٠٠٢
٢٩/يُوليو/٢٠١٧
١٠:٢٢صَ
" دكتور كيم نامجون، لقد إستيقظ اخيراً! "
تخلخل ذلِك الصوتُ الغريبُ على مسامِعهِ إلـى مجرى أُذنيـهِ، أدار رآسـهُ لمصدرِ الصوت بِعدمِ فهمٍ.
" إذاً، المريض كيم تايـهيونغ، جناح رَقـم ١٠٧، أهلاً بِـك هُنا، نأسفُ على ما حصلَ لك. "
أبتسـمَ المُدعى بِـ كيم نامجون، ولِلأسف لم يرى مِن تِلك الإبتسامةِ سِوى السواد.
" أيـنَ أنـا؟ لِـمَ لا ارى؟ "
أردف البالِغُ مِن العمر خمسةٌ وعشرين عاماً بِـنبرتهِ المهزوزةِ والخائِفه لِلذي أمامـهُ،
" أسِفٌ تايهيونغ، لقد فقدتَ بصركَ فِالـثاني والعشريـن مِن يُـوليو الثامِـنه تقريباً ودخلـتَ في غيبوبة دامَت لِـ سِتةِ ليالٍ. "
صُـعِقَ المُتصـنِمُ امامـهُ لـسامعـهِ بِهذا الخبر، عانـقَ الغطاءَ ناحيتـه بِقلةِ حيلـه!
" في حالِ إحتجتَ لِـشيء ستكونُ معـكَ المُمرِضـة، نأسفُ بِشدة لِـسماعِ خبرٍ كذاكَ. "
اغلـقَ نامجـون ذاك الباب ليستلقي الآخـر، اطلقَ تنهيدةً مِن بينِ شفتيهِ، عليـهِ أن يعتادَ علـى ذلِك.
" مرحـبـاً، أُدعـى مـادلـيـن! "
تدارك إنها مُمـرِضتـهُ ليُجيب بِـ
" أهـلاَ، وأنا تايـهـيونغ، هـل يُمكـنكِ الشـرحُ لِمـا أنـا هُنـا وكيـفَ فـقـدتُ نظـري؟ "
" قـبلَ سـبعـةِ أيـامٍ تحديـداً، أُصِـبـتَ بِـحادثِ سيـر عِنـدَ شـارِعِ مـيـونـغ دونـغ، أدى الحـادِث إلـى إنكِـسارِ نظاراتِكَ ودخولُ شظيةٍ مِن رمادِ الزُجاجِ لعينِيـك مُـسبِبةً ضرراً وجرحاً عميقـاً في عينِـكَ. "
ادارَ رأسـهُ ناحيـةَ الوِسـادةِ لِـيجـهشَ بِالبُـكاءِ مشـفِقـاً علـى حالِـهِ.
" أنـا، أنـتِ، أصـدِقـاء؟ " همس بِتلعثُم
" أصـدِقـاء دومـاً. "
إبتسـمـت بِـإشـراقٍ كـعادَتِـهـا؛ إبتسـمَ الآخـرُ تِـلقائيـاً علـى ردِهـا اللـطيف مُتناسيـاً دموعَـه.
١٠:٢٢صَ
" دكتور كيم نامجون، لقد إستيقظ اخيراً! "
تخلخل ذلِك الصوتُ الغريبُ على مسامِعهِ إلـى مجرى أُذنيـهِ، أدار رآسـهُ لمصدرِ الصوت بِعدمِ فهمٍ.
" إذاً، المريض كيم تايـهيونغ، جناح رَقـم ١٠٧، أهلاً بِـك هُنا، نأسفُ على ما حصلَ لك. "
أبتسـمَ المُدعى بِـ كيم نامجون، ولِلأسف لم يرى مِن تِلك الإبتسامةِ سِوى السواد.
" أيـنَ أنـا؟ لِـمَ لا ارى؟ "
أردف البالِغُ مِن العمر خمسةٌ وعشرين عاماً بِـنبرتهِ المهزوزةِ والخائِفه لِلذي أمامـهُ،
" أسِفٌ تايهيونغ، لقد فقدتَ بصركَ فِالـثاني والعشريـن مِن يُـوليو الثامِـنه تقريباً ودخلـتَ في غيبوبة دامَت لِـ سِتةِ ليالٍ. "
صُـعِقَ المُتصـنِمُ امامـهُ لـسامعـهِ بِهذا الخبر، عانـقَ الغطاءَ ناحيتـه بِقلةِ حيلـه!
" في حالِ إحتجتَ لِـشيء ستكونُ معـكَ المُمرِضـة، نأسفُ بِشدة لِـسماعِ خبرٍ كذاكَ. "
اغلـقَ نامجـون ذاك الباب ليستلقي الآخـر، اطلقَ تنهيدةً مِن بينِ شفتيهِ، عليـهِ أن يعتادَ علـى ذلِك.
" مرحـبـاً، أُدعـى مـادلـيـن! "
تدارك إنها مُمـرِضتـهُ ليُجيب بِـ
" أهـلاَ، وأنا تايـهـيونغ، هـل يُمكـنكِ الشـرحُ لِمـا أنـا هُنـا وكيـفَ فـقـدتُ نظـري؟ "
" قـبلَ سـبعـةِ أيـامٍ تحديـداً، أُصِـبـتَ بِـحادثِ سيـر عِنـدَ شـارِعِ مـيـونـغ دونـغ، أدى الحـادِث إلـى إنكِـسارِ نظاراتِكَ ودخولُ شظيةٍ مِن رمادِ الزُجاجِ لعينِيـك مُـسبِبةً ضرراً وجرحاً عميقـاً في عينِـكَ. "
ادارَ رأسـهُ ناحيـةَ الوِسـادةِ لِـيجـهشَ بِالبُـكاءِ مشـفِقـاً علـى حالِـهِ.
" أنـا، أنـتِ، أصـدِقـاء؟ " همس بِتلعثُم
" أصـدِقـاء دومـاً. "
إبتسـمـت بِـإشـراقٍ كـعادَتِـهـا؛ إبتسـمَ الآخـرُ تِـلقائيـاً علـى ردِهـا اللـطيف مُتناسيـاً دموعَـه.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(8)
٠٠٢
كملي لا تتوقفي على هذا الابداع 💖💖💖💖
Відповісти
2018-08-21 06:49:25
1
٠٠٢
آاااا مومثمثنثمثثم 😭!.
Відповісти
2018-08-21 22:38:27
1
٠٠٢
🌟🌟🌟🌟🌟
Відповісти
2018-11-06 17:15:15
Подобається