مُقدمة
الجُزء الأول- بداية الإتفاق
الجُزء الثاني-نُزهة بالحديقة
الجُزء الثالث
الجُزء الثاني-نُزهة بالحديقة
جبيرة في إصبع يدي الأوسط جعلت فروي يَسقط على الأرض ضاحِكًا

لقد بدأ الأمر بينما كُنت أنظف غرفتي بعد شجار مع والدتي عن كيفية كوني فتاة وغرفتي أقل ترتيبًا من غرفة فروي

لا أعلم أين رأت غرفة فروي !

حين نظرت للنافذة أبحث عن بعض الهواء النقي سقطت عيناي على فروي عاري الصَدر.
عيناي الغبية ظلت ثابتة على تقاسيم جسده بينما أتأمل جسده،نظر لي
عينانا تلاقَت
صُرعت
فقفزت للخلف لاوية قدمي لأسقط على ظهري ويصتدم إصبعي الأوسط بالمكتب ليُجزَع.

حاولت فتح باب المرحاض بغرفتي ليظهر لي فروي عاري الصدر مرة أخرى لأصرع وأسقط على وجهي فقط يدي أنقذت وجهي من التحطم

بدلًا من مساعدتي سَقط فروي ضاحكًا مما جعل وجهي يحترق حرجًا
جلست على سريري،حين إنتهى من الضحك نظرت له بينما كانت عيناه تحمل الكثير من الإستغراب ضغطت بصف أسناني الفوقي على شفتي السفلية

هل يمكن للقدير أن يأخذ روحي الآن؟

"الفتيان الجيدين يساعدون الآخرين ولا يضحكون عليهم"

أخبرته بصوت عميق وعالٍ

"سأدون الملاحظة"

أومأت
حين يكون فتى جيد سأنتقم لهذا

"كَيف... إصبعك الأوسط؟"

سألني بينما يغرق في ضحك هستيري مرة اخرى

"بخير شكرًا لك"

"والفتيان الجيدين لا يعبثون في الجوار عاريين الصدر"

أخبرته بصوت عالٍ وقلبت عيني

كيف يمكن لأحدهم أن يضحك هكذا ضحكته كالموسيقى

الآن أرى لما تُحبه الفتيات،لديه السحر

-

بعد ساعة كان فروي ينتظرني خارجًا..
أستطيع أن أرى القلوب التي تخرج من عينا والدتي ونظرة الفخر حين رأتني أخرج لأقابله

"سنذهب بسيارتي"

قال وكنت سأناقش ولكنّي تحسست نبرة القطعية في كلامه

-

كان يقود بسرعة جنونية

"الفتيان الجديين لا يقودون بسرعة عالية,لا يتخطون المعدل العادي لسرعة القادة"

"لست فتى جيد حتى الآن"

"ولن تكون إن لم تستمع لي, إفعل هذا على دراجتك النارية"

"ولكِنكِ قلتي لا داجات نارية"

"هل ستتركها بالمنزل كتمثال"

"كنت أفكر في بيعها"

"لا تتخطى الحدود المسموحة للسرعة بسيارتك,خاصة وأنا معك"

"خائفة"

"قاضني لأني أهتم لحياتي ولا أريد الموت قبل التخرج"

"لن أفقد السيطرة"

قاطعني لأطمئن

"هذا ما يقولونه قبل رحلتهم الأخيرة للجحيم"

"ايًا يكن"

قلل السرعة وأغمضت عييني بإسترخاء أستمتع بالرحلة

أحب الجولات بالسيارة ولكِن لقلة أصدقائي فأنا لا أخوض تجبة كرسي الراكب كثيرًا دائمًا ما اقود والقيادة تفسد متعة الجولة

"لقد وصلنا يا باندا"

أخبرني بينما يرجني بطريقة غير لبقة بالمرة

"لم يكُن عليك رجي بالمرة هذا ليس ما يفعله الفتى الجيد"

حذرته وأنا أقلب عيناي تجاهه

"أعتذر جلالتك ولكنّا وصلنا لوجهتنا"

قال بطريقه مزيفة قلبت عيناي مرة أخرى

خرج من السيارة واغلق الباب فعلت المثل

"ماذا بالتحديد الذي نفعله هنا؟"

سألت بينما أنظر للمكان أمامي

"موعدنا على الغداء تتذكرين؟"

قال لي بهدوء

"ظننت أنه ليس موعد ظننت اننا سنذهب لمطعم أو أشياء من هذا القبيل ما الذي نفعله في الحديقة؟"

إن كانت هذه إحدى مقالبه

أتمنى أن لا تكون

سيتركني بالحديقة؟

"ماكس قادم هنا"

قطع الكلام بسرعة

"ماكس؟"

"إبن عمي سيرتاد نفس المكان الي تدرسين به وسيكون هنا لسنته النهائية "

وضح لي

"لماذا؟"

"يظنون أنه سيكون قدوة حسنة أحتذي بها، فهو فتى صالح"

"ستكون فتى صالح في غضون الشهران"

حاولت الرفع من معنوياته حيث أنّي أظن أن والداه يضغطون عليه

"يجدر بكِ وإلا لن يعجبك النتيجة"

قال لي بتهديد واح في عيناه

أنا أحاول الرفع من روحه المعنوية وهو يهددني

سيتطلب الكثير من العمل

"هيا بنا"

أخبرته وأنا لا أريد أحاديث جانبية اخرى

كان هناك اشخاص من جميع الأعمار بالحديقة؛
الأطفال يلعبون والعُشاق يستمتعون بوجودهم سويًا..
كان الجميع يستمتع بوقته و أنا الوحيدة التي كنت أفكر في قتل رفيقي ودفنه تحت الشجرة أو خنقه!

فَرد ملاءة وجلس عليها واضعًا له الطعام بدون نبت شفة لي وقفت أراقبه يخرج الطعام ويبدأ في إلتهام ساندويشًا بينما يغلق السلة وأنا اراقبه

"ماذا؟"

سألني متعجبًا

"لا شئ، لم يسألني فتى معين للذهاب للغداء معه وأوصلني للحديقة، فرد ملاءة، أخرج ساندويشًا من سلة النزهات وأكله أمامي.
لقد كان مشهدًا يعرض على التلفاز وكان شعوره حقيقيًا ولكِن لنضع بالإعتبار أنّي كنت المُشاهد أشاهد هذا المشهد بينما الأفيال الجائعة تقفز في بطني"

قلت محاولة أن أمنع صوتي من الإرتفاع قائلة شئ سئ للغاية

"أوه"

قال واكمل شطيرته

"هذا كل ما قدرك القدير عليه؟ اوه؟ بدلًا من 'أنا أعتذر ماتيلدا لقد كنت خاطئ سأكون خادمك الطاهي للأبد' هذا إن كنت تستطيع الطهي أصلًا"

"أستطيع الطهي ولكن لن أكون خادمك الطاهي من أين حصلتي على هذا المصطلح أصلًا؟ وانا لست بآسف السلة امامك لم أمنعك من لمسها"

"حسنًا إذًا "

قُلت بضحكة خبيثة بينما أمسكت بالسلة وذهبت بعيدًا عنه

صرخ قائلًا أنه سيقاضيني لأني سرقت كعكاته المكوبة

عُدت بعد خمس خطوات خطوتها جلست بجانبه على الملاءة ووضعت السلة أمامي

"فتاة سيئة "

قال بينما يحتضن سلة النزهات

"لَست فتاة سيئة بل أنت الفتى السئ وأنا الفتاة الجيدة"

"أعلم لذلك الفتيات يردنّي"

قال بينما يصنع وجه سبونج بوب السخيف

"ليس كل الفتيات"

أخبرته بينما نظر للعشب ثُم إرتدى تلك النظرة الجادة

"لَسنا هنا لنتحدث كالأصدقاء علميني كيف أكون فتى جيد!"

هل يأمرني الآن؟، ربطة الجاش ماتيلدا، حافظي على هدوءك.

"إنظر لي"

قُمت وذهبت لفتاة صغيرة وتحدثت معها وفعلت ما في وسعي لكي تبتسم ثُم ودعتها وعدت له

"الأشخاص الجيدون يرسمون الإبتسامة على وجه الناس , دورك"

قُلت بينما أوما

جلس جانب سيدة مُسنة وقال شئ وضحك لم تضحك السيدة

أغمض عيناه وقال شئ آخر لم تضحك وأعطته نظرة فارغة

بدأ اليأس يتملك منه ثُم قال شئ ثالث وضحك

لم تضحك السيدة

أتى رجل تجاهه وتحدث معه ورأيت نظرات الرجل الجدية ونظرات فروي المُثبتة على الأرض

عاد فروي تجاهي بنظرات مثبتة على العًشب وبوجه محمرًا

"ما الذي حدث؟"

سألت فروي الذي رمى جسده بعنف بجانبي

"لقد أخبرتها أفضل ثلاث نكات لدي ولم تبتسم"

قال فروي بَينما يشرح النكات لِماتيلدا

"يا إلهي وماذا عن الرجل؟"

سألته فنظر للاشئ

"السيدة صماء هذا ما كان يخبرني به الرجل"

لم أعلم هل أنفجر ضحكًا أم أششعر بالراحة

"جيد لك فتلك هي نكات مُنحرفين لا يمكنك قول نكات منحرفين للناس الغريبة"

أخبرته و رفعت حاجبي الأيسر

"حسنًا لم أكن لأفعل ذلك إن أخبرتيني ثم تلك النكات الوحيدة التي اعرفها"

أخبرني ثم أومأت

"أين ماكس؟"

"تغير في الخطط سيأتي غدًا وصدقيني هو ليس كما يبدو لا تختلطي به كثيرًا"

إستنتجت أنه ليس أحد معجبين إبن عمه

"حَسنًا والدتي تنتظرني بالمنزل هلا ذهبنا؟"

أخبرته بينما أومأ

لقد تمت خطتي بنجاح.

© رِيّا ,
книга «Good boy theory| نظرية الفتى الجيد (عينة)».
الجُزء الثالث
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Mati Mati
الجُزء الثاني-نُزهة بالحديقة
😂❤❤ تجنن
Відповісти
2020-07-25 11:01:33
Подобається