КНИГА
تيه
بدايه
One
Two
Three
Four
One



     احبني بالحلم وساعدك ستقبئ بقلبي وبحياتي ..



  خلص دوامة بعد خمس حلقات اذاعية متتاليه
على الساعه ٢ الظهر

وصل شقته وتنهد لما شاف الباب مفتوحه دخله وهو يصرخ

وليد :-تجي بدون استذان قلت معليش ..تخلي الباب مفتوح ليش ؟

خرج فواز من المطبخ وبيدة سندوتش وفمة مليان وتكلم بصعوبة وهو يشرب الببسي الي باليد الثانية

فواز :- طيب ولاتزعل يا المنظم

واتجه للباب بيقفله لكن يدينه الثنتين مليانه ف  رفسه برجله وتقفل بقوة تارك وراه صوت قوي هز الجدار الي محاوط الباب الخشبي

تنهد وليد :- متا بتروح ؟

ضحك فواز بس جلس على الكنب وحط رجل على رجل وكمل اكله

ووليد يناظرة وساكت

بعد خمس دقايق من الصمت وكان فواز قد كمل اكلة طالع ل وليد وقاله
:- خلاص انا شبعت بروح بس قلت اشوفك ايوة غير مفتاح الباب لاني كسرته

تنهد وليد :- غيرته مرتين قبل من بعدك

ضحك فواز :- الثالثة ثابتة يا الحب

لف وجهة وليد عن فواز ونطق بانكسار :- هو انت بقيت فيها حب ؟

قام فواز ومسك يدين وليد وتلقائي وليد لف وجهه له وعيونه امتلت دموع وفتح فمة بينطق بس قاطعه فواز لما باس عيونه :- انت اخدت قرار في النهاية انا ما عارضتك ولا قلت لك جرحتني ليه توريني دموعك الحين لاتسوي كذا ولا تلعب بقلبي وبمكانتك عندي استحملت كثير عشانك ..


طلعت ضحكة من بين جروح وليد الي تمكنت من نبرة صوته وضعفته :- بس ..تنهد وقاله خلاص روح مافي كلام ولاعتاب بينا انتهت علاقتنا لازم تفهم


فواز:- طيب شلتني من قلبك

بعد وليد عيونه منه وقاله :- ايوة شلتك وقفلت قلبي للابد

فواز :- بس انت ما طلعت من قلبي ما يهم مين انا فايد فواز فادي قلبي واحد

قرب وليد وجهة من فواز وتكلم وانفاسه تضرب بفواز :- قلبك ذا الي ذمرني الي خلاني ضايع وتايه






.
.
.
.
.
.
.





























بكلية الطب البشري تحديدا بمحاظرة مادة التشريح
حاط راسة ع الدرج وتقريبا قرب ينام

ضربه صاحبة سمير بكتفه ينبهه ان الدكتور وقف شرحة وانتبه على جلسته وكان واضح جدا انه شوي وينام بما انهم كانوا جالسين باول سطر قدام مكتب الدكتور

رجع سمير يهزة عشان يقوم لكن عبدالرحمن كان اوردي بدا يحلم

رجع سمير نظرة للدكتور وتفاجا بانه وجع يشرح ما قال شي ..

وكمل هو كمان ينتبة لشرحه ويكتب ورا ملاحظات عشان يعطيها لعبدالرحمن لما يصحئ ..

بعد نص ساعه خلصت المحاضرة وطلعو كل الطلبه والدكتور. جالس ع مكتبة يقلب ب لابتوبة واول ما وقف عبدالرحمن بعد محاولات سمير انه يصحية

وصله صوت دكتورة  لاذنة:- خليك كمل نومك ليش قمت

قمط سمير وعبدالرحمن لسه مومستوعب هو وين مين يكلمة لانه فعلا نام نوم عميق وعقله فصل

وقف الدكتور وقال بحدة :- سمير تقدر تروح

تلعتم سمير بعدين قال :- نرج سوا هو يوصلني

الدكتور :- يوصلك

ابتسم سمير بغبا ورد له :- احنا جيران واصدقا من الروضه

الدكتور :- طيب تقدر تاخدة وتروحوا واعطيه محاضرة اليوم واي شي مو واضح لك عبدالرحمن تقدر تجي وتسال واتمنا انها اخر مرة يصير كذا

اومئ عبدالرحمن ومشئ مع سمير لباب القاعه واول ما طلعو وقفلو الباب :- فطس عبدالرحمن ضحك  ياربي خرشك خوفك وانا مفكرك شجاع

طالعة سمير وقاله :- امشي بس امشي صرت ما افرق بين تمثيلك وطبيعتك هذا وانا اعرفك صدقت انك فاهي


مشو راجعين للسيارة وقاله عبدالرحمن قبل ما يركبوا :- وترا ما يحتاج تعطيني المحاضرة سمعتها كلها وركزت بس كنت احتاج اغمض عيوني تحرقني












رن المنبة وصحاه من غفوته

تنهد وليد وشاف الساعه ٤:٣٠ تكلم بصوت عالي وهو يعصر جبهته باصابيعه :- خلاص تعبت ذا ما بيطلع من احلامي ...




"نرجع للي صار بالحقيقه "

اول ما وصل قفل باب شقته اكثر من مره وشال جزماته ورمئ جسمة ع الكنبة وغط بنوم عميق بعد ما وقت المنبه بجواله و حطه قريب من راسة  عشان يصحا يتغدي ويروح للموعد الي حجزة بالعيادة النفسية
...


وقام مصدع من سلسله الاحلام الي يعيشها وكانها واقع

بالاصح كانه عايش حياتين
وحدة وهو صاحي
والثانية وهو نايم
بس المشكلة انه صار يلخبط بينهم
يفكر ويحلل المواقف الي صارت باحلامة
ويعتمد عليها بيومة ويزعل على حلم حزين طول يومة ووصل لدرجة انه يتالم ع جرح انجرحة و وجعة بحلم

وذا هو الي خلاه يجزم ويحجز لطبيب نفسي ...












رجع يفتح الورقه الي كتبها لاذاعه بكرة تارك دراسته اهله مشغاله كلها ومركز بس مع الاذاعه شعور كبير يتافقم بقلبة وممتن لوجودة فيها مع انها من ناحية مدمرة اتجاهات حياته الثانية ..

"اتمنا لو انني استطيع ان احميك من مرض واتشكل لك في ملعقه على هيئه دوا كي اكون السبب الدي يكتبة الله كي يشفيك ..

لو انني اكون بداخل صدرك بجانب قلبك مع كريات دمك فلا يصيبك شي الا وقد اصابني قبلك

او ان اكون حين تجتمع في عينيك الدموع سببا جميلا للابتسام

واكثر ما تمنيتة ان اكونا ظلا لك ارافقك نهارا. و كتفا يسندك ليلا حين تميل

او ان اكون لك صدر دافئ يحتويك حين يرهقك الحنين

ف هناك اشيا بدات تاتي واخرئ ليس بها امل ان تاتي
ولكنني اتمنا اخيرا ان امسك يديك طويلا جدا طويلا الئ الابد فاني اخاف الفراق.

ثنا الورقه ودخلها بشنطته وهو مبتسم جهز موضوع الحلقه ودي كانت كلمتة الاخيره الي كان ينتظر نهاية كل حلقه عشان يقول شي من الي يكتبة مع انه متاكد بان المقصود ما يسمع واذا سمع ما يفهم واذا حدتث معجزة وسمع و فهم سيفوت الاوان حتما ولن يتغير مجرئ الايام بشي لصالحة . .



سمع دق على باب غرفته
بسام :- ادخل

دخل خالة وشافه واقف عند مكتبة المليان كتب واوراق جهاز لابتوبة وشاحنه المرمي نص ع المكتب وسلكة المتدلي للارض كاد يلامسها وكاسات قهوته الفارغه معطي منظر مزعج للغرفه مع كل ذا ما غير راية وبدا يعاتبة كعادته اذا جا وزار اخته الي هي ام بسام :- تصدق نسينا انك فرد من العيله ..

ضحك بسام ورد عليه بمراوغه وهو يساله:- يعني لو شلت شنطتي وهاجرت اضمن محد يزعجني ؟

رفع حاجبة سامر "خاله" :- لا يشيخ .

اتجه بسام لسريرة وجلس واشر لخاله يجس جنبة وهو يربت ع نهايه سريرة :- زي ما انت عارفة دي اخر سنه بالجامعة ولازم اشد حيلي واتخرج بتقدير عالي..


رد عليه سامر بعد ما جلس جنبة وركز نظرة على عيون بسام تحديدا:- ايوة شادد حيلك لدرجة لك خمس محاضرات مفوتها


فهم بسام ان الدكتور حقه الي هو صاحب خاله موصل له بانه ما يحضر معاه مادته :-دامة صاحبك كذا خليه يحضرني هي دي المادة بس الباقي احضرهم ..

سامر:- ليش يعني مادته بس مستقصد؟

ضحك بسام وقام وهو متجهة لدولابه وفتحه:- لا مستقصد ولاشي وقتها يتعارض مع شغلي ماعندي مشكلة احمل المادة اذا ما بيساعدني.. واخد له تيشرت رمادي وجينز فاتح
وبطريقه خارج من الغرفه:-الغرفه غرفتك بغير وبطلع مع اصحابي خد راحتك


تنهد سامر وخرج وراه وقفل الباب لكنه اتجه ل
عند اخته يكمل تذمر من ابنها


دخل عليها المجلس وهو يضرب كفينه ببعض بطريقه وكانه ينفضهم من التراب لكنه فعلا كان ينفضهم من صبرة واملة وطول باله الي يستنفزة بسام بكل مره يقابلة وبنبرة عاليه:-ولدك لازم له حل تارك محاضراته عشان الاذاعه .. ابفهم لية يشتغل وهو لسه يدرس وضاغط نفسه دامة مو محتاج فلوس. .


ضحكت ام بسام وقالت:- طالع زي ابوة خليه يشق طريقه بنفسة..




.
.
.
.
.
.
.
.
.
.













عند وليد الي استعد نفسيا لمشواره قبل اي استعداد من ناحية ثانية قام بعد ما كمل اكله شال الصحن الي اكل فيه حطه بالحوض والقئ نظرة سريعه على المكان حوله وقال بنفسه:-كل شي مرتب عشان لو جا فواز ما يضايق ..وبسرعه يدة ترتفع وتضرب بخده و تليها تنهيدة طويله وبصوت عالي:- خلاص فواز راح ما بيرجع لازم افهم كذا ..بس عقله يقول له كلام غير كذا واخد جواله مفتاح سيارته وفلوسة وكان بيطلع بس تراجع خطوة وحط من عطرة على ملابسة ورش بالصاله وهو يفكر "لاجا فواز يحب ريحتي "

وطلع متوجهة للعيادة عشان يتخلص من ذا الفواز الي بعقله او خليني اقول بوصف ادق داخل قلبة ..



بعد نص ساعه الا دقيقتين كان جالس فوق الكرسي قدام مكتب الدكتور النفسي ويلعب باصابعه بعد ما قال
"انا وليد واحتاج مساعده عشان كذا جيت عندك"

ابتسم له الدكتور "اكيد وانا هنا موجود عشان كذا تفضل ايش مشكلتك اعتبرني صديقك وفضفض"



تنهد وليد "ولاشي ضغط شغل ما خلاني اركز بحياتي و ..(بس ما كمل وسكت)



الدكتور وبباله انه وليد قصته قصه بس ما حب ابدا يستعجل ولا يحكم من اول جمله فقال له بكل برود

"جدا سهل تحتاج شويه تنظيم ويضبط حالك ..بس قول لي قبل وش تشتغل"


"بالاذاعه مبرمج صوتيات مشرف عليها بالاصح"


ابتسم له الدكتور بعد ما قال"مجال معقد ليش اخترته"




اول ما سمع وليد سؤاله سرت شحنه كهربا بجمسة من الذكرئ البشعه الي حاول يتخطاها بانه يختار ذا المجال (صوت ارعبه قبل عشر سنين خلاه يصير عالم متخصص بالصوتيات ) لكن سرعان ما وقف عقله عن استرجاع الذكريات وقال وهو يحاول ما يبين رجفه يده الي تجي تلقائي بكل مره يتذكر الي صار...
"
"السبب مو واضح بعقلي ما اتذكر الحين "


فهم الدكتور كذبه من لغه جسد وليد الي كانت زي الكتاب المفتوح امام طبيبه ف رخئ جسمة على الكرسي وسال وليد بحنية :- ما تقدر تتذكر لي السبب حابب اعرف اهتماماتك اكثر .


عصب وليد ووقف بمكانه :- بس انا جيت هنا عشان تساعدني مو تتعرف على اهتماماتي ..


"طيب اجلس واحكي مشكلتك اذا ما ساعدتك تقدر تسترجع ثمن الكشفيه وتروح "


زفر وليد قبل ما يجلس"مشكلتي فواز مو راضي يتركني بحالي غيرني كثير وتعبني..


ولكن سرعان ما وقف وليد واتجهة للباب وهو يكلم نفسه بصوت مرتفع طيب خلاص سكت لا تخليني ما بحكي له اي شي عنك وعد ..


لانه اول ما بدا يحكي للطبيب سمع صوت فواز براسه يهدده يبعد عنه اذا كمل...


وخرج بخطوات متسارعه يسابق الثواني ..ومع سرعته وانفاسه الصعبه الالتقاط ما كان وضع ضربات قلبة احسن من كذا ابدا ركب سيارته وشغلها شاف نفسه بالمرايا وصرخ بقوة دون شعور قبل ما يضرب راسه بعجله القيادة..

"تمالك اعصابه حاول يهدي نفسه بكلامة المعتاد
بحسن من نفسي ما بخلي احد يعجزني اني اتقدم بحياتي لمجردد سبب سخيف "



رجع نزل من سيارته ودخل عيادة الدكتور ودخل لغرفه الدكتور الي يستقبل فيها المرضا بعد ما دق الباب ولقا عنده شاب بدا فعلا بالتكلم

رفع يدة بحرج لشعرة وحكة وهو يقول:- اسف على الي صار قبل شوي موعدي كذا يعتبر .راح؟

ابتسم له الدكتور واشر له بيدة يدخل "تفضل "

دخل وجلس بالكرسي الثاني مقابل الدكتور لان الكرسي الاول فيه المريض الثاني

قاله الدكتور مستفسرا :- شوية ونرجع نكمل كلامنا بس قول لي بالاول مين فواز ؟

تنهد وليد بصوت مسموع وسند راسة لورا بعد ما غمض عيونه بقوه وقاله بنبرة متعبه:- اخوي ..

وقف الدكتور كتابة الادوية المسكنه وفلت القلم من يده وتركيزةكله مع وليد : ووينه الحين ؟

"مات من سبع سنين "



.
.
.

.
.
.

.
.
.






عند بسام الي خرج بحجة انه رايح عند اصحابه

وصل بعد ما ساق سيارته ساعه ونص من بيته لارض مهجورة كانت ملك لابوة المتوفي الي يعتبرها شي يذكره فيه

وقف سيارته ببداية الارض

واتجه لناحية شنطة السيارة فتحها وطلع معدن الرصاص الي كان ثقيل نسبيا و حاط تحته مسدس مسكه وفتحه وشاف ال٨ رصاصات الي فيه بمكانها بكل مره يجي هنا يحاول يتدرب ويطلق ينتهي فيه المطاف راجع غرفته بخوفة وشتاته. ما كان عندة القدرة يستخدم سلاح بس ليه يملكة ؟ يقنع نفسه بانه دفاع ان نفس مع انه مو مرخص .تذكر لما اشتراه من صاحب صاحبة الي يبيع اسلحة مهربة وتنهد وهو يجلس فوق كبوت السيارة ويارجح المسدس من يد للثانية
تذكر السبب الي خلاه يشترية... يمكن رسايل التهديد الي كانت تجية بعد وفات ابوة لين فتره انقطعت او هذاك الموقف الي اثار الفزع بكل خليه بجسمة

























..


































© BdR ,
книга «تيه».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
دجن
One
(: من نسلك لأنفسنا
Відповісти
2020-03-17 20:21:05
1
دجن
One
🙁 خلصت
Відповісти
2020-03-31 19:29:25
Подобається