1
2
3
4
5
6
5

" هيا بنا "

نبس جيمين مشيراً لغرفة جونغكوك يحلها علي الصعود معه

" كلا يمكنكَ الصعود إذا اردت و لكن سأنتظر هنا "

قالت مُتمسكة بحقيبتها

" انتِ بخير؟ "

سأل رافعاً حاجبه

أومأت له مُبتسمة بهدوء

" كما تُريدين "

اردف رافعاً كتفيه

صعد جيمين لغرفة جونغكوك بينما ذهبت أليس التحول بحديقة المنزل التي بدت خلابة بالنسبة إليها

احبت الارض العُشبية التي تُدغدغ قدميها رغم إرتدائها لحذائها

" أليس "

ألتفتت مُنفزعه من نبرة جيمين

" جونغكوك ليس بغرفته "

ادلي مُتقدماً بخطوات سريعة نحوها

" ماذا؟ ليس بغرفته، ماذا تعني؟ أين يُمكن أن يكون؟ "

سألت مُستفسرة :

حمل هاتفه ناقراً علي اسم جونغكوك

" اين انتَ؟ "

سأل عقب سماعه لصوته

" بالشركة "

نبس قالباً عينيه بتملل

" نحن بالطريق "

تلك المرة لم ينتظر جيمين حتي يُغلق جونغكوك بل أسرع هو مُغلقاً الخط شاعراً بالانتصار

" إنه بالشركة "

نبس مُخاطباً أليس

توسعت مقلتيها مُحدقة بوجهه مُنصدمة مما تسلل إلي أذنيها

" بالشركة؟ هل يمزح؟ كيف يذهب و هو بتلك الحالة ؟ "

ضربت جبينها كمُحاولة لتتمالك أعصابها

" انتِ بخير؟ "

سأل مُستفسراً :

اغلقت عينيها ضاغطة علي فكيها

" دعنا نذهب لتلك الشركة اللعينه "

~

وطأت قدميها إلي أرضية الشركة، لم تهتم بكيف تبدو؟

" عفواً أين مكتب السيد جيون؟ "

سألت إحدي الموظفين المتواجدين بالاستقبال

" أخر الرواق بالطابق الثالث "

لم تنتظر جيمين حتي، انطلقت كثور هائج مُستقلة المصعد صعوداً لمكتبه

لم تطرق الباب بل دفعته لتدخل، ضربت المكتب بقبضتها بغضب واضح

" كيف تخرج من المنزل بتلك الحالة؟ "

صاحت بوجهه كزئير الاسد قبل الانقضاض علي فريسته

" و ما شأنكِ؟ "

اراح ظهره لكرسي مكتبه مُريحاً رأسه للخلف

" هل نسيت أنني المسئولة عن حالتك؟ "

رُسمت إبتسامة ساخرة علي شفتيه

" لم افعل و لكن انا لا أتلقي الاوامر "

قاطع جيمين صراخهما بدخوله لاهثاً ، اغلق الباب خلفه مُستنداً بكلتا يديه علي ركبتيه مُلتقطاً أنفاسه

" لمَ تص-رخان؟ "

سأل ناقلاً بصره بينهما

" جيمين، إذا ظل هكذا سأستقيل "

نبست عاقدة ذراعيها أمام صدرها

" إذا تستطعين الذهاب "

رُسمت إبتسامة مُتكلفة سرعان ما اختفت حين ألتف مُتوجهاً للجلوس علي كرسي مكتبه

رفعت رأسها كاتمه دموعها المُتجمعه داخل مُقلتيها ، ألتفت لتُغادر و لكنها عجزت بسبب يد جيمين التي تمسكت بخاصتها

" مهلاً "

نبس موقفاً إياها جاذباً انتباه جونغكوك الجالس خلف مكتبه

" لن تذهبي، و انت ستستمع لما تقوله "

نبس مخاطباً جونغكوك بنهاية حديثه

" ماذا قُلت؟ "

سأل قاطباً حاجبيه

" و لمَ قد أفعل؟ "

سأل ناظراً لجيمين الذي مازال مُمسكاً بيدها

لم يُجبه جيمين بل إكتفي بالنظر إليه مُتجاهلاً سؤاله بالكامل

" لمَ لا نتجول قليلاً؟ "

نبس مُخاطباً أليس ثم سحبها معه للخارج

" ما الذي حدث للتو؟ "

سأل نفسه مُخرجاً هاتفه عقب صدوع رنينه

" انا قادم "

~

حمل مفاتيحه بجانب هاتفه مُستعداً للخروج، رأته أليس لذا اسرعت إليه

" أين ستذهب؟ "

سألت مُستفسرة :

" و ما شأنكِ؟ "

نبس مُجتازاً إياها

عادت للوقوف أمامه واضعة إحدي يديها فوق أيسره
الذي نبض من لمستها الرقيقة

نظر حيث تقبع يدها ثم نظر بعينيها، غلف يدها بخاصته

" انتِ تؤلميني "

قطبت حاجبيها مُعيدة بصرها نحو يديها، وجدت يدها تقبع فوق جرحه الذي لم يُشفي بعد

" اسفة "

اعتذرت عقب سحبها ليدها من بين خاصته

تجاوزها من جديد و لكن تلك المرة توقف لم يلتف بل ظل ظهره يُقابل خاصتها

" لدي أعمال خارج الشركة "

نبس مُحركاً قدميه نحو الخارج

تحركت أليس من مكانها إلي حيث تقودها قدميها، شرودها أعماها عن ذلك الشاب الذي اصطدم بها

سقطت أرضاً متألمة أثر اصطدام مؤخرتها بالارضية الصلبة

" انا اسف للغاية، انتِ بخير؟ "

رفعت رأسها نحو تلك اليد التي امتدت من مجهول لتساعدها علي النهوض

" ألا تملك عينين؟ "

صاحت به مُتذمرة

تمسكت بيده واقفة من مضجعها

" انا اسف للغاية لم انتبه لكِ "

نبس مُعتذراً

تنهدت بعمق عقب إغلاق عينيها

" انا أيضاً اسفة لوقاحتي معكَ و عدم رؤيتي لكَ "

نبس مُعتذراً :

" هل انتِ جديدة هنا؟ "

سأل مستفسراً

" انا لا أعمل هنا ، انا كيم أليس طبيبة السيد جيون "

أومأ بهدوء

" كيم تايهيونغ سعيد برؤيتكِ "

قال مبتسماً إبتسامة مربعية بدت لطيفة بالنسبة إليها

" كيم.. "

ادلت مُصغرة عينيها تحاول نطق الاسم بشكل صحيح

" تايهيونغ.. تستطعين مناداتي بتاي فقط "

ابتسمت بحرج

~


داخل غرفة يحتويها الظلام الدامس، تكاد تظن أنك أعمي لولا ضوء مصباح خافت يُوضع فوق جسد شخص جالس علي كُرسي بمنتصف الغرفة

معصوب العينين، مُقيد اليدين، فاقداً للوعي، تلتف الحبال حوله مُعيقة حركته

حرك ذلك الرجل رأسه مُستعيداً تركيزه، حاول فك قيده بالاضافة لعُصبة عينيه

" أهلا بكَ بجحيمي "

نبس جونغكوك عقب جلوسه علي الكرسي أمامه واضعاً ساقاً فوق الاخري

صمت لبرهة محاولاً معرفة صاحب ذلك الصوت الذي اخترق طبلة أذنه

" جونغكوك..؟ "

سأل مُستفسراً :

ضحك ساخراً بوجهه ليتأكد من كونه جونغكوك بالفعل

" لمَ احضرتني إلي هنا أيها الوغد؟ "

نزع جونغكوك عُصبة عينيه ليستطيع رؤية وجهه اللعين

" وغد؟!... "

ابتسم ساخراً

" تلك كلمة سيئة للغاية، لا يجب أن تصف نفسك بكلمات كتلك "

نبس مُحدقاً بعينيه بنظرات مُظلمة

" لا تظنني أخافك "

نبس مين مُخفياً خوفه

" بل عليك أن تفعل لانك لا تنجو "

رُسمت بسمة أدخلت الرعب إلي قلب مين

" ما-ذا تُريد؟ "

سأل مُبتلعاً سائل فمه خوفاً

" انتَ مَن أرسلت مَن يقتلني صحيح؟ "

سأل رافعاً إحدي حاجبيه

خوفه من نظرات جونغكوك المُصوبة نحوه جعلت الكلمات تتبعثر و ترفض الخروج لذا اكتفي بتحريك رأسه نافياً

وضع جونغكوك يده علي موخرة عنقه غاضباً صاكاً أسنانه مُغمضاً عينيه

" كُن مُطيعاً و قُل الحقيقة "

غزت قطرات العرق جبين مين دلالة علي توتره و خوفه من ذلك الذي أمامه

" نعم فعلت، انتَ منافسي الوحيد، انتَ تُدمر شركتي و أعمالي، كان علي التخلص منكَ لاضمن استمرار أعمالي "

نبس قاطباً حاجبيه

" كيف ستُصبح بدون أطرافك القذرة ؟ "

سأل مُصغراً عينيه مُبتسماً بسخرية

توسعت مقلتي مين خوفاً، توسل لجونغكوك أن يتركه يُكمل حياته و يعتقه و لكن هيهات

صوب مُسدسه نحو رأس مين واضعاً أنامله علي الزناد مُستعداً لاطلاق النار

" أي أمنيه أخيرة أيها اللعين "

سأل رافعاً أحد حاجبيه


" اتوسل اليك لا تفعل "

نبس مُترجياً


"اراك في الجحيم ايها الوغد "

نبس عقب إطلاقه للنار


~


وطأت قدميه أرضية منزله ، رأها تجلس علي الاريكة تُحرك قدميها حركات عشوائية

" لمَ هي هنا؟ "

سأل نفسه مُتنهداً بتعب

" ماذا تفعلين هنا؟ "

سأل مُستفسراً

وقفت من مضجعها

" كُنت بإنتظاركَ "

رفع أحد حاجبيه بعدما تراقصت علامة إستفهام كبيرة داخل رأسه

" لمَ؟ "

رفعت يدها بجانب جسدها بينما عينيها لم تُفارق خاصته

" موعد أدويتكَ "

تجاوزها مُتجهاً نحو الدرج

" ليس لدي وقت لكِ "

توقف بعد سماعه لجملتها

" لا أهتم إذا كُنت تمتلك الوقت لي أم لا؟ لدي عمل أقوم به ليس أكثر "

أدار رأسه نحوها

" أتمزحين الان؟ "

سأل رافعاً أحد حاجبيه

" فقط خذ أدويتك "

أدلت عاقدة ذراعيها أمام صدرها

قلب عينيه ضجراً مُتجهاً نحو حيث  أدويته ، لحقته لتتأكد من كونه أخذها

حمل كأس الماء مُتجرعاً منه يدفع تلك الاقراص السميكة إلي حلقه حتي معدته

" حسناً قد انتهي عملي هنا، سعيدة لتعاونك سيد جيون "

قالت مبتسمة بهدوء ناظرة نحو ساعه يدها مُستعدة للمغادرة

" إلي أين؟ "

سأل موقفاً إياها

" منزلي "

تنهد بعمق مُحركاً رقبته

" تأخر الوقت بالفعل، يمكنكِ البقاء هنا "

نبس فاتحاً خزانته التي تحمل ملابس تتنوع ألوانها بين الاسود و الابيض

" لا بأس سأستقل الحافلة "

أخرج بعضاً من ملابسه مُلقياً إياها نحوها

" غرفتكِ بنهاية الرواق "

أدلي فاتحاً أزرار قميصه ليظهر جسده من خلفه، وضعت يديها أمام وجهها تُخفي عينيها

" ماذا تفعل؟ "

صاحت به عقب تورد وجنتيها

" ماذا أفعل برأيكِ؟ "

سأل مُتقدماً نحوها بخطوات وئيدة

عادت بضعة خطوات للخلف حتي أصطدم ظهرها بالحائط، اتكئ بإحدى يديه علي الحائط بجانبها

" هل تودين مساعدتي؟ "

أزالت يديها لتُقابل عينيها خاصته التي بدت قريبة منها، لمح وجنتيها اللتان تشتعلان خجلاً من كلماته

" كل-ا "

تلعثمت أثر قربه منها

دفعته راكضة للخارج نحو الغرفة التي قد وصفها لها سابقاً، ابتسم جونغكوك عقب ركضها للخارج عائداً لاستكمال تبديل ملابسه



~



هاااى 😂

سوري علي التأخير بس عندي دراستي و كدا ف مش بلاقي وقت حقيقي بس بحاول أنزل كل فترة

المهم متنسوش الڤوت و الكومنتس بين الفقرات


بااااي



💋💋💋



© Monia Zanata,
книга «You are mine».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
جو ليآ
5
البارت الجديد. قمر اويييييييي كالعادة 😍
Відповісти
2021-02-04 19:16:43
Подобається