الرِسالة الثالِثة
إنَها أول حَبة غَيث تَهطل بِدونِكِ
إنَها أول حَبة غَيث تُشعِرني بِكِ
إنَها أول حَبة غَيث تُشعِرني بِالأشتياق تُشعِرُني بِالحَنين
كَيفَ تتَجول روحكِ الأن..
أتَشعورُ بالسَلام آم مازالت حَزينة
إنَها أول حَبة غَيث تُشعِرُني بِالرهبةِ
أشعُر للمرة المِليون بِالوحدة
أشعُر بِالحَربِ و السَلام في أنٍ واحد
أنني مُشَتَتةً مُتَضارِبةُ المَشاعِر مِن دونكِ
أتشعُرين كَيفَ تَصرُخ روحي بِالتَحليق لكِ
أمنَعُها مِن التَهاوي في عالم مُبهم لا تُدرك مَصير ضَحايا
أنا أتمَسك لا أعلم لِمَ و بِمَ
أنا مُشبثةً بِخيوط مُهتَرِئة مِن صُنع يَدَكِ قَبلَ الرَحيل
أتتَخيلين أنني لا أعلم إن كانَت سَتَصمُد آم تَنقطع قَبلَ الأوان
أدعو لكِ و لا أعلم أين تَكونين أتدعين لي بِالمُقابل..؟
أشعُرُ بِـ لَفَحاتِ حَنانُكِ تَلتَفُ حاولي
و كَأنُكِ سَراب يُناديني بِـ الشَوقِ
أُحَلق حَيثُ عَالَمُكِ و كَـ حالي المَشؤمِ تَعجز أناملي عَن لَمسُكِ
أريدُ ضَمُكِ حَيثُ أعماقي الشارِدة
أريد ضَم أنامِلُكِ حَيثُ قَلبي البارد
أُريد أن ألتَحِفُ بِـ نَغَماتِ جَوفُكِ
أريدُ إرتِداء جَميع خَطاياكِ و الإختِباء حَيثُ أحضانُكِ المُهمَلة
أحلُم بِـ لَمساتكِ و أعجَزُ عَن الإلحاقِ بِـها حَيثُ واقِعي
أنتَظِروكِ بَينَ العابِرين و ما بِـ عابِر طَلَ بِنَسَماتِ دِفءُكِ و لَفَحات حُزنُكِ
إنَها أول حَبة غَيث تُشعِرني بِكِ
إنَها أول حَبة غَيث تُشعِرني بِالأشتياق تُشعِرُني بِالحَنين
كَيفَ تتَجول روحكِ الأن..
أتَشعورُ بالسَلام آم مازالت حَزينة
إنَها أول حَبة غَيث تُشعِرُني بِالرهبةِ
أشعُر للمرة المِليون بِالوحدة
أشعُر بِالحَربِ و السَلام في أنٍ واحد
أنني مُشَتَتةً مُتَضارِبةُ المَشاعِر مِن دونكِ
أتشعُرين كَيفَ تَصرُخ روحي بِالتَحليق لكِ
أمنَعُها مِن التَهاوي في عالم مُبهم لا تُدرك مَصير ضَحايا
أنا أتمَسك لا أعلم لِمَ و بِمَ
أنا مُشبثةً بِخيوط مُهتَرِئة مِن صُنع يَدَكِ قَبلَ الرَحيل
أتتَخيلين أنني لا أعلم إن كانَت سَتَصمُد آم تَنقطع قَبلَ الأوان
أدعو لكِ و لا أعلم أين تَكونين أتدعين لي بِالمُقابل..؟
أشعُرُ بِـ لَفَحاتِ حَنانُكِ تَلتَفُ حاولي
و كَأنُكِ سَراب يُناديني بِـ الشَوقِ
أُحَلق حَيثُ عَالَمُكِ و كَـ حالي المَشؤمِ تَعجز أناملي عَن لَمسُكِ
أريدُ ضَمُكِ حَيثُ أعماقي الشارِدة
أريد ضَم أنامِلُكِ حَيثُ قَلبي البارد
أُريد أن ألتَحِفُ بِـ نَغَماتِ جَوفُكِ
أريدُ إرتِداء جَميع خَطاياكِ و الإختِباء حَيثُ أحضانُكِ المُهمَلة
أحلُم بِـ لَمساتكِ و أعجَزُ عَن الإلحاقِ بِـها حَيثُ واقِعي
أنتَظِروكِ بَينَ العابِرين و ما بِـ عابِر طَلَ بِنَسَماتِ دِفءُكِ و لَفَحات حُزنُكِ
Коментарі