-A hotel (Chanbaek)
Warning: 🔞
★ or 💬
Enjoy 🌚🏃
****
بيكهيون؛ فتى ذو ملامح وديعة و بريئة يتم سنته العشرين وحيدا في غرفته ، ينفخ الهواء من بين شفتيه الورديتين ليطفئ شمعة انتصبت فوق قطعة من الكعك هي المفضلة لديه.
لا يتمنى أي شيء لأنه يعلم أن الشيء الذي يريده هو لن يحصل عليه.
بيكهيون لطالما كان من النوع الذي يحصل على كل مايريده أي فتى في سنه
لكن الشيء الذي يريده هو كان مايحصل عليه أي فتى في سنه بسهولة
وهو يمقت هذا بشدة.
لقد مرت بالفعل عشر سنوات على طلاق والديه، وكل ماكان يحصل عليه بيكهيون هو أسبوع مع كل منهما بالتناوب
والمال
والكثير منه
فبعد أن ينهي حصصه الدراسية هو سيتجه إلى منزل أحد والديه لتتم عملية برمجته
كلاهما سيملأن رأسه بالهراء الغير منتهي و يجبرانه على أمور لا يرغب بها
فأمه تجبره على إختيار التخصص الذي يجعله يرث شركة والده لكي تستولي عليها هي بعد أن تقتله أو ماشابه
و والده الذي يبيت ثملا في الملاهي يريده ألا يحصل على مستقبل إطلاقا
و ظن أن إدخاله بمدرسة للفنون سسجعل طموحاته ضئيلة وهذا كي يدحض رغبة والدته
بيكهيون ذو العاشرة لم يكن يهتم حقا
لكن بيكهيون ذو العشرين سنة يمتلك حلم
هو سيصبح راقص..
•Baekhyun•
هذه الجامعة مملة حقا، كل شيء هنا يثير الاكتئاب! لو ابقى سنة أخرى هنا سأقع بحب آلة توزيع المشروبات لأنها الشيء الوحيد الذي يعجبني فعلا بهذا المكان.
لكن من يهتم إن وقعت بحبها أو اضبحت مجنونا، أنا سأحصل على المال وقد أفتح مدرسة لتعليم الأطفال الرقص و بعد أن أكتسب شهرة جيدة سأدخل مسابقة رقص لأدخل أحد الشركات الترفيهية
يخرجني من تخطيطي المستقبلي ضوت طنين آلة توزيع القهوة ؛ تعلن أن مشروبي جاهز للتقديم
هذه الآلة لطيفة، وليست جشعة
لكنها تأخذ المال..؟
أنظر اليها جانبيا ثم أستلم مشروبي و أتجه خارجا
أنزل الدرج بحذر ليقاطعني صوت رنين هاتفي، أجيب على سيهون الذي يتصل منذ ساعة تقريبا
هو سوف يقلق بلا سبب إن تجاهلت اتصالاته
مرة أتصل بينما كنت بالحمام و بعد أن رن الهاتف ل ثلاث مرات دون مجيب هو اتصل بالشرطة لتعقب مكاني
لو استغرقت وقتا أطول لدخلت الشرطة الى مرحاضي بينما أقضي حاجتي..حرفيا!!
أركب سيارة الليمو و أطلب من السائق أن يقودنا إلى المكان بينما أضع سماعات الأذن لربما أتحرر من عالمي لبضع دقائق
لكن لاااااا
يستوقفنا شاب بدراجة كاد ينهي حياته تحت هذه العجلات المطلية بالذهب
أفتح النافذة لأرى عن قرب مايحدث
شاب في نفس عمري تقريبا بطول شامخ و ملامح طفولية ينحني اعتذارا للسائق ثم يعيد ارتداء خوذته راحلا بنفس توقيت إنطلاق السائق
وصلنا إلى المطعم لأجد تجهيزات صغيرة واضح أن اوه سيهون هو المسؤول عنها لأنه فاشل بكل شيء وهو يعلم أني لا أحب حفلات الميلاد التي لا يوجد على الأرض مضيعة للمال مثلها.
ضحكة خرجت من ثغري على الموقف لأقترب منه و أحصل على عناق عيد ميلادي
لا أعلم لما طرأت الفكرة برأسي لكني أفكر بما قد يفعله الاحباء في عيد ميلاد أحد الطرفين
لابد و أني محبط جنسيا..
أريد أن أصدق أن سيهون يقف بجانبي لأنه يريد صداقتي لا أكثر
الشيء الذي جعلني أشك هو أنه لم يطلب مني أي شيء سابقا، حتى عندما أصر عليه. لربما سيطلب شيئا أكبر لاحقا أو هو لا يهتم للمال.
كانت ماتشير إليه الساعة بعد أن تفقدتها للمرة السابعة في الثانية .. أشعر بملل قاتل وسط هاذين الحبيبين كأني لست صاحب الميلاد
حسنا أدرك أنه كان أمس لكن يفترض أن أحصل على بعض الإهتمام
تسللت من بين الأجساد الثملة الراقصة نحو المشرب لأجلس على الكرسي و أنتظر قدوم النادل كي أطلب شيئا
لحظات هي حتى تقدمت هيئة شبه مألوفة بالنسبة لي
بشعره المسرح للأعلى و حاجبيه الراقصين و رداء النادل هو يبدو كالنادل المثالي .. بدأت أحب هذا المكان، أنهم حتى يجيدون توظيف العمال.
يجب أن أشعر بأني ثمل.. لا؟
لكني أشعر بأني محمول أو أطير
مهلا.. ألا يفترض بي أن أشعر بنسيم بارد وأنا أطير؟ لكني أشعر بجسد دافئ
أشعر تاليا بنسيج ناعم و دافئ حول جسدي بأكمله لاتلوى عليه
•End•
•Chanyeol•
لا أعلم مالعمل، لا يفترض بي فعل هذا؛ لم يخبرنا المدير بما علينا فعله إن سقط أحدهم على المشرب غائبا عن الوعي من الثمالة .. سأتصل به و أعلمه
اجذب الغطاء عنه بصعوبة ليستدير جسده تلقائيا ناحيتي
ملامحه الجدية و المنزعجة ؛ شفاهه المتقوسة إلى أعلى و خدوده المحمرة ؛ بدون ذكر شعره المبعثر لأن الأمر مضحك و ليس مثير.
يستوقفني جذبه لثيابي حتى اوقعني فوقه و استمر بالتحديق بي بصدر يعلو و ينخفض و أنفاس ساخنة
حاولت النهوض مجددآ باعتبار الشخص هنا ثمل لكنه فقط يحاصرني و يأبى تركي
ليس و كأني لا أقوى على التحرر منه لكني لا أريد إستعمال القوة فلست بموقف يسمح لي بذلك.
لتتوسع عيناي على كلامه المباشر
حان وقت الهرب!
أُمسكُ بكلتا ذراعيه ناويا تحرير جزئي العلوي من قبضتيه الناعمتين
لكنه يتشبث بساقي
لكنه يجذبها لأقع و يرتطم وركي بقوة على الأرض القاسية
لقد اكتفيت من هذا الغباء!!
أبعد يده عن ساقي و أمسك بكلتا كتفيه دافعا اياه إلى سريره مما جعل جسده يرتد بطريقة سربت بعض الأفكار القذرة إلى مخيلتي
ك ماذا لو كنت أدفع عميقا داخله و هو يرتد للخلف مع كل دفعة و أشياء من هذا القبيل
لكنني هززت رأسي مبعثرا خصلات شعري للأسفل كي أطرد تلك الأفكار
و تشانيول لم يدرك أن الثمل أسفله مجرد ثمل و كلامه لن يكون ذا معنى فعلا
بل هو خاف على وظيفته التي وجدها بصعوبة ولم ينهي يومه الأول حتى أصبح يُهدد بالطرد.
يعض شفته السفلى وهو يحدق بالصغير الذي يفرق بين شفتيه لاهثا
تشانيول بالتأكيد لن يضاجعه، لكنه يعرف كيف سيرضيه بطريقة آمنة
الفتى اسفله ثمل و هائج ملامحه مبعثرة و محتاجة و جسده يتلوى طالبا الخلاص
يفتح أزرار قميصه الباهض بينما يحرص على مداعبة بشرته بأنامله الدافئة الخشنة
بعد أن تجرد الصغير من ثيابه العلوية سمح تشانيول لنفسه بتمرير أنامله عبر بشرته كلها نزولا من رقبته حتى آخر زاوية لانحناء خصره بينما يزيد في ضغطه كلما يصل أقرب إلى منطقة الفتى المشتعلة
يمركزه جزءه السفلى فوق خاصة الأصغر مغيضا أياه وينحني إلى رقبته يحدق بنقاوتها ثم يأخذ نسيجها الناعم الطري بين شفتيه ثم إلى داخل ثغره بينما يزيد من شدة امتصاصه كلما ألتقطت أذنيه تآوه مستمتع من المتلقي
ينزل بقبلاته المبتلة و امتصاصه لجلد الصبي إلى حلمتيه اللتان اكتساهما لون زهري فاقع مغري و انتصاب خفيف جعل من العملاق يلتهمها بشفتيه و يعنفهما بالتناوب جاعلا الأصغر يفقد صوابه أكثر و يدفع برأس تشانيول أقرب إلى صدره كإشارة ليستمر بفعل هذا و أقوى
و تشانيول بالفعل لبى رغبته، و بعد انتهائه من الصغيرتين انتهى به الأمر يقحم لسانه داخل تجويف سرة بيكهيون
الأمر الذي حرض الفراشات لتتقاتل أسفل معدة الصغير بينما تشانيول يتقاتل معها أيضا
يرفع رأسه ليجد الصغير بحال أكثر فوضوية عن ذي قبل بينما يجذب الملائات بغضب و قلة صبر
يدلك منطقة خصره صعودا و نزولا ثم نزولا كليا مجردا بيكهيون من ثيابه السفلية و لم يمنع نفسه من التعجب لمدى بياض و نقاوة بشرة هذا الثمل حتى بأدق الزوايا
قبض على فخضيه ضاغطا على جزءه الداخلي ليستمع لهمهمة مستمتعة من الصغير
ابتسم بخبث كون الصغير هنا لا يجيد كبت تآوهاته و ردود افعاله عما يفعله به الأطول
أمسك بانتصاب الصغير بيده الضخمة و يبسط ابهامه عبر طول قضيب الصغير و لاحظ انه يكاد يصل إلى منتصف طوله
أخذ يمسك الصغير ببطء قاتل جاعلا الصغير ينتحب بغير رضا ثم يسرع بتمسيده مقابلا وجه الصغير المستمتع
لم ينته الأمر هنا بل الأطول جعل من فمه ممسدا بديلا و أخذ مقدمة الصغير يقبله و يلعقه باغاضة ثم يأخذ باقي طوله في فمه ببطء شديد
الصغير أحب الدفء و البلل الذي يحيط سخونة انتصابه لكنه لم يحبب كيف يجري الأمر بهذا البطئ
لذا هو أمسك بخصلات تشانيول يدفعه أكثر نحوه ليأخذه باكمله في فمه
و الأخير قام بعمله كما يجب في لعق الصغير صعودا و نزولا مزيدا في سرعته كلما شعر باختفاء تآوهات بيكهيون ليستبدلها بأخرى أقوى و أعلى
وعندما لاحظ تقوس ظهر الصغير و تعرقه وشده العنيف للملاءات هو لعقه اخيرا خارجا منه مصدرا صوتا تبعه قذف الصغير مباشرة
فرط المتعة الذي جعل بيكهيون يبتسم بينما يحيط جسده العاري بالاغطية جذب إنتباه العملاق ليأخذ لحظة يتأمل بها ملامح الصغير المسالمة و البريئة عكس ماكانت عليه قبل قليل
.
.
.
.
.
.
.
استيقظ على صوت رنين هاتفه لينهظ بجسد مثقل إلى سترته غير قادر بعد على تذكر أحداث الليلة الماضية
ينقل بصره عبر الغرفة ليجد ملاحظة علقت على الهاتف الأرضي
وجد ملابس الأمس مطوية على المزينة وهي تبدو نظيفة لذا اخذها و استحم قبل أن يرتديها
9:25
سمع طرقا على بابه ثم الصوت الذي يبدو مألوفا
لذا هو قام بجر العربة التي احظر بها إفطار الصغير ناحية طاولة الاكل السوداء المقابلة للشرفة و وقف أمام بيكهيون
.
.
.
.
أسبوع مضى على إقامة بيكهيون بهذا الفندق، يمكنه المبيت في فندق أفضل لكنه لم يمانع البقاء هنا فالاطلالة ساحرة
خصوصا في قاعة الإستقبال التي اصبح بيكهيون يتردد اليها مؤخرا تاركا جناح فخم بالاعلى
لأن ذلك المكان هو أكثر بقعة يتواجد بها حامل الحقائب بارك تشانيول
أنتبه العمال بالفندق أن النزيل الصغير لا ينزل لتناول افطاره إلا بعد أن يتأكد من مرور تشانيول على جناحه ليساعد نزيلا آخر بامتعته
و يزاول قاعة الإستقبال التي يطلب من سيهون المجئ يوميا لكي يحصل على رؤية واضحة لابتسامة تشانيول للنزلاء و كشفه لذراعيه المفتولتين بكل مرة يحمل حقيبة ثقيلة
و أصبح يكره ذلك
هو يراه يوميا لكن النزلاء الجدد الاغبياء يتكلمون معه و يضحكون معه و يرون ابتسامته لهم
و بيكهيون إلتفت له بعد أن كان يجلس يراقب الأطول كمعجبة مهووسة
•Chanyeol•
أنتهي من حمل هراء النزلاء إلى غرفهم الغبية لانزل مجددا كي أشبع رغبة ذلك المتعقب الجميل
يظن أن لا أحد يعلم بأمره .. و عاملات الفندق أولئك يعلمن حتى إذا تناسلت البعوضات داخل الفندق
أفتح أول أزرار قميصي كي اغيضه لاجده يرتدي قميصا أبيض شبه شفاف و سروال أسود ضيق جدا يبرز مفاتنه و جزءه السفلي الذي لاحظت اكتنازه بما أنه لا يفعل شيئا سوى مراقبتي و الأكل..
لم يرتدي هكذا؟؟ هو بالعادة يرتدي جينز و قمصان رياضية او هوديات واسعة مكلفة و كان يبدو بها كجرو أليف
و الآن يبدو ك
أحد ينادي سائقه الخاص و يغادر الفندق!!!!
.
.
.
.
.
شعرت بملل و نقص بعد رحيله و لم يعد الابتسام للضيوف و حمل حقائبهم ممتعا
حانت ساعة عملي الثاني لاخلع سترة الحامل الحمراء و أرتدي زي النادل النيلي و أخرج من الباب الخلفي لمطعم الفندق بخفية
أتجه بخطوات متعبة نحو ذلك النادي الغبي الذي أصبح الناس يترددون إليه كثيرآ كما أزداد جموحهم و تعطشهم !! كائنات غبية
لكن الملهى لطيف فقط لأني التقيت بذلك الفتى الجميل به
أدخل عبر الجمع الغفير لآخذ موقعي و أبدا بتنظيف الكؤوس النظيفة مسبقا بينما أدعي أن تنتهي هذه الليلة بسرعة و أعود لأجد الصغير بموقعه ينتظر قدومي
لفت انتباهي تغير الموسيقى من صاخبة مزعجة إلى هادئة لأرى زملائي بالعمل يصطفون أمام ساحة الرقص مركزين انتباههم على العرض
لازال موعد تقديم العروض للمقرفة بعيدا فماللعنة؟؟
أخرُج من طاولة الشراب متجها نحو تجمعهم لأرى مالذي يحدقون به بافواه مفتوحة هكذا
إنه فتى صغير بشعر مسرح على عينيه و ملابس ضيقة يقوم برقص تعبيري على المسرح بينما شاب آخر يعزف على البيانو و ينظر اليه بإبتسامة
مهلا ذلك الشاب مألوف!!! أليس صديق الفتى الذي أعتاد القدوم إليه يوميا؟!
إنه هو!!
و الراقص هنا يرتدي نفس الثياب التي خرج بها الفتى
و.. هاا؟؟؟!!!
•End•
صرخ تشانيول داخليا بغير تصديق للفتى الذي يراه كل فترة لمدة أسبوع و أكثر
يرقص بإحترافية على الأنغام التي يصدرها البيانو
و لم ينتبه لصراخ الثملين خلفه و صفيرهم و قذفهم للصغير بعبارات المديح القذرة
لكنه أستطاع رؤية نظرات الشاحب الذي يعزف نحوه و يبتسم بعبث ثم يبتسم بلطف للصغير الراقص
هو أدرك أخيرا أن الفتى يفعل هذا لأجله و لابهاره
وهذا جعل من أسفل معدته تتقلب و يسار صدره ينبض بسعادة
هو مستعد لأن يكون المتعقب هذه المرة
بعد انتهاء العرض نهظ الصغير عن الأرضية رافعا خصللت شعره المبللة بعرقه عن عينيه لتظهر إبتسامة عينيه السعيدة بينما يشكر الجميع على تصفيقهم و تصفيرهم له
و تشانيول لم يدرك أنه يصفق بقوة و سرعة كبيرتين على أداءه حتى بعد انتهاء الاخرين من التصفيق مما جعل الكل ينظر إليه
و سيهون يضحك عليه بينما الصغير إختفى هاربا ليغطي خجله
•Baekhyun•
قمت بغسل وجهي في الحمام لأخفي احمارا وجنتي اللعين هذا سوف أكتشف عاجلا إن بقيت على هذا النحو!!
تجاهلت الثنائي اللذان ياكلان أوجه بعضهما و خرجت متجها نحو الطاولة التي يجلس بها سيهون لوحده
أحسن فعلا بعدم إحضار حبيبه المتلهف ذلك و إلا كنت سأُترك وحدي وهذه المرة ساجعله يتذوق قضيبه بعد أن اقطعه لربما يتعلم هو و حبيبه درسا
و أجد الطويل الوسيم محاط بأشخاص يرتدون نفس ثيابه ثم يغنون له مجتمعين
أنظر الى ساعة يدي لأجلها منتصف الليل تمامآ ثم أعود ببصري إليه
و أتأمل ابتسامته المتسعة المنصدمة تتحول إلى أخرى خجولة و الاضواء و الاشرطة المتطايرة حوله جعلت المنظر يبث سعادة غريبة داخلي..
•End•
بعد أن تلقى تشانيول عبارات التهنئة و التمني لع بمناسبة عيد ميلاده الذي كاد ينساه أصلا بسبب جرو لطيف مثير راقص
عاد للإستناد على طاولة المشرب بينما يضع يده أسفل وجنته ينظر للجموع التي تفرقت بسبب حظر التجوال
يشعر بسعادة غامرة وهو يراقب ذلك الفتى من مسافة بعيدة ، يضحك و يتصرف بعفوية مع صديقه و قد لاحظ توه أن الصغير يضع ايلاينر ما أبرز جمال عينيه و ضحكته أكثر
ظن أن مظهره الليلة فقط سقط من السماء او ماشابه
أو الفتى خُلق هكذا خلابا
حصل على كعكة صغيرة من اصدقائه الذين عارضو رغبة المدير
هم ليسو اصدقاء مقربين جدا .. تشانيول فقط إجتماعي للغاية و صادق ماجعله محبوب جدآ من طرف الكل و مبادرتهم هذه ستجعله يضيفهم تحت إسم الاصدقاء الدائمين لأنه هو من ذلك النوع الوفي الممتن
بينما يتناول كعكته بنهم و يقوم بسكب المشروب للزبون هو لم يلاحظ إقتراب الصغير ناحيته حتى جلس على الكرسي و تشانيول رفع رأسه عن الكعكة ظانا أنه زبون آخر مزعج
ليجد نفس تلك الأعين الجروية المزينة بالكحل تقلب السواد الذي بداخلها على ملامح الأطول المفتونة
ثم يقترب منحنيا على الطاولة و يستند على ذراعيه بينما يجعل الفاصل بينه و بين وجه العملاق بضع سنتمترات ليلعق المنطقة أسفل شفاه تشانيول الثخينة و يبتسم بعدها مطلقا قهقهة ضربت بسببها انفاس الصغير الدافئة وجه الأطول المصدوم و الثمل من فعلة الصغير
و تشانيول راقب كيف أن الصغير يحاول ألا يكون خجلا رغم احمرار وجنتيه الطاغي على بياض بشرته
لذا حاول التماشي معه و عدم إحراجه أكثر
و بيكهيون أراد أكل عيني تشانيول و حاجبيه اللذان حولا ملامحه من طفولية إلى لعوبة
تلاعب بمخارج حروفه بطريقة عبثت بأوتار الآخر و سرعان ما أدرك الصغير مقصد تشانيول بذلك و توسعت عيناه بصدمة عندما عرف أن خطته كانت واظحة للآخر مع أنه كان يحاول جاهدًا عدم إظهار شيء
و بالنسبة لتشانيول هو شعر بالجدران حولهما تتحطم حيث أصبح كل شيء واضح كل ماينقصه الآن أخذ الصغير بقبلة عميقة وجعله ملكه
يقاطع الصمت المتبادل بينهما رنين هاتف تشانيول ليجيب بسرعة عندما رآى إسم المشفى الذي تُعالج به والدته
اهتزاز نبرته القلقة أثناء الحديث لينظر له باستغراب
صرّح تشانيول بينما ينظر بابتسامة راضية إلى الفتى الذي اتسعت عيناه بصدمة و وضع المكالمة على المكبر أمامه
انهى تشانيول مكالمته مع والدته ليمسك بيد بيكهيون و ينظر لشفاهه التي أخذ الصغير يقضمها بارتباك
ليمسح عليها بابهامه مجبرا بيك على إفلاتها من بين أسنانه
و بيكهيون أنفجر قلبه بقوة كإحتفالات رأس السنة ؛ ينظر بفم مفتوح إلى الذي طلب مواعدته للتو و سرعان ما أخذ بيد الأطول و شدها إليه بقوة كإجابة و تشانيول أستغل فرصته و قام عن كرسيه يقترب من الأصغر ليكوب وجهه بين يديه و يقبل شفاه بيكهيون المحمرة ببطء و لطف يمتصها كأنها حلوى يخاف أن تذوب بسرعة في فمه قبل أن يشبع من مذاقها النّدي و الحُلو
~~
بعض اللقاءات ليست مقدرة و ليس لها هدف واظح لكننا من نجعلها تعني لنا بداية المصير
~~
****
End
الوان شوت الجاي هو بارت ثاني و تكملة لهذي الخياسة🌝
أهم الأحداث و السمت و افري ثين فيه 🌚✋
See y'all 💕..
★ or 💬
Enjoy 🌚🏃
****
بيكهيون؛ فتى ذو ملامح وديعة و بريئة يتم سنته العشرين وحيدا في غرفته ، ينفخ الهواء من بين شفتيه الورديتين ليطفئ شمعة انتصبت فوق قطعة من الكعك هي المفضلة لديه.
لا يتمنى أي شيء لأنه يعلم أن الشيء الذي يريده هو لن يحصل عليه.
بيكهيون لطالما كان من النوع الذي يحصل على كل مايريده أي فتى في سنه
لكن الشيء الذي يريده هو كان مايحصل عليه أي فتى في سنه بسهولة
وهو يمقت هذا بشدة.
لقد مرت بالفعل عشر سنوات على طلاق والديه، وكل ماكان يحصل عليه بيكهيون هو أسبوع مع كل منهما بالتناوب
والمال
والكثير منه
فبعد أن ينهي حصصه الدراسية هو سيتجه إلى منزل أحد والديه لتتم عملية برمجته
كلاهما سيملأن رأسه بالهراء الغير منتهي و يجبرانه على أمور لا يرغب بها
فأمه تجبره على إختيار التخصص الذي يجعله يرث شركة والده لكي تستولي عليها هي بعد أن تقتله أو ماشابه
و والده الذي يبيت ثملا في الملاهي يريده ألا يحصل على مستقبل إطلاقا
و ظن أن إدخاله بمدرسة للفنون سسجعل طموحاته ضئيلة وهذا كي يدحض رغبة والدته
بيكهيون ذو العاشرة لم يكن يهتم حقا
لكن بيكهيون ذو العشرين سنة يمتلك حلم
هو سيصبح راقص..
•Baekhyun•
هذه الجامعة مملة حقا، كل شيء هنا يثير الاكتئاب! لو ابقى سنة أخرى هنا سأقع بحب آلة توزيع المشروبات لأنها الشيء الوحيد الذي يعجبني فعلا بهذا المكان.
لكن من يهتم إن وقعت بحبها أو اضبحت مجنونا، أنا سأحصل على المال وقد أفتح مدرسة لتعليم الأطفال الرقص و بعد أن أكتسب شهرة جيدة سأدخل مسابقة رقص لأدخل أحد الشركات الترفيهية
يخرجني من تخطيطي المستقبلي ضوت طنين آلة توزيع القهوة ؛ تعلن أن مشروبي جاهز للتقديم
هذه الآلة لطيفة، وليست جشعة
لكنها تأخذ المال..؟
أنظر اليها جانبيا ثم أستلم مشروبي و أتجه خارجا
أنزل الدرج بحذر ليقاطعني صوت رنين هاتفي، أجيب على سيهون الذي يتصل منذ ساعة تقريبا
- "بيكهيون لماذا لم تجب حتى الآن!!"
- "مالأمر هون؟"
هو سوف يقلق بلا سبب إن تجاهلت اتصالاته
مرة أتصل بينما كنت بالحمام و بعد أن رن الهاتف ل ثلاث مرات دون مجيب هو اتصل بالشرطة لتعقب مكاني
لو استغرقت وقتا أطول لدخلت الشرطة الى مرحاضي بينما أقضي حاجتي..حرفيا!!
- " لقد أشتقت إليك تعال إلى المطعم الشهير في جانغام ساقيم لك حفلة عيد ميلاد متأخرة "
- "سيهون أنا حقا مشغ-
- مرحبا؟"
أركب سيارة الليمو و أطلب من السائق أن يقودنا إلى المكان بينما أضع سماعات الأذن لربما أتحرر من عالمي لبضع دقائق
لكن لاااااا
يستوقفنا شاب بدراجة كاد ينهي حياته تحت هذه العجلات المطلية بالذهب
أفتح النافذة لأرى عن قرب مايحدث
شاب في نفس عمري تقريبا بطول شامخ و ملامح طفولية ينحني اعتذارا للسائق ثم يعيد ارتداء خوذته راحلا بنفس توقيت إنطلاق السائق
وصلنا إلى المطعم لأجد تجهيزات صغيرة واضح أن اوه سيهون هو المسؤول عنها لأنه فاشل بكل شيء وهو يعلم أني لا أحب حفلات الميلاد التي لا يوجد على الأرض مضيعة للمال مثلها.
- " عيد ميلاد سعيد بيكهيون "
ضحكة خرجت من ثغري على الموقف لأقترب منه و أحصل على عناق عيد ميلادي
- "أعلم أنك لا تحب كل هذا لكن أنظر هذه أفضل كعكة فراولة فكوريا كلها حسب ماتقوله الاجوما لذا-"
- " شكرا لك هيونغ! "
لا أعلم لما طرأت الفكرة برأسي لكني أفكر بما قد يفعله الاحباء في عيد ميلاد أحد الطرفين
لابد و أني محبط جنسيا..
- " أنها لذيذة تذوق "
أريد أن أصدق أن سيهون يقف بجانبي لأنه يريد صداقتي لا أكثر
الشيء الذي جعلني أشك هو أنه لم يطلب مني أي شيء سابقا، حتى عندما أصر عليه. لربما سيطلب شيئا أكبر لاحقا أو هو لا يهتم للمال.
- "هي أسمع هناك ملهى للشواذ فتح أمس هنا و هو يقدم افضل تيكيلا و راقصي تعري"
- "إن كنت تريد أن تحظى ببعض المتعة.. أنت تعلم"
- "لقد حصلت على رفيق أريدك أن تراه هذا فقط "
- " حسنا!! "
كانت ماتشير إليه الساعة بعد أن تفقدتها للمرة السابعة في الثانية .. أشعر بملل قاتل وسط هاذين الحبيبين كأني لست صاحب الميلاد
حسنا أدرك أنه كان أمس لكن يفترض أن أحصل على بعض الإهتمام
تسللت من بين الأجساد الثملة الراقصة نحو المشرب لأجلس على الكرسي و أنتظر قدوم النادل كي أطلب شيئا
لحظات هي حتى تقدمت هيئة شبه مألوفة بالنسبة لي
بشعره المسرح للأعلى و حاجبيه الراقصين و رداء النادل هو يبدو كالنادل المثالي .. بدأت أحب هذا المكان، أنهم حتى يجيدون توظيف العمال.
- " ماذا تطلب سيدي؟ "
- "تيكيلا .. مركزَة"
يجب أن أشعر بأني ثمل.. لا؟
- "سيدي أين يقع منزلك؟"
لكني أشعر بأني محمول أو أطير
مهلا.. ألا يفترض بي أن أشعر بنسيم بارد وأنا أطير؟ لكني أشعر بجسد دافئ
أشعر تاليا بنسيج ناعم و دافئ حول جسدي بأكمله لاتلوى عليه
•End•
•Chanyeol•
لا أعلم مالعمل، لا يفترض بي فعل هذا؛ لم يخبرنا المدير بما علينا فعله إن سقط أحدهم على المشرب غائبا عن الوعي من الثمالة .. سأتصل به و أعلمه
- "ماذااا!!! كان عليك تفقد جهات اتصاله أو بطاقته الشخصية أو اي شيء لم اخذته معك؟؟!! هل تريده أن يتهمك و نحن معك بالاختطااف؟؟؟ قم بتسوية الأمر فوراا"
- "آسف سيدي لم أعلم مالعمل فهو أول يوم لي .. سأقوم بحل المشكلة .. أجل .. سأفعل لا تقلق .."
اجذب الغطاء عنه بصعوبة ليستدير جسده تلقائيا ناحيتي
ملامحه الجدية و المنزعجة ؛ شفاهه المتقوسة إلى أعلى و خدوده المحمرة ؛ بدون ذكر شعره المبعثر لأن الأمر مضحك و ليس مثير.
- " سيدي "
- "لقد فقدت وعيك في الملهى و لم أعرف عنوانك لذا جلبتك لهذا الفندق أنا آسف"
- "يمكنك البقاء هنا حتى تستعيد وعيك ساجعل مديري يخصم ثمن إقامتك من راتبي فأنا اعمل هنا أيضا"
يستوقفني جذبه لثيابي حتى اوقعني فوقه و استمر بالتحديق بي بصدر يعلو و ينخفض و أنفاس ساخنة
حاولت النهوض مجددآ باعتبار الشخص هنا ثمل لكنه فقط يحاصرني و يأبى تركي
ليس و كأني لا أقوى على التحرر منه لكني لا أريد إستعمال القوة فلست بموقف يسمح لي بذلك.
- " أريد الحصول على الجنس "
لتتوسع عيناي على كلامه المباشر
حان وقت الهرب!
أُمسكُ بكلتا ذراعيه ناويا تحرير جزئي العلوي من قبضتيه الناعمتين
لكنه يتشبث بساقي
- "لا تغادر"
لكنه يجذبها لأقع و يرتطم وركي بقوة على الأرض القاسية
لقد اكتفيت من هذا الغباء!!
أبعد يده عن ساقي و أمسك بكلتا كتفيه دافعا اياه إلى سريره مما جعل جسده يرتد بطريقة سربت بعض الأفكار القذرة إلى مخيلتي
ك ماذا لو كنت أدفع عميقا داخله و هو يرتد للخلف مع كل دفعة و أشياء من هذا القبيل
لكنني هززت رأسي مبعثرا خصلات شعري للأسفل كي أطرد تلك الأفكار
- " افعلها أو سأشكتي بك و أجعلهم يطردونك"
و تشانيول لم يدرك أن الثمل أسفله مجرد ثمل و كلامه لن يكون ذا معنى فعلا
بل هو خاف على وظيفته التي وجدها بصعوبة ولم ينهي يومه الأول حتى أصبح يُهدد بالطرد.
يعض شفته السفلى وهو يحدق بالصغير الذي يفرق بين شفتيه لاهثا
تشانيول بالتأكيد لن يضاجعه، لكنه يعرف كيف سيرضيه بطريقة آمنة
الفتى اسفله ثمل و هائج ملامحه مبعثرة و محتاجة و جسده يتلوى طالبا الخلاص
يفتح أزرار قميصه الباهض بينما يحرص على مداعبة بشرته بأنامله الدافئة الخشنة
بعد أن تجرد الصغير من ثيابه العلوية سمح تشانيول لنفسه بتمرير أنامله عبر بشرته كلها نزولا من رقبته حتى آخر زاوية لانحناء خصره بينما يزيد في ضغطه كلما يصل أقرب إلى منطقة الفتى المشتعلة
يمركزه جزءه السفلى فوق خاصة الأصغر مغيضا أياه وينحني إلى رقبته يحدق بنقاوتها ثم يأخذ نسيجها الناعم الطري بين شفتيه ثم إلى داخل ثغره بينما يزيد من شدة امتصاصه كلما ألتقطت أذنيه تآوه مستمتع من المتلقي
ينزل بقبلاته المبتلة و امتصاصه لجلد الصبي إلى حلمتيه اللتان اكتساهما لون زهري فاقع مغري و انتصاب خفيف جعل من العملاق يلتهمها بشفتيه و يعنفهما بالتناوب جاعلا الأصغر يفقد صوابه أكثر و يدفع برأس تشانيول أقرب إلى صدره كإشارة ليستمر بفعل هذا و أقوى
و تشانيول بالفعل لبى رغبته، و بعد انتهائه من الصغيرتين انتهى به الأمر يقحم لسانه داخل تجويف سرة بيكهيون
الأمر الذي حرض الفراشات لتتقاتل أسفل معدة الصغير بينما تشانيول يتقاتل معها أيضا
يرفع رأسه ليجد الصغير بحال أكثر فوضوية عن ذي قبل بينما يجذب الملائات بغضب و قلة صبر
يدلك منطقة خصره صعودا و نزولا ثم نزولا كليا مجردا بيكهيون من ثيابه السفلية و لم يمنع نفسه من التعجب لمدى بياض و نقاوة بشرة هذا الثمل حتى بأدق الزوايا
قبض على فخضيه ضاغطا على جزءه الداخلي ليستمع لهمهمة مستمتعة من الصغير
ابتسم بخبث كون الصغير هنا لا يجيد كبت تآوهاته و ردود افعاله عما يفعله به الأطول
أمسك بانتصاب الصغير بيده الضخمة و يبسط ابهامه عبر طول قضيب الصغير و لاحظ انه يكاد يصل إلى منتصف طوله
أخذ يمسك الصغير ببطء قاتل جاعلا الصغير ينتحب بغير رضا ثم يسرع بتمسيده مقابلا وجه الصغير المستمتع
لم ينته الأمر هنا بل الأطول جعل من فمه ممسدا بديلا و أخذ مقدمة الصغير يقبله و يلعقه باغاضة ثم يأخذ باقي طوله في فمه ببطء شديد
الصغير أحب الدفء و البلل الذي يحيط سخونة انتصابه لكنه لم يحبب كيف يجري الأمر بهذا البطئ
لذا هو أمسك بخصلات تشانيول يدفعه أكثر نحوه ليأخذه باكمله في فمه
و الأخير قام بعمله كما يجب في لعق الصغير صعودا و نزولا مزيدا في سرعته كلما شعر باختفاء تآوهات بيكهيون ليستبدلها بأخرى أقوى و أعلى
وعندما لاحظ تقوس ظهر الصغير و تعرقه وشده العنيف للملاءات هو لعقه اخيرا خارجا منه مصدرا صوتا تبعه قذف الصغير مباشرة
فرط المتعة الذي جعل بيكهيون يبتسم بينما يحيط جسده العاري بالاغطية جذب إنتباه العملاق ليأخذ لحظة يتأمل بها ملامح الصغير المسالمة و البريئة عكس ماكانت عليه قبل قليل
.
.
.
.
.
.
.
استيقظ على صوت رنين هاتفه لينهظ بجسد مثقل إلى سترته غير قادر بعد على تذكر أحداث الليلة الماضية
- "بيكهيون انا آسف حقا لم يكن علي تركك لم اعي لنفسي إلى و انا أسحب لوهان إلى الغرفة..-"
- "ماذا"
- "اين أنت الآن؟"
ينقل بصره عبر الغرفة ليجد ملاحظة علقت على الهاتف الأرضي
- " آسف على ليلة البارحة
لا تقم بالشكوى ارجوك ㅠㅠ "
- " ساكلمك لاحقا، وداعا "
وجد ملابس الأمس مطوية على المزينة وهي تبدو نظيفة لذا اخذها و استحم قبل أن يرتديها
9:25
سمع طرقا على بابه ثم الصوت الذي يبدو مألوفا
- "خدمة الغرف"
لذا هو قام بجر العربة التي احظر بها إفطار الصغير ناحية طاولة الاكل السوداء المقابلة للشرفة و وقف أمام بيكهيون
- "فطورك سيدي، اليوم-"
- "لابأس.."
- "هل فعلنا..؟ هل قمت ب-"
- " لااااا "
- "ياه أنت فتى لا يمكنك أن تحمل"
- "يمكنك الإطلاع على تسجيل الفيديو الاحتياطي للغرفة فهي تسجل كل-"
- "لم احضرتني إلى هنا؟"
- "آآه ، لم أعلم ماعلي فعله بما أنك سقطت ثملا على المشرب لذا أحضرتك هنا؛ أفضل من أن أتركك في ذلك المكان.."
- "أخبرتك سابقا.. إقامتك هنا أنا من سيدفع عنها لذا لا تقلق بشأن هذا"
- "أريد جناح خاص"
- "و أنا من سيدفع شكرا لك يمكنك المغادرة"
.
.
.
.
أسبوع مضى على إقامة بيكهيون بهذا الفندق، يمكنه المبيت في فندق أفضل لكنه لم يمانع البقاء هنا فالاطلالة ساحرة
خصوصا في قاعة الإستقبال التي اصبح بيكهيون يتردد اليها مؤخرا تاركا جناح فخم بالاعلى
لأن ذلك المكان هو أكثر بقعة يتواجد بها حامل الحقائب بارك تشانيول
أنتبه العمال بالفندق أن النزيل الصغير لا ينزل لتناول افطاره إلا بعد أن يتأكد من مرور تشانيول على جناحه ليساعد نزيلا آخر بامتعته
و يزاول قاعة الإستقبال التي يطلب من سيهون المجئ يوميا لكي يحصل على رؤية واضحة لابتسامة تشانيول للنزلاء و كشفه لذراعيه المفتولتين بكل مرة يحمل حقيبة ثقيلة
و أصبح يكره ذلك
هو يراه يوميا لكن النزلاء الجدد الاغبياء يتكلمون معه و يضحكون معه و يرون ابتسامته لهم
- "لم لا تذهب و تتكلم معه؟ "
و بيكهيون إلتفت له بعد أن كان يجلس يراقب الأطول كمعجبة مهووسة
- "لقد تضاجعنا بأول يوم للقائنا لذا سيكون الأمر محرج "
- "أنت ماذا!!! واللعنة هل حصل هذا ليلة تركتك بالملهى ؟؟"
•Chanyeol•
أنتهي من حمل هراء النزلاء إلى غرفهم الغبية لانزل مجددا كي أشبع رغبة ذلك المتعقب الجميل
يظن أن لا أحد يعلم بأمره .. و عاملات الفندق أولئك يعلمن حتى إذا تناسلت البعوضات داخل الفندق
أفتح أول أزرار قميصي كي اغيضه لاجده يرتدي قميصا أبيض شبه شفاف و سروال أسود ضيق جدا يبرز مفاتنه و جزءه السفلي الذي لاحظت اكتنازه بما أنه لا يفعل شيئا سوى مراقبتي و الأكل..
لم يرتدي هكذا؟؟ هو بالعادة يرتدي جينز و قمصان رياضية او هوديات واسعة مكلفة و كان يبدو بها كجرو أليف
و الآن يبدو ك
أحد ينادي سائقه الخاص و يغادر الفندق!!!!
.
.
.
.
.
شعرت بملل و نقص بعد رحيله و لم يعد الابتسام للضيوف و حمل حقائبهم ممتعا
حانت ساعة عملي الثاني لاخلع سترة الحامل الحمراء و أرتدي زي النادل النيلي و أخرج من الباب الخلفي لمطعم الفندق بخفية
أتجه بخطوات متعبة نحو ذلك النادي الغبي الذي أصبح الناس يترددون إليه كثيرآ كما أزداد جموحهم و تعطشهم !! كائنات غبية
لكن الملهى لطيف فقط لأني التقيت بذلك الفتى الجميل به
أدخل عبر الجمع الغفير لآخذ موقعي و أبدا بتنظيف الكؤوس النظيفة مسبقا بينما أدعي أن تنتهي هذه الليلة بسرعة و أعود لأجد الصغير بموقعه ينتظر قدومي
لفت انتباهي تغير الموسيقى من صاخبة مزعجة إلى هادئة لأرى زملائي بالعمل يصطفون أمام ساحة الرقص مركزين انتباههم على العرض
لازال موعد تقديم العروض للمقرفة بعيدا فماللعنة؟؟
أخرُج من طاولة الشراب متجها نحو تجمعهم لأرى مالذي يحدقون به بافواه مفتوحة هكذا
إنه فتى صغير بشعر مسرح على عينيه و ملابس ضيقة يقوم برقص تعبيري على المسرح بينما شاب آخر يعزف على البيانو و ينظر اليه بإبتسامة
مهلا ذلك الشاب مألوف!!! أليس صديق الفتى الذي أعتاد القدوم إليه يوميا؟!
إنه هو!!
و الراقص هنا يرتدي نفس الثياب التي خرج بها الفتى
و.. هاا؟؟؟!!!
•End•
صرخ تشانيول داخليا بغير تصديق للفتى الذي يراه كل فترة لمدة أسبوع و أكثر
يرقص بإحترافية على الأنغام التي يصدرها البيانو
و لم ينتبه لصراخ الثملين خلفه و صفيرهم و قذفهم للصغير بعبارات المديح القذرة
لكنه أستطاع رؤية نظرات الشاحب الذي يعزف نحوه و يبتسم بعبث ثم يبتسم بلطف للصغير الراقص
هو أدرك أخيرا أن الفتى يفعل هذا لأجله و لابهاره
وهذا جعل من أسفل معدته تتقلب و يسار صدره ينبض بسعادة
هو مستعد لأن يكون المتعقب هذه المرة
بعد انتهاء العرض نهظ الصغير عن الأرضية رافعا خصللت شعره المبللة بعرقه عن عينيه لتظهر إبتسامة عينيه السعيدة بينما يشكر الجميع على تصفيقهم و تصفيرهم له
و تشانيول لم يدرك أنه يصفق بقوة و سرعة كبيرتين على أداءه حتى بعد انتهاء الاخرين من التصفيق مما جعل الكل ينظر إليه
و سيهون يضحك عليه بينما الصغير إختفى هاربا ليغطي خجله
•Baekhyun•
قمت بغسل وجهي في الحمام لأخفي احمارا وجنتي اللعين هذا سوف أكتشف عاجلا إن بقيت على هذا النحو!!
تجاهلت الثنائي اللذان ياكلان أوجه بعضهما و خرجت متجها نحو الطاولة التي يجلس بها سيهون لوحده
أحسن فعلا بعدم إحضار حبيبه المتلهف ذلك و إلا كنت سأُترك وحدي وهذه المرة ساجعله يتذوق قضيبه بعد أن اقطعه لربما يتعلم هو و حبيبه درسا
- "1..2..3"
و أجد الطويل الوسيم محاط بأشخاص يرتدون نفس ثيابه ثم يغنون له مجتمعين
- " عيد ميلاد سعيد .. عيد ميلاد سعيد .. عيد ميلاد سعيد أيها الزرافة .. عيد ميلاد سعيد!! "
أنظر الى ساعة يدي لأجلها منتصف الليل تمامآ ثم أعود ببصري إليه
و أتأمل ابتسامته المتسعة المنصدمة تتحول إلى أخرى خجولة و الاضواء و الاشرطة المتطايرة حوله جعلت المنظر يبث سعادة غريبة داخلي..
•End•
بعد أن تلقى تشانيول عبارات التهنئة و التمني لع بمناسبة عيد ميلاده الذي كاد ينساه أصلا بسبب جرو لطيف مثير راقص
عاد للإستناد على طاولة المشرب بينما يضع يده أسفل وجنته ينظر للجموع التي تفرقت بسبب حظر التجوال
يشعر بسعادة غامرة وهو يراقب ذلك الفتى من مسافة بعيدة ، يضحك و يتصرف بعفوية مع صديقه و قد لاحظ توه أن الصغير يضع ايلاينر ما أبرز جمال عينيه و ضحكته أكثر
ظن أن مظهره الليلة فقط سقط من السماء او ماشابه
أو الفتى خُلق هكذا خلابا
حصل على كعكة صغيرة من اصدقائه الذين عارضو رغبة المدير
هم ليسو اصدقاء مقربين جدا .. تشانيول فقط إجتماعي للغاية و صادق ماجعله محبوب جدآ من طرف الكل و مبادرتهم هذه ستجعله يضيفهم تحت إسم الاصدقاء الدائمين لأنه هو من ذلك النوع الوفي الممتن
بينما يتناول كعكته بنهم و يقوم بسكب المشروب للزبون هو لم يلاحظ إقتراب الصغير ناحيته حتى جلس على الكرسي و تشانيول رفع رأسه عن الكعكة ظانا أنه زبون آخر مزعج
ليجد نفس تلك الأعين الجروية المزينة بالكحل تقلب السواد الذي بداخلها على ملامح الأطول المفتونة
ثم يقترب منحنيا على الطاولة و يستند على ذراعيه بينما يجعل الفاصل بينه و بين وجه العملاق بضع سنتمترات ليلعق المنطقة أسفل شفاه تشانيول الثخينة و يبتسم بعدها مطلقا قهقهة ضربت بسببها انفاس الصغير الدافئة وجه الأطول المصدوم و الثمل من فعلة الصغير
- " لقد خطفت الإهتمام مني يا صاحب الميلاد !.. "
و تشانيول راقب كيف أن الصغير يحاول ألا يكون خجلا رغم احمرار وجنتيه الطاغي على بياض بشرته
لذا حاول التماشي معه و عدم إحراجه أكثر
و بيكهيون أراد أكل عيني تشانيول و حاجبيه اللذان حولا ملامحه من طفولية إلى لعوبة
- "ألم يكن اهتمامي هو المقصود بالأمر؟"
تلاعب بمخارج حروفه بطريقة عبثت بأوتار الآخر و سرعان ما أدرك الصغير مقصد تشانيول بذلك و توسعت عيناه بصدمة عندما عرف أن خطته كانت واظحة للآخر مع أنه كان يحاول جاهدًا عدم إظهار شيء
و بالنسبة لتشانيول هو شعر بالجدران حولهما تتحطم حيث أصبح كل شيء واضح كل ماينقصه الآن أخذ الصغير بقبلة عميقة وجعله ملكه
يقاطع الصمت المتبادل بينهما رنين هاتف تشانيول ليجيب بسرعة عندما رآى إسم المشفى الذي تُعالج به والدته
- "بارك تشانيول إبن المريضة بارك سوران؟"
- "أ-أجل نعم هل حدث خطب لوالدتي ؟"
اهتزاز نبرته القلقة أثناء الحديث لينظر له باستغراب
- " لا، والدتك تريد الحديث معك فقط "
- "أيها الطويل عديم المنفعة لم لا تتصل على والدتك التي تحتفل بعيد ميلاد إبنها مع انابيب المغذيات!! "
- "أمي الوقت جد متأخر لما لستِ نائمة"
- "ألا تعلم أن الأم تسترجع ذكريات ألم الولادة لحظة ولادة إبنها ؟ .. ألم العلاج هذا لا يُعتبر شيئا أمام معانتي بولادتك ايها الولد الضخم "
- " أمي أنا سعيد جدآ لقد حصلت على حبيب!!"
صرّح تشانيول بينما ينظر بابتسامة راضية إلى الفتى الذي اتسعت عيناه بصدمة و وضع المكالمة على المكبر أمامه
- "لا تكن احمقا و أهتم به جيدا و لا تكن مبتذلا و لا تنسى استعمال الوا-"
- "عيد ميلاد سعيد لك بني تعال لزيارتي قريبآ"
انهى تشانيول مكالمته مع والدته ليمسك بيد بيكهيون و ينظر لشفاهه التي أخذ الصغير يقضمها بارتباك
ليمسح عليها بابهامه مجبرا بيك على إفلاتها من بين أسنانه
- "أريدُك حَبيبا .. فهل تسمح؟"
و بيكهيون أنفجر قلبه بقوة كإحتفالات رأس السنة ؛ ينظر بفم مفتوح إلى الذي طلب مواعدته للتو و سرعان ما أخذ بيد الأطول و شدها إليه بقوة كإجابة و تشانيول أستغل فرصته و قام عن كرسيه يقترب من الأصغر ليكوب وجهه بين يديه و يقبل شفاه بيكهيون المحمرة ببطء و لطف يمتصها كأنها حلوى يخاف أن تذوب بسرعة في فمه قبل أن يشبع من مذاقها النّدي و الحُلو
- " فالتحصل على هديتك "
- " ألست أنت هديتي؟ "
- "إذن فالتحصل علي بأكملي الليلة "
~~
بعض اللقاءات ليست مقدرة و ليس لها هدف واظح لكننا من نجعلها تعني لنا بداية المصير
~~
****
End
الوان شوت الجاي هو بارت ثاني و تكملة لهذي الخياسة🌝
أهم الأحداث و السمت و افري ثين فيه 🌚✋
See y'all 💕..
Коментарі