البداية
اصدقاء
هل انا السبب
نصف الحقيقة
اتمنى أن لا يكون هذا حلم
نصف الحقيقة

هل تستطيعون معرفة من وجه نظر من هذا البارت🤔
ذهبت مع المتحولين الجدد للتدريب لست مرتاح لهذه الفكرة لكن آبي قامت بتحوليهم بالفعل لاحظنا رائحة مصاص دماء في منزل غوسين ذهبنا الي هناك كانت صديقتاه مازالو يبحثون عنه
لاحظت الخوف في عينهما أنهما وحدهما
بعد حوار معهما
أمرت الجميع بالذهاب لا أريد أن يحفظ مصاصي الدماء الجدد رائحة البشرية انا متأكد انهم سوف يتبعونها
" اذهبي انتي واتباعك للصيد لا أريدهم ان يجوعوا ابدا" أمرت آبي
" اصبحت رقيق القلب يا هيكتور هل تخاف على صديقه مصاصي الدماء" ردت
انها جيدة في قراءة الأفكار

" لا أريد أن أدخلها في الموضوع ثم قد احتاجها يوما"

ابتسمت لي ثم ركضنا إلى مقرنا ليس بشي فخم لكن ثلاث طوابق بسور كبير يبدوا كقصر للبشريين العاديين
ذهبت الي غرفتي لاستريح قليلا
لكن آبي لم تتركني " هل يمكنك أن تأتي وتتحدث مع غوسين "

نهضت وذهبت إليه كان يكسر الشجار بالفاس أشرت لها ان تتركنا وحدنا

" غوسين توقف لقد نفذ الشجر " قلت وانا أضع يدي في جيبي وارفع شعري الأسود بالأخرى
" ها ها نكتة جيدة" قال بسخرية
أبتسمت لقد بدأ يتقبل دعاباتي
" لماذا اغضبت أبي "

" لا أريد أن آكل "

" أنت لم تأكل منذ يومين"

اخذ نفس ثم قال" لست جائع"

" لقد قابلت صديقتك البشرية اليوم"
ترك جذع الشجرة الذي كان يكسره وانتبه لي

" أنها بخير لقد كانت في منزلك" قلت وانا اتجه للمنزل

لحق بي" ماذا كانت تفعل "

" لا أدري ربما كانت "
قلت وانا اخرج بعض الأغراض من الثلاجة لاحظت عيناه تتبعني وانا اعد له شطيره ومدتت له صحن
" كل اولا "
بدأ في الأكل وبتسمت قليلا انه مثل الأطفال
" لقد كانت تبحث عنك" لم اكذب عليه

" حقا. هل كانت وحدها " سأل بفم ممتلئ

" لا "

" انت تعرف انهم لا يريدونك تكوين مملكة جديدة " قالت ابي لا أدري متى اتت وهي تنظر لي كأنها تقول ماذا تقول
" لماذا انتي هنا " قلت ببرود 

" نحن ذاهبون للصيد  " واشارت للبقيه الذين كانوا واقفين خارج المطبخ

" حسنا احترسي" قلت مع نظرة تحذيرية معناها لا تتركي أثر
هزت رأسها بالإيجاب وذهبت

" هل كانوا معك عندما قابلت هانا" قال غوسين بهمس
" أجل" أجبت

" أخبرهم أن لا يقتربوا منها" لاحظت الغضب والقلق في صوته

هززت رأسي" لا تقلق"
 
ذهب كل منا إلى غرفته
في المساء أتيت لادعوه للعشاء رأيته يتأمل صورة مع اصدقاءه
"اذا كنت تريد مقابلتهم يمكنك الذهاب "

لم يجبني

"حسنا هيا للعشاء"

ذهب معي من دون اي نقاش

لقد كان الجميع مجتمع في الحقيقة المستدئبين فقط وابي أنها نصف مصاصة دماء لذا تأكل معنا

في اليوم التالي استيقظت مع إحساس سئ الذئاب احيانا لها إحساس بالخطر

كنت أراقب الجميع كانت أعين أحد المصاصين الجدد حمراء
" ألم يذهب للصيد معكم" سألت احدهم
" لقد خرجنا سويا لكن لا ادري. اين ذهب بعدها"

تركته ولحقت بالآخر كان يتجه نحو المدينة توقف عند المدرسه كان يبحث بنظرة لشخص محدد ركض نحو الغابة ركضت خلفه لقد كانت فتاة تجلس وحدها عرفتها من رائحتها أنها صديقة غوسين البشرية
قمت بضرب الفتى وحملت الفتاة على ظهري ركضت بأسرع ما أدري لما  لم تصرخ ولا حتى قاومت حتى ركضت بها الي المنزل وضعتها بعيدا قليلا
وذهبت المنزل
"أبي" صرخت
" ما الأمر"
" اذهبي للفتى الذي حولته انه يبحث عن فريسة في الغابة"  قلت بغضب

" وماذا في هذا" قالت ببرود

رفعت شعري للوراء وانا اغمض عيني لا أريد أن اتهور معها" اياك يقترب من البشر والا قتلته "
" منذ متى وانت قلق  هكذا " قالت وهي تضع يدها على عنقي
ابعدت يدها ونظرة لها بغضب

نظرت لي بسخرية و ركضت بسرعة للغابه

انا ذهبت إلى الفتاة ما زالت في مكانها يبدو أنها تحس بدوار بسبب السرعة
حملتها بهدوء ذهبت بها لغرفتي واحضرت لها بعض الماء
" ماذا كنتي تفعلين في الغابة وحدك" قلت بهدوء لا أريدها أن تخاف

" انت من خطف غوسين" قالت 

ابتسمت " لا انا لم اخطفه هذا هو منزله نحن عائلته"

" اين كنتم قبل عندما تحول وحده ولم يجد من يساعده عندما مر باصعب أيامه والآن اخذتموه من عائلته الحقيقية" حاولت النهوض لكن لم تستطع التوازن امسكتها من خصرها ساعدتها على الجلوس

" انتي لا تعرفين شي لذا لا تدخلي "

" حقا اذا ما الحقيقة"  سألت بتحدي

" لا تريدين أن تعرفي ربما تكرهين اصدقائك " قلت وانا الاحظ القلق الذي تسلل لعينيها

" اخبرني" قالت بإصرار

" قبل أكثر من مئة عام كان عم صديقك مصاص الدماء هو حاكم مملكتهم كان صبياني جدا لقد كان يأتي لمدن البشر ليلهو ويقتل الناس ويغتصب النساء"

نظرة لها كانت تنتظر المزيد
" في يوم انا كنت في الغابة سمعت صوت فتاة تصرخ  لم استطع إنقاذها من بين يديه لذا غرست مخالبي في قلبه لقد مات خفت كثيرا فقط حملت الفتاة وركضت "

" وما دخل هذا في البقية وإذا كان هو شرير ليس جميعهم مثله" قالت مدافعة

" بعد أن عرفوا انتي من قتلته جائوا وقتلو أبي بالمقابل وبعض الأشخاص الذين وقفوا لهم وحرقوا الجزء الخاص بالمستذئبين من عالم المخفي  بأكمله من يومها تشتت جميع جنسي "

لم تستطع الرد

" هيا دعيني اوصلك لمنزلك لم تعرفي الطريق من هنا"

نهضت معي من دون كلمة
اخرجت سيارتي من مرأب السيارات  وفتحت لها الباب " هل غوسين هنا أريد مقابلته "قالت

" ليس هنا الان" في الحقيقة لا أعرف اين هو
ركبت مع بعض خيبة الامل. تحركنا ولم يتحدث أحدنا بعد أن ارشدتني لطريق منزلها
بعد أن وصلنا " الن يعود غوسين للمدرسه" سألت
" لا أدري " أجبت بإختصار
" أخبره أن يعود من أجل الطب البيطري" وخرجت من السيارة

تسائلت ما قصة الطب البيطري لابد انه قد بينهم
انتهى
في رأيك سوف يخبره برسالة هانا ؟
وما قصة الطب البيطري ؟
😉✌

© AiHannah ,
книга «The Red Moon || قمر احمر».
اتمنى أن لا يكون هذا حلم
Коментарі