البداية
اصدقاء
هل انا السبب
نصف الحقيقة
اتمنى أن لا يكون هذا حلم
البداية

لا تنسوا الفوت وتعليقاتكم
" هل يمكننا العودة لقد مللت لا يوجد شئ هنا"

"لقد كان هنا اشم رائحته"

"لا تقلقي سنجده "

"هانا انا حقا لا أفهم ما الذي حدث كل شي تغير" قالت بعد أن نزلت من الشجرة التي كانت عليها

"لا تقلقي سوف نجدهما " قلت وانا اربت على كتف الأخرى

ركبنا السيارة وذهبنا

لقد كان سباق عادي مثل كل أسبوع

يركضون بين الأغصان بأسرع ما يمكنهم حتى سمعا صوت صافرتها كان عليهم الارتطام بجذع الشجره القديم الذي أثار استضامهم له ما زالت ظاهرة منذ السباق الأخير مازال له القليل ليسقط كاقرانه

" انا اسرع" قالت سيرا ولا يبدو اي تعب على وجهها الشاحب مرسوم على شكل قلب

" بل انا اسرع" رد منيت وعينيه الذهبية الحادة تنتظر صديقتهم لتريهم النتيجة بالأرقام

لقد وصلت أخيرا حسنا لا أستطيع التنفس لا أدري لماذا لا اقضي ليلة نهاية الأسبوع مع أشخاص بسرعتي لكن هم أصدقائي في النهاية
هم لا يريدون حتى ان اخذ نفسي لذا مددت لهم الساعة واشرت بيدي على غوسين. فهموا على الفور انه هو الفائز
" ماذا هذا خطأ كيف لك ان تصل قبلي " قال منيت ممازحا
" لما لا في ماذا انا افضل مني هاا" صرخ غوسين بكلماته وذهب

لقد كنا مصدومين من رد فعله هذه اول مرة منذ أن تعرفت عليه يتحدث بهذه اللهجة لم يحاول احد اللحاق به فهو يبدو كوحش عندما يغضب
ايقذتني سيرا من ذكرياتي عندما نادتني
" هانا اين ذهبتي"
لقد كانت متوقفة أمام منزلي

" اراكي غدا" ودعتها عند نزولي
بدلت ثيابي وجلست أشاهد التلفاز
" غريب لستي معتادة على المجيئ مبكرا" تتحدث امي من المطبخ
" اجل منيت وسيرا ذهبو لزيارة جدتهم انتي تعرفين مثل كل أسبوع وغوسين " ترددت قليلا ثم قلت" ذهب لزيارة امه في العاصمة"
" جيد انا لا أفهم لماذا يعيش وحدة هنا على كل حال تعالي وساعديني لدي طلبية كبيرة غدا"
ذهب لها كانت كمية كبيرة من العجين لاضعها في صواني الكب كيك كنا قد اتممنا نصف المهمه عندما جاء أبي
" سيداتي الجميلات" قال وهو يعطي كل واحده منا قبله على جبينها

ابي لما تأخرت"

" لقد ذهبت لعمتك لقد قالت أنها سمعت أصوات في الغابة كالعادة لا أدري ما هذه الأصوات"

استأذنت وذهبت لغرفتي انا حقا متعبة كان يوم طويل من البحث اتمنى أن يكون منيت ذهب معهم فهو لم ياكل من أسبوع وعيناه تحولت للاحمر اخاف ان يلاحظ أحد انه مصاص دماء
أجل مصاص دماء أصدقائي المقربون مصاصي دماء واعرف مستذئب أيضا غوسين الذي لا نعرف مكانه اتمنى أن يكون بخير ضحكت على نفسي وانا اقلق عليه فهو يمكنه تحطيب سيارة اذا قفز عليها. هل تذكرون عندما ذكرت انه يتحول لوحش عندما يغضب هو حرفيا يتحول لوحش
وانا الطبيعية الوحيدة بينهم سوف احكي لكم قصتي معهم لكن لنجد غوسين اولا.

في صباح اليوم التالي كانت سيرا جالسة وحدها بالقرب من باب المدرسة تنتظرني مثل كل يوم أغمضت عينيها من الخلف
" من انا"

" ومن غيرك " قالت وهي تبعد يدي " ثم أخبرتك أن لا تقتربي مني كثيرا هذا خطر"

" لا اخاف منك و اين اخوكي" قلت ونحن نتجه إلا فصلنا

" سوف يذهب للبحث في المدينة المخفية "

" هل سوف يذهب وحدة"

" أجل حذرني أن لا اخبر أحدا"

" أليس مكان خطر "

" لا تقلقي لا احد يتجرأ على مهاجمة مصاص دماء أصيل سوف يتعرض للمحاكمة"

فقط هززت رأسي اعرف ان مصاصي الدماء الأصليين مميزون لكن فقط اتمنى أن يكون بخير

في نهاية اليوم ذهبنا لمنزل غوسين لكن من دون فائدة لم يكن هناك

" أخبرتك اذا عاد كنت سوف أعرف"

" سيرا انا ليس لدي حاسه شم خارقة مثلك لذا فقط اتبع قلبي"

"حسنا سيدتي الحساسة هيا بنا "

في طريقنا للسيارة فوجئت بها تحملني وتركض المنزل

" ماذا هناك" سألتها

" هناك مجموعة ذئاب هنا" اجابتني والقلق واضح على وجهها

" ماذا اذا "

لم تفتح فمها حتى طرق أحدهم على النافذة
"سيداتي ليس من الذوق أن تجعلا ضيوفكم ينتظرون " قال صوت رجولي

نظرت انا وسيرا لبعضنا. امسكتها من يدهاوخرجنا
كانو قرابة السته أفراد لفت انتباهي ذو البشرة السمراء كانت عيناه عيناه مثل السماء في يوم ماطر تخيلت كيف سوف يبدوا اذا تحول لذئب
تجمد الدم في عروقي عندما التقت أعيننا اقشعر بدني عندما قال" أيتها الصغيرة مالذي تفعلينه هنا هذا خطر عليكي"
" هذا الجزء الخاص بنا من المدينة"
سيرا نكزتني بكتفي ولاحظت تغير ملامح الأشخاص الذين كانو مع ذلك الرجل" وهل تعلمين ان معرفة هذه الأمور تعرضك للاعدام على أي حال صديقكم هو الذي بدأ لذا أخبروه أن لا يهبث في المدينة المخفية أنه يزعج السكان"

تنفست سيرا الصعداء أخيرا عندما ذهبوا كانت خائفه من تضطر لقتالهم لكن بالنسبة لي النظرة التي أعطاني ايها لن أنساها طول عمري

قلت لها عندما وصلنا لمنزلي " وداعا أخبريني عن منيت عندما تعودين للمنزل"

"انتظري انه هنا"

" ماذا"

"أجل هيا بنا " قالت وهي تقفل باب السيارة وتتحرك أمامي للحديقه الخلفيه
بالفعل كان منيت هناك
" هيا الي غرفتي ربما يسمعنا شخص هنا "

امي وابي لم يكونا هناك انهم لن يعودون باكرا اليوم

" حسنا " قلت بترقب لكني كنت اعرف الاجابه مصبقا او بالأحرى أحسست بها
فقط اكتفا بهز رأسه
ممر عينيه علينا كأنه يريدنا ان نخبره بالذي حصل" هيكتور كان هنا" قالت سيرا

" هل أنتما بخير" قال بقلق اول مرة أراه علي منيت
" ماذا هناك " قلت بعد أن بدأ قلقهم يتسرب إلي

" لا شي لكنهم خطيرين"

" اسفة انا السبب لم يكن علي ان أتحدث كثيرا"

" انتي لا تتحدثين إلا في الوقت السيئ" قالت سيرا وهي تحاول اغاظتي

" حقا على الأقل لم تكن ركبتي ترتجفان" رددت عليها

ضحك منيت " أتخيل ننظركما خائفتين " ويقلدنا بسخرية" منيت انقذنا"

ضربناه بالوساده على وجهه وهو ما زال يضحك وقلد أصواتنا
انتهي البارت الأول✅

© AiHannah ,
книга «The Red Moon || قمر احمر».
Коментарі