6
افرقت أليس عينيها، جالت ببصرها حولها تستنبط أين هي؟
امسكت رأسها بعد شعورها بدوار طفيف تناظر ملابسها
" أين انا؟ "
سألت قاطبة حاجبيها
" ملابسي؟ "
ناظرت ملابسها
اخذت عدة دقائق تسترجع أحداث اليوم السابق، نهضت من سريرها مُغمضة عينيها
فتحت عينيها لتقع علي تلك الملابس المتواجدة علي الاريكة المقابلة لسريرها بجانب النافذة
نهضت مُتجهة نحوهم، ناظرت الرسالة بجانبهم مساحة محتواها بعينيها
" أتمنى أن ينالوا إعجابكِ "
رُسمت بسمة خفيفة أعلي شفتيها كان سببها مجهولاً
" أياً كان مَن أرسل تلك الملابس فذوقه رائع للغاية "
~
ص
دع صوت رنين هاتفها عقب تلقيها اتصالاً من جيمين
" استعدي انا في طريقي إليكِ "
نبس عقب سماعه لصوتها
" كلا لا تفعل، انا بمنزل جونغكوك بالفعل "
قطب حاجبيه دلاله لتعجبه
" متي ذهبتِ؟ "
سأل مُستفسراً :
" انا هنا مُنذ أمس "
اجابت مُخلله اناملها بين خصلاتها تُعيدها خلف أذنها
" أمس؟ "
" إنها قصة طويلة "
~
هبطت للاسفل علها تجد أحداً غيرها تتحدث إليه أو ربما تجد جونغكوك مُستيقظاً لتُبدل له ضمادات جرحه الذي أوشك علي الشفاء
كما توقعت لم يستيقظ ذلك المغرور بعد و مازال أمام جيمين ما يُقارب النصف ساعه حتي موعد وصوله
" كيف يعيش في ذلك الملل؟ "
تذمرت عند شعورها بالملل الذي بدأ يتسرب إليها شيئاً فشيئاً
ألقط نظره علي ملابس جونغكوك التي مازالت ترتديها
" كيف نسيت تبديل ملابسي؟ "
سألت ضاربة جبينها عقب رؤيتها لما ترتديه
دخول جيمين إلي المنزل جعلها تتوقف عما كانت ستفعله، ناظرته مبتسمة بعد أن اهداها باقة من الورود
" شكراً لكَ "
أدلت قبولاً بهديته اللطيفة
" مهلاً، هل هذه ملابس جونغكوك؟ "
سأل بعد غزو علامة إستفهام كبيرة لرأسه
" نعم، سأخبرك.... "
أبت الكلمات استكمال رحلتها و الخروج بل توقفت عند حلقها مُستجيبة لطلب عينيها التي ناظرت قوس قزح القادم بإتجاهها
" مَن انتِ؟ "
قُذف السؤال من الطرف المجهول بنبرة صارخة
" ماذا تفعلين هنا؟ "
جاءت تلك النبرة الاشبه بالزئير من خلفهم
توجهت جميع الانظار نحوه، لم يجرؤ أي أحد علي النطق بحرف و لكن تلك الشابة صاحبه العطر الذي يُسبب الاختناق لمَن حولها فعلت
" ألم تشتاق لي؟ "
سألت مُتقدمة نحوه رافعة إحدي يديها لتلامس وجنته
" فقط حاولي لمسي و ستشتاقين ليديكِ "
قال داسساً يديه بجيوب بنطاله
سحبت يدها قبل مُلامسه وجهه خوفاً من كلماته التي اقسمت تعابيره علي مصداقيتها
" مَن تلك؟ "
سألت مُشيرة بسبايتها نحو أليس التي تُراقب الوضع بهدوء
تبادل جونغكوك النظرات مع أليس مُتخذاً بضعة خطوات نحوها
لف إحدي يديه حول خصرها ساحبها نحوه، اصطدمت بجسده مُسبباً قشعريرة بخاصتها أثر صدمتها
" هذه حبيبتي "
نبس ناظراً أليس التي كاد فمها يُطبق الارضية
ابتعدت عنه عائدة للخلف غير مُنتبهة لخطواتها المُتلبدة
تعركلت لتسقط علي الارضية ليصطدم رأسها بالطاولة مُسبباً فقدانها للوعي
هرع جونغكوك نحوها حاملاً إياها بين ذراعيه صاعداً بها نحو غرفته
حمل جيمين هاتفه مُستدعياً الطبيب
~
" لا تقلق الامر ليس بخطير، اصطدام رأسها بالطاولة قد سبب كدمات بسيطة و لكنها لن تطول لتلتئم "
نبس الطبيب بعد إنتهائه من وضع الضمادات حول رأسها
" ربما قد تُعاني من بعض الدوار أو ستشعر ببعض الالام نتيجة للاصطدام و لكن لا داعي للقلق "
أومأ جونغكوك مُرافقاً الطبيب للخارج
" اعطها تلك المسكنات إذا لم تستطع تحمل ألم رأسها "
مد الطبيب يده بورقة تحتوي علي أسماء مختلفة للادوية المطلوبة
معالم القلق بدت علي ملامحه و التي لاول مرة أظهرت تعابيراً مختلفة عن العادة
وضع أن عمله فوق رأسها ناظراً إلي عينيها المنغلقتين
" جونغكوك؟ "
صوتها من خلفه سرب الغضب لجسده قبل قلبه، تشكلت يده بشكل قبضة مُحكمة الاغلاق جعلت عروقه تستعد للانفجار
سحبها من معصمها خارج الغرفة دافعاً إياها بعيداً عنه
" أذهبي قبل أن أفتعل شيئاً يجعلكِ تندمين "
ضغط أسنانه أثناء حديثه مُسبباً لها الرعب الذي قُذف كقنبلة موقوته علي قلبها
" سأذهب "
قابلت جيمين أثناء ركضها للخارج بعيداً عن ذلك الثورة الهائج الذي كاد أن يفتك بها
" سأبقي بجانبها إلي أن تستيقظ، يمكنك الذهاب "
أومأ له جيمين مُنصرفاً
" تبدين لطيفة أثناء نومكِ "
همس مُبتسماً عقب جلوسه علي الكرسي بجانب السرير
" لا أعلم كيف أقول ذلك و لكن تعلمين انتِ لطيفة بينما انا لستُ كذلك، لم أعتد علي الاعتذار أو الشُكر "
صمت لدقائق يُناظر أنامله المُتشابكة ببعضها،رفع ببصره نحوها
" انا لا أعرف كيفية الاعتذار أو الشُكر "
غفي بمكانه عقب عدة لحظات من مراقبته لها، قطب حاجبيه بعد سماعه لانينها الذي عكر غفوته
فتح عينيه يُناظر تلك التي بدأت قطرات العرق تتدلي من جبينها حتي وجنتيها
رفع يده نحو جبينها يتلمسه ثم وضع يده الاخري فوق خاصته يتأكد من درجة الحرارة
لاحظ إرتفاع حرارتها، ذهب لاحضار بعض المياه الدافئة لمساعدتها
تمسكت يدها بخاصته تمنعه من الذهاب
" لا تتركني أرجوك، انا خائفة "
نبست قاطبة حاجبيها مُغلقة عينيها ليُدرك أنها تمر بكابوس لعين
جلس بجانبها يُربت علي خصلاتها بهدوء، ارتخت عُقدت حاجبيها و لكن يدها لم تتخلي عن خاصته
دفئ يده أشعرها بالامان رغم كونه أكثر الرجال خطراً و لكن لمساته لطيفة و دافئة
تمدد بجانبها مُغلقاً عينيه مُغادراً أرض واقعه
تداخلت أشعة الشمس الذهبية مع ظلمات الليل جاعلة جيمين يحضر لمنزل جونغكوك ليطمئن علي حالة أليس
دخل الغرفة ناظراً نحو جونغكوك النائم بجانب أليس، رُسمت بسمة خفيفة فوق شفتيه
دس يده بجيب بنطاله مُخرجاً هاتفه مُلتقطاً بعض الصور لهما
~
" متي أتيتَ؟ "
سأل جونغكوك مُستفسراً عقب هبوطه للاسفل مُرتدياً ملابس خاصة بعمله
" مُنذ ساعه تقريباً "
أومأ مًمسكاً بكأس الماء يتجرع منه ليروي جفاف حلقه
" هل نعمت بنومٍ جيداً؟ "
سأل راسماً إبتسامة خبيثه
سؤال جيمين أوقفه، لم يلتف ليُناظره مُخفياً تعابيره المتوترة
" ن-نعم "
أدلي مُغادراً المكان بينما جيمين أكتفي بالابتسام
~
هاااي 😂
عارفة أني اتأخرت بس ملقتش وقت كافي لكن أول لما خلصته نزلته علطول
المهم متنسوش الڤوت و الكومنتات بين الفقرات
بااااي
💋💋💋
امسكت رأسها بعد شعورها بدوار طفيف تناظر ملابسها
" أين انا؟ "
سألت قاطبة حاجبيها
" ملابسي؟ "
ناظرت ملابسها
اخذت عدة دقائق تسترجع أحداث اليوم السابق، نهضت من سريرها مُغمضة عينيها
فتحت عينيها لتقع علي تلك الملابس المتواجدة علي الاريكة المقابلة لسريرها بجانب النافذة
نهضت مُتجهة نحوهم، ناظرت الرسالة بجانبهم مساحة محتواها بعينيها
" أتمنى أن ينالوا إعجابكِ "
رُسمت بسمة خفيفة أعلي شفتيها كان سببها مجهولاً
" أياً كان مَن أرسل تلك الملابس فذوقه رائع للغاية "
~
ص
دع صوت رنين هاتفها عقب تلقيها اتصالاً من جيمين
" استعدي انا في طريقي إليكِ "
نبس عقب سماعه لصوتها
" كلا لا تفعل، انا بمنزل جونغكوك بالفعل "
قطب حاجبيه دلاله لتعجبه
" متي ذهبتِ؟ "
سأل مُستفسراً :
" انا هنا مُنذ أمس "
اجابت مُخلله اناملها بين خصلاتها تُعيدها خلف أذنها
" أمس؟ "
" إنها قصة طويلة "
~
هبطت للاسفل علها تجد أحداً غيرها تتحدث إليه أو ربما تجد جونغكوك مُستيقظاً لتُبدل له ضمادات جرحه الذي أوشك علي الشفاء
كما توقعت لم يستيقظ ذلك المغرور بعد و مازال أمام جيمين ما يُقارب النصف ساعه حتي موعد وصوله
" كيف يعيش في ذلك الملل؟ "
تذمرت عند شعورها بالملل الذي بدأ يتسرب إليها شيئاً فشيئاً
ألقط نظره علي ملابس جونغكوك التي مازالت ترتديها
" كيف نسيت تبديل ملابسي؟ "
سألت ضاربة جبينها عقب رؤيتها لما ترتديه
دخول جيمين إلي المنزل جعلها تتوقف عما كانت ستفعله، ناظرته مبتسمة بعد أن اهداها باقة من الورود
" شكراً لكَ "
أدلت قبولاً بهديته اللطيفة
" مهلاً، هل هذه ملابس جونغكوك؟ "
سأل بعد غزو علامة إستفهام كبيرة لرأسه
" نعم، سأخبرك.... "
أبت الكلمات استكمال رحلتها و الخروج بل توقفت عند حلقها مُستجيبة لطلب عينيها التي ناظرت قوس قزح القادم بإتجاهها
" مَن انتِ؟ "
قُذف السؤال من الطرف المجهول بنبرة صارخة
" ماذا تفعلين هنا؟ "
جاءت تلك النبرة الاشبه بالزئير من خلفهم
توجهت جميع الانظار نحوه، لم يجرؤ أي أحد علي النطق بحرف و لكن تلك الشابة صاحبه العطر الذي يُسبب الاختناق لمَن حولها فعلت
" ألم تشتاق لي؟ "
سألت مُتقدمة نحوه رافعة إحدي يديها لتلامس وجنته
" فقط حاولي لمسي و ستشتاقين ليديكِ "
قال داسساً يديه بجيوب بنطاله
سحبت يدها قبل مُلامسه وجهه خوفاً من كلماته التي اقسمت تعابيره علي مصداقيتها
" مَن تلك؟ "
سألت مُشيرة بسبايتها نحو أليس التي تُراقب الوضع بهدوء
تبادل جونغكوك النظرات مع أليس مُتخذاً بضعة خطوات نحوها
لف إحدي يديه حول خصرها ساحبها نحوه، اصطدمت بجسده مُسبباً قشعريرة بخاصتها أثر صدمتها
" هذه حبيبتي "
نبس ناظراً أليس التي كاد فمها يُطبق الارضية
ابتعدت عنه عائدة للخلف غير مُنتبهة لخطواتها المُتلبدة
تعركلت لتسقط علي الارضية ليصطدم رأسها بالطاولة مُسبباً فقدانها للوعي
هرع جونغكوك نحوها حاملاً إياها بين ذراعيه صاعداً بها نحو غرفته
حمل جيمين هاتفه مُستدعياً الطبيب
~
" لا تقلق الامر ليس بخطير، اصطدام رأسها بالطاولة قد سبب كدمات بسيطة و لكنها لن تطول لتلتئم "
نبس الطبيب بعد إنتهائه من وضع الضمادات حول رأسها
" ربما قد تُعاني من بعض الدوار أو ستشعر ببعض الالام نتيجة للاصطدام و لكن لا داعي للقلق "
أومأ جونغكوك مُرافقاً الطبيب للخارج
" اعطها تلك المسكنات إذا لم تستطع تحمل ألم رأسها "
مد الطبيب يده بورقة تحتوي علي أسماء مختلفة للادوية المطلوبة
معالم القلق بدت علي ملامحه و التي لاول مرة أظهرت تعابيراً مختلفة عن العادة
وضع أن عمله فوق رأسها ناظراً إلي عينيها المنغلقتين
" جونغكوك؟ "
صوتها من خلفه سرب الغضب لجسده قبل قلبه، تشكلت يده بشكل قبضة مُحكمة الاغلاق جعلت عروقه تستعد للانفجار
سحبها من معصمها خارج الغرفة دافعاً إياها بعيداً عنه
" أذهبي قبل أن أفتعل شيئاً يجعلكِ تندمين "
ضغط أسنانه أثناء حديثه مُسبباً لها الرعب الذي قُذف كقنبلة موقوته علي قلبها
" سأذهب "
قابلت جيمين أثناء ركضها للخارج بعيداً عن ذلك الثورة الهائج الذي كاد أن يفتك بها
" سأبقي بجانبها إلي أن تستيقظ، يمكنك الذهاب "
أومأ له جيمين مُنصرفاً
" تبدين لطيفة أثناء نومكِ "
همس مُبتسماً عقب جلوسه علي الكرسي بجانب السرير
" لا أعلم كيف أقول ذلك و لكن تعلمين انتِ لطيفة بينما انا لستُ كذلك، لم أعتد علي الاعتذار أو الشُكر "
صمت لدقائق يُناظر أنامله المُتشابكة ببعضها،رفع ببصره نحوها
" انا لا أعرف كيفية الاعتذار أو الشُكر "
غفي بمكانه عقب عدة لحظات من مراقبته لها، قطب حاجبيه بعد سماعه لانينها الذي عكر غفوته
فتح عينيه يُناظر تلك التي بدأت قطرات العرق تتدلي من جبينها حتي وجنتيها
رفع يده نحو جبينها يتلمسه ثم وضع يده الاخري فوق خاصته يتأكد من درجة الحرارة
لاحظ إرتفاع حرارتها، ذهب لاحضار بعض المياه الدافئة لمساعدتها
تمسكت يدها بخاصته تمنعه من الذهاب
" لا تتركني أرجوك، انا خائفة "
نبست قاطبة حاجبيها مُغلقة عينيها ليُدرك أنها تمر بكابوس لعين
جلس بجانبها يُربت علي خصلاتها بهدوء، ارتخت عُقدت حاجبيها و لكن يدها لم تتخلي عن خاصته
دفئ يده أشعرها بالامان رغم كونه أكثر الرجال خطراً و لكن لمساته لطيفة و دافئة
تمدد بجانبها مُغلقاً عينيه مُغادراً أرض واقعه
تداخلت أشعة الشمس الذهبية مع ظلمات الليل جاعلة جيمين يحضر لمنزل جونغكوك ليطمئن علي حالة أليس
دخل الغرفة ناظراً نحو جونغكوك النائم بجانب أليس، رُسمت بسمة خفيفة فوق شفتيه
دس يده بجيب بنطاله مُخرجاً هاتفه مُلتقطاً بعض الصور لهما
~
" متي أتيتَ؟ "
سأل جونغكوك مُستفسراً عقب هبوطه للاسفل مُرتدياً ملابس خاصة بعمله
" مُنذ ساعه تقريباً "
أومأ مًمسكاً بكأس الماء يتجرع منه ليروي جفاف حلقه
" هل نعمت بنومٍ جيداً؟ "
سأل راسماً إبتسامة خبيثه
سؤال جيمين أوقفه، لم يلتف ليُناظره مُخفياً تعابيره المتوترة
" ن-نعم "
أدلي مُغادراً المكان بينما جيمين أكتفي بالابتسام
~
هاااي 😂
عارفة أني اتأخرت بس ملقتش وقت كافي لكن أول لما خلصته نزلته علطول
المهم متنسوش الڤوت و الكومنتات بين الفقرات
بااااي
💋💋💋
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
6
ليش حاسة انو جيمين رح يطلع البطل الثاني الغلبان وااااي 😭💟
Відповісти
2021-02-12 17:55:35
Подобається