КНИГА
تيه
بدايه
One
Two
Three
Four
Four
انك تعيش بصراع داخل نفسك مع نفسك وافكارك انك تكون السبب الوحيد الي ممكن يضرك يأذيك وتوصل لدرجة انه ينهيك ولكن مستمر مو قادر توقف والاسباب ما عندك حتئ اسباب تقنع نفسك فيها ..

















عند وليد الي كان يفكر.

(يمكن يعتقد الدكتور اني مريض بحاله جنون انفصام ة او مجنون رسمي او انا الي اعتقد هذا بس لكن لية ارسلي الرسالة دي ورجع يقرا الرساله للمرة الرابعه

"مرحبا وليد كيف حالك ان شا اللة تكون بخير.. انا خلصت كل مواعيدي ومتفرغ لك تماما تقدر تجيني بكرة بس ما ابيك لوحدك ابي اتعرف على فواز تمام كلمة يجي معاك لا تنسئ منتظركم على ٣ الظهر تكون خلصت دوامك )

طيب هو يدري ان فواز ميت كيف طلب اجيبة معي معقول يختبرني قاطع تفكيرة اتصال بسام الي طلب لوكيشنة كان بيرفض بس فعلا يحتاج اي احد يلهية عن التفكير فوافق بسرعه ..

ورجع يقرا بالرسالة ويضحك وهو يفكر

( فواز بيذبحني لو عرف اني لسة مصر اروح عند دكتور نفسي. وذا يطلب مني اجيبة معي)

وصدرت منه ضحكات عالية ههههههههههههههههه بس فجاه وقف ضحك وتبدلت ملامحة لحزن وتنهد  تنهيدة عميقه حس اثرها بوسط قلبة .

ايامنا طويله حزينة مرهقة واكثر الما ..

مؤلمة ليس لاننا لا نستطيع الاستمرار

بل نحن نحاول الاستمرار وننجح

نستمر بكل ما اوتينا من شجاعه


ولكننا نخاف.

نخاف الفقد
..الوحدة ..الحيرة
ونخاف الاسئلةالكثيرة التي ليس لها اجابة معقولة ف نقع بالمشكلات الكثيرة.

تؤلمني الايام لانها لا تشبهني..

ام انا الدي لم يعد يشبهها ...

اخاف الحب وقد احببت
..اخاف الفقد وفقدت من احب .
.اخاف الوحدة ولكنني لم احيا قط سوا وحيدا .
.اخاف ان احتار بأمر ولكن ها انا محتار بامور كثيرة .
.اخاف واخاف واخاف
ام انني خلقت كسؤال ليس له اجابة ! .



خلص دوامة بالاذاعه وكالعادة راجع لبيته يشوف شي ياكلة ويتابع فلم يقرا شوية كتب وينام لاستقبال يومة الثاني بنفس الروتين المعتاد مو مستعد لعلاقات جديدة او نقول بصدق اكثر يخاف يدخل بعلاقات جديدة تخسرة نفسه وراحة باله

لان الفقد يخلينا نخاف نجرب الشعور مرة ثانية

والذكريات العالقة بين رفوف ذاكرتنا المهترية

تخلينا نحذر و نفكر الف مره قبل لا نتعلق باحد مره ثانية ..

ولو كان على حساب راحتنا..

ولو كان البعد بيخلينا نهتم اكثر نقلق ..نفكر..نندم..نشتاق ونتذكر وننوجع اكثر..لكن يبقئ الحل الوحيد عشان نواجة الخوف

ف يجب ان نشعر بألم كي نحيا دون خوف. .


وصل لبيتة وشاف اخوة الثاني منتظرة عند بيتة بنفس الطريقة الاولى فكر بان نفس السيناريو بينعاد فقرر ما يكون البطل فية وانسحب لورا دي المرة ما نزل من السيارة ولا واجهة وتكلم..
كل الي سواه ساق لورا وراح لابعد مطعم من بيتة ودخل بعد ما اخد نفس عميق طلب له غذا وبدا ياكل و يفكر بالايام الجاية وش بيصير له بيستمر زي ماهو او يتغير يواجة او يبعد الحيرة مرهقة اكثر مما تبدو. .

خلص اكلة وحاسب ركب سيارتة وقبل ما يشغلها رن جواله وشاف اسم بسام وتنهد كيف يقدر يقول له ان ما يبي يقرب منه ولا تصير بينهم علاقة معرفة اكثر من الشغل فما رد وبدا يسوق متجهة لبيته وبسام ما وقف اتصالات واحد ورا الثاني ..

ولكن مثل ما تصور اخوة الي كان منتظرة يأس ومشا والدور على بسام يياس ويوقف يدق مرة ورا الثانية ..
لكن قرر يرد ..
وبسرعه تدفق قوت بسام المنفعل لاذنة :-وينك ياخي ما بغيت ترد. .

"في شي "

تافف بسام وهو شايف انة مو سهل يتقرب منة نفس ما كان مخطط لكن قرر يحاول ويشوف لوين يوصل فقال له بنبرة توضح انة خاب ضنة من الرد "هو ذا الي ربي قدرك عليه في شي لا مافي شي بس ابي اشوفك نقعد ترا بالدوام ما اشبع منك مخلص محاضراتي الحين وشوي اطلع من الجامعه ها وش رايك نتغذا سوا. "

وليد وهو يفتح باب شقتة بالمفتاح ودخل وطبق الباب يقفله بعد ما قال لبسام " انا تغديت عن اذنك تو واصل شقتي وابا انام "
استنا كم ثانية يسمع رد منة لكن مو سامع الا انفاسة فقل الخط ولا اهتم دخل رما ملابسة الي كانت علية بوسط الصاله ودخل تحت الدش يجدد نشاطة خرج لبس سوا له كوب قهوة سودا وشغل على فلم ومسك كتاب شغل على موسيقئ هادئة وخفف ضو الصاله
وهو مبتسم لفواز الي جا وجلس جنبة

حط وليد راسة على كتف فواز وبدا يقرا بالكتاب الي بيدة شوي وشوي يشوف احداث الفلم الاكشن الي حطة وانسجم معاه لكن ترك الكتاب من يدة قبل ما يوقف وينتبة انة فواز مو عندة فكر وسأل نفسة "الحين كان جنبي وين راح" فصار يمشي بالبيت وهو يقول "فواز وين رحت احتاج ارتاح مو وقت تخوفني عليك تعال"
.



.
.
.
.
بسام :-

انسدحت ع سريري واستمريت بالتحديق بالسقف مع اني عارف بالاصح متاكد ما بقدر اغير شي ع الاقل حاليا انا مقيد بكل الاشيا التي لا تشبهني فقط تؤلمني ..
ولكنني ما زلت انتظر

انتظر كثيرا لربما ان تحدث معجزة تلين الدنيا وتجبر خاطري ..

تقريبا الشي الوحيد الي ما امل منه كل يوم اني انتظر ..

صح كلنا ننتظر وياليت بس لو يجي يوم و ننجبر.


بكل مره افكر انا كيف وصلت لهنا وش تسلسل الاحداث البطيء الي ذمرني بالسرعه ذي يمكن لاني شخص اناني ووقح هذا اكثر احتمال وارد ..



قام وهو مقرر يروح لوليد يبا يتقرب منة باي طريقه..

يحس ان السر كلة وراه وان الدنيا ما جمعتة فيه بمحظ الصدفه وبس
شاكك ان كل الرموز الغامضه والمخفية بالنسبة لو بتوضح اذا قرب من وليد

تذكر كيف الصدمة على وجهة هذاك الشخص لما شافه واقف جنب وليد


فلاش باك قبل شهر.

كانو خارجين من الاذاعه سوا بدون ما يتكلمو او شي بس كانو واقفين جنب بعض

وقتها كان" هذاك تذكرو الي شق قميص بسام من ظهرة ؟" كان منتظرة قدام البوابة الخارجية ومتكي ع سيارته لكن اول ما شاف وليد ارتبك ودخل لسيارته لاحظة بسام وتوتر هو الثاني انه عرف مكان شغله صح كان وقتها داخل معاهم بس لسة ما كان يعرف انه مراقب طول الوقت اتجهة لعندة وفتح باب السيارة من الجهة الثانية وركب
نطق بسام بحذة "وش الي جايبك هنا. "


لكن ما سمع رد وشاف عيون الشخص الس جنبة تطالع لبعيد ورد ع سؤاله بسؤال ثاني "مين الي كان واقف جنبك ؟؟ "


"محد مين كان واقف جنبي "

اشر له ع وليد الي لسة واقف بمكانة ويتكلم بجواله ومو منتبة لهم ابدا

"ها وليد لية تسال عنه تعرفة ؟"

"انزل "

نطق بسام بصدمة "ليه"
"قلت انزل "

فتح بسام الباب بعد ساله

"بس لية جيت وليه عصبت "

ما سمع اي رد من الثاني فنزل بهدوء وهو ناوي يعرف السبب بنفسة ..

مرت ايام وفكر بان المضوع بيكون اكبر من كذا اكيد ورا وليد سالفه عشان كذا هذاك انفجع لما شافة او وليد ضحية زية وخاف انة بس يشوفة في الحاليتين اصر انة يعرف السبب ويتقرب من وليد اكثر ويعرف مين يكون. .







نزل وركب سيارتة لكن تذكر انه لسه ما يعرف عنوانة تنهد بضيق وهو يمسك جوالة ويرجع يتصل علية استغرب لما رد علية بسرعه وطلب منة اللوكيشن حق بيته وقاله بجيك واستغرب اكثر رد وليد "الحين ارسلك ياه حياك "
كان متوقع اقل شي انة ما يرد علية اصلا او يتعذر له باي شيء ..
لكنة يشوفة دايم يكسر توقعاته وفعلة يكون شي جديد علية بكل مره . .. ابتسم وهو يحضر سيناريو بكم كلمة مبتذلة يقدر يتقرب فيها منه ويكسبة واتجهة لعندة. ..



نرجع كم دقيقة لورا

عند وليد الي كان يفكر.

(يمكن يعتقد الدكتور اني مريض بحاله جنون انفصام ة او مجنون رسمي او انا الي اعتقد هذا بس لكن لية ارسلي الرسالة دي ورجع يقرا الرساله للمرة الرابعه

"مرحبا وليد كيف حالك ان شا اللة تكون بخير.. انا خلصت كل مواعيدي ومتفرغ لك تماما تقدر تجيني بكرة بس ما ابيك لوحدك ابي اتعرف على فواز تمام كلمة يجي معاك لا تنسئ منتظركم على ٣ الظهر تكون خلصت دوامك )

طيب هو يدري ان فواز ميت كيف طلب اجيبة معي معقول يختبرني قاطع تفكيرة اتصال بسام الي طلب لوكيشنة كان بيرفض بس فعلا يحتاج اي احد يلهية عن التفكير فوافق بسرعه ..

ورجع يقرا بالرسالة ويضحك وهو يفكر

( فواز بيذبحني لو عرف اني لسة مصر اروح عند دكتور نفسي. وذا يطلب مني اجيبة معي)

وصدرت منه ضحكات عالية ههههههههههههههههه بس فجاه وقف ضحك وتبدلت ملامحة لحزن وتنهد .



بسام الي ما استغرق وقت طويل عشان يوصل لشقة وليد ما كملت عشر دقايق الا وهو راكن سيارته تحت العمارة بجانب سيارة وليد دق عليه وبسرعة استشعر صوت وليد المبحوح يتدفق لاذنه وسرح شوي سمعه بس ما سمعه فقال" هاه "

رجع يتردد صوت وليد لاذنة بس دي المرة بنبرة اعلا شوي من الي قبلها "وش فيك اقولك اول شقه على يدك المين ما سمعتني"

بسام الي حرك راسه للجهتين وكأن وليد شايفه وهو يقول "الا سمعتك خلاص افتح لي الباب"

ونزل متجه لوليد وهو يسب ويلعن نفسه جاهل تماما سبب فهاوته ..

لما كانت عينة ما تنزل من على وليد بوقت دوامة بالاذاعه كان اتجاه نظرة يتحرك بتجاه وليد على حركاته كان يلاحظة بشكل كبير الغرض كان وقتها انه يعرف اي شي او يلاحظ اي شي غريب ممكن يوصله لحقيقه كان يجهلها لكن ابدا ما صار كذا صار يلاحظة لان يبي يلاحظة صار يتاخر بعد مايخلص برنامجة عشان بس يشوف وليد قدامة وكان يتحجج كثير بان الصوت مو ضابط عشان يخلق نقاشات مالها اي قيمة او شويه فايدة..

قطع افكارة صوت وليد الي واقف قدامة ويقوله يدخل للمرة الثالثة .

"وش فيك سرحان اليوم "

رفع بسام عيونه لوليد وهو كان يحتاج لنفسة اجابة لنفس السؤال ما عرف يجاوبة لانه هو بنفسة محتار لكنه ابتسم وقاله : مدري ياخي بس عشان كذا قلت اجي عندي اشوفك نسولف شوي اغير جو ..

ضحك وليد قبل ما يقول :- تغير جو عندي انا حياك بس بتعرف ان اختيارك ابدا ما كان صائب


جلس فواز قريب منه وعيونه مركزة ع عيون وليد ولاحظ لونها الغريب لاول مرة يكون قريب لوجهة بدي الدرجة.

سحب نفسة وقرب من وليد اكثر لدرجة انه حس بانفاس وليد ع خدة وساله بهمس :- لية مو صايب

وليد الي فكر على طول من حركتة

"شفية يقرب كذا "

فقام بسرعه وهو يساله شاي قهوة عصير ؟

رجع بسام ظهرة لورا على الكنبة وهو يعاتب نفسة "بس شفيني ما اتحكم بنفسي قدامة بيقول ممحون الحين "

بس تماسك ورد بثقه :- قهوة عشان نسهر سوا.



"نسهر !! لكن بكرة دوام "

"عادي ما جربت تسهر وتداوم ؟"

تنهد وليد وهو جاي وبيدة كاستين عصير خربز ومد وحدة لبسام الي اخدها بدون ما يضيف اي كلمة.

"انا اتبع جدول انام بدري اقوم بدري اشوف اشغالي ماني حق سهر "

ضحك بسام وهو يطعم الخربز "خربز عشان استرخي وانام ؟"


"ايوة "

قرب منه بسام للمرة الثانية وساله بخبث
"
" تبي انام معك ؟ "

شرق وليد الي كان يشرب من كاسته بهدوء



© BdR ,
книга «تيه».
Коментарі