مُقدمة
الجُزء الأول- بداية الإتفاق
الجُزء الثاني-نُزهة بالحديقة
الجُزء الثالث
مُقدمة


الحَياة مليئة بالمُفاجآت

جُملة تُقال أمامي كثيرًا, لم تكُن محل إهتمامي ولم أصدقها فجميع أحداث حياتي كانَت عادية غير مُفاجئة وجميع ما أفعل مُتوقع حَياتي كما يقولون كانَت مُملة ولكنّي لم أكُن أريد أي شئ أكثر مما أمتلك بالفعل ولم أسخط روتينية حياتي بَل كُنت أسير كما كان مُقدر لي مع الرياح بِنفسٍ راضية

«أحتاج مُساعدتِك»

صَوت أجش قاطعني بينما كٌنت في مُنتصف كِتاب حاولت عَدم التواقُح فَقد سمح أحد الفتيان لنفسه بأن يقاطِع مُذاكرتي الهادئة بالمكتبة

«فروي»

هَمست بِخوف بينما سافرت عَيناي لأجد فتى المدرسة المَشهور يَقف أمامي هل حقًا يتحدث إلي؟ نظرت في مُحيطي لم يوجد سوانا وأمينة المكتبة..

«نَعم فروي»

ردد بِسخرية بينما يمرر يده داخل خصلات شعره

«أحتاج مساعدتِك, هل تقبلين أن تساعدينّي؟»

كرر سؤاله بينما ينظُر لعيناي آملًا

بم سيُريد الفَتى السئ مساعدتي, دعوني أخمن واجب منزلي؟ شرح رياضيات أم كمياء؟

«لدي الكثير مِن الأشياء لأفعلها»

أعلم حمقاء غبية مريبة ولكِن ضعوا أنفسكم مكاني للحظة
إنه الفتى السئ المثير رقم واحد فِي تلك المدرسة اللعينة!

مِن تعابير وجهه إستطعت أن أستنتج أنه لم يُعجب بردي

«ما أقصده هُو ما الذي تريد المُساعدة بِه بالتحديد؟»

عدلت كلمات لتكون أقَل وقاحة

«أريد أن أكون فَتى جيد»

أخبرني بإصرار

«ماذا؟»

فِي تلك اللحظة لَقد ذُهلت

«أريد أن أكون فتى جيد»

كرر جُملته بينما قَلب عيناه

بالنِسبة لي إبليس يقبع أمامي ويخبرني أنه ذاهب لتأدية مناسك دينية

هَذا هُو شعوري...

الفتى الذي أراه كل يوم ولا أقصد بأني مُتلصصه بل هو جاري

جاري الذي يجلب الفتيات لمنزله كُل ليلة يُريد أن يُصبح فتى جيد ما اللعنة التي تحل على العالم

مُؤخرًا كان يُكن إعجاب لمارينا مارتن, مارينا فتاة جيدة الفرق بيننا أنها لديها حياة إجتماعية بينما أنا وحيدة بالكامل تحدثنا أحيانًا الإبتسامة لا تفارق وجهها وأظن أن هذا مخيف, لم يستطع أن يصطحبها معه المنزل ليس لأنها لديها خليل ولكِن هِي لديها مبادئ

من الممكن صدمة الرفض أثرت على عقله لأنه لا يُمكن أن يكون يفعل هذا ليحاول إستدراجها فَهو لا يُعاشر فتاة مرتين

مِن المُستحيل أن أتورط مع هذا الفتى حَتى إن كان التورط في مُجرد مُساعدة بسيطة سأخبره برفضي القاطع ثُم أغادر المكتبة بِدون حتى أن ألتفت له

لِم أصلًا أتى لي؟ كان يجب عليه أن يعلم انّي سأقول لا

«لا يوجد بيديكِ أي خيار»

تحدث وكأنه يقرأ أفكاري

«سأجعل سنتك الأخيرة مِن المدرسة جحيم , ستندمين على رفض مساعدتي طوال حياتك»

إستأنف حديثه بسمفونية تهديد رائعة

يا إلهي

«لَم أكُن لأرفُض»

أنكرت التُهمة بينما أحرك رأسي رفضًا

أنا في مُشكلة كبيرة

لا أستطيع الرفض أو الهروب

أنا عالقة..

رَفع أحد حاجبيه وإبتسم إبتسامة خبيثة كأنه يعلم أني كاذبة , لقد كان يستمتع بمحادثتنا هذه كثيرًا

كان يستمتع برعبي الداخلي

«إذا هذه مُوافقة»

أومأت ببطئ

«رائع أراكِ في منزلك بالمساء، وبالمناسبة انتِ تساعدينّي بمادة اللغة الإيطالية»

تحدث وكان على وشك الرحيل

«الإيطالية؟»

سألت بتعجب

«نعم المادة الدراسية الوحيدة التي أجيدها »

أخبرني وذهب بثقة

جلست أفكر بما الذي حدث للتو

ولاحظت شئ مُهم

الإيطالية ليست لُغتي الثانية..

-

مرحبًا هذه أول رواية لي عن فروي لا أعلم إن كانت الأخيرة صدقًا أم سأتحمس لهذا الفتى وأكتب اطنان الكتب عنه هذا فقط في علم الغيب

أتمنّى أن لا تنسوا التعليق والتصويت فَالأجزاء تأخذ وقت كبير جدًا من وقتّي ومِن تفكيري في كتابتها، لن تخسروا شئ في تشجيعي أليس كذلك؟

-

الرواية بالواتباد

© رِيّا ,
книга «Good boy theory| نظرية الفتى الجيد (عينة)».
الجُزء الأول- بداية الإتفاق
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (4)
09
مُقدمة
💃💃💃💃❤️❤️❤️❤️
Відповісти
2020-07-24 01:13:55
1
mary noor
مُقدمة
قلت اقرأها هنا من الاول تاني وحقيقي ماتي ف المقدمه غير ماتي ف اخر شابتر نزل تغيير كامل يعني بس بنفس الحماااس بردو
Відповісти
2020-07-24 11:08:42
1
Merlin omar
مُقدمة
🖤🖤🙂✨
Відповісти
2020-07-25 18:33:31
Подобається