sorry for the error if it exists

★ or 💬


enjoy


playback: exo - Hurt / exo Black Pearl.


.
.
.
.
.


نهر الهان، كوريا
1:15 am


كل ما أذكره ..

أن الوقت تجاوز منتصف الليل،

لم أعد أشعر بشيء حولي على الإطلاق،

نظري مشوش وسمعي كذلك،

استطيع سماع صدى زمور السيارات و اضواءها التي تنعكس مباشرة الى عيناي،

استطعت رؤية نقاط بيضاء وحمراء تقترب و تبتعد عني

مشيت جانبيا مبتعدا عن ذلك الضجيج .. لأتوقف مجبرا بعدما اصطدمت بحاجز،

لابد وانه حاجز الجسر فوق النهر.

أستطيع أن أشعر بندى المياه العذبة بالأسفل، و برودتها التي تضرب بشرتي بفضل الرياح العاتية .

كأن هذا الجو يناديني لأنضم عليه، لاصبح واحدًا مع قاع النهر المظلم، بعيدا عن كل ما مضيت به، متخليا عن ذاتي القديمة.

ذلك سوف يخلصني من عذابي .. أن ارمي بجسدي الفاني ليتخلل الماء خلايا جسدي، ذلك قد يزودها بالاكسجين، أن اغرق افضل من ان اتنفس هواء البؤس و الوحشية..

"بيكهيون !!"

وجهه البشع المقرف يعود الى ذاكرتي

ارجوك لا تفعل هذا بي..

"ارج-جوك .. لاا .. كلااا!!! "

"أيها النتن القذر !! أمك العاهرة النجسة تركتك لتدفع ثمن أخطائها إذن فلتفعل!! "

لا استطيع..

"قم ببيع اعضائك العفنة واعطني مالي يا ابن الساقطة! .."

"الهرب لن يفيدك!! ليس لديك مكان آخر غير الزريبة التي تُركتك لك.."

الا ترى؟ لا أحد بهذا العالم يريدك.. لم قد تظن انك تستحق العيش كغيرك؟ انت لست سوى حثالة..!!

توقف!!!!

لقد سئمت!



الرياح اصبحت تضرب جسدي اقوى..

لقد افلتتُ الدرابزون

لقد تركتُ الجسر

الرياح العابِثة بشعري و برودة المياه التي ساُقبل عليها.. ترحِب بي

انا مستعد.

مستعد لأندمج كليا مع محيط آخر

عالمٍ آخر ..

.
.
.
.
.
.

صوت دوي قوي وارتداد السفينة افزع الطاقم الذي يركبها، هم اسرعوا ليتفقدو مصدره

" لوي .. ماكان هذا؟! "

"سيهون اذهب وانظر.. انه بالاسفل "

"ولما انا دائما من يتم التضحية بي ؟!"

"لأنك الاصغر فقط."


"إنه فتى!!"

تحدث كيونغسو مقتربا من الفجوة التي سببها سقوط ذلك الجسد على السفينة التجارية..

"أيا كان فهو قد افسد سفينتي! "

هسهس تشانيول الملقّب ب لـُوي ، ثم أدار وجهه الى عجلة القيادة بينما ينفث دخان سيجارته من أنفه.

"هي أنت!.. هل أنت حيّ؟"

هزه سيهون بعصا صغيرة ليضرب كاي رأسه بيأس

في تلك الأثنان خرج لوهان من حجرته متثائبا يمطط جسده كالقطط بعد ان لفحه نسيم الهواء المنعش في الليل.

"ماهذه الضجة؟! هل سنغرق مثل تايتانيك؟! "

نطق لوهان بملل

"لا إنها مجرد جثة "

"سيهون توقف إنه حيَ بالفعل"

قام كيونغسو بحمل الفتى ثم وضعه على وسط الارضية الخشبية للسفينة،

كاي رجح أن حبيبه كيونغسو إما ازداد قوة او الشخص هنا خفيف للغاية.

الظلام كان حالكا لذا لم يتح لهم رؤيته جيدا ، لذا انتفض لوي من مكانه و جلس القرفصاء أمام الصغير ليعبث بثيابه حتى وجد محفظة صغيرة

"..بيون بيكهيون إذن؟"

.
.
.
.
.

/pov bbh/

"صباح الخير ايتها الأميرة"

ما كان هذا!! من اللذي --

آآه رأسي يؤلمني بشدة

الضوء ساطع للغاية لا اقدر على فتح عيناي

لكن

لما الضوء ساطع هكذا؟؟

اين انا؟؟

ومن صاحب الوجه الملائكي الذي يتحدث فوقي؟

هل ياترى أنا في الجنة؟؟


"هل أنا في الجنة؟"

سألت بصوت خافت ضعيف لاسمع قهقات تقترب، لقد لاحظت للتو وجود ثلاث أشخاص آخرين

من هؤلاء؟

"تقريبا.. سوف نصل بعد اسبوعين او ثلاث"

نطق شاب ظهر من حيث لا ادري، بقوام مثالي و عضلات مفتولة و سروال قصير فقط..

هذه حتما الجنة!!

"تشانيول هل هذا يعني أنك سوف تبقيه؟"

"لقد افسد سفيتني هذا الحقير لن ارميه فالبحر فقط.."

"اذن ماذا-"

اقترب مني بجسده الضخم ذاك وغطى ضوء الشمس بطوله الشامخ ليتنسى لي رؤية ماحولي اخيرا

هل الجنة هي سفينة؟

اشعر بقبضته تمسك ثيابي، يرفعني بعنف ويجرني تحت صرخات البقية

مالذي يحصل؟؟!!

"انظر الى الذي فعلته!! "

احول نظري الى البقعة التي يشير اليها

لارى ثقبا كبيرا بالأرضية الخشبية.

مهلا ماذا؟؟!!

وكيف انا من فعل هذا؟!!!

"لست أنا.."

نطقت بصوت مهزوز، لما عليه أن يكون مخيفا هكذا انا اشعر بالارتباك..

"اوه حقا؟؟!! الست من سقط على سفيتني خلف نهر الهان ؟؟!! .. وااه لقد اعترضت على المرور بذلك الجسر اللعين الفوضوي لكن مالعمل "

نهر الهان..

"هل كنت بالصدفة تحاول الانتحار ايها الاحمق!!"

هذه ليست الجنة

انا وقعت على هذه السفينة.. عندما رميت بجسدي؟

هل الحظ حقًا اكبر اعدائي؟

لما من بين جميع الاحتمالات الممكنة

لما تظُن أن عليّ العيش!!!!!

"لم انت تبكي هكذا؟ توقف! هذا لن يصلح الفجوة بأرضيتي "

"لـوي دعه لابد أنه مشوش"

"حسنا بما أنه محظوظ للغاية لحصوله على فرصة ثانية لعينة فاليقدرها!!"

"انا لم امت؟"

"لا لم تمت بل سببت المزيد من المشاكل"

"تشانيول!!"

افلتُ من بين قبضته بصعوبة،

عن أي حظ يتكلم !!

لا شيء سيوقفني هذه المرة

"هاي هاي اين تظن نفسك ذاهبا؟ انت لم تودعنا بعد ايها الجميل، .. كما أنك مازلت تدين لأحدهم"

اوقفني ذلك التشانيول قبل أن اصل الى حافة السفينة..

لم لا يدعني وشأني!

"اتركني"

"ليس قبل ان تدفع ثمن ماسببته"

"لم اتعمد فعل ذلك!!!"

"لكنك فعلته!!"

" لم تبكي الآن؟؟!! الا ترى انني انا الضحية هنا؟"

"دعني اذهب ارجوك"

"عوضني وبعدها سأرميك بنفسي الى الموت"

ابتسامته الخبيثة تلك لا تدل على خير، ليس وكأني اريدها أن تدل على الخير

اي شر يحل بي ينتهي بموتي هو مناسب جدا لي

"كيف اعوضك؟"

/end of pov/.

.
.
.
.
.

بعد اسبوعين من عمل بيكهيون بتنظيف السفينة بما انه ليس جيدا بالتصليح.. هو اصبح يعتاد على الوضع

ما باليد حيلة عليه أن يعتاد.

لكن الامر لم يكن بذلك السوء

على الرغم من أن الكابتن يعامله ببرود وقسوة

الا أن باقي الطاقم حقا ممتعون!

بيكهيون يجدهم مضحكين

وقد تسنى له التقرب منهم كثيرا بغضون ايام قليلة

هو عرف القليل عن خلفيتهم و ماضيهم الذي لم يكن سعيدا جدا

و علم أنهم ثنائيات!

كاي بالفعل قام بخطبة ذلك القصير كيونغسو

وسيهون واقع بأعماق الحب مع ذلك الفتى الملائكي الذي يبدو أنه يلعب دور صعب المنال.

الاجواء كانت مشحونة بطاقة ايجابية دائما، و حضور بيكهيون كان يبهجهم اكثر

على الرغم من أنه كان مكتئبا سابقا..

هو نسي كليا سبب اكتئابه الذي اوصله الى هنا

بعد أن سمع قصص هؤلاء الرجال

معضمهم يتامى مثله .. عانوا الكثير بمفردهم

بيكهيون على الاقل كان لديه مدرسة

و منزل

و اصدقاء

حتى بعد وفاة والدته

هو تلقى الكثير من الدعم

لكنه صدّ كل ذلك

فقط لأن عمه البائس المتعطش للمال قام بملاحقته و الضغط عليه و حاول التعدي عليه

بيكهيون شعر بالقوة تعود اليه

هو تمنى لو يعود الى عمه ذلك ليركله على خصيته المترهلة

بيكهيون لطالما احتفظ بهذه القوة داخله، هو فقط كان في الوسط الغير ملائم

عاش حياة سعيدة بفضل والدته المرحومة

هي قامت بتدليله حتى اصبح قليل الاعتماد على الذات

شعور الندم لإقدامه على الانتحار بدأ ينشأ بداخله

و الإمتنان

كون هذا الطاقم لم يدعوه يقدم على فعلته

هو محظوظ بعد كل شيئ

شيء ما تغير بداخل بيكهيون تلك الليلة

هو اصبح حقا يحب المكان

ينهظ صباحا على صوت النوارس و نسيم البحر المنعش، يقوم بأعمال تافهة صغيرة و يتناول مأكولات بحرية لذيذة لا يعرف اسمها حتى

"سنصل إليها قريبا.."

"اسمعت ذلك بيكهيون لقد اقتربنا من الكنز!! اخيراا"

نعم هم صائدوا كنوز

حسابهم البنكي يكاد ينفجر بسبب المكافئات التي يحصلون عليها كل مرة يجدون كنزا مبني على إشاعة ما او خريطة قديمة

لوي كان لديه خبرة كبيرة بهذا المجال

هو عاش حياته في المحيطات وقد ابحر كل انش من المحيط الهادي المفعم بالحيوية

و بيكهيون لم يعرف شعوره بالذات نحو ذلك القبطان الغامض

هو كان يمقته

ثم بدى ممتنا له

احيانا يريد التقرب منه

يريد أن يكون هو قدوته و يصبح له الفتى تلميذًا

لم يفكر الصغير بشيء كهذا مطلقا

من كان ليفكر أن إيجاد كنز يقدر بمليوني دولار سيكون ممتعا هكذا

الجميع طبعا! ماعدا بيكهيون

هو يفكر بالسلبيات اولا

يفكر بكم يستغرق الامر من وقت وجهد جسدي و نفسي

هو ساعدهم بمهتهم السابقة

حيث قامو بإصطياد سرب كامل من الاخطبوطات نادرة الوجود

الأمر غير قانوني

وهو يعد نهبا للثروة السمكية

وهذا هو الممتع بالأمر!!

هو حصل على نصيبه من الجائزة بعد ان باعوا بضاعتهم للمشتري

صفقتهم تحدث على البحر

بعيدا عن المحميات والتي من المستحيل المتاجرة بها

و بيكهيون بالفعل اصبح ضمن المجموعة.

اما بالنسبة للكابتن لـوي،

وجود بيكهيون على متن سفينته المتواضعة

كان أمرا رائعا فعلا

هو اصبح يشعر بالطاقة الايجابية التي يمدها الصغير له و لباقي الطاقم

كأنه طير وجد سربه

كأنه ولد لينتمي الى ذلك المكان

هو رأى الولع و الاهتمام البالغ الذي ابداه بيكهيون تجاع كل مايتعلق بالسفينة و العالم اسفل المياه

انه بالفعل عالم آخر كليا

عالم ساحر حيث لايوجد مخافات و لا مصالح شخصية

عالم محمي لم يمس من قبل

كائنات لم ترها عين من قبل


صحيح ان ليس الجميع قد يهتم للطحالب الموجودة بالبحر

لكن لبيكهيون كانت كالمتحف

هو قام بجولة واحدة اسفل المياه

وكان كمن وجد دياره.

تشانيول رآى طفولته به

بهذا الفتى الذي يزهر يوما بعد يوم.


.
.
.
.
.
.


"عيد ميلاد سعيد!! .. عيد ميلاد سعيد بيكهيون.. عيد ميلاد سعيد!! "

و صرخات احتفالية اخرى اطلقها كل من كاي وسيهون بالاضافة الى تصفيق كيونغسو و لوهان

بيكهيون اطفئ شمعته التي ثبتت فوق ثمار اذن البحر، كيونغسو صنعها خصيصا لبيكهيون عوضا عن كعكة الميلاد

وكم كانت ضحكة الفتى مشرقة

تشع بسعادة

هو ايضا تلقى هدايا متواضعة منهم، بعضها عقد من المرجان الخالص و بعضها امنيات نابعة من القلب

هم تناولو حساء الطحالب اللذيذ و شربو بعض الكحول خلسة من مخزن الكابتن.

"وااه لقد اصبحت في الثامنة عشر يمكنك مشاهدة الاباحيات الا-- توقف عن ضربي!!!!"

كان ذلك كاي الذي حصل على صفعة على اذنه

"يمكننا أن نقدم لك عرضا جنسيا هنا كهدية، الا توافقني لوهان؟"

"ليس حتى بأحلامك الرطبة!"

تذمر سيهون جعل بيكعيون يقهقه على الثنائي اللطيف، بينما كاي لم يستطع السيطرة على ضحكه الصاخب حتى تلقى ركلة على معدته من الشاحب

~ أتمنى أن أبقى هنا للٱبد ~


.
.
.
.

استيقظ فتى الميلاد متأخرا و يعاني من صداع مابعد الثمالة

الآخرون لم يحسبو حساب ذلك، سيكشف تشانيول امرهم بكل تأكيد !!

حتى مع صنعهم له حساء لكي يتعافى من صداعه ذلك، كان الأمر واضحا كالشمس.

"إننا هنا! اللؤلؤة السوداء .. من المفترض أن تكون هنا"

اسرع بيكهيون ينظر الى المكان الذين هم به

لشخص عادي لن يبدو المكان مختلفا عن اي مكان آخر

لكن بيكهيون اصبح خبيرا بمدة وجيزة للغاية

هو نظر نحو القبطان بابتسامة سعيدة يحاول أن يعرف مالذي سيفعله قدوته الآن

لكن وجد الأخير كان ينظر اليه بالمقابل وبدون انقطاع

التقت اعينهم لمدة شعر بيكهيون بالوقت يتجمد بينهما

هو اخفظ ابصاره حين انتبه أنه اطال التحديق الجريئ بسيده.

يشعر بخطوات القائد تقترب منه شيئا فشيئا

و قلبه يزداد صخبا اكثر فأكثر بشكل مؤلم

"لقد وعدتك أنك اذا عوضتني .. سأرميك الى الموت بنفسي "

نظر له بيكهيون بصدمة

"ماذا؟؟!!"

"سأحقق لك ذلك"

" تشانيول مالذي تفعله!!! .. توقف لااا!!!"

و اقترب من بيكهيون و حمله بسهولة و رمى جسده بالبحر بكل بساطة

"هل جننت!!"

نظر تشانيول الى لوهان و ابتسم مظهرا غمازته واسنانه المصطفة كالقطع النقدية

امسك الكابتن كبسولة الأكسجين و قفز الى المياه ايضا.

.
.
.
.

pov bbh:

هل تم التخلي عني مجددا؟ بهذه السهولة؟؟

بعد ان شعرت بالحياة أخيرا.. هل الموت قدري من البداية حقا؟

اذن لما؟

لما شعرت وكأني لم أكن اسعد من قبل

لما جعلتني اعيش اسعد لحظاتي

لتسلبني كل هذا بلحظة؟

ظننته قدوتي..

لكني فعلا .. لا اعني شيئا له

لهذا لم يعلمني أحد السباحة ابدا

كنتُ ككبش يقاد للنحر بعد كل ذلك؟!

ماذا عن امنية عيد ميلادي؟

القدر مثير للسخرية






لكن لما الآن .. لما أمُت بعد

لما لم اصل قاع البحر الداكن بعد

لما أشعر

بأحدهم يعانقني من الخلف

ويضع شيئا ما على فمي

شيئا يصدر فقاعات

انا استطيع التنفس!!

بسببه.

تشانيول يحمل كبسولة الهواء من اجلي

تشانيول يريد انقاذي؟

تشانيول يحيط ذراعيه الضخمتين حول جسدي الهزيل و يمنعني من الغرق اسفلا

تشانيول..




يمسك بيدي و يسبح امامي

يقودني الى مجموعة من المرجان الاصفر

هل ياترى؟

هو جلب مضخة واحدة!!


ارى أنه يبحث بين الرمال بصعوبة

هو بحاجة للأكسجين


انتزع الكمامة من أمام فمي لأضعها أمام شفتيه الثخينتين..

قدوتي الآن ، يتمسك بخصري بإحكام ويستعمل القناع الذي استعمله أنا

يحدق بي بينما يستنشق كمية وافرة من الاكسجين

ثم يعيده الي بسرعه

كأنه يخاف أن افقد انفاسي

وقبل أن أدرك حتى، هو يضع بيدي قوقعة شبه مغلقة.

بينما يسترجع قناع الأكسجين اليه، انا اقوم بفتح القوقعة تلك.


إما أنني أحلم أو ان مابداخلها هي لؤلؤة


سوداء حالكة ليلكية


لكن مشعّة،

.. مميزة للغاية.

و بارك تشانيول يحيطها بكف يدي، كأنه يخبرني أن احتفظ بها

يعيد قناع الأكسجين إلي و يبتسم باتساع نحوي بينما ينظر الى اللؤلؤة بين يدي

اشعر به يقترب أكثر ليحيط خصري بيده

ظننتها إشارة على انه يريد الأكسجين لذا اخفضت القناع عن وجهي وناولته اياه

لكنه فقط احتفظ به بيده


و فجأة به يلصق شفتيه على خاصتي ثم يحاول امتصاص شفتي بينما يحيط ثغري من كل الجهات.

لم اشعر الا بالفراشات او الاخطبوطات تلك تعبث بمعدتي
تمنحني شعورا لطيفا للغاية ومؤلما كذلك

كلانا بحاجة للأكسجين لكنه اقحم لسانه بداخل جوفي، يمتص كل ما تبقى من اكسجين داخل رئتاي كأنه يتحداني

لأفعل المثل

احيط يدي حول عنقه اجذبه أكثر نحوي لامتص كل ما استطيع أخذه من اكسجين الى داخلي

اصبح كصراع للحياة

لا اعلم لم هو يفعل هذا ولم انا افعل المثل

لكن الأمر يعجبني فقط.


لم انتبه أننا امضينا ساعة تحت المياه الا بعد أن انذرت المضخة بفراغها من الاكسجين و مجموعة من الاسماك الملونة اصبحت تعوم بمحاذاتنا

الأمر ساحر للغاية لكنه انتهى هنا.

هو امسك بخصري بلطف و سبح للاعلى بينما اضع كفاي التي يحتوي احدهما على الكنز .. حول صدره العريض.


عدنا للسطح مجددا ليتم حملي كالأميرة لأصعد على متن القارب

فقط ليتم كسر اضلعي من قبل لوهان الذي يبدو انه
كان قلقا علي

وقد تذكرت للتو أمر الؤلؤة السوداء

والقبلة ..

يسحبني القائد عنوة من بين اذرع لوهان

ليهمس لي

بينما يحيط يدي بكلتا يديه

"عيد ميلاد سعيد .. احتفظ بها ولا تخبر أحدا عنها.."

"ش-شكر.."

لم أكمل جملتي حتى اشعر بشفتيه المبللتين تحيطان شفتاي مجددا

وآخر ما أذكره من العالم الحقيقي هو صرخة لوهان المتفاجئة من الذي يحصل...



.
.
.
.
.

end of chapter.

حيكون في جزء ثاني افكرس🌝💖🔞

ههههه🔞🔞🔞🔞🌚🌚🌚


رايكم؟🙈🚶


vote or comment

.