Warning: 🔞

★ or 💬

لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائية

Enjoy

......

What sounds like the end is nothing but the beginning dressed like a closed door.

ماقد يبدو لنا كنهاية
ليس إلا البداية في زي باب موصد~



......

"لوهان صغيري تعال وناولني المجرف لقد سُدت الطريق"

"حاضر جدي"

نطق الصغير ذو العيون العسلية الغزالية والشعر الكستنائي الذي أشرقت عليه شمس الصباح لتزيده لمعانا فاتنا طغى على باسطة ثيابه الرثة

يحمل بصعوبة ذلك المجرف يجره ناحية جرار جده الذي علق في الطين ليغرسه فيه يحاول أن يعرفه بعيدا عن عجلات الجرار لكن المجرف كان ثقيلا للصغير وكذلك الطين كان صلبا

بضع محاولات للصغير ليستسلم كون بنيته الجسدية قطعا لا تسمح له بذلك

يقفز من ذلك الجرار بطوله الشاهق و ملامحه الحادة وبشرته الشاحبة وزيه الرسمي المهندم

يقترب من الصغير بخطا واثقة ليقف أمامه يطوي أكمام قميصه الأبيض الناصع لتظهر أكمامه الكبيرة التي توزعت عليها العروق البارزة بمثالية والشعيرات التي مازادت المنظر إلا إثارة

يتناول المجرف من بين يدي الصغير ليضربه بالأرض بقوة معتقدآ أن قوته البدنية ستجعل الطين يتكسر لكنه صدم بإرتداد جسده بقوة للخلف، يحاول الصغير كتم ضحكته مع باقي الزوار الجالسين داخل الجرار

و ذلك الشاحب كي لا يكسر غروره تظاهر بمسح عرق جبينه بمنكبيه

و لوهان للتو لاحظ كم أن حاجبي هذا المغتر بنفسه مرسومة بدقة

بعد الكثير من المحاولات التي بائت بالفشل فقد سيهون بالفعل لحظته المثيرة للاهتمام عندما انحنى ليحصل على المزيد من القوة لتظهر مؤخرته بكل تقاسيمها ويتمزق بنطاله مما جعل الجميع ينفجر ضاحكا أما لوهان فقد اكتفى ب واو معجبة لذلك المشهد

"فقط.. لندفع الجرار من الخلف "

تكلم كاي بعد أن سيطر على ضحكاته العالية لينزل الجميع ينظرو لذلك الذي يضع يده خلفه ويضم ساقيه محرجا من نفسه

ثم لينضم معهم خلف الجرار و يتخذ مكانا يضع ذراعيه على المعدن الصدء ليشعر باللزوجة تحت قدميه، يرفع قدمه ليجد حذاءه الغالي قد غرق كليا في روث البقر الطازج ذاك

قاوم رغبته بالبكاء ليبدأ بالدفع معهم
و بمجرد أن أدار الجد المحرك دخان أسود إنبعث من الخلف مباشرة بوجه سيهون ليصبح أسود من رأسه حتى قدميه

انفجر الجميع ضاحكين عليه مجددا

أما هو فقد تلاشى إدراكه للعالم من حوله كليا وما عاد يشعر إلا بنبضات قلبه وهو يرى ذلك الصغير ينظر اليه ويضحك مظهرا ابتسامه البيضاء اللؤلؤية و عيناه التي تشكلتا كهلال لماع و صوت ضحكته الرنان ، شعر سيهون بالوقت يتوقف عند تلك اللحظة

" تعال وساعدنا "

لوهان تناسى كليا ما كان يحصل الان عندما شعر بيد دافئة تحيط معصمه النحيل لتسحبه نحوه وبلحظة اصبح لوهان يضع ذراعيه على الجرار وخلفه سيهون يفعل المثل

شعر لوهان بالخطر لإقتراب ذلك الرجل منه لهذه الدرجة هو تناسى كليا مظهره المضحك عندما شعر بأنفاس الاطول تلفح عنقه من الخلف واصوات الزمجرة و الدفع التي كان يصدرها بينما كانو يدفعون الجرار بقوة

وعندما تجاوز الجرار تلك العقبة توقف إصطدم جسد سيهون بمؤخرة لوهان ليوسع الصغير عيناه ويبتعد بسرعة عنه أما البقية فلم يلاحظو ذلك وبدأو بالهتاف كونهم نجحوا في تحريك الجرار

عاد سيهون ليركب بالمقعد الخلفي يخفي سرواله الممزق يحدق بتلك المؤخرة المكتنزة الجالسة بجانب الجد.

وبعد وصولهم للبيت الكبير الريفي الذي تحيطه للنباتات المزهرة المتسلقة ، هم انتشروا يتفحصون المكان الا من سيهون و شابين آخرين بقيا مع الجد ولوهان الذي ظل يصرخ مناديا الآخرين كي يعودوا

بعد أن القوا نظرة مطولة على البيت من الداخل كذلك هم تجمعوا داخل غرفة الطعام لانها تحتوي على طاولة كبيرة تمكن الجميع من الجلوس بأريحية أمامها منتظرين الجد ليلقي عليهم تفاصيل رحلتهم

اما سيهون فهو تعمد الجلوش بجانب مقعد لوهان وجده كي يتمعن النظر به و يحرجه

"اذا بما انكم مجموعة فضولية ومزعجة كالأم بالمؤخرة لن تحتاجوني لتكتشفو المكان و المزارع المحيطة بالبيت، فقط ابقوا بعيدين عن حقل الذرة خاصتي واتبعو تعليمات لوهان "

جلس الجد بمكانه يسمع تذمرات الشبان ليرفع كاي يده بنية السؤال

"تظن نفسك بمدرسة لعينة؟ هيا انطق "

تكلم الجد بجدية ليسمع قهقهات خافتة

"انت تملك حقل الذرة فقط؟ ظننت المنطقة كلها لك "

سأل كاي ليعم السكون

ابتسم لوهان مجيبا

"الجد اعتنى بحقل الذرة فقط كونه عجوز جدا على باقي المهام اما الحقول الاخرى والحيوانات فهي لأبي و لي كذلك كوننا من اهتم بها "

ضحك الجميع تقريبا على طريقة الصغير بالكلام وسأل كاي مجددا

"اذن إن اعتنيت بأحد البطاريق هل احصل عليه؟"

"ستحصل على هذا!"

اظهر له لوهان إصبعه الاوسط لينفجر الكل ضاحكين الا كاي الذي عبس لشعوره بالاهانة

"لا تأخذ الامر على محمل الجد نحن هنا نمازح هكذا"

وضّح الجد ضاحكا وانتبه أخيرا لنظرات سيهون ناحية لوهان

" اظن أن هناك الكثير من المناظر الطبيعية بالخارج ايها الشاب "

"افضل أن امتع نظري بالداخل "

نطق سيهون بنبرة لعوبة بينما يحدق بجسد لوهان لاعقا وجنته من الداخل، ليهتف الجميع حال وصول عدد من الخادمات بصحون الدجاج المقلي و البطاطا المهروسة ليشرعو بالاكل متناسين اخلاقهم

اما لوهان فقد خرج متٱففا من غرفة الطعام تحت نظرات سيهون له.

.
.
.
.
.
.
.
.

بعد ان انهى الجميع قيلولة بعد الظهر خاصتهم قام لوهان بتقسيمهم الى اربع مجموعات ، واحدة تقوم بقطف الفراولة والثانية تطعم الخنازير والثالثة تصنع فزاعات

"القش لن يربط نفسه على العود"

نبه لوهان سيهون الذي فشل بربط حزمة القش على العود كي يكون أذرع للفزاعة ليتأففا الطويل ويرمي مايبده مستسلما

-ادري ملل بس كملو-

يجلس على صخرة قريبة يرى اصدقائه ينجحون بذلك ولوهان يمنحهم ابتسامته المشرقة تلك

نهظ مسرعا عندما لاحظ اقتراب احدهم منه أكثر مما يجب ليقف بينهما و يجذب لوهان من مرفقه الى كومة الأخشاب التي رماها يطلب منه مساعدته ولوهان وافق فقط لاجل حماية المزرعة، على الرغم من نظرات سيهون له ومحاولته بلمس يديه هو قام بذلك بسرعة وغادر المكان

يتفقد الحظائر ليجد ذلك الاسمر مغطى كليا بالروث وعلى وشك البكاء ولكن بمجرد ان لمح لوهان هو ابتسم بزيف ورفع ابهامه على أن العمل يعجبه

قهقه لوهان على ذلك و عاد لمنزل الجد، لا يتعب نفسه بتفقد مشتل الفراولة، يعلم جيدا أن بيكهيون إبن خاله مسيطر على الامور هناك .

اتجه الصغير نحو المطبخ يخرج قنينة مياه باردة ليشرق بينما يشربها عندما سمع صوت صراخ عالٍ صادر من الخارج، هو جرى لتفقد الامر

يتفاجأ عندما يرى كاي يطارد سيهون بخنزير بين يديه و سيهون يركض صارخا مرتعبا

-تخيلو😂-

.
.
.
.
.
.

Flash back:

قبل خمس اشهر



"سيهون أيها اللعنة إن تجاهلت إتصالاتي مجددا لاجل اجتما---"

قُطعت جملته عندما دخل الى مكتب سيهون ليجده فارغا تماما على غير عادته، فلطالما كان سيهون يقظي جميع ساعات حياته يعمل بمكتبه متجاهلا حبيبه لوهان..

اسرع الصغير الى مكتب السكرتيرة لتخبره أنه غادر مبكرا ولم يخبر احدا عن مكانه

تنهد لوهان وامسك يسار صدره بألم، تجاهُل عشيقه له يؤلمه ، عدم رؤيته لمن تهوى عيناه لمدة اسبوع تؤلمه ، حقيقة أن سيهون يولي عمله الاولوية الساحقة تؤلمه ، هو قد اشتاق له لحد لا يطاق .. يشعر كأنه روح مهملة ولا قيمة له بعالمه، عالمه الذي هو اوه سيهون

أمسك بهاتفه يترك رسائل صوتية له

.
.
.
.
.




مشى في ذلك الزقاق المبلل إثر تساقط قطرات المطر الخفيفة بعد منتصف الليل، بخطى غير متوازنة و بالكاد يرى أمامه في العتمة




هو خرج و تناول الكحول بمفرده، لا يملك احدا من غير سيهون ليشاركه اهمامه

يشعر برأسه يدور وكل شيئ حوله يصبح اثنين الى ان التقطت اذناه صوت مجموعة من الرجال اقتربت منه




لم يتأكد لوهان كم عددهم لأن حواسه مشوشة لكنه متأكد أنه سمع صوت أربع رجال

وهم في لحظات امسكو بالفتى بعنف و جذبوه نحو زقاق خال و بدؤا بتجريده من ثيابه وانتهاك نقاء و عذرية جسده الطاهر متجاهلين بكاءه وتوسله للرحمة



وهم لم يتركوا انشا من جسده الا و شوهوه بالخدوش و الجروح العميقة

لوهان ٱغتصب بوحشية تلك الليلة، ورُمي جسده بين حاويات القمامة، لولا عاملي النظافة الليلية الذين اسعفوه فورا لكان الفتى متوفى بالفعل .

'فقط اردتك إخبارك أني مشتاق لك'

'لايهم كم فرقتنا الظروف هوني ، سأبقى بجانبك اوه؟'

'سأغلق ، ٱحبك. '


End flashback.


لوهان تذكر كل ماضيه و كل الالم الذي عاناه في تلك القبلة

سيهون كان يركض بسرعة ولم يلحظ وقوف الصغير أمامه ليرتطم به بقوة فيسقط لوهان و يسقط فوقه سيهون لعدم توازنه

وتتقابل شفتاهما عن غير قصد


سيهون شعر بالكثير يخالجه، اوله الندم لان كل شيء سيء يحصل للوهان كان ومايزال بسببه و الالم كون ركبته خدشت و شيء آخر سبب انفجارا لنبضات قلبه ، ذلك كما بدا كأنه مرض خطير فهو أحبه بشدة بشكل غريب

......





سيهون وريث شركة سونغ و مالك المليارات منافس إبن عمه على ترأس الشركة بشخصيته الوقحة والباردة اللامبالية يبدو كمصاص دماء أكثر منه بشري وقع له قلب لوهان المسكين

هو خلف شخصيته المظلمة يخفي فتى صغير خائف

شيطانه لن يسمح له بإظهار هذا الجزء منه، لانه بالنسبة له يمثل الضعف وعدم الثبات.

هو لم يفسر لذاته لم بحث عن لوهان طيلة تلك الاشهر عندما ورده اتصال بأن لوهان بالمشفى ثم لم يجد له اثرا بعدها

فيلجأ الى بيت لوهان الريفي البعيد جدا عن المدينة رغم كل ما واجهه

لوهان بعد كل شيء ترك عائلته ومنزله الوحيد فقط من اجل أن يبقى بجانب حبيبه الذي ظل يهشمه ويتجاهله

دفع الاطول من صدره بعنف واستقام يعطي سيهون ظهره و يركض الى المنزل بوجنتين مبتلين بدموعه الدافئة.

وقف سيهون بمكانه ينظر للمكان الذي كان به لوهان يتنهد و يكشر وجهه يشعر أنه افسد كل شيء

يربت كاي على كتفه ليطمأنه

"صارحه، سيمنعك من رؤيته لذا لا تخاطر وتفقده ثانية "

" لا أعلم، قد يركلني لخصيتي إن اقتربت اعلم ذلك"

"بالطبع سيفعل أنت تستحق ذلك "

فتح سيهون فمه بنية شتم صديقه لكنه فكر بالامر و وجد أنه على حق لذا اومئ ورفع يده مودعا كاي ثم يمشي ببطء نحو المنزل




تسلل من بين الزوار الهمجيين يبحث عن السلم، يتوقع أن غرفة صغيره ستكون بالاعلى

وجد السلالم ليصعد متجها نحو ذلك الباب الوحيد بنهاية الرواق، هو تأكد أن تلك غرفة لوهان عندما رأى ورقة معلقة على الباب مكتوب بها

'ممنوع الازعاج لوڨو يسترخي ~'

استبدلت ابتسامته بعبوس عندما التقطت أذنيه صوت شهقات الاصغر ونحيبه الصادرة من الغرفة

يرفع يده ليطرق الباب ثم يتراجع، يعلم أن لوهان لن يفتح له الباب ثانية

لذا هو فقط اقتحم غرفته

يرى كتلة اللطافة تلك يجلس في زاوية مظلمة من الغرفة يعانق ركبتيه و يمسح بهما دموعه

رفع الفتى وجهه عندما شعر بوجود حوله

ليقضن سيهون شفته المرتجفة عندما رأى وجه الصغير المغسول بدموعه وفمه مفتوح بخفة يشهق ويواجه صعوبة بالتنفس

إحمرار عينا لوهان الغزاليتين و تبلل نسيج بنطاله جعل الشاحب يدرك أن الصغير بكى وافرط بالبكاء

عندما اخرج الصغير شهقة مكتومة هو اقترب منه بوجه عابس يمنع نفسه من البكاء معه لينكمش لوهان حول نفسه

"لوو~"

انتحب سيهون لان لوهان قد صد ذراعيه ليمنعه من لمسه

"ارجوك~"

مسح على شعره ليغمض لوهان عينيه، تلك الحركة هي سحر سيهون لتهدأة الصغير.

بعد ان توقف لوهان عن البكاء هو اعطى سيهون نظرة باردة

"لا رغبة لي بالحديث معك ارجوك غادر -"

نطق بنبرة مهتزة اثر بكائه للتو

"اذن لا تتحدث صغيري فقط اسمعني "

لم يحصل على رد من لوهان لذا تنهد


"انا لم اتركك حبيبي انا لحقت بك، لقد تبعتك لكل مكان،انشغلت بقضية اولئك السفلة المغتصبين حتى اوديتهم السجن لفعلتهم وعندما بحثت عنك ثانية انا لم اجد لك اثرا "

" سامحني لاني اهملتك و دمرت حياتك، الرب شاهد اني امضيت الاشهر الماضية افتش عن اثرك واهذي بك حتى اني تخليت عن الشركة الغبية "


نظر له لوهان بصمت ثم اردف بنبرة هادئة

"هل تظن ان هذا سيغير شيئا؟ لقد سلبت طهارتي و أصبحت رخيصا ، كنت ككلب لك طيلة تلك المدة، تركِي لعائلتي من أجلك و وقوعي لك غلطات لن اكررها ثانية. "

نفي سيهون برأسه بسرعه يشعر بملايين الخناجر تطعن قلبه بسبب كلمات الصغير القاسية

والاقسى انه كان على حق

"ارجوك لو انا لا شيء بدون حبك لي استم-"

"حب مؤخرتي .. انت ماضي اوه سيهون توقف عن ازعاج الناس الذين لا يملكون مساحة لك بقلبهم و احصل على حياة "

قال لوهان بنبرة ساخرة ليستشعر سيهون التزييف في كلامه

"فرصة ثانية هي كل ما اطلبه لوهان، ساعوضك عن كل شيئ واكثر ، إني اعدك "

شعر الصغير بصدق الاخر ولم يرد ان يظهر ذرة من ضعفه لذا ادار راسه

" احتاج وقتا لٱفكر "

نطق لوهان ليمسع تنهدية و شهقة خافتة من الطويل،

"خذ وقتك"

وهو قبل ان يدير بوجهه ناحيته قال سيهون ثم استادر مغادرا، ولوهان استطاع التخمين أن سيهون يبكي الان بسبب اهتزاز كتفيه، يعلم ان الاطول لا يحب اظهار دموعه

هو تظاهر بعدم الاكتراث ورمى بنفسه على سريره يكمل نوبة بكائه حتى غفى

لم يتدارك نفسه الا عندما استيقظ بعد ساعتين تقريبا يسمع ضجيجا وصراخ وصوت سيارة الاسعاف من الخارج ليغادر السرير مسرعا للاسفل

توقع لوهان كل شيء ماعدا رؤية منظر سيهون المغمى عليه، يُحمل على حمالة سيارة الاسعاف، معصمه مغلف بشاش تحول لونه للاحمر القاتم

"مالذي حصل؟؟!!"

سأل لوهان بخوف كاي الذي كان يستعد لركوب سيارة الاسعاف بجانب سيهون

"لقد وجد هكذا بدش الحمام الجانبي لابد وانه استعمل شفرة الحلاقة لقطع اوصاله "

ارتعش جسد لوهان واغرورقت عيناه بالدموع، هو ركب سيارة الاسعاف متجاهلا نداء جده

كل مافكر به انه قد لا يرى سيهون ثانية، او لا يسمع صوته مجددا.

هو منع نفسه عنه ليعاقب الاطول ، يثق بحبهم حتى لو ظنه الاخرون اوهام

"لا ترحل ارجوك !!، ابقى بجانبي واحصل على الفرص الغبية مني سيهون فقط لا ترحل بهذه السهولة.... "

نطق الصبي بصعوبة بينما يقبض على يد سيهون السليمة يغرقها بدموعه



.
.
.
.
.
.
.

بعد اربع ساعات

سمحت الممرضة بدخول الزوار الى غرفة المريض اوه سيهون، لوهان جرى بتلقائية الى الغرفة التي ظل يشرد بها لمدة اربع ساعات يفكر باسوء الاحتمالات و يطلق عنان دموعه

دخل ليجد الشاحب اكثر شحوبا، منظره كان مخيفا ومثيرا بنفس الوقت ، يرفع جذعه بصعوبة ليستقيم عندما سمع صوت فتح باب غرفته، هو لم يتحقق من اصلا

تجمد بمكانه على منظر لوهان المبعثر الباكي الذي يقف مستندا على الباب ينظر الى سيهون بنظرة غير مفهومة، استطاع سيهون رؤية الشفقة بعيني الصغير وهو كره ذلك

سوء الفهم طريق مختصر للتناقضات

لوهان تمنى لو يرمي نفسه من النافذة فقط لشعوره بالذنب الشديد

تذكر بكاء سيهون الليلة الماضية، هو موقن أن الرجل هنا لا يبكي الا عندما يشعر بانقطاع السبل حوله

يعلم كذلك انه هو السبب بكل هذا

كان سيتسبب بموت سيهون

هو تمنى ذلك بداخله مرات لا تحصى، لكنها فقط لترضي غضبه و اشتياقه له

سيهون الذي شعر بصدره يتمزق الما ادار رأسه يتحاشى النظر للصغير، اقنع ذاته إكراها بان يترك لوهان لان لا فرصة له معه

لكنه جفل عندما شعر بجسد يرتمي على فخذيه يغرغر و ينتحب ببكاء في حجره

هو اقسم انه سمع شتائم معاتبة من لوهان بين كل تلك الاصوات اللطيفة التي كان يصدرها

رفع الصغير رأسه عندما شعر بتربيتة الآخر عليه ليقابل وجهه ملامح سيهون الدافئة

رفع جسده ليحضن ذراعي سيهون ويدفن رأسه برقبته مبللا بشرة الطويل بدموعه الساخنة

لوهان لطالما كان طفلا باكيا عندما يتعلق الأمر بسيهون

"أنا آسف ~"

همس لوهان بنبرة يملأها الذنب ليرفع سيهون وجه الصغير يتمعن به

نظرات الصغير حقا تشوش تفكيره هو فعلا لا يجيد التركيز بينما تلك الحدقيتان العسليتان تتحركان بسرعه تتفحصان وجهه، جفونه الغزالية و رموش عينيه المبللة قد سحره

هو ظل يتمعن به حتى تآوه لوهان بألم،كون الوضعية آلمت رقبته

ليترك ذقنه ويحيط رقبته بدفء اصابعه النحيلة ويقترب محدقا بشفتي الصغير المحمرة والمبتلة، واضح أن الصغير اتقن تعنيفها

حاول الاقتراب أكثر ليدفعه لوهان قليلا بينما يبتلع ريقه و يستنشق ماء انفه

"أنت تظل ترتكب الحماقات.. وانا كالغبي أسامحك مجددا ومجددا "

ابتسم لوهان بخفة بينما ينزل نظره الى صدر الاطول

سيهون شعر بالفراشات تدغدغ جدار معدته ، هل لوهان سامحه؟ هل حقا اعطاه فرصة ثانية؟؟ سيعودان معا مجددا؟!

كلها أسألة ٱجيبت بالقبول عندما أقترب سيهون آخذا شفتة الصغير السفلية بين خاصتيه ليبادله الصيني بامتصاصه لعلوية الرجل

مغمضان لاعينهما، سيهون ولوهان تشاركا قبلة شغوفة لا رقيقة للغاية ولا عنيفة

عبرت عن الاشتياق بالدرجة الاولى وحب جد عميق كنه الطرفين لبعضهما

غرقا بعالمعما الخاص يجربان كل الوضعيات وكل انواع القبل التي تشعرهما بالرضا


"أنت غبي, وأنا أحبك "


.
.
.
.


The end.

نوت ريلي النهاية

ترا لسه في السمت 🌚 ببارت جاي

قررت أن القصة لازم اركز عليها فحطيتها بتشابتر وحدها


اصلن احسن لو احط بارت طويل كله وصاخة وقذارة نو؟ 🌚

رايكم؟ خايس 🐸✋ايناو

شوضعي خاقة على الهونهان؟ 😐

تعليقاتكم؟

ادري سحبت على كاي بس اصبرو عنده دور بالسمت 😂

شي لازم اركز عليه اكثر وانا اكتب السمت؟


كدباي 💞.