شُلت حركة جسدها بأكمله، لم تتحرك إنشاً بل لم يكن لها الاختيار سوي لمُشاهدة ما يحدث أمام عينيها

عندما رأت هذا الرجل الذي سقط غارقاً في دمائه بعدما اخترقت الرصاصة جسده

تجمدت في مكانها من هول المنظر و لكن عملها كطبيبة يُحتم عليها مساعدته

لم تقف مكتوفة الايدي خطت خطوات سريعة بإتجاهه تساعده



تلمس جونغكوك موضع تألمه ناقلاً مقلتيه نحو يده الدامية قاطباً حاجبيه تألماً

أطبق رأسه علي الارض مُغمضاً عينيه، أنفاسه مضطربة صدره يعلو و يهبط بصورة غير منتظة

" لا تقلق، ستكون بخير "

نبست أليس عقب جلوسها بجانبه تتفقد نبضات

رفع رأسه يستنبط عن هوية المُتحدث

" مَن انتِ؟ "

سأل مُعيداً رأسه للخلف

" كيم أليس، طبيبة بمشفي سيول "

أجابت مُخرجة هاتفها ليبعث لها الضوء لفحص موقع الجرح

  حضر جيمين حاملاً سلاحه برفقة مجموعه من رجاله

" اللعنه،لقد فر هارباً "

نظر جيمين نحو الفتاة الجالسة بحانب جونغكوك

" مَن انتِ؟ و ماذا تفعلين هنا؟ "

سأل لاهثاً

" و مَن انت لتسأل؟ "

صوب سلاحه نحو رأسها واضعاً أنامله علي الزناد مُستعداً لاطلاق النار

رفعت أليس رأسها نحوه تُناظر عينيه حيث توسط سلاحه جبينها

" اطلق النار، و لكن صدقني لن أموت وحدي بل سيأتي هو معي "

امالت رأسها بإتجاه جونغكوك تخصه بحديثها

فكر جيمين للحظات ناقلاً مقلتيه بين جونغكوك و عينيها

" اسرعي لمساعدته "

نبس مُبعداً مسدسه عنها

عادت أليس لما كانت تفعله مُتجاهلة وجود جيمين و مَن معه

" و لكن صدقيني إذا اصابه مكروه، ستندمين "

قال مُحذراً

" لا داعي لتهديدي فهذا عملي بالنهاية "

نظرت لاحد الموجودين مُلقية له مفتاح منزلها

" اسمع، منزلي ليس ببعيد ستجده بالشارع المقابل علي اليمين اذهب لاحضار مُعداتي "

نظر للمفتاح المُلقي علي الارض ناقلاُ نظره نحو جيمين بعدما تراقصت علامة إستفهام كبيرة داخل رأسه

" اذهب و احضر ما قالت "

اعطاه جيمين امراً لينحني مُلتقطاً المفتاح راكضاً نحو منزلها

" تحمل قليلاً بعد "

نبست مخاطبة جونغكوك الذي كان في حالة اللاوعي تلك الفترة ما بين النوم و اليقظة التي لا يُدرك بها العقل إذا كان يحلم أم أنه الواقع

عاد و معه حقيبة عملها سحبتها من بين يديه بسرعة مُخرجة منها مُعداتها نظفت الدماء حول موضع الاصابة

ثم اخذت ملقاطاً لتُخرج الرصاصة المُستقرة داخله، القت نظرة خاطفة نحو ملامحه مُعيدة مرمي بصرها نحو يدها

أخذت نفساً عميقاً مُزيلة قطرات العرق التي غزت جبينها رغم الرطوبة المخيمة علي الجو بأكمام معطفها

ادخلت الملقاط إلى جسده ثم دوي صوت تألمه المكان من حولهم

بدأت عينيه تُغلق من تلقاء نفسها نتيجة لفقدانه الوعي

شعر جيمين بالقلق حين أغلق جونغكوك عينيه كمَن غط بثُبات

" ماذا فعلتي به؟ "

سأل مُرتكزاً علي إحدي ركبتيه واضعاً إحدي أمام انف جونغكوك يتأكد من كونه يتنفس

" لا تقلق فقد وعيه لارهقاهه ليس أكثر "

نبست تُعيد مُعداتها إلي حقيبتها مجدداً

انتصبت من مضجعها كما فعل جيمين، بينما حُمل جونغكوك بواسطة رجاله الذين اسرعوا إليه بعد إنتهاء أليس من معالجته

" إلي أن يستيقظ دعه يحظي بالراحة الكاملة، سيكون من الطبيعي شعوره بمضاعفات لالم صدره

كما عليه عدم القيام بأي مجهود حتي لا ينزف مجدداً، و عليك تناول تلك الادوية التي ستُعجل من شفائه "

مدت يدها بورقة تحمل عدة أصناف من الادوية تحثه علي شرائها

" هل يجب أن يقوم بتغيير الضمادات ؟ "

سأل مستفسراً

" سأهتم بذلك "

اجابت بينما تُخرج ورقة عملها التي تحمل اسمها و رقم هاتفها

" اتصل بي عندما يستيقظ "

اخذ منها جيمين بطاقة عملها مُتجهاً نحو جونغكوك

" شكراً لكِ و اسف علي طريقتي السيئة معكِ "

نبس مخاطباً إياها

" مهلاً "

تقدمت نحوه نازعة معطفها واضعة إياه علي جونغكوك، نظرت نحو جيمين واضعة يدها علي كتفه مبتسمة بلطف

" لا بأس انا اتفهم قلقك علي صديقك "


~

هاااي 😂

البارت اختلف شوية عن اللي فات سو اتمني يكون عجبكم و متنسوش الڤوت و الكومنتات اللطيفة بين الفقرات

بااااااي

💋💋💋