- Lost (Hunhan)
★ or 💬
لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية
****
كأي بداية لقصة حب مبتذلة، الـبطل سيرى البطل الآخر و يحصلان على تواصل بالاعين ثم اعجاب ثم شهوة و المزيد منها ثم اشتياق فعلي ثم يظنان انهما واقعان فالحب وان حياتهما ستكون سعيدة
الحياة لم تكن أبدا لتُعيد نفس السيناريو بين كلِ روحين متطابقتين .. أبدًا .
وماحدث بين سيهون و لوهان لم يحدث لأي أحد منهما من قبل فعلا
هذا لأن لا أحد شهد أحداث القصة و عاش ليحكي ذلك..
.
.
.
.
.
.
.
صوت زمور السفينة كان مرتفعا كفاية ليفل الصغير منه ويطلق صرخة انثوية جعلت من رجال الاعمال الذين يستجمون على مقربة منه يقهقهون بسخرية ما اثار سخط الصغير المدلل و سرعان ما نهظ حاملا كرامته الى جناحه في الباخرة محاولا نسيان الإحراج
قابله في طريقه أول شخص لم يتوقع ولا بأصغر نسبة في الوجود أن يكون معه على نفس الرحلة
وهو بالصدفة الشخص الذي سيكره فعلا تواجده معه على نفس الرحلة
انا لست بسيئ الحظ لهذه الدرجة
فكر لوهان، و ربما هذا فقط شخص يشبههك!!
و بلحظة نصف السفينة أصبح تحت المياه و النصف الآخر يلحقه ببطء، فتمركُز الرّكاب عليه قد أثقل من وزنه فيصبح كل من كان بالسفينة تحت الماء أو يطفو فوقها إن حالفه الحظ ~
الا من شخصين وجدا لنفسيهما لعبة قابلة للنفخ استندا عليها ناجين من الغرق
لم يأتي خفر السواحل بعد لأن الطاقم لم يرسل إشارات استغاثة وهو أمر غريب
حاول البعض سرقة تلك اللعبة الطافية من الاثنين لينجو بحياته، وانتهى به الأمر يحصل على لكمات قوية على وجهه من سيهون!
مرت ساعات إن لم تكن أيام , سيهون ولوهان تشبثا بتلك الطوافة يتبعان مجرى الامواج ~
انتهت رحلتهما الشيقة في المياه المالحة عندما لمحا اليابسة وتلك كانت جزيرة
جرى كلاهما نحو الرمال الناعمة يستلقيان عليها ويقبلانها كانهما لم يريا الأرض منذ عقود
رجح سيهون انهم خفر السواحل وهو بدأ بالصراخ والتلويح مفزعا لوهان
استقام لوهان
واخذ منهم ذلك حوالي الساعة كان خفر السواحل قد غادروا بالفعل
ليستسلم لوهان باكيا
أما سيهون فانطلق لجمع المزيد من الاخشاب لعل النار تلتهب اقوى وتتم ملاحظتها إن عاد خفر السواحل في دورية اخرى
و معدته أصدرت صوتا وصل لمسامع الطويل فيقضم شفتيه في خجل
وفي لحظات اصبح مؤخرة لوهان المكتنزة مقابلة وجه سيهون لان الشاحب هنا كان عليه الاستعانة بطول لوهان وعصا خشبية طويلة لإيقاع جوزة الهند
و هو بلا تفكير عض تلك الطرية ليصرخ لوهان فوقه وينتفض مسببا سقوط كليهما
ولوهان كان محظوظا لانه سقط على وسائد سيهون الطرية
الصغير بوجه محمر كليا من الغضب او الخجل او مهما كان نهض ينفض ثيابه المتسخة أصلا بينما يحرق سيهون بنظراته
هو لايقصد ذلك انما يريد أن يري الصغير مالذي يعنيه له كأنه يقول لطالما كنت عاهري وستظل
وهذه فعلا كانت علاقتهم قبل أن يحصل لوهان على مشاعر خاطئة للشخص الخاطئ
وهاهو لوهان ينظر اليه بمعالم خائبة و يتنهد
اما لوهان فظن نفسه فتى الادغال او شىء من هذا القبيل وقام بتسلق ربع طول تلك النخلة ليسقط على مؤخرته بعدها
وقد جرب كل الطرق حتى انه رمى الثمرة بالحجارة لعلها تسقط
كل هذا تحت نظرات سيهون الذي تمنى ان هاتفه لم يكن يغرق تحت الماء الان كي يصور هذا المشهد
وقد أحب الطويل كيف أن لوهان يفشل مرارا و تكرارا ثم يجلس على الارض يبكي فقط لينهظ أقوى ويحاول من جديد .
وقد حصل الصغير على جوزة الهند بالفعل ليقفز ويرقص ويغني مقيما احتفالا لانتصاره ثم يتوقف لحظة التقاء نظراته مع أعين سيهون التي كانت تراقبه وهو انزل يديه اللتان كان يلوح بهما كالحبار محمحما طاردا عن نفسه الخجل
وسيهون انزل رأسه محاولا كتم ضحكته
ليسود الصمت بعد دقائق
سيهون ظن فيها ان لوهان يتناول جوزة الهند تلك لكنه لم يسمع صوت كسر أو ماشابه وهو مدرك أن كسر جوز الهند صعب للغاية !
يرفع نظره فلا يجد الصغير في مكانه..
Pov luhan:
من يكون هو ليضحك علي؟؟
انا من اقترح فكرة اشعال النار و انا من تسلق للحصول على الطعام بينما هو؟؟
لم يفعل شيئا !!
غبي عديم الفائدة!
سأحصل لنفسي على المزيد من جوز الهند او اي شيء صالح للمضغ
لكن لم لايوجد نخيل هنا؟؟ او أي شيء؟؟ فقط اشجار عالية عديمة النفع
لربما أصنع شبكة ليصطاد السمك هو
أعلم أنه يخاف من المخلوقات البحرية..
End POV.
مشى لوهان أبعد أكثر حين رأى فِطرا على أطراف بعض الاشجار
و غزالة صغيرة ظهرت من خلف تلك الاشجار تبحث بحاسة شمّها عن مايؤكل
لوهان اقترب منها ببطء شديد بينما يهمس
كانو خمسة ذئاب كبيرة الحجم بفرو اسود و مخالب بيضاء وحادة بارزة كاللعنة
وفي غضون دقائق أصبحت تلك الغزالة كومة عظام
صرخ لوهان بفزع بعد ان عاد لوعيه و أدرك الذي يحصل امامه
............
سمِع صرخة قوية ليست بِبعيدة عنه و قد عرف صاحبها حالًا مذ أنهما وحدهما بهذا المكان
وقد ادرك سيهون انهما ليسا بمفردهما بهذا المكان عندما سمع صوت زئير و شخير مرتفع وسيهون رجح فورًا أنه حيوان مُفترس لذا ركض أسرع بعد أن
التقط عصا سميكة
-بمزح سوري 😂😂🚶-
وسيهون حمل لوهان ليجري به مُبتعدا
وعندما وضعه على الارض تفاجأ بأن الصغير ركض أسرع وتجاوزه بالفعل..
وقد وجد هناك لوهان يقف بينما بكلتا يديه شعلتان من النار
وكم بدى وجه لوهان الخائف الذي إنعكس عليه ضوء النيران منظرًا جميلًا للشاحب
قدم الصغير شُعلة لسيهون و أمسك الثانية بكلتا يديه
وبمجرد قدوم الذئاب نحوهما هما بدآ بتلويح النار عليها
وسيهون أصاب عين أحدهم بالنار ليتراجع ويتراجع معه القطيع ثم يركضون مبتعدين عن المكان.
ولوهان سقط بقوى خائرة يبكي بخوف و سيهون وضع الشعلة أمامهما يحتضن الصغير ويخفيه بين عضلات ذراعيه وصدره القويتين ويربت على شعره تارة أو يقبل جبينه لتهدئته ~
وبعد أن شعر بانتظام أنفاس الصغير هو ارخى من العناق ينزل رأسه ليرى أن دموع الصيني جفّت وهو يستنشق ماء أنفه بعد بُكائه.
ليقهقه لوهان ثم يدفن وجهه برقبة الاطول يسمح لانفاسه الساخنة وشهقات صغيرة تتسرب من شفتيه
سيهون تجمد إثر فعلته تلك
لوهان لم ينتظر إجابة من سيهون هو يعلم أن الأطول لم ولن يبادله شعوره أبدا لكنه فقط أفرج عن مكنوناته
و سيهون شعر بالذنب يمزق روحه، الصغير قرر الانفصال عنه لهذا السبب، ولعن ذاته الغبية كونه تمادى بمحاولة إثارة غيرة الصغير كل مرة كان يقضي لياليه عند أشخاص آخرين
مالايعلمه لوهان أن سيهون هو من كان يرسل له تلك الورود مع رسالة مهينة بالداخل يخبره بها أنه سافل ولا يستحق حبه
فقط لأن لوهان التجئ إلى رجل آخر
سمع سيهون صوت صافرة يقترب منهما وهو كردة فعل حمل المشعل يحمي صغيره النائم من أي خطر
داخل قارب الانقاذ يجلس كلا من سيهون ولوهان أمام موقد كهربائي صغير يتغطيان بلحاف دافئ واحد ، بينما لوهان يعانق ثمرة جوزة الهند التي أحضرها من الجزيرة
لينظم سيهون ويأخذ زمام السيطرة ماصا ولاعقا شفاه الصيني بشوق ولهفة
فصل القبلة حين تذكر انهما مازالا في قارب النجاة و يفترض بهما أن يكونا مذعورين او ماشابه
ليرى تعابير لوهان الخائبة والحزينة وعيناه الدائختين من قبلتهما الإدمانية
🔥🔞
........
أجاب سيهون
وعند وصول كليهما الى منزل سيهون والذي كان فيلا متسوطة الحجم بمسبح خلفي وحديقة صغيرة ، و الحي الذي يحيط المنزل كان هادىء ولكن حيوي
تصميم المنزل كان فخم بلمسة كلاسيكية و قد شعر لوهان أن هذا البيت يعبر كليا عن سيهون و ذوقه
اخرج لوهان واو صغيرة عندما إتجه سيهون نحو المطبخ المفتوح يخرج قنينة مياه و يشربها بسرعة كأنه يغتصبها
و لوهان تاه في منظر ذراعي سيهون و عروقه البارزة و خصوصا تلك اللتي زينت عنقه بالاضافة الى تفاحة آدم التي كانت ترتفع وتهبط كأنها لعبة ملاهي و خط فكه الحاد و الكثير من التفاصيل التي أوقعت الصغير بسيهون
ليتناول لوهان المياه مخفضا رأسه بخجل
وعندما صعد سيهون السلم المؤدي للطابق العلوي لوهان استدار ومثّل أنه سيرمي قنينة الماء على الأطول
و حمامهما كان كما توقع لوهان .. لم يخلو من الملامسات القذرة و المجاملات الدبقة
وعندما فرغا من فرك أجساد بعضهما بالليفة والصابون برائحة الحليب و العسل سيهون ارتدى بيجامته فورا و أخذ منشفة طويلة يلفها حول جسد حبيبه و يعتنقه بينما يجففه
وهو فكر في مشاعر السوشي حينها..
لوهان راقب الأطول يحمله بعناية إلى غرفة نومه ثم توقف فجأة
وتفاجأ بلوهان الذي حالما وطأت قدميه الارض الخشبية بدأ بالقفز كالأرنب الى ان وصل الى باب الغرفة و فتحه بفمه ودفعه برأسه
كل هذا تحت أنظار سيهون الذي يضحك و يقسم أنه لا يوجد ما هو أظرف من حبيبه
فتح فم لوهان على وسعه عندما رأى غرفة الطويل
وقد كانت كل مايحبه لوهان
السرير ضخم بملاءات تحمل الرسوم المتحركة التي يحبها لوهان
و أنواع الصبار التي يحبها لوهان منتشرة بزوايا الغرفة
وما فاجأه حقا هو وجود صور معلقة كبيرة على جدران الغرفة كلها تحمل صور للوهان وهو يضحك أو يفعل أشياء لطيفة
لوهان بحد ذاته لم يظن أنه قد يبدو بهذا الجمال في صورة
ولوهان استدار قافزا يومئ له بنعم بعينين مغرورقتين لامعتين ثم وضع راسه على صدر سيهون ليأخذه في عناق لطيف
فصل سيهون العناق ليرفع ذقن لوهان ناحيته يأخذ كرزيتي الصغير بين شفتيه و لوهان إبتسم داخل القبلة لشعوره بالفراشات تعبث بمعدته
ثم ليوزع قبلات مبتلة أخرى على وجهه وخلف أذنه خدّرت الصغير كليا
حمله سيهون كالرضيع ليضعه على السرير و يعتليه يحرره من قيوده
ولوهان حاول التمسك بالمنشفة أسفله كونه لا يرتدي شيئا..
عاد سيهون لتقبيل شفتي لوهان ببطء ثم يلعقها بمهارة ليعض سفليته جاعلا من الصغير يفتح فمه طواعية ليتجول بلسانه داخل ثغر الصغير الحلو وأنين لوهان كان كافيا لتحفيز سيهون كي يجعل القبلة عنيفة و جامحة انتهت بخيط لعاب اتصل بين شفتي هون وفك هان الحليبي
ينزل سيهون معطيا رقبة حبيبه و كتفيه حقهما من القبل العنيفة المبتلة التي خلفت آثار حمراء قاتمة شوهت بياض بشرة الصيني
ينزل بعدها الى حلمتيه يمتص الجيحم منهما جاعلا لوهان يتآوه جاذبا شعر الشاحب نحوه
لينتقل الى معدة الصغير الطرية البيضاء يعض عليها و يلعق سرته عابثا بجوفها جاعلا من القابع اسفله يفقد صوابه
يرتفع سيهون عن جسد الاصغر متجردا من جميع ثيابه ولم تكن بذلك الثقل
فقط لوهان بينما اعمته شهوته شعر بـتلك الثواني كٱنها ساعات~
ليعود متلهفا لجسد الصغير يفرق بين فخذه الحليبيين ممركزا جسده السفلي بين وركي حبيبه يمسح على جسده بنعومة بيد و الاخرى امتدت الى داخل ثغره مجبرا الصغير ليلعق اصابعه
فقط ليقحم تلك المبتلة اسفل الصغير ببطء يشعر بطيات فتحة الصغير ترتخي ثم لتنقبض على أصابعه تعتصرها وتمتصها بضيق
سيهون فهم أن حبيبه لم يمارس منذ مدة وحبذا لو كان منذ انفصالهم
يدفع بأصبعيه أعمق يتلقى تآوه خافت من لوهان الذي يتلوى اسفله يطالب بالمزيد من الدفع والاحتكاك
ثم يفرج اصبعيه داخله على شكل مقص ليقحمهما الى أعمق نقطة استطاع الوصول إليها ثم ليدخل اصبعا ثالثا ويحرك أصابعه عشوائيا داخل الصغير الذي جن لفعلته تلك
ولوهان اراد امتاع سيهون بالمثل لذا انزل يده الى خاصة حبيبه يحيطه بدفئ ثم يمسده بينما يرخي قبضته تارة و تارة اخرى يُحكمها يتلقى زمجرة من الطويل و انتصاب واضح
و بعد أن اخرج سيهون أصابعه من تحت الصغير لوهان ضم قدميه ببعض يغيظ سيهون
و الطويل رمي بنفسه بقوة على لوهان يلصق جسدي هما ببعض و يفرق بين قدمي لوهان بشيئ من القوة و لم يمنع نفسه من إدخال قضيبه بفتحة الصغير بمثل تلك القوة مسببا ألمًا للصيني الذي صرخ و بكى بصمت
قام بإخراج قضيبه ببطء من داخل الصغير ببطء فقط ليعيد إدخاله ببطء كذلك يحصل على تآوه متقطع دل على استمتاع لوهان
وتلك الوتيرة بدأت تصبح اسرع وأسرع بينما السرير يتحرك مع كل دفعة يدفعها سيهون داخل الصغير بينما يتشبث بخصره المعقود
و عندما اعتقد لوهان أن المتعة لن تزيد أكثر من هذا سيهون دفع بوحشية ملامسا نقطة عميقة بداخل الصغير جعلته يفقد حواسه كليا ليقوس ظهره ويقذف على عضلات معدة حبيبه بينما الطويل فقد صوابه وهو يشعر بجدران الصغير الداخلية الملساء والدافئة والطرية و الناعمة و التي تستجيب لدفعاته فتنقبض ممتصة قضيبه بأكمله ليطلق سيهون سائله الحار عميقا بداخل الصغير يملئه كله
ثم خرج ببطء منسحبا ليرى سائل صغيره الذي يتدفق بين تقاسيم عضلات بطنه المفتولة
يحضر منديلا يمسح بعضا من الفوضى التي سبباها ثم سيتلقى جاذبا صغيره في عناق دافئ تخللته رائحة شعر لوهان الندية ورائحة الجنس
لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية
****
كأي بداية لقصة حب مبتذلة، الـبطل سيرى البطل الآخر و يحصلان على تواصل بالاعين ثم اعجاب ثم شهوة و المزيد منها ثم اشتياق فعلي ثم يظنان انهما واقعان فالحب وان حياتهما ستكون سعيدة
الحياة لم تكن أبدا لتُعيد نفس السيناريو بين كلِ روحين متطابقتين .. أبدًا .
وماحدث بين سيهون و لوهان لم يحدث لأي أحد منهما من قبل فعلا
هذا لأن لا أحد شهد أحداث القصة و عاش ليحكي ذلك..
.
.
.
.
.
.
.
- "هل أنت مرتاح سيدي؟"
صوت زمور السفينة كان مرتفعا كفاية ليفل الصغير منه ويطلق صرخة انثوية جعلت من رجال الاعمال الذين يستجمون على مقربة منه يقهقهون بسخرية ما اثار سخط الصغير المدلل و سرعان ما نهظ حاملا كرامته الى جناحه في الباخرة محاولا نسيان الإحراج
قابله في طريقه أول شخص لم يتوقع ولا بأصغر نسبة في الوجود أن يكون معه على نفس الرحلة
وهو بالصدفة الشخص الذي سيكره فعلا تواجده معه على نفس الرحلة
انا لست بسيئ الحظ لهذه الدرجة
فكر لوهان، و ربما هذا فقط شخص يشبههك!!
و بلحظة نصف السفينة أصبح تحت المياه و النصف الآخر يلحقه ببطء، فتمركُز الرّكاب عليه قد أثقل من وزنه فيصبح كل من كان بالسفينة تحت الماء أو يطفو فوقها إن حالفه الحظ ~
الا من شخصين وجدا لنفسيهما لعبة قابلة للنفخ استندا عليها ناجين من الغرق
لم يأتي خفر السواحل بعد لأن الطاقم لم يرسل إشارات استغاثة وهو أمر غريب
حاول البعض سرقة تلك اللعبة الطافية من الاثنين لينجو بحياته، وانتهى به الأمر يحصل على لكمات قوية على وجهه من سيهون!
مرت ساعات إن لم تكن أيام , سيهون ولوهان تشبثا بتلك الطوافة يتبعان مجرى الامواج ~
انتهت رحلتهما الشيقة في المياه المالحة عندما لمحا اليابسة وتلك كانت جزيرة
جرى كلاهما نحو الرمال الناعمة يستلقيان عليها ويقبلانها كانهما لم يريا الأرض منذ عقود
- "والآن ماذا؟"
- " نحن على قيد الحياة على الاقل لم نصبح طعاما للقروش "
- "اصبحت فجأة تقدر حياتك؟"
- "الى متى سنعيش هنا؟ بلا طعام او مٱوى؟!! انا حتى لا أعرف أين نحن!! "
- "هل هناك ذئاب هنا؟"
- "اتحاول أن تكون ظريفا؟ لان هذا ليس مضحكا"
- "لا اظن ذلك لكن من المرجح وجود حيوانات مفترسة اخرى "
- "لا ارى حيوانا مفترسا هنا غيرك"
- "عفوا ماذ-"
رجح سيهون انهم خفر السواحل وهو بدأ بالصراخ والتلويح مفزعا لوهان
- "ههييييي نحن هناااااا !!!!!!"
استقام لوهان
- "لنقم بإشعال النار سينتبهون للدخان"
واخذ منهم ذلك حوالي الساعة كان خفر السواحل قد غادروا بالفعل
ليستسلم لوهان باكيا
أما سيهون فانطلق لجمع المزيد من الاخشاب لعل النار تلتهب اقوى وتتم ملاحظتها إن عاد خفر السواحل في دورية اخرى
- "انا جائع "
- "حسنا ايتها الاميرة كعكة التفاح و القرفة ستكون جاهزة في غرفتك الوردية الفخمةة!!!"
و معدته أصدرت صوتا وصل لمسامع الطويل فيقضم شفتيه في خجل
- "ربما نستطيع الحصول على بعض جوز الهند من تلك النخلة "
وفي لحظات اصبح مؤخرة لوهان المكتنزة مقابلة وجه سيهون لان الشاحب هنا كان عليه الاستعانة بطول لوهان وعصا خشبية طويلة لإيقاع جوزة الهند
و هو بلا تفكير عض تلك الطرية ليصرخ لوهان فوقه وينتفض مسببا سقوط كليهما
ولوهان كان محظوظا لانه سقط على وسائد سيهون الطرية
الصغير بوجه محمر كليا من الغضب او الخجل او مهما كان نهض ينفض ثيابه المتسخة أصلا بينما يحرق سيهون بنظراته
- "فيما كنت تفكر ايها الوغد المنحرف!!!"
- " كنت افكر في ماذا لو حصلت على هذه المكتنزة ثانية اسفلي "
هو لايقصد ذلك انما يريد أن يري الصغير مالذي يعنيه له كأنه يقول لطالما كنت عاهري وستظل
وهذه فعلا كانت علاقتهم قبل أن يحصل لوهان على مشاعر خاطئة للشخص الخاطئ
وهاهو لوهان ينظر اليه بمعالم خائبة و يتنهد
- "اذهب واحرس النار سأحصل على الجوز بنفسي.. "
اما لوهان فظن نفسه فتى الادغال او شىء من هذا القبيل وقام بتسلق ربع طول تلك النخلة ليسقط على مؤخرته بعدها
وقد جرب كل الطرق حتى انه رمى الثمرة بالحجارة لعلها تسقط
كل هذا تحت نظرات سيهون الذي تمنى ان هاتفه لم يكن يغرق تحت الماء الان كي يصور هذا المشهد
وقد أحب الطويل كيف أن لوهان يفشل مرارا و تكرارا ثم يجلس على الارض يبكي فقط لينهظ أقوى ويحاول من جديد .
وقد حصل الصغير على جوزة الهند بالفعل ليقفز ويرقص ويغني مقيما احتفالا لانتصاره ثم يتوقف لحظة التقاء نظراته مع أعين سيهون التي كانت تراقبه وهو انزل يديه اللتان كان يلوح بهما كالحبار محمحما طاردا عن نفسه الخجل
وسيهون انزل رأسه محاولا كتم ضحكته
ليسود الصمت بعد دقائق
سيهون ظن فيها ان لوهان يتناول جوزة الهند تلك لكنه لم يسمع صوت كسر أو ماشابه وهو مدرك أن كسر جوز الهند صعب للغاية !
يرفع نظره فلا يجد الصغير في مكانه..
Pov luhan:
- "سأذهب لأحصل على المزيد من جوز الهند.."
من يكون هو ليضحك علي؟؟
انا من اقترح فكرة اشعال النار و انا من تسلق للحصول على الطعام بينما هو؟؟
لم يفعل شيئا !!
غبي عديم الفائدة!
سأحصل لنفسي على المزيد من جوز الهند او اي شيء صالح للمضغ
لكن لم لايوجد نخيل هنا؟؟ او أي شيء؟؟ فقط اشجار عالية عديمة النفع
لربما أصنع شبكة ليصطاد السمك هو
أعلم أنه يخاف من المخلوقات البحرية..
End POV.
مشى لوهان أبعد أكثر حين رأى فِطرا على أطراف بعض الاشجار
و غزالة صغيرة ظهرت من خلف تلك الاشجار تبحث بحاسة شمّها عن مايؤكل
لوهان اقترب منها ببطء شديد بينما يهمس
- "تعالي ياصغيرة انتي تشبهينني كثيرا لربما تصبحين عشاءا لي الليلة "
كانو خمسة ذئاب كبيرة الحجم بفرو اسود و مخالب بيضاء وحادة بارزة كاللعنة
وفي غضون دقائق أصبحت تلك الغزالة كومة عظام
صرخ لوهان بفزع بعد ان عاد لوعيه و أدرك الذي يحصل امامه
............
- "اللعنة لوهان أين أنت؟؟"
سمِع صرخة قوية ليست بِبعيدة عنه و قد عرف صاحبها حالًا مذ أنهما وحدهما بهذا المكان
- " لوهااان !!"
- "س-سيهووون!! النجددةةة!!!!"
وقد ادرك سيهون انهما ليسا بمفردهما بهذا المكان عندما سمع صوت زئير و شخير مرتفع وسيهون رجح فورًا أنه حيوان مُفترس لذا ركض أسرع بعد أن
التقط عصا سميكة
- "لوها-"
-بمزح سوري 😂😂🚶-
- "سيهون"
- "لوهان ٱهرب بسرععةة!!"
- "ياااااااااااااااااااا -- اوه اوه آسف"
وسيهون حمل لوهان ليجري به مُبتعدا
وعندما وضعه على الارض تفاجأ بأن الصغير ركض أسرع وتجاوزه بالفعل..
- " اذهب ناحية النار لوهان فهي تخافها!! "
- "ولكن من أي جهة هي النار اللعينة؟؟!! "
وقد وجد هناك لوهان يقف بينما بكلتا يديه شعلتان من النار
وكم بدى وجه لوهان الخائف الذي إنعكس عليه ضوء النيران منظرًا جميلًا للشاحب
قدم الصغير شُعلة لسيهون و أمسك الثانية بكلتا يديه
وبمجرد قدوم الذئاب نحوهما هما بدآ بتلويح النار عليها
وسيهون أصاب عين أحدهم بالنار ليتراجع ويتراجع معه القطيع ثم يركضون مبتعدين عن المكان.
ولوهان سقط بقوى خائرة يبكي بخوف و سيهون وضع الشعلة أمامهما يحتضن الصغير ويخفيه بين عضلات ذراعيه وصدره القويتين ويربت على شعره تارة أو يقبل جبينه لتهدئته ~
وبعد أن شعر بانتظام أنفاس الصغير هو ارخى من العناق ينزل رأسه ليرى أن دموع الصيني جفّت وهو يستنشق ماء أنفه بعد بُكائه.
- "لقد حلمت بأن نموت سويا من قبل "
- "ماذا؟؟؟!!"
- "هذا لم يكن الوقت المناسب لقولها, صحيح؟"
- "قطعا لا!"
ليقهقه لوهان ثم يدفن وجهه برقبة الاطول يسمح لانفاسه الساخنة وشهقات صغيرة تتسرب من شفتيه
سيهون تجمد إثر فعلته تلك
- "أحبُك، سيهون."
لوهان لم ينتظر إجابة من سيهون هو يعلم أن الأطول لم ولن يبادله شعوره أبدا لكنه فقط أفرج عن مكنوناته
و سيهون شعر بالذنب يمزق روحه، الصغير قرر الانفصال عنه لهذا السبب، ولعن ذاته الغبية كونه تمادى بمحاولة إثارة غيرة الصغير كل مرة كان يقضي لياليه عند أشخاص آخرين
مالايعلمه لوهان أن سيهون هو من كان يرسل له تلك الورود مع رسالة مهينة بالداخل يخبره بها أنه سافل ولا يستحق حبه
فقط لأن لوهان التجئ إلى رجل آخر
سمع سيهون صوت صافرة يقترب منهما وهو كردة فعل حمل المشعل يحمي صغيره النائم من أي خطر
- "سيدي أنظر هناك نار بهذه الضفة!!"
- "هناك ناجيان هنا!"
- "حبيبي .. لوهان استيقظ"
داخل قارب الانقاذ يجلس كلا من سيهون ولوهان أمام موقد كهربائي صغير يتغطيان بلحاف دافئ واحد ، بينما لوهان يعانق ثمرة جوزة الهند التي أحضرها من الجزيرة
- " لقد سمعتُ ذلك "
- "س-س.. ماذا؟؟ سمعت ماذا؟!"
- "اللقب الذي اطلقتهُ علي"
- "آآآه .. ذلك .."
- "تفضلا"
- "لاداعي لتشعر بالشفقة نحوي سيهون انا لا أ-"
- "شفقة؟؟ أكل ذلك كان شفقة بالنسبة لك!! لقد تخليت عني بسهولة كأني لم أعني لك شيئا ولم تعطني فرصة لأبرر!! كما لو أنك كنت تنتظر اصغر خطأ لتتخلص مني!!"
- "توقف عن الإدعاء لقد حصلت على الكثير من الفرص لكنك انتهجت الطريق السهلة.."
- "انت فقط غبي.. وغير صبور و سافل ولا تستحق حبي لك!"
- "آسف آسف لم اقصد ذلك انا فقط انفعلت.."
- "هل كان ذلك أنت؟؟"
- "انت كنت تبعث تلك الرسائل مع الورود؟"
- "آآم.. لا أعرف عما تتحدث"
لينظم سيهون ويأخذ زمام السيطرة ماصا ولاعقا شفاه الصيني بشوق ولهفة
فصل القبلة حين تذكر انهما مازالا في قارب النجاة و يفترض بهما أن يكونا مذعورين او ماشابه
ليرى تعابير لوهان الخائبة والحزينة وعيناه الدائختين من قبلتهما الإدمانية
- "لاحقا عزيزي.. كما أننا لانزال قذرين"
- "خسارة كنت اريد الاحتفاظ برأس تلك الغزالة لأعلقه على حائط منزلي.."
- "انت مجنون لو~"
🔥🔞
........
- "منزلي أم منزلك؟"
أجاب سيهون
- "منزلي سيكون فوضويا الآن.. لذا-"
- "رائع سنذهب لمنزلك اذا "
وعند وصول كليهما الى منزل سيهون والذي كان فيلا متسوطة الحجم بمسبح خلفي وحديقة صغيرة ، و الحي الذي يحيط المنزل كان هادىء ولكن حيوي
تصميم المنزل كان فخم بلمسة كلاسيكية و قد شعر لوهان أن هذا البيت يعبر كليا عن سيهون و ذوقه
اخرج لوهان واو صغيرة عندما إتجه سيهون نحو المطبخ المفتوح يخرج قنينة مياه و يشربها بسرعة كأنه يغتصبها
و لوهان تاه في منظر ذراعي سيهون و عروقه البارزة و خصوصا تلك اللتي زينت عنقه بالاضافة الى تفاحة آدم التي كانت ترتفع وتهبط كأنها لعبة ملاهي و خط فكه الحاد و الكثير من التفاصيل التي أوقعت الصغير بسيهون
- " تفضل "
ليتناول لوهان المياه مخفضا رأسه بخجل
وعندما صعد سيهون السلم المؤدي للطابق العلوي لوهان استدار ومثّل أنه سيرمي قنينة الماء على الأطول
- "هذا اللعين سيبقى متعجرفا !!"
- "سمعتك لوهان و الآن إصعد لنستحم"
- "هيّا ألن تستحم؟"
- " آ-إستحم أنت أولا."
- "صغيري لنستحم معا~"
- "سيكون ذلك محرجا...كلانا قذر جدا"
- "كلا نحن سنساعد بعضنا.. أعلم أنك لا تستطيع الوصول الى كتفيك لو "
و حمامهما كان كما توقع لوهان .. لم يخلو من الملامسات القذرة و المجاملات الدبقة
وعندما فرغا من فرك أجساد بعضهما بالليفة والصابون برائحة الحليب و العسل سيهون ارتدى بيجامته فورا و أخذ منشفة طويلة يلفها حول جسد حبيبه و يعتنقه بينما يجففه
- "سيهون توقف لستُ رضيعا"
- "بلى أنت كذلك~"
وهو فكر في مشاعر السوشي حينها..
لوهان راقب الأطول يحمله بعناية إلى غرفة نومه ثم توقف فجأة
- "آآ لا ليس غرفة نومي"
- "لماذا؟ ماذا يوجد هناك؟؟؟!"
وتفاجأ بلوهان الذي حالما وطأت قدميه الارض الخشبية بدأ بالقفز كالأرنب الى ان وصل الى باب الغرفة و فتحه بفمه ودفعه برأسه
كل هذا تحت أنظار سيهون الذي يضحك و يقسم أنه لا يوجد ما هو أظرف من حبيبه
فتح فم لوهان على وسعه عندما رأى غرفة الطويل
وقد كانت كل مايحبه لوهان
السرير ضخم بملاءات تحمل الرسوم المتحركة التي يحبها لوهان
و أنواع الصبار التي يحبها لوهان منتشرة بزوايا الغرفة
وما فاجأه حقا هو وجود صور معلقة كبيرة على جدران الغرفة كلها تحمل صور للوهان وهو يضحك أو يفعل أشياء لطيفة
لوهان بحد ذاته لم يظن أنه قد يبدو بهذا الجمال في صورة
- "ظننت أني ٱخبئ عشيقة ما بالداخل؟"
ولوهان استدار قافزا يومئ له بنعم بعينين مغرورقتين لامعتين ثم وضع راسه على صدر سيهون ليأخذه في عناق لطيف
فصل سيهون العناق ليرفع ذقن لوهان ناحيته يأخذ كرزيتي الصغير بين شفتيه و لوهان إبتسم داخل القبلة لشعوره بالفراشات تعبث بمعدته
ثم ليوزع قبلات مبتلة أخرى على وجهه وخلف أذنه خدّرت الصغير كليا
حمله سيهون كالرضيع ليضعه على السرير و يعتليه يحرره من قيوده
ولوهان حاول التمسك بالمنشفة أسفله كونه لا يرتدي شيئا..
عاد سيهون لتقبيل شفتي لوهان ببطء ثم يلعقها بمهارة ليعض سفليته جاعلا من الصغير يفتح فمه طواعية ليتجول بلسانه داخل ثغر الصغير الحلو وأنين لوهان كان كافيا لتحفيز سيهون كي يجعل القبلة عنيفة و جامحة انتهت بخيط لعاب اتصل بين شفتي هون وفك هان الحليبي
ينزل سيهون معطيا رقبة حبيبه و كتفيه حقهما من القبل العنيفة المبتلة التي خلفت آثار حمراء قاتمة شوهت بياض بشرة الصيني
ينزل بعدها الى حلمتيه يمتص الجيحم منهما جاعلا لوهان يتآوه جاذبا شعر الشاحب نحوه
لينتقل الى معدة الصغير الطرية البيضاء يعض عليها و يلعق سرته عابثا بجوفها جاعلا من القابع اسفله يفقد صوابه
- "سيهون أرجووك .. لم أعد أتحمل"
يرتفع سيهون عن جسد الاصغر متجردا من جميع ثيابه ولم تكن بذلك الثقل
فقط لوهان بينما اعمته شهوته شعر بـتلك الثواني كٱنها ساعات~
ليعود متلهفا لجسد الصغير يفرق بين فخذه الحليبيين ممركزا جسده السفلي بين وركي حبيبه يمسح على جسده بنعومة بيد و الاخرى امتدت الى داخل ثغره مجبرا الصغير ليلعق اصابعه
- "اشتقت إلى كل خلية بك "
فقط ليقحم تلك المبتلة اسفل الصغير ببطء يشعر بطيات فتحة الصغير ترتخي ثم لتنقبض على أصابعه تعتصرها وتمتصها بضيق
سيهون فهم أن حبيبه لم يمارس منذ مدة وحبذا لو كان منذ انفصالهم
يدفع بأصبعيه أعمق يتلقى تآوه خافت من لوهان الذي يتلوى اسفله يطالب بالمزيد من الدفع والاحتكاك
ثم يفرج اصبعيه داخله على شكل مقص ليقحمهما الى أعمق نقطة استطاع الوصول إليها ثم ليدخل اصبعا ثالثا ويحرك أصابعه عشوائيا داخل الصغير الذي جن لفعلته تلك
ولوهان اراد امتاع سيهون بالمثل لذا انزل يده الى خاصة حبيبه يحيطه بدفئ ثم يمسده بينما يرخي قبضته تارة و تارة اخرى يُحكمها يتلقى زمجرة من الطويل و انتصاب واضح
و بعد أن اخرج سيهون أصابعه من تحت الصغير لوهان ضم قدميه ببعض يغيظ سيهون
و الطويل رمي بنفسه بقوة على لوهان يلصق جسدي هما ببعض و يفرق بين قدمي لوهان بشيئ من القوة و لم يمنع نفسه من إدخال قضيبه بفتحة الصغير بمثل تلك القوة مسببا ألمًا للصيني الذي صرخ و بكى بصمت
قام بإخراج قضيبه ببطء من داخل الصغير ببطء فقط ليعيد إدخاله ببطء كذلك يحصل على تآوه متقطع دل على استمتاع لوهان
وتلك الوتيرة بدأت تصبح اسرع وأسرع بينما السرير يتحرك مع كل دفعة يدفعها سيهون داخل الصغير بينما يتشبث بخصره المعقود
و عندما اعتقد لوهان أن المتعة لن تزيد أكثر من هذا سيهون دفع بوحشية ملامسا نقطة عميقة بداخل الصغير جعلته يفقد حواسه كليا ليقوس ظهره ويقذف على عضلات معدة حبيبه بينما الطويل فقد صوابه وهو يشعر بجدران الصغير الداخلية الملساء والدافئة والطرية و الناعمة و التي تستجيب لدفعاته فتنقبض ممتصة قضيبه بأكمله ليطلق سيهون سائله الحار عميقا بداخل الصغير يملئه كله
ثم خرج ببطء منسحبا ليرى سائل صغيره الذي يتدفق بين تقاسيم عضلات بطنه المفتولة
يحضر منديلا يمسح بعضا من الفوضى التي سبباها ثم سيتلقى جاذبا صغيره في عناق دافئ تخللته رائحة شعر لوهان الندية ورائحة الجنس
- "أحبك أيضا لو ~"
Коментарі