КНИГА
تيه
بدايه
One
Two
Three
Four
Two
عند بسام الي خرج بحجة انه رايح عند اصحابه

وصل بعد ما ساق سيارته ساعه ونص من بيته لارض مهجورة كانت ملك لابوة المتوفي الي يعتبرها شي يذكره فيه

وقف سيارته ببداية الارض

واتجه لناحية شنطة السيارة فتحها وطلع معدن الرصاص الي كان ثقيل نسبيا و حاط تحته مسدس مسكه وفتحه وشاف ال٨ رصاصات الي فيه بمكانها بكل مره يجي هنا يحاول يتدرب ويطلق ينتهي فيه المطاف راجع غرفته بخوفة وشتاته. ما كان عندة القدرة يستخدم سلاح بس ليه يملكة ؟ يقنع نفسه بانه دفاع ان نفس مع انه مو مرخص .تذكر لما اشتراه من صاحب صاحبة الي يبيع اسلحة مهربة وتنهد وهو يجلس فوق كبوت السيارة ويارجح المسدس من يد للثانية
تذكر السبب الي خلاه يشترية... يمكن رسايل التهديد الي كانت تجية بعد وفات ابوة لين فتره انقطعت او هذاك الموقف الي اثار الفزع بكل خليه بجسمة


فلاش باك نرجع للي صار قبل شهرين وست ايام من اليوم يعني بعد وفاه ابوة بست ايام بالضبط..


كان بغرفته رامي جسمة ع لحافه الي كان ملقئ على ارض غرفته الباردة لان حتئ النوم بسريرة المريح ما صار يهناه من توفئ ابوة باول يوم عزا ورسايل التهديد ما وقفت على رقمة وحدة ورا الثانية كل ساعتين بالضبط توصل له راسله حس بالشعور الي ما عمرة دخل قلبه " الخوف " اسوا شعور ممكن يراودك بيوم لا تقول ما اخاف كلنا نخاف ونخاف جدا مو شرط ع نفسنا ع الي نحبهم بسام كان خايف ع امة لانه الولد الوحيد لامة وابوة ..

المدلل الي طلباته اوامر

يفقد ابوة فجاه وبدون سبب

وكانت هادي اول مره يشعر فيها بالحزن الي سكن وسط ضلوعه وصار ينبض قلبه بوجع الفراق تاره

بلهفه اللقاء المستحيلة تاره اخرئ

وزاد سؤ الشعور بالرسايل المزعجة الي اغلب محتوها كان :


" ياليت توصل لنا الامانه ،مو عشان مانقدر ناخدها بس نخاف نقتل امك بالغلط "

"عندك اسبوع بالضبط اذا ما وصلتنا ع ذا الموقع ما يحتاج نقول ايش بنسوي"

"ما تفكر تصير يتيم ام واب بشهر واحد "





بسرعه قام من مكانه وتعثر بلحافه المكوم تحته لكن رجع قام ودخل غرفه امة وابوة و شاف امه كيف حاضنه ثوب ابوه وتبكي بدون صوت ودموعها ما وقفت عن النزول شلال دمع فوق ملامح وجهها الحزين ..
مشا بهدو وقرب ناحيه الادراج صار يفتحها بعشوائية مو عارفه على ايش يدرو لكنه استمر يكرر حركته بكل درج تجي عينه عليه

يفتحه
يشوف مافي شي غريب او مريب فيه
او شد انتباهه او ممكن اول مره يشوفه
يقفله

قاطعته امه وهي تسال :- بسام ؟ على ايش تدور ؟


قفل الدرج الي كانت لسه يدة على مقبضه من لما فتحه
"ما ادري "

ومشا بخطوات سريعه وخرج من الغرفة قبل ما تلحق امة تساله مره ثانية ..

رجع لغرفته ويده اليسار يعصر فيها جبهته من قوة الصداع الي استوطن راسة

مو عارف ايش هي الامانه ما يذكر ابدا ابوة كان مخبي شي او عنده علاقات مشبوهه بناس كذا اسلوبهم
محتار مو عارف يفكر راسة انشل من الصداع وجسمة بدا يضعف وصحته تتدهور بشكل واضح لاي احد يشوفه حتا لو ما كان يعرفه

من ست ايام اكتفئ بكم كاسة موية وكم لقمة يوري امة فيها انه اكل ..

جلس ع سريرة بعد ما حط كفيه مغطي فيهم وجهه ومغمض عيونه بكل قوته لدرجه حس انه عاصرهم وضاغط على القنوات الدمعيه فسالت موية دافيه مشكلة مجرئ للجروح من عينيه لاسفل فكة ناكر انها اساسا دموع ..

قاطع مشاعرة المشتتة وتفكيرة الضايع اهتزاز جواله ع ارضيه غرفته قبل ما يرن ويظهر على الشاشه

"رقم غير معروف "

تردد انه يرد وبدا يقول بنفسه شكلة غلط بيفصل فعلا فصل بعد نص دقيقه..

تنهد براحه ولكن سرعان ما تجهم وجهة ثاني لما رجع جواله يرن بنفس الرقم

قرر بالاخير انه يرد قبل ما يفصل الاتصال الثاني..


رد لكن ما نطق :-

"سمعنا صوتك ولا مستخسرة علينا.. ههه يا ابن احمد "


رد بسام بحدة :- ايوة ابن احمد وانت يا ظريف مين تكون ..


"هلاكك"

رد عليه بسام متجاهل الرعب الي سرا بجسمة من نبرة المستفز صاحب الصوت القبيح .


"طيب يا هلاكي ايش تبي مني "

ما سمع رد غير الضحكات المتفاوته كان واضح له اكثر من واحد يسمعه


قفل الجوال بسبب دخول امة لغرفته.

الي كانت جايه تقول له يروح الصيدلية يشتري لها علاجها الي خلص

اومئ بسام وقام اخد فلوس وروشتته الدوا وهو يفكر بباله
"بشم شوية هوا الحين وبرتاح "

طلع من بيتهم الي كان بالدور الثاني شاف الي نزل وراه بسرعه من الدور الثالث لكن تاكدت شكوكة اول ما قرب منه وابتسم بشكل غريب كانها ابتسامة استهزا ..

سرع بسام بخطواته وهو نازل الدرج وتخطاه وكمل طريقه مشي للصيدلية.

كان لسه ذاك الرجال يمشي وراه يتبعه بكل برود قبل ما يقرب منه بسرعه بزاوية الحارة ويسحبه بين عمارتين ويخلي جسمة على الجدار واقف قدامة بطريقه وجهه بسام وصدرة لاصق على الجدار
ويد الرجال اليمين ضاغطه ع بسام من نهاية راسه ويدة الثانية بحركة سريعه دخلت بجيبه و خرج السكين ومررها من تحت رقبة بسام لنهاية ظهرة وبدي الطريقه شق تيشرتة من فوق لتحت (نصين )
وصابه بخدش طويل بكل ظهرة..

فز بسام اول ما سمع نفس نبرة الي كلمة من الرقم الغير معروف

"صدقت اني هلاكك الحين "

وبسرعه فلت الرجال بسام وركض لبعيد ما قدر بسام يعرف او يلاحظ الطريق الي مشا منة صاحب الصوت البشع..

رجع بيته بسرعه قبل احد يشوف تيشرته المنشق كله من ورا وظهرة كله باين ومجروح كان بس مغطي صدره من قدام ..

...
دخل لغرفته ركض قبل ما امة تنتبه لوجودة بالبيت ولبس تيشيرت غيرة ورجع يمشي بشويش للصيدليه وعيونه تدور حوليه يشوف اذا بيتبعه مره ثانية او لا ..
.
.
.
.




.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.




كان منسدح ع سريرة وجواله بيده وملازمة مرماية من بداية السرير لنهايتة لدرجة شرشف السرير مو باين لونة من كمية الورق والملازم الملقيه ع سطحه ..

فتح محادثة مع صاحبه وشافه متصل فقرر يكلمة

كتب له
:- سمير وش تسوي .
:- نطلع
:- كملت دراسة الحين
:- اذا كمل انت كمان وفاضي يعني..

وبسرعه شاف (جاري الكتابة ) وماهي الا ثواني معدودة وصله رد سمير

:- هلا
:- نطلع
:- ما اسوي شي ،،


ضحك عبدالرحمن ع صاحبه فهم انه يكلم حبيبته وحب يغلس عليه وكتب له


:- سلم لي عليها .. يلا جايك ودعها بسرعه..


عند سمير الي فعلا كان يكلم حبيبته من رجع من الجامعه شاف رد عبدالرحمن الاخبر ووقف لمح نفسه ع مرايته وضحك كيف انه لسه حتئ ما غير لبسه شاف الساعه الي شوي وتكمل ٧:٣٠ المغرب دخل وبسرعه اتجه لدولابة اخد لبس وطيران للحمام اهد دش خلص ولبس خرج من غرفتة حصل عبدالرحمن بصالة بيتهم ياكل فشار مع اخوه الصغير ويتابع كرتون

ضحك وقاله:- شوف جهزت بسرعه وش رايك


رد عليه بدون ما يحرك عيونة من ع التلفزيون الي قدامة لانه فعلا كان منسجم ...
" شوف الساعه وارجع عيد كلامك "

تلقائي عيون سيمر اتجهئت لساعه الحائط وشافها ٧:٥٩ وبلع ريقه وقال بمحاوله انه يرقع
" شوف انا كنت

لكن قاطعه عبدالرحمن الي وقف بسرعه وهو مبتسم ويتكلم بسرعه

"خلص المسلسل شفت حلقه كاملة وحضرتك تتجهز تقول عروسة امشي بس نطلع بعدين برر تاخرك بذكرك الحين مافي وقت عندي ساعتين "

بادله سمير الابتسامة واخد جزمتة بعد ما قال

"حضر التجوال ذا ولا بترتاح منه "

"على انك طالع منها " قاله عبدالرحمن وهو رافع حاجبة ومتخصر قدامة يطالعه بشماته ..

*متخصر :حاطط يدة ع خصرة


ضحك ومسك يده بالاصح سحبة وراه وطلعو
ركبو سيارة عبدالرحمن الي شغلها بدون ما يضيف شي ع كلامة ببيت سمير


ساله سمير وهو يشوفه يسوق وسارح

"وين رايحيين "

"بعزمك عشا ء ما تبي ! "

ضحك سمير من قلبة " العشاء كيف ينرفض '"

غمز عبد الرحمن بعد ما قال "لانه مني "

ما وقف ضحك مصطنع سمير الين وصلو لمطعم ديكورة الخارجي اقل ما ينقال عنه فخم بمعنئ الكلمة..

كانت جدرانة الخارجية يطغئ عليها الطابع الكلاسيكي من الطراز القديم زخارف متشكلة بالرخام ذهبية اللون ع الجدران ناصعه البياض جمال الجدار لوحه للتامل
الي كان مفهي عليه سمير قبل مل يمسكة عبدالرحمن من يدة ويدخلو استقبلهم نادل وسالهم اذا في حجز
طالع سمير لصاحبة " حجزت "

لكن عبدالرحمن وجهة كلامة للنادل وقاله "لا ما حجزت وين سهم "

طالعه النادل باستغراب

سمير " شسالفه "

ولكن سفهة عبدالرحمن للمرة الثانية وقال للنادل

"اقصد الاستاذ سهم المدير انا اصير اخوة لازم احجز يعني "

ختم كلامة بابتسامة بريئه تخدع اي احد مهما كان

اومئ النادل ودخله بطاوله مميزة واعطاهم المنيو بعد ما اعتذر لهم اكثر من مره ..

ضرب سمير المنيو على الطاولة بشكل مزعج "فهمني شسالفه "


ضحك عبد الرحمن بخفه " اممم تقدر تصير برستيج لين ما نطلع من هنا بس "

زفر محمد وقاله " ياخي صعب "




انسحب الكرسي الي جنب سمير الي تلقائي فز


تلاها صوت ضحكات سمير المبحوحة
"نورتو مطعمي المتواضع "

رمش سمير اكثر من مره وهو يستوعب الي جالس جنبة
شهق بقوة وصاح " سهم يا كلب رجعت " وقام حضنه بقوة وهو سهم كان جالس ع الكرسي لكن من دفاشت سمير طاحو سوا للارض

بدي اللحظة وكان الوقت توقف وصار جمود بالمطعم كل الي كانوا موجودين اتصنمو والتفتو لهم

حك سهم جبهته باحراج " شوهت صورتي للحين "

ضحك سمير وهو لسه فوق سهم " تغيرت صرت حلو كيف كذا "

تنهد سهم " طيب قوم من فوقي الناس تطالع.

قام سمير وهو مبتسم " ما انتبهت ههه "


بالتالي قام سهم وجلس لكن هالمره سحب الكرسي وجلس جنب عبدالرحمن

كشر سمير وساله "ليه بعدت "

"اتوخئ الحذر "

سمير بحذة :- وانت الثاني يا حمار من متئ تدري انه رجع ولا تتكلم؟.
.
قاله عبدالرحمن ببرود تام :- سبرايز .


ايوة قولو لي كيف المطعم عجبكم

قاطعه سمير بعجرفه :- تسال كيف هو احنا اكلنا ..ماغير شفنا اللوحات الفنية بكل مكان اقصد ال*جدار .وامم وخشتك


ضحكو الاثنين واشر سهم للنادل يحط الاكل الي كان قريب منه ينتظر له اي طلب او اشاره ..



*سهم:- بعمرهم صديق طفولتهم وكان جارهم لكن اهله يتنقلو كثير فكان جارهم لمده ست سنوات بس ولكن صداقتهم استمرت وهو اخو عبدالرحمن بالرضاعه لان ام عبدالرحمن اهتمت فيه ورضعته لمدو اسبوع لما كان عمرة اربع شهور وعبدالرحمن شهر ونص ..

وقتها من صارت مشكلة بين امة وابوة ..
امة رمته على ابوة ورات بيت اهلها وما سالت عنه لذا اليوم ..
ابوة خلاه عند ام عبدالرحمن تهتم فيه وما كمل اسبوع الا وتزوج وحدة ثانية وجابها تهتم بابنه وتربية. ..اعطتة الحنان اهتمت فيه لين حملت بعد اربع سنين صارت مهملتة وبعدها خلفت وصار اهتمامها كله منصب على بنتها ..لما شاف ابوة الوضع حاول يتكلم معاها اكثر من مرة بهداوة لكنها طولت لسانها عليه واهانته انتهت علاقتهم بطلاق واخد بنته وجاب لهم مربية وشغاله وسواق وحرم عاد يتزوج..
.
.
.
.
.
.

كان خارج من عيادة الدكتور النفسي الي حدد له موعد ثاني بعد يومين واتحجج له بانه يبي يجلس معاه وقت اطول وما عندة وقت يكفي اليوم..

لان موعدة ضاع وفي ناس منتظرين دورهم وهو دخل بالنص ..

مع انه بالاول كان كلام الدكتور غير كذا

بس ايش الي غير راية

هذا الي كان يدور بذهن وليد

"وش الي غير رائي الدكتور يمكن انا؟.."

"لا ."

"طيب انا وش سويت "

ورجع بذاكرته لورا يحاول يتذكر هو بالاساس ليش ضيع الموعد من الاول وطلع

يتذكر بانه طلع بسرعة ورجع ..

لكن ماعندة مبرر لتصرفاته !

غمض عيونه بقوة لكن رجع يفتحها بسرعه لانه يسوق لطريقه لبيته

وصل لبيته بعد ربع ساعه وقف تحت العمارة لكنة تنهد لما شاف سيارة رائد" اخوة المطوع "

فكر يرجع يسوق لاي مكان على بال ما يطفش اخوة ويروح لكن استسلم للواقع لما شافه نزل من سيارته ويمشي لناحية سيارة وليد


الي تنهد بقوة ونزل هو الثاني

سلم على اخوة ودخله شقته

جلس رائد على الكنبة بصاله وليد وبدا اسطوانته المتكررة

"جيت اذكرك ان عندك اهلك ولا تسال عنهم "

"لما يسالو عني. " وقف وليد ويساله اسوي لك كوفي معاي


عصب رائد مع ان مافي سبب عشان يعصبه

كلام وليد حقيقه هم ما يسالوا عنه ..من بدايه حياته ما تربئ مع اخوانه

هم ثلاثة وكل واحد تربئ ببيت

كان شغل امهم وابوهم بمدن مختلفه عن بعض ف تقاسموهم ايوة تقاسموهم بالمعنئ الحرفي للكلمة

الاب اخد رائد الي كان عمرة وقتها ١٤ سنه هو اكبر اخوانة وكان يشتغل بسفارة باستراليا مع انه عايش باستراليا وهناك الانفتاح على اوسع ابوابه الا انه تقرب من الناس الي ملتزمين بالدين بشكل مبالغ فيه الي عندهم كل شي حرام وعندهم فكر الي يشوف غلط لازم يغيره بيدة وبالغصب او يموت.


اما فادي ف هو الاخ الاوسط الي اخدته الام وكان عمره ١٠ سنين وكانت تشتغل بسفارة بامريكا فصاحب اصدقا السو والمخدرات وصار ذا طريقه.


سبب اهمال اهلهم لهم كانو معاهم شكل لكن ما يدرو عن اي شي يسوة يدور بعقلهم اصحابهم مين. حياتهم المدرسية كيف


اما وليد الا كان عمرة وقتها سنتين ونص امة ترمية على ابوة بحجة انه ماخد الابن الاكبر ويقدر يساعده بالصغير ..وابوة يرمية لامة بحجة انه لسه صغير ويحتاجها معاه اكثر...

بدي اللحظة الام شالتة وحطته عند اختها المطلقه الي كانت تشتغل مدرسة وتصرف ع ابنه.

ولكنها رحبت فيه بقلب كبير

اتفقت معاها الام انه سنه بس بتخليه عندها بسبب ظروف شغلهم ..

وبيرجعو يرتبو وضعهم وياخدوة وافقت الخاله

لكن سنه جرت وراها سنه ..لين اكتملت عشر سنين وهو متربي مع خالته وشايفها امة وكل حياته وتعلق بولدها الي اكبر منه بسنتين بس "فواز "



فواز الي كان معتبر وليد اخوة الصغير وكان يهتم له ويحبه ويعطف عليه

صار عمر وليد ١٢سنه وفواز ١٤ محد فيهم كان يدري انهم مش اخوان..
تربو سوا
نامو سوا
دخلو المدرسة سوا
غرفتهم مشتركة
واغراضه متشابهة


لين اجا اليوم الي قررو فيه ام وبو وليد يرجعو وطنهم ويتركو شغلهم الي ابعدهم من بعض ويرجعو يلمو شملهم بعد ما جمعو فلوس كافيه تفتح لهم مشروع كبير ناجح وتعيشهم برفاهيه ..


لكن القرارات المتاخرة نتيجتهم دائما الندم.




دق الجرس على بيت الخاله الي اول ما سمعوه وليد وفواز وهم يلعبو بلايستيشن رموه من يدهم وتسابقو مين يفتح ..


سبق وليد وفتح لانه كان الاسرع.

فتح الباب وشاف حرمة كبيرة ورجال واقفين قدامه

قال بتعجب " مين ؟ "

لانه فعلا اول مره يشوففهم

ما يتذكر شي قبل عشر سنوات. ذاكرة طفل بعمر سنتين مستحيل تسعفه ..

قالت الحرمة وهي تساله "انت وليد ؟ "

فواز الي كان واقف جنبة ومستغرب سحب وليد من يدة وراه وسالها بحدة

"انتي الي مين ؟"

رد الرجال الي كان واقف جنبها"دي ام وليد وانا ابوة"

ضحك فواز بصوت عالي عليهم

وقفل الباب بوجههم

ورجع داخل هو ووليد يكملو لعب ولا كانه صار شي.


"كيف يقولو انهم امي وابوي ومو امك وابوك "

رد فواز علية بضحك "ع اساس امنا وابونا الحقيقين الي ربونا اشباح ياخي مالك منهم العب بس "


رجعوا يضحكو الاثنين وهم يلعبو ..

جات ام فواز من المطبخ وتسال "مين كان ع الباب سمعت الجرس"

رد عليها وليد وهو مركز على اللعب

"مالك منهم يا ماما حرمة ورجال مجانين يقولو انهم امي وابوي "

"ها"

دي اللحظة الي ما كانت تتمناها تجي كيف لا وهي حبت وليد كانه ابنها بالضبط وهو ما يعرف غير كذا ..

قاطع افكارها وليد وهو يكمل كلامة

"ولكن يماما عرف فواز يوري لهم شغلهم لا تخافي "


هنا الام فعلا خافت وسالت فواز "وش سويت "

رد عليها بلا مبالاه"قفلت الباب بوجوههم الوقحين "

اول ما كمل كلامة قبل ماهي تفكر او ترد عليه رن جوالها ..

بلعت ريقها لما شافت الرقم وقامت دخلت غرفتها قفلت على نفسها بعدين ردت
"الو. "

جاها صوت اختها الوقحة "غيرتي بيتك ولا ايش. "


تنهدت وقالت " لا ما غيرته "


"كنت عندك قبل عشر دقايق وفتحو الباب ولدين ورجعو قفلو فكرت ناس ثانين "


كانت تفكر ام فواز يعني لدي الدرجة ما عرفت ابنها ولا حست فيه ..لكن ردت عليها بقوة

"ايوة ايش رجعتي تبي الحين ".

ضحكت الثانية بوقاحهة بعد ما قال "ابي ابني اكيد "



واصلت نهاد نبرة القوة بصوته رغم رجفه قلبه وخوفه انه يناخد منه". ماعندي لك ابن. "


"اذا ما رجعتيه بالطيب يرجعوة المحاكم "..

.
.
.
.
.
.
.
.





خرج رائد من عند وليد ويعصر يدة بقوة ندم انه اعطاه كف يبا يرجعه لهم ولكنه بتصرفاته الي بدون تفكير خسرة...


اتجه لسيارته يركبها والي صار بينه وبين اخوة الصغير لسة ينعاد براسة وكان السيناريو التصق بخلايا الذاكرة  عنده ..
زفر بقوة شغل سيارته ومتجهة لبيتهم او زي ما يسموه قصرهم..



" بعد ما عصب رائد من وليد الي كان رايح يسوي كوفي لهم بهدو

قام وقرب من وليد مسكة من ظهرة ولفه لعندة

فلتت يد رائد من ظهر وليد ومسكتت برقبته وهو يدفه بكل قوته لورا لين ضرب ظهرة بالجدار وطلع صوت تالم وليد لكن تماسك وحاول يبعد يد اخوة الي كانت شوي وتخنقه



طلع صوت عالي لوليد من بين انفاسة المكتومة

"مالك مجنون اتركني ".



صرخ فيه رائد وهو يقول "ايوة مجنون لاني تاركك تشتغل بحرام وتاكل منه .

.*يقصد شغله المرتبط بالموسيقئ

ومجنون لاني تاركك على حل شعرك بشقه لوحدك الله واعلم تجيب مين فيها

اخيرا عرف وليد يبعد قبضته رائد من رقبتة  لانها رخت وهو يصارخ عليه.

بسرعه هرب منه ودخل غرفته وقفل الباب عليه.


مشئ رائد وراه ويكلمة من ورا الباب "افتح الباب واطلع بنتفاهم"


ضحك وليد بسخرية وهو يتلمس رقبته بيدينة الثنتين بسبب قبضه رائد الي اثرت فيه جدا

"نتفاهم قصدك تتفاهم مع جثتي. "

"اطلع وليد لا تكون جبان انا اخوك. "


حزت كلمة *جبان *بخاطر وليد وقال لنفسه معقول انا لدي الدرجة جبان وضعيف وقدر يعرف جبني حتئ وهو ما يعرفني

لكنه تماسك نفسه وصرخ لرائد وهو يقول

"اطلع وقفل الباب وراك اذا ع اخ كذا الله يغنيني عنك"


وفعلا طفح الحيل عن رائد الي ما عندة ولا ذرة تفاهم خرج وقفل الباب بقوة


لما سمع وليد صوت الباب ارتاح شوي لكن خاف يكون خدعه ولسة مستقصدة ظل بغرفته كمان عشر دقايق لما سمع الهدوء التام طلع واتجه للباب الشقه يقفله بالمفتاح ..

وحاس بغرف شقته ..المطبخ ..والحمام يتاكد مافي احد


رجع لصاله شاف فواز جالس انسدح ع رجله

"حبيبي العب بشعري احتاج انام"


© BdR ,
книга «تيه».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
دجن
Two
☹️
Відповісти
2020-04-05 18:44:53
Подобається
دجن
Two
☹️
Відповісти
2020-04-06 13:46:31
Подобається