افرقت أليس جفنيها أثر أشعة الشمس التي داعبت عينيها

نهضت و لكنها لم تحظي بما يكفي من النوم، وطأت قدميها ارضية حمامها، نظرت لانعكاس صورتها بالمرأة

" ابدو كالزومبي بالفعل "

ابتسمت علي ما قالته ثم انحنت لغسل وجهها

خرجت مُتجهة نحو خزانتها تنتشل منها ما يُدفئها بذلك الطقس البارد

" انا في طريقي "

نبست مُزيلة هاتفها من علي أذنها مُنهية مكالمتها

~

فتح جونغكوك عينيه بتعب شديد بعد شعوره بألم حاد ينهش بصدره، ضم يده لتتشكل بصورة قبضة قاطباً حاجبيه بتألم

التصقت خصلات شعره بجبينه نتيجة لتعرقه الشديد رغم برودة الطقس

طرق جيمين باب غرفته مُحركاً المقبض جهة اليمين لفتح الباب،رُسمت إبتسامة خفيفة علي محياه أثناء دخوله و سرعان ما اختفت بعد سماعه لانين جونغكوك

لم يُطل جيمين التفكير و اسرع مُخرجاً البطاقة التي اعطته إياها أليس ، حمل هاتفه يتصل بها

" مرحباً؟ "

نبست بتساؤل :

" مرحبا، هذا انا جيمين "

اسرع مُجيباً بعد خروجه من الغرفة

" جيمين؟ عفواً لم اتعرف عليك اظن أنكَ اخطأت بالرقم "

مرر جيمين أنامله بين خصلات شعره متوتراً، قلقاً علي جونغكوك

" جيمين من حادثة أمس، اسمعي ليس هناك مُتسع من الوقت جونغكوك مريض للغاية ولا اعلم ما يتوجب عليَ فعله، لذا هل تستطعين الحضور؟ "

طلب بطريقة أقرب لمَن يستغيث طلباً للنجاة

" ألا يمكنكَ إحضاره إلي هنا؟ "

سألت مستفسرة :

" لا أظن أن بإستطاعتي ذلك، فقد اشتدت به علته "

أجاب واضعاً يده بخصره ضاغطاً علي شفتيه السفلية

" فهمت، ارسل لي العنوان برسالة و سأتي بأسرع ما يُمكنني "

نبست مُبعدة الهاتف عن أذنها مُنتظرة رسالته، صدع صوت هاتفها بعد وصول رسالته

نظرت لمريضها التي كانت تفحصه

" اسفة و لكن قد طرأ أمراً ما لذا سأطلب من إحدي زميلاتي مساعدتك "

ابتسمت مُعتذرة لمَن كانت تفحصه ثم طلبت من إحدي زميلاتها تولي مكانها إلي حين عودتها

~

طرقت باب المنزل الذي بدي كالقصور المتواجدة فقط في الكُتب و الاساطير

فُتح مِن قِبل سيدة متوسطة العمر و يبدو أنها تعمل هنا، هذا ما استنتجته أليس من زيها

" مرحباً انا كيم أليس، طبيبة السيد "

نبست أليس مخاطبة تلك السيدة التي سرعان ما ابتعدت عن الباب حين ظهر طيف جيمين

" اسرعي بالدخول "

تحدث مُخاطباً أليس تاركاً مساحة كافية لها لتمر

" اتبعيني "

تحدث بنبرة آمرة مُتجهاً نحو السُلم

تبعته حتي غرفة جونغكوك الذي صدع صوت أنينه المتألم فور دخولهم الغرفة

وضعت حقيبة عملها علي السرير بجانب جونغكوك تفتحها مُخرجة أدواتها

" ماذا حدث؟ "

سألت قاطبة حاجبيها

" لا اعلم اتيت لاطمئن علي حالته ثم وجدته هكذا "

قال واضعاً إحدي يديه علي خصره بينما الاخري أخذت طريقاً بين خصلاته

تلمست جبين جونغكوك تتأكد من درجة حرارته و كما توقعت حرارته تخطت الطبيعية 

جالت ببصرها بكل قشة بتلك الغرفة ثم وقع بصرها علي تلك النافذة المفتوحة

" لمَ تلك النافذة مفتوحة؟ "

سألت مستفسرة :

نظر جيمين نحو النافذة المَعنية بالحديث

" لا اعلم "

تنهدت بعمق مُغمضة عينيها ضاغطة علي شفتيها السفلية

" هذا يُفسر إرتفاع درجة حرارته، من فضلك تفضل بالخروج "

ادلت بينما ترتدي قفازات اليد لتبدأ بمباشرة عملها

خرج جيمين تاركاً إياها تُكمل عملها ذاهباً لتحضير بعض المياه الدافئة كما طُلب منه

" تحمل قليلاً "

نبست مُخاطبة جونغكوك

فتحت أزاز قميصه لتري الجرح الذي بدأ بالنزيف بوضوح

ازالت الضمادات ثم احضرت المعقم و بدأت بتنظيف الدماء حول موضع إصابته


دلف جيمين عقب طرقه للباب عدة طرقات خفيفة حاملاً بيده المياه التي طلبتها



" كيف حاله الان؟ "

سأل مستفسراً :

" اخفض صوتك قليلاً، هو بخير الان قُمت بحقنه بإبرة مُسكنه "

همست مُجيبة ممسكة منشفة مُبللة تضعها علي جبينه

~

هبطا للطابق السفلي ليدعوه يتلقي قسطاً من الراحة

" ما سبب تدهور حالته هكذا؟ "

سأل داسساً يديه بجيبي بنطاله

" اخبرتك بأنه سيشعر بمضاعفات أثر الطلقة النارية، و سبب إرتفاع درجة حرارته تلك النافذة بغرفته حيث تُركت مفتوحة "

نبست مُجيبة علي سؤاله

جلس جيمين علي الاريكة ذات اللون الابيض واضعاً ساقاً فوق الاخري

" هل سيأخذ وقتاً ليتعافي؟ "

سأل مُشيراً لها بالجلوس

جلست بالجهة المقابلة له مُريحة ظهرها للخلف

" هذا يعتمد علي مدي اتباعه لما أقول "

قطب حاجبيه مُتعجباً بعدما تراقصت علامة إستفهام كبيرة داخل رأسه

" ماذا تعنين؟ "

سأل مادداً يده لها بكأس العصير

" اعني إذا إلتزم بموعد أدويته و تلقي الراحة الكاملة سيتعافي سريعاً "

أومأ لها مُتفهماً، مدت يدها لتأخذ الكأس و لكنها ركضت للاعلي بعد سماعها لصراخه

~

هاااي 😂

اتمني بجد تعديلي و مجهودي ميروحش علي الفاضي

+ متنسوش الڤوت و الكومنتس بين الفقرات

اشوفكم في الشابتر القادم

باااي

💋💋💋