البداية
اصدقاء
هل انا السبب
نصف الحقيقة
اتمنى أن لا يكون هذا حلم
هل انا السبب
لا تنسوا الفوت وتعليقاتكم تشجعني
كنت في طريقي إلى الدرس اللغة الفرنسية قابلتني جويي وصديقاتها او بمعنا أصح تابعاتها " انظروا من يتجول وحدة ماذا ياصغيرتي هل مل منك صديقك "

اجبتها ببرود" أصدقائي لا يملون مني مثلك "
وذهبت في الواقع كل المدرسة متعجبه من صداقتنا انا وغوسين فهو المدافع  لفريق كرة القدم الشاب الوسيم الذي قبلت الشمس بشرته
يصادق فتاة مثلي
جلست علي كرسيي ونظرت للكرسي الفارغ بقربي
تذكرت اول لقاء لي به كان اول يوم لي في المدرسة لقد استيقظت باكرا وجهزت نفسي في الطريق رأيت مكتبة كان الوقت باكرا فما الضرر بأخذ جولة ثم لم أعي بنفسي إلا بعد نصف ساعه أخذت كتابين اتذكر جيدا. رواية بوليسية وكتاب باللغه الفرنسية اخذته بالخطأ وخرجت ركضا للمدرسة
دخلت الدرس الأول قبل ثانية من دخول الأستاذ
في تلك اللحظة اكتشفت انني نسيت نظاراتي في المنزل
حسنا لا بأس يجب أن اكون ايجابية في يومي الأول
بعدها كان درس اللغات الاختيارية كان هناك الكثير من الناس دفعني أحدهم لكن يد ما أمسكت بي لقد كان هو ومعه سيرا ومنيت كان اول لقاء لنا  دقيقتين حتى تفرق الناس قليلا سجل الأخوين اسمهما في صف اللغة الألمانية كنت انظر لهما وانا اكتب اسمي
ضحك علي وقال" انظري هذا خط اكتبي اسمكي عليه بشكل مستقيم ليس نصف فوقه ونصف تحته "
وقام بشطبه وكتابته من جديد وكتب اسمه تحته
شكرته وذهبت بعدها اكتشفت اني لا أعرف اين مكان صفي التالي ركضت له " اسفة لكن اين صف اللغة الفرنسية "

"انه في الطابق الثاني رقم. 204 "

" حسنا شكرا لك"

" ما رأيك ان تجلسي معنا وبعد نصف ساعه سوف نذهب سويا للدرس "

" في الواقع لا أريد ازعاجكم"

جرني من يدي " لا بأس لابد انكي لا تعرفين اين الكافيتريا"

في الواقع لم اكن اعرف حقا
جلست معهم

سيرا " من أي مدرسة انتقلتي"

"مدرسة داخلية خاصة بالفتيات لكني لم أحبها لذا تركتها"

" لماذا" قالت سيرا

" انها مغلقة جدا بالنسبة لي" حاولت أن لا يبدوا الأمر غريبا

" هل انتم من هذه البلدة في الأصل" حاولت فتح موضوع آخر

"أجل"  قالو في وقت واحد
ضحكوا على نفسهم
" نحن اصلا من مدينة فليندين لكن درسنا هنا" قال منيت
" اااه أنتما أخوة صحيح"
قال منيت لا وسيرا نعم في نفس الوقت
" انا قريبهم من بعيد فقط"

" انا من عاصمة وكنت أعيش هنا مع عمي لكن ذهب والان أعيش وحدي" قال غوسين

" اين  ذهب" قلت بغباء
نظر لي فهمت عندها انت ذهب إلى ربه
"ولماذا لم تعد لعائلتك في العاصمة" رددت

نظر لساعته " لقد حان وقت الدرس هيا بنا "
أخذت حقيبتي ولحقت به
كان طول الطريق يريني الاماكن ومكاتب الأساتذة ومكتب المدير. اكتشفت عندها اننا تدرس الرياضيات معا أيضا
وإننا ندرس الأدب الانجليزي معا جميعا
استيقظت من ذكرياتي بصوت الأستاذ وهو يطردني من الدرس لم اناقشه في اي شي
تذكرت ذلك اليوم
كان درس اللغه الفرنسية مثل هاذا 
غوسين كان نائما على الدرج لذا وبخه الأستاذ
" ما هذا هل انت طفل لتنام في المدرسة "

" لا لقد كنت استرخي فقط" قال غوسين

" حقا اوه اسف سيدي هل تريد أن أدلك لك ظهرك أيضا"

" ما هي مشكلتك. قلت لك لم اكن نائما"

" هل ترفع صوتك علي ايها الفتى هل تدري ماذا سوف أفعل بك"

غضب غوسين وحمل الكرسي الذي كان يجلس عليه وضربة الحائط الذي كان خلف الأستاذ كان هناك ثلاثة سنتيمترات ليصيب الأستاذ وقال" أرني ماذا سوف تفعل" وخرج من الصف
الاستاذ كان مصدوم تمام بعد دقيقة قال" سوف اريك لا مكان لك في هذه المدرسة "
في نهاية اليوم أخبرت الجميع بل الذي حدث بنية ان ينصحوه ان لا يفعل هذا مجددا
" حقا وما شانكم انتم انا أستطيع فعل ما أريد  " قال غوسين وهو يحاول كبت غضبه ثم
قال بسخريه" صحيح نسيت انتم الملوك هنا يجب أن اطيعكم"

" ما الذي تقوله انت لقد تغيرت كثيرا هذه الأيام " قال منيت والغضب واضح في صوته

" أجل انا تستمر بقول هذه الاشياء متى قلنا اننا كمصاصي دماء افضل منك " شاركت سيرا في النقاش

" حقا جميع مصاصي الدماء هكذا جنسكم دمر موطني بكل برود والآن ليس بإمكانهم التجول بأمان بسببكم"
" من قال لك هذا" سألته انا  بعد أن لاحظت الصدمة على وجه الآخرين

" هذا الذي يهمك صحيح لقد شوهت صورة اصدقائك " قال وهو بدأ يتحول لذئب
قام بضربي على معدتي واستضمت بالشجره ركضوا اللي كان هناك دماء تخرج من فمي
كان واقف هناك وركض نحو الغابة كان هذا آخر شي
الذي أتذكره قبل أن استيقظ غرفتي

" أخيرا استيقظتي لقد قلقنا عليك كثيرا "
قالت سيرا وهي تركض لي من الكرسي الذي كانت تجلس فيه

" كيف جئت إلى هنا ماذا حدث "قلت وانا انظر حوليِ

" لقد حملناكي إلى هنا والداك لم يعدا من العمل بعد  ليس هناك إصابة خطيرة فقد قد تؤلمك معدتك وظهرك قليلا "

كانت تلك أ آخر مره نرى فيها غوسين انهم يؤنبونني كل مرة اقول انا السبب في هذا لكن هذه الحقيقة هو خائف ان يؤذيني
قادتني ارجلي الي الغابة التي كنا نجتمع فيها
لقد أحسست بشخص يتبعني
نظرت خلفي لقد كان هناك
ماذا تتوقعون كان هناك ؟

© AiHannah ,
книга «The Red Moon || قمر احمر».
نصف الحقيقة
Коментарі