4
ركضت أليس برفقة جيمين إلي غرفة جونغكوك ، فتحت بابها لتجده يستند بيده علي الجدار
كان يُحاول الوقوف لضبط توازنه، تقدمت منه أليس تساعده للعودة لسريره مجدداً
وضعت يده علي كتفها مُحاوطة خصره بإحدى يديها
" عليك العودة لسريركَ مجدداً "
نبست تحثه علي العودة و الاستلقاء من جديد
قطب جونغكوك حاجبيه غاضباً مما قالته، هل تقوم بأمره الان؟
دفعها بعيداً عنه ليرتطم جسدها بالحائط مُطبقاً للارضية
هرع جيمين نحوها يساعدها لتقف، تمسك بيدها بينما تمسكت هي بظهرها الذي صرخ متألماً
" انتِ بخير؟ "
سأل ممسكاً بكتفها
" ن-نعم "
همست مُغمضة عينيها
" مَن انتِ؟ و ماذا تفعلين هنا؟ "
سأل جونغكوك مستفسراً :
" كيم أليس طبيبتك "
رفعت مستوي بصرها نحو عينيه مُجيبة عن سؤاله
" لم اطلب أي طبيب، مهلاً ما هذا؟ "
سأل مُشيراً للدماء علي الجهة اليُسري لقميصه
" تم إصابتكَ أمس و هي مَن قامت بمساعدتك "
تولي جيمين الاجابة علي سؤاله
تركت أليس يد جيمين مُغادرة الغرفة
" لمَ فعلت ذلك؟ "
سأل جيمين عقب خروجها من الغرفة
أدار جونغكوك رأسه بعيداً عن جيمين عقب جلوسه علي السرير مُجدداً
" تلك مَن ساعدتكَ حين كُنت علي فراش الموت، علي الاقل قُم بشكرها "
ادلي جيمين مخاطباً جونغكوك غاضباً مما فعله منذ قليل
" شُكرها! جيمين هل جُننتَ؟ "
سأل رافعاً حاجبيه مُندهشاً
" لست انا مَن جُننت بل انتَ "
نبس مُغادراً الغرفة
~
هبط جيمين حيث من المفترض أن تكون أليس متواجدة و لكن المكان خالي
" إلي أين ذهبت طبيبة السيد جيون؟ "
سأل إحدي الخدم المسئولين عن التنظيف
" قد خرجت مُنذ لحظات "
- اللعنه -
نبس راكضاً للخارج
خرج من المنزل يناظر أيمنه و أيسره يبحث عن طيفها
صغر عينيه مُصوباً بصره نحو هيئة شخص يُشبهها يتأكد من كونها هي
استكمل ركضه بعدما تأكد من هيئتها، امسك بيدها مُوقفاً إياها
" أليس "
قال لاهثاً مُستنداً بيديه علي كلتا ركبتيه مُلتقطاً أنفاسه
اعتدل بوقفته مُمرراً أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية
" اسف لما حدث قبل قليل "
أدلي مُعتذراً عما بدر من جونغكوك
" ليس عليك الاعتذار بل هو مَن يجب أن يفعل، هو المُخطئ بالنهاية "
نبست مُمسكة بظهرها الذي يكاد الالم يفتك به
" انا اعتذر نيابة عنه "
تحدث مُبدياً ملامح متوترة
" جيمين ليس عليك...، تعلم انسي الامر "
قلبت عينيها بتملل مُتغاضية عن الامر
" هل تسمحين لي بإيصالكِ؟ "
سأل واضعاَ إحدي يديه بموخرة عنقه بتوتر
" لا بأس استطيع العودة سيراً "
رفضت عرضه الذي بدي مُغرياً و الذي سيوفر لها الوقت
" كلا دعيني اتولي هذا الامر، حتي تتحسني علي الاقل "
نبس مُشيراً إلي ظهرها بحديثه
~
كان جونغكوك يقف خلف نافذته التي سمحت له برؤية جيمين الذي ركض ليلحق بها
خرج إلي شرفته مُخترقاً السمع لمحادثتهما
" بالبداية أراد مني شُكرها والان هي تود إعتذاراً "
نبس ساخراً عائداً لجُحره الذي يُشعره بالراحة
تربع فوق سريره ناظراً نحو بقعة الدماء المُتمركزة جهة أيسره
" قد أحسنت صُنعاً "
تحدث ناظراً نحو الضمادة فوق جُرحه و ذراعه المُعلق امام صدره
" هل كُنت سيئاً للغاية معها؟ "
سأل مستفسراً :
قطب حاجبيه حين مرت تلك الفكرة إلي ذهنه
" لقد أصبح من الماضي "
صاح مُخاطباً نفسه مُمسكاً رأسه بعد شعوره بألم ينخر جبينه
~
" أياً كان المُتصل فعليك اللعنه "
صاحت مُمسكة هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين مُنذ الصباح الباكر
وضعت الهاتف علي أذنها مُعيدة رأسها لوسادتها من جديد
" ماذا تُريد؟ "
سألت عقب قبولها للمكالمة
" هذا انا جيمين "
فتحت إحدي عينيها تُحاول إستيعاب ما خرج من هاتفها
" جيمين؟ ماذا تُريد؟ "
سألت مُستفسرة :
" هل يُمكنكِ النزول لانني أقف أمام منزلكِ مُنذ مدة؟ "
اغلقت الخط بوجهه مُنتفضة من سريرها
أزال جيمين هاتفه من علي أذنه ينظر إليه بتعجب
" انتِ أيضاً "
نبس مُتذمراً من إغلاقها بوجهه
فُتح الباب ظاهراً طيفها من خلفه، ابتسمت مُتوترة من كونه يقف أمامها
" هل تسمحين لي بالدخول؟ "
سأل بعدما طالت مدة وقفتهم يناظرون بعضهما البعض بتوتر
" بالطبع "
نبست مُبتعدة عن الباب تاركة له مساحة كافية ليمر
جلس علي الاريكة مُريحاً ظهره للخلف واضعاً باقة الزهور علي الطاولة أمامه
" منزلكِ بسيط و لكنه جميل "
تحدث ناظراً حوله مُستكشفاً المنزل بعينيه
" شكراً لكَ "
وقفت مكانها تناظره تنتظر تفسيراً لسبب وجوده هنا
" بالتأكيد تتسائلين عن سبب وجودي هنا، اتيت لاصطحبك لتكوني المسئولة عن جونغكوك حتي يتحسن بالكامل "
قطبت حاجبيها مُتذمرة بطفولية
" ألا يوجد مرضي غيره؟ لمَ علي الاهتمام به؟ يوجد العديد من الاطباء غيري "
نبست عاقدة ذراعيها امام صدرها
" انتِ الوحيدة التي قُمتِ بإسعافه، لذا سيكون عليكِ إستكمال علاجه حتي يتعافي بالكامل "
انتصب من مضجعه رافعاً إحدي يديه أمام صدره ناظراً لساعته
" أمامكِ عشرة دقائق ثم سنغادر "
نبس رافعاً مستوي بصره نحوها
" لن أفعل لا يُمكنكَ إجباري "
رُسمت إبتسامة لطيفة علي محياه و لكنها تمنت لو تلكمه
" في الواقع استطيع، تبقي تسع دقائق "
كتف يديه خلف ظهره مُصوباً بصره نحوها
أمتلئت وجنتيها بالهواء مُستقلة السُلم صعوداً لغرفتها
~
نظرت أليس نحو جيمين المُترجل من سيارته عابراً الطريق يخطي خطوات وئيدة نحو إحدي المحال التجارية
عاد حاملاً شيئاً ما بيده لم تتمكن من تحديد ما هو
" امسكِ "
مرر ما كان بيده إليها ، قطبت حاجبيها تُناظر ما قذفه لها
" ما هذا؟ "
سألت مستفسرة :
" شطائر، لم تتناولي فطوركِ "
نبس مُديراً محرك سيارته
" لمَ احضرته؟ "
سألت مُمسكة بإحدي الشطائر جاهزة لالتهامها
" اردت الاعتذار عن طريقتي الفظة معكِ سابقاً، و مَن يعلم ربما نُصبح أصدقاء بالنهاية؟ "
وضعت لُقيمة داخل فمها لتملئ معدتها التي تضور جوعاً
" تعلم؟ انا لا أُمانع صداقتكَ ابداً، اعني يبدو أنكَ ستكون صديقاً جيداً "
لم يُجبها بل اكتفي بالابتسام مُكملاً قيادته
~
هاااي 😂
حابة اعرف رأيكم في التعديل الجديد و متنسوش الڤوت و الكومنتات اللي بين الفقرات
💋💋💋
كان يُحاول الوقوف لضبط توازنه، تقدمت منه أليس تساعده للعودة لسريره مجدداً
وضعت يده علي كتفها مُحاوطة خصره بإحدى يديها
" عليك العودة لسريركَ مجدداً "
نبست تحثه علي العودة و الاستلقاء من جديد
قطب جونغكوك حاجبيه غاضباً مما قالته، هل تقوم بأمره الان؟
دفعها بعيداً عنه ليرتطم جسدها بالحائط مُطبقاً للارضية
هرع جيمين نحوها يساعدها لتقف، تمسك بيدها بينما تمسكت هي بظهرها الذي صرخ متألماً
" انتِ بخير؟ "
سأل ممسكاً بكتفها
" ن-نعم "
همست مُغمضة عينيها
" مَن انتِ؟ و ماذا تفعلين هنا؟ "
سأل جونغكوك مستفسراً :
" كيم أليس طبيبتك "
رفعت مستوي بصرها نحو عينيه مُجيبة عن سؤاله
" لم اطلب أي طبيب، مهلاً ما هذا؟ "
سأل مُشيراً للدماء علي الجهة اليُسري لقميصه
" تم إصابتكَ أمس و هي مَن قامت بمساعدتك "
تولي جيمين الاجابة علي سؤاله
تركت أليس يد جيمين مُغادرة الغرفة
" لمَ فعلت ذلك؟ "
سأل جيمين عقب خروجها من الغرفة
أدار جونغكوك رأسه بعيداً عن جيمين عقب جلوسه علي السرير مُجدداً
" تلك مَن ساعدتكَ حين كُنت علي فراش الموت، علي الاقل قُم بشكرها "
ادلي جيمين مخاطباً جونغكوك غاضباً مما فعله منذ قليل
" شُكرها! جيمين هل جُننتَ؟ "
سأل رافعاً حاجبيه مُندهشاً
" لست انا مَن جُننت بل انتَ "
نبس مُغادراً الغرفة
~
هبط جيمين حيث من المفترض أن تكون أليس متواجدة و لكن المكان خالي
" إلي أين ذهبت طبيبة السيد جيون؟ "
سأل إحدي الخدم المسئولين عن التنظيف
" قد خرجت مُنذ لحظات "
- اللعنه -
نبس راكضاً للخارج
خرج من المنزل يناظر أيمنه و أيسره يبحث عن طيفها
صغر عينيه مُصوباً بصره نحو هيئة شخص يُشبهها يتأكد من كونها هي
استكمل ركضه بعدما تأكد من هيئتها، امسك بيدها مُوقفاً إياها
" أليس "
قال لاهثاً مُستنداً بيديه علي كلتا ركبتيه مُلتقطاً أنفاسه
اعتدل بوقفته مُمرراً أنامله بين خصلات شعره بحركة عفوية
" اسف لما حدث قبل قليل "
أدلي مُعتذراً عما بدر من جونغكوك
" ليس عليك الاعتذار بل هو مَن يجب أن يفعل، هو المُخطئ بالنهاية "
نبست مُمسكة بظهرها الذي يكاد الالم يفتك به
" انا اعتذر نيابة عنه "
تحدث مُبدياً ملامح متوترة
" جيمين ليس عليك...، تعلم انسي الامر "
قلبت عينيها بتملل مُتغاضية عن الامر
" هل تسمحين لي بإيصالكِ؟ "
سأل واضعاَ إحدي يديه بموخرة عنقه بتوتر
" لا بأس استطيع العودة سيراً "
رفضت عرضه الذي بدي مُغرياً و الذي سيوفر لها الوقت
" كلا دعيني اتولي هذا الامر، حتي تتحسني علي الاقل "
نبس مُشيراً إلي ظهرها بحديثه
~
كان جونغكوك يقف خلف نافذته التي سمحت له برؤية جيمين الذي ركض ليلحق بها
خرج إلي شرفته مُخترقاً السمع لمحادثتهما
" بالبداية أراد مني شُكرها والان هي تود إعتذاراً "
نبس ساخراً عائداً لجُحره الذي يُشعره بالراحة
تربع فوق سريره ناظراً نحو بقعة الدماء المُتمركزة جهة أيسره
" قد أحسنت صُنعاً "
تحدث ناظراً نحو الضمادة فوق جُرحه و ذراعه المُعلق امام صدره
" هل كُنت سيئاً للغاية معها؟ "
سأل مستفسراً :
قطب حاجبيه حين مرت تلك الفكرة إلي ذهنه
" لقد أصبح من الماضي "
صاح مُخاطباً نفسه مُمسكاً رأسه بعد شعوره بألم ينخر جبينه
~
" أياً كان المُتصل فعليك اللعنه "
صاحت مُمسكة هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين مُنذ الصباح الباكر
وضعت الهاتف علي أذنها مُعيدة رأسها لوسادتها من جديد
" ماذا تُريد؟ "
سألت عقب قبولها للمكالمة
" هذا انا جيمين "
فتحت إحدي عينيها تُحاول إستيعاب ما خرج من هاتفها
" جيمين؟ ماذا تُريد؟ "
سألت مُستفسرة :
" هل يُمكنكِ النزول لانني أقف أمام منزلكِ مُنذ مدة؟ "
اغلقت الخط بوجهه مُنتفضة من سريرها
أزال جيمين هاتفه من علي أذنه ينظر إليه بتعجب
" انتِ أيضاً "
نبس مُتذمراً من إغلاقها بوجهه
فُتح الباب ظاهراً طيفها من خلفه، ابتسمت مُتوترة من كونه يقف أمامها
" هل تسمحين لي بالدخول؟ "
سأل بعدما طالت مدة وقفتهم يناظرون بعضهما البعض بتوتر
" بالطبع "
نبست مُبتعدة عن الباب تاركة له مساحة كافية ليمر
جلس علي الاريكة مُريحاً ظهره للخلف واضعاً باقة الزهور علي الطاولة أمامه
" منزلكِ بسيط و لكنه جميل "
تحدث ناظراً حوله مُستكشفاً المنزل بعينيه
" شكراً لكَ "
وقفت مكانها تناظره تنتظر تفسيراً لسبب وجوده هنا
" بالتأكيد تتسائلين عن سبب وجودي هنا، اتيت لاصطحبك لتكوني المسئولة عن جونغكوك حتي يتحسن بالكامل "
قطبت حاجبيها مُتذمرة بطفولية
" ألا يوجد مرضي غيره؟ لمَ علي الاهتمام به؟ يوجد العديد من الاطباء غيري "
نبست عاقدة ذراعيها امام صدرها
" انتِ الوحيدة التي قُمتِ بإسعافه، لذا سيكون عليكِ إستكمال علاجه حتي يتعافي بالكامل "
انتصب من مضجعه رافعاً إحدي يديه أمام صدره ناظراً لساعته
" أمامكِ عشرة دقائق ثم سنغادر "
نبس رافعاً مستوي بصره نحوها
" لن أفعل لا يُمكنكَ إجباري "
رُسمت إبتسامة لطيفة علي محياه و لكنها تمنت لو تلكمه
" في الواقع استطيع، تبقي تسع دقائق "
كتف يديه خلف ظهره مُصوباً بصره نحوها
أمتلئت وجنتيها بالهواء مُستقلة السُلم صعوداً لغرفتها
~
نظرت أليس نحو جيمين المُترجل من سيارته عابراً الطريق يخطي خطوات وئيدة نحو إحدي المحال التجارية
عاد حاملاً شيئاً ما بيده لم تتمكن من تحديد ما هو
" امسكِ "
مرر ما كان بيده إليها ، قطبت حاجبيها تُناظر ما قذفه لها
" ما هذا؟ "
سألت مستفسرة :
" شطائر، لم تتناولي فطوركِ "
نبس مُديراً محرك سيارته
" لمَ احضرته؟ "
سألت مُمسكة بإحدي الشطائر جاهزة لالتهامها
" اردت الاعتذار عن طريقتي الفظة معكِ سابقاً، و مَن يعلم ربما نُصبح أصدقاء بالنهاية؟ "
وضعت لُقيمة داخل فمها لتملئ معدتها التي تضور جوعاً
" تعلم؟ انا لا أُمانع صداقتكَ ابداً، اعني يبدو أنكَ ستكون صديقاً جيداً "
لم يُجبها بل اكتفي بالابتسام مُكملاً قيادته
~
هاااي 😂
حابة اعرف رأيكم في التعديل الجديد و متنسوش الڤوت و الكومنتات اللي بين الفقرات
💋💋💋
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(3)
4
انا عندي مشكلة مع طبيبتك دي ، يتهيألي انو مفيش سبب وجيه يخليها تواصل تعالج جونغكوك ، ما ادري يمكن ده بالنسبالي انا بس
Відповісти
2021-02-03 17:38:03
1
4
البارت قمر اويييييييي احلى من يلي سبق بجد براڨو 😍
Відповісти
2021-02-03 17:38:31
1
4
بس كيف وافقت ترافق جيمين مش فاهمة ؟
Відповісти
2021-02-03 17:39:19
1