٠٠٦
٠٦/أغسطُس/٢٠١٧
١١:١٣مَ
صوتُ صريرِ الباب ملأَ تِلك الغُرفة الموحِشة،
تدخلُ تِلك القابِعة وراء الباب بِهدوء ليُمسِكَ شيءٌ بارِدٌ كالثلج
بخصرِها، سحبَ ذاكَ الشيءُ جسدها لتستقِرَ عليه..
" هذهِ عقوبةُ خروجِكِ مادي. " شدّ جسدها لحضنِهِ أكثر.
" تايهيونغ اللعنه..فقط أترُكني " تحاوِل التهرُب مِنهُ بشتى الطُرق لكِنهُ اقوى مِما تظُن.
" لم تعلميّ كم لبِثتُ أبحثُ عنكِ في كُلِ سنةٍ.. " أردفَ ليُرخي قبضتهُ مِن عليها،
" كُلَ يومٍ في الثاني والعِشرينَ مِن شهرِ يوليو، اقِفُ عِند المستودع وأُغني لكِ عيدَ مولدٍ سعيد، تمنيتُ لو أستطيعُ رؤيتكِ او أيجادك، بِمُجردِ سماعِ صوتِك هُنا تعرفتُ عليه، لكن ما اللعنه؟ بعد أن فقدتُ نظري؟ رائِع كم أنت مُثيرٌ لِلشفقه كيم تايهيونغ " اجهشَ بالبُكاء في وسطِ كلامِهِ لتستديرَ وتُعانِقَهُ بهدوء وهي تُربِتُ على رأسِه.
" في كُلِ يومٍ في الثلاثينَ مِن ديسمبر أُطِلُ على المطعمِ الذي تعملُ فيهِ مِن نافذةِ المشفى، أراقِبُ جميعَ تحرُكاتِك مع الموظفين، أُراقِبُ وجهكَ الملائِكي وهوَ يُقهقِه على غِناءِ الأخرينَ لكَ أُغنيةَ الميلاد، أصنعُ لكَ كُلَ سنةٍ كنزةً جديدةً، لكِن ليست لدي أيُ جُرأةٍ لِأُقابِلك.. " أصبحت ساقيها تحاوِطانِ جسد المُستلقي أمامها،
" كُلَ سنةٍ كنتُ أتسائل هل ما زالت تُحِبُني؟ "
" كُلَ سنةٍ كنتُ أتسائل هل ما زالَ يُحِبُني؟ "
قالا الجُملةَ بِصوتٍ واحدٍ بينما بقي القليل وتندمِجُ أحشائُهُما بِبعضٍ مِن شدةِ العِناق الذي يحدُثُ في الغُرفه،
يُقاطِعُ جلسةَ البُكاءِ هذهِ بمحاوطةِ وجهِها بينَ يديهِ،
تستسلِمُ تحتَ سحرهِ لتُغمِضَ عينيها،
" أنتِ من مُمتلكاتي مادي. "
" أنا مِن مُمتلكاتِك تايتاي "
تتلاصقُ شفتيهِما معَ أنفاسِهُما الساخِنه، يشدانِ على عِناقِ بعضِهِما بِقوةٍ، لا يعلمانِ مِن الأشتياقِ أم مِن بدايةِ الوقوعِ بالهاوية.
١١:١٣مَ
صوتُ صريرِ الباب ملأَ تِلك الغُرفة الموحِشة،
تدخلُ تِلك القابِعة وراء الباب بِهدوء ليُمسِكَ شيءٌ بارِدٌ كالثلج
بخصرِها، سحبَ ذاكَ الشيءُ جسدها لتستقِرَ عليه..
" هذهِ عقوبةُ خروجِكِ مادي. " شدّ جسدها لحضنِهِ أكثر.
" تايهيونغ اللعنه..فقط أترُكني " تحاوِل التهرُب مِنهُ بشتى الطُرق لكِنهُ اقوى مِما تظُن.
" لم تعلميّ كم لبِثتُ أبحثُ عنكِ في كُلِ سنةٍ.. " أردفَ ليُرخي قبضتهُ مِن عليها،
" كُلَ يومٍ في الثاني والعِشرينَ مِن شهرِ يوليو، اقِفُ عِند المستودع وأُغني لكِ عيدَ مولدٍ سعيد، تمنيتُ لو أستطيعُ رؤيتكِ او أيجادك، بِمُجردِ سماعِ صوتِك هُنا تعرفتُ عليه، لكن ما اللعنه؟ بعد أن فقدتُ نظري؟ رائِع كم أنت مُثيرٌ لِلشفقه كيم تايهيونغ " اجهشَ بالبُكاء في وسطِ كلامِهِ لتستديرَ وتُعانِقَهُ بهدوء وهي تُربِتُ على رأسِه.
" في كُلِ يومٍ في الثلاثينَ مِن ديسمبر أُطِلُ على المطعمِ الذي تعملُ فيهِ مِن نافذةِ المشفى، أراقِبُ جميعَ تحرُكاتِك مع الموظفين، أُراقِبُ وجهكَ الملائِكي وهوَ يُقهقِه على غِناءِ الأخرينَ لكَ أُغنيةَ الميلاد، أصنعُ لكَ كُلَ سنةٍ كنزةً جديدةً، لكِن ليست لدي أيُ جُرأةٍ لِأُقابِلك.. " أصبحت ساقيها تحاوِطانِ جسد المُستلقي أمامها،
" كُلَ سنةٍ كنتُ أتسائل هل ما زالت تُحِبُني؟ "
" كُلَ سنةٍ كنتُ أتسائل هل ما زالَ يُحِبُني؟ "
قالا الجُملةَ بِصوتٍ واحدٍ بينما بقي القليل وتندمِجُ أحشائُهُما بِبعضٍ مِن شدةِ العِناق الذي يحدُثُ في الغُرفه،
يُقاطِعُ جلسةَ البُكاءِ هذهِ بمحاوطةِ وجهِها بينَ يديهِ،
تستسلِمُ تحتَ سحرهِ لتُغمِضَ عينيها،
" أنتِ من مُمتلكاتي مادي. "
" أنا مِن مُمتلكاتِك تايتاي "
تتلاصقُ شفتيهِما معَ أنفاسِهُما الساخِنه، يشدانِ على عِناقِ بعضِهِما بِقوةٍ، لا يعلمانِ مِن الأشتياقِ أم مِن بدايةِ الوقوعِ بالهاوية.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
٠٠٦
So cuuuuuuute 🐰💜💜💜
Відповісти
2018-11-06 17:20:19
Подобається