البداية
اصدقاء
هل انا السبب
نصف الحقيقة
اتمنى أن لا يكون هذا حلم
اتمنى أن لا يكون هذا حلم
وجه نظر هانا

بعد مرور أسبوع تقريبا على تلك الحادثة لا شي جديد فقط منيت يراقب المكان طوال الوقت انه يقول ان هناك الكثير من المتحولين الجدد ولا يتركاني وحدي بالرغم اني لم أخبرهم بالذي حدث او بان هيكتور انقذني لكن يبدوا أن حاسة منيت بالخطر عالية هذه الأيام ومنعاني من التجول معهم
ثم اني اقدي الكثير من الوقت في الدراسة اليوم هو الاختبار الأول لهذا العام
لم انم جيدا الليلة الماضية لذا لم أفكر كثيرا عندما تخيلت غوسين في المدرسة لكن تيقنت عندما جلس على بعد ثلاث مقاعد مني وألحمد لله انهم لم يتطردوني بسبب تحذيراتهم ان أتوقف انظر للاخرين خلال الامتحان
في اللحظة التي خرج فيها لحقت به حسنا ان ساقية الطويلتنا سرعتان مقارنة بس خاصتي. لكن استطاع صوتي ان يوقفه
" هانا ارجوكي لا تت"
توقف عن التحدث بعد أن لاحظ انني لا أستطيع التنفس
" هل انت بخير" سألني
أشرت له بيدي ليمهلني دقيقة وأخرجت بخاخ الأكسجين خاصتي
جلست على كرسي واذهب واحضر لي بعض الماء
" انا سعيدة انك عدت" قلت وانا اخذ زجاجة الماء منه
" ارجوكي لا تخلطي الأمور انا هنا من أجل الاختبار فقط" أجاب وهو ما يزال واقفا

"انت الذي تخلط الأمور انا ايضا قصدت الاختبار لا يجب أن تتخلا عن حلمك تذكر " قلت وانا انظر في عينيه
أبتسم لي
تابعت حديثي" كيف حالك يبدوا انهم لا يطعمونك جيدا انه قصر كبير أليس لديهم طعام ام انهم بخيلون"

" ههه لا انا اكل جيدا كيف عرفتي انه قصر "

توترت قليلا " الم يخبرك هيكتور"
ضيق عينيه" بماذا"

فصلت التواصل عينينا لا أدري هل اقول الحقيقة
جلس بقربي " تحدثي"

"قبل بضع اسابيع انقذني هيكتور من مصاص دماء واخذني للقصر هذا كل شي"

" كيف متى هل انت بخير اين كان منيت وسيرا" قال كانت يغني راب سريع
في الواقع لقد فرحت مازال يعتبرني صديقة ويخاف علي
" اهدأ انا بخير هم كانوا يحمونني طوال الوقت لكن ذلك اليوم ذهبت للغابه من دون أخبارهم"

" لماذا ذهبتي للغابه وحدك ماذا لديكي هناك" ِ

" كنت اذهب إلى هناك على امل ان اجدك بعد أن اختفيت من دون اي كلمة " اوقفتني غصتي

" لقد وجدت أشخاص يشبهونك لا بأس لكن نحن هل نسيتنا في لحظة لم تفكر اننا سوف نقلق عليك منيت كان يبدوا مثل الأب الذي فقد ابنه لم يأكل لثمانية ايام سيرا ذهبت للمملكه لتطلب مساعده من الملكة لتجدك هل تعرف ماذا فعلت " تمردت دموعي لكن يداي لم تسمح لها

" انا... حقا... هذه قصة طويلة "
نظرت له " حسنا اذهب ولعائلتك " نهضة أريد الذهاب
امسك بمعصمي " لا تذهبي"

" ماذا تريد "

" لا تبكي انا اسف" قال وهو يضمني لصدره بعد دقيقة قال " هيا بنا من هنا الجميع ينظر لنا"
نظرت خلفي كان هناك بعض الطلاب نحن بعيدون عن المدرسة قليلا لكن يمكنهم رؤيتنا

" إلي أين هل يسمحون لك بالتجول" قلت بسخرية

" أجل أنهم لا يتحكمون في هيا بنا " قال وهو يجلس على الأرض بحيث يحملني على ظهره
انه يعرف انتي لا احب السرعة لذا لا يسرع وأحيانا يقفز على الأشجار كان يخيفني في البداية لكن بعدها أصبحت اطلب منه هذا انه ممتع جدا
ذهبنا لقرب الشاطئ ان الجو جميل
" حسنا لماذا نحن هنا" قلت اتصنع البرود

" دور الباردة لا يليق بك اعرف انك سوف تموتين لتعرفي ماذا حدث "

جلست على الرمال.

" حسنا انظري لقد جاء هيكتور وحكى لي قصص قديمة "
" قصة قتل مصاصي الدماء لموطنكم"

"أجل كيف عرفتي"

" هو أخبرني لكن هل هذا يجعلك تذهب دون ان تخبر احد"

"هذه قصة طويلة سوف أخبرك بها لاحقا "

"تعدني"

"أجل"

" حسنا هل يعاملك هيكتور جيدا انه يبدوا مخيفا"

" ههه أجل انه ديموقراطي جدا لكن تلك حبيبته آبي او لادري ما علاقتهما أنها غامضة جدا "

" لم اقابلها اوه مهلا مهلا شعرها احمر متوسط الطول وطويله القامة"

" أجل هذه هي"

"قابلتها عندما كنا في منزلك ومنيت ذهب للمدينه المخفية قالوا ان لا نقترب منهناك وكان معهم مصاصي دماء أيضا هل هم اصدقائك "

" أجل هي حولتهم"

"هي مصاصة دمااء " قلت بصدمة ";لماذا حبيبة مستذئب مصاصة دماء "

" أجل علاقتهما غريبة جدا دعينا منهم أين بحثتم عني"
حكيت له بعض الأحداث وتذكرنا عندما كنا نأتي الي هنا ونشاهد غروب الشمس شاهدناه معا ثم اوصلني للمنزل

" سوف تعود غدا صحيح "

"اجل "
نظرة له في عينيه
" لا تنظري لي هكذا. هيا ادخلي لا نريد أن يهاجمك مصاص دماء آخر "

" أراك غدا" قصدت ان اقول هذه الكلمة نمت وانا اتمنى انا لا يكون هذا حلم
ماذا سوف يحدث غدا
ما الشي الذي وعد غوسين أن يخبر هانا لاحقا
وماذا سوف يفعل منيت وسيرا عندما يعلمو بعودة غوسين
تشاااو✌

© AiHannah ,
книга «The Red Moon || قمر احمر».
Коментарі