفقد الامل يوماً.
………………………………………………………
في منزل عائلة الدمنهوري
كانت نيروز قد انتهت اخيراً من اعداد الفطور
نيروز : دااده...ي دااده يلا انا خلصت
نعمه : اه يا بنتي جايه اهو.. هاتي عنك ياحبيبتي ..امممم ريحتهم حلوه
ابتسمتلها نيروز..ثم ذهبا الى مائدة الطعام و وضعوا عليها الفطور
كريم بتثاؤم : صبااح الخيرات
نيروز : صباح العسل ي كراميلا
نايا : صباح الخير ي جماعة الخير
مايا : الريحه فظيييعه
نيروز : انا النهارده عملت فطال حتكلوا صوابعكوا وراه
جلس الجميع حول المائده وبعد الانتهاء من الفطور اخذتهم نعمه الى المطبخ لكي تغسلهم و ذهب كريم الى شركة والده التي يعمل بها معه..اما نايا ومايا ذهبا الى الكليه وذهبت نيروز الى التسوق مع صديقاتها
………………………………………………………
في منزا عائلة فهمي
بحلول الساعه ال٤ عصراً
فريده دخلت المنزل : مااامي .. مااامي انتي فين
سعاد : رجعتي يافوفي
فريده : ايوه يامامي هو چو فين
سعاد : لسه نايم طبعا يلا روحي صحيه عشان الغدا
فريده : اووووك
وصعدت الى الطابق الاعلى ودخلت غرفه غير منظمه بالمره..فيمكن ان تعثر على تي شيرت هنا وتي شيرت هناك ..نعم يوجد قميص على تلك الاريكه ايضاً
فريده : چوچو حبيبي يلا قووووم
الشخص : لا رد
فريده : چوووووو يلا قوم
يزيح الغطاء عن وجه ليظهر لنا يوسف..وهو شاب في ال٢٩ من عمره..شاب جذاب للغايه يتميز بعيناه الزرقاء المائله الى الخضار و غمازاته و عظمتي الخد البارزين يعطياه مظهر رجولي جذاب للغايه..بجانب شعره الكستنائي الداكن الناعم
نظر لها يوسف وانقض عليها يدغدغها
يوسف : يعني مش عارفه اني نايم يعني........لازم تصحيييني ياصغننه ياوزعه انتي
فريده وكانت تضحك بهستريه : جوووو...كفاااايه
يوسف اخذها بين احضانه وقبلها وهي ابتسمت
يوسف : صباح الخير يا فرفورتي الحلوه
فريده : صباح الخير ياچوچو يلا قوم ماما على اخرها منك
يوسف ضحك : حاضر يا اوزعه
نهض يوسف واخذ حمامه ثم ارتدى بنطال جينز و تي شيرت ابيض وقام بترتيب شعره الناعم ثم هبط الى الطابق الاسفل
يوسف بابتسامه : صباح الفل ياست الكل
سعاد : لا صباح ولا غيره كل دا نوم مينفعش كده يايوسف
يوسف : اهدي شويه بس ياست الكل والله امبارح نمت متأخر جامد سامحيني المره دي بقا ياسوسو
سعاد : كل مره سامحيني سامحيني وترجع تعملها تاني
يوسف : خلاص ياماما والله مش حعيدها تاني وقبلها على وجنتها
سعاد ابتسمت : حبيبي انت
يوسف : اممم يمي الاكل شكله لذيييذ
في نفس الوقت دلف محمد وخلفه ياسين وجلسا على مائدة الطعام وبدءو في تناول الطعام..وعندما انتهى الجميع من تناول الطعام
يوسف وهو يهم بالقيام : عن اذنكم يا جماعه عشان اتأخرت
ياسين بخبث : اممم ورايح فين بقا ي برنس
يوسف نظر له : اا..ااه..هو.
ياسين بسخافه : اي اه او هو انت رايح تتدي درس عربي ولا اي
يوسف : ظرافتك الي على الصبح دي
محمد : اه يايوسف صحيح انت رايح فين يعني انت لا شغله ولا مشغله و كمان.....
يوسف قاطعه : بابا من فضلك المحاضره بتاعة كل يوم دي حافظها والله بس بجد لازم امشي عشان اتأخرت اوي يلا جود الباي باي
وخرج من المنزل وهو يتمتم بضجر
محمد : شايفه ياسعاد اخرة دلعك في ابنك خلته بقا عامل ازاي بقا معندوش اي احساس بالمسؤوليه
سعاد : محمد صدقني لما يتجوز اكيد حيتغير اكيد حيلاقي واحده طيبه وكويسه تغيروا وتصلح حاله
محمد : اقطع دراعي إذا لقى بنت ناس محترمه تقبل تتجوزوا
سعاد : ان شاء الله هيلاقي تفاءل انت بس
نظر لها محمد ولم يعقب.
………………………………………………………
في مكان اخر منعزل عن الناس كان يقف يوسف يستند الى سيارته وتقف بجانبه فتاه بيضاء يغزو النمش وجهها وتتميز بعيناها الرماديه وشعرها الاحمر الناري وشامه كبيره نسبياً تعلو شفتيها العليا
هند بغنچ : چو حبيبي انت بتحبني
يوسف بتقزز : سؤال غبي من واحده اغبى منه......طبعا لا ازاي هحب واحده زيك
هند بعدم فهم : واحده زيي..واردفت بنبره حاده بعض الشئ..واحده زيي ازاي يعني ي يوسف
يوسف : واحده لامؤخذه وبلاش نيجي على الجرح لحسن بيحرق
هند بغضب شديد : لاوالله ما انت الي ....
يوسف قاطعها بنبره حاده : بت بقولك انا مضربتكيش على ايدك ياحيلتها كله كان برضاكي .......انا بفكر اننا نقطع العلاقات لأني خلاص زهقت منك اصل الصنف دا لما بيقعد مع الواحد كتير بيبقا ماسخ وبيعفن
هند بصدمه : ايييي .. زهقت مني.....ليه هو انا كنت تسليه بالنسبه ليك
يوسف بعدم اكتراث : اه وانتي عارفه كده كويس اوي بس مش حابه تظهري دا عايزه تباني الحمل الوديع الي مابيغلطش ابداً.....يلا انا رايح مش عايز اشوفك مره تانيه فاهمه ولا افهمك ياشاطره
و ركب سيارته وابتعد بها عن هند
هند بهستريه : بقاااا كده ....اوك انا حوريك يا يوسف لأن مش هند الي يتلعب بيها وانت وفلوسك حتكونوا بتوعي انا ..انا وبس
………………………………………………………
في القاهره
كانت نيروز تتسوق مع صديقتها بسنت
بسنت وهي فتاه ذو عيون بنيه واسعه وشفاه محدده صغيره وشعرها البني الطويل: وحياتي عندك اخر محل في دريس هنا عيني هتطلع عليه
نيروز : لا لا انا كده اتأخرت اوي خليها مره تانيه بقا يلا سلام ي بوسي
بسنت بقلة حيله وابتسامه : ماشي سلام
……………………………………………………
في منزل عائلة فهمي
نزل يوسف من سيارته بعد ان وضعها في چراچ الفيلا ..رن هاتفه وكان المتصل معتز صديقه
معتز وهو شاب لطيف مرح في نفس سن يوسف يتميز بعيناه العسليه وسماره وشعره المجعد نوعاً ما : اي ي چوو محدش شافك النهارده يعني كنت فين يانمس
يوسف : معتز مش فاضي لغلاسة اهلك دي دلوقت عايز ارتاح اتخانقت مع البت الصفرا هند دي بجد رخمه اوي عامله زي الدبانه.. اصلا عملتلها ديليت من حياتي
معتز : اووووه اي الشخصيه دي اجدع .....امممم اوك اشوفك بكره ...يلا جود الباي باي
يوسف : جود الباي باي
دخل الى المنزل واغلق الباب خلفه وجد والدته تتصفح موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها
يوسف : مساء الخير ياماما
سعاد : مساء الخير يا حبيبي
كانت سعاد منشغله بالحديث مع احدهم على موقع التواصل
و...
يارب تعجبكم يهمني رأيكم🖤🔥
#نيروز_الشريف🖤
Коментарі