الرِسالة الأولى
مرحبًا..
لا أعلم كَم الساعة فقط أستيقظتُ لِتوي بِـ بَعض البَهجة التي كُنتُ قَد فقدتُها مُنذ زمَن طَويل..
خالجتني بَعض المَشاعر للكِتابة هُنا تَحديدًا لَكِ..
حَتي الأن لا أدري ماذا أقول فَقط أبَعثِر بَعض مِنَ الكَلِمات و المُقدِمات
دَعِ ذلِكَ النَهار بأن يَكون الأول لنا
دَعيهِ يَبدو أكثَر إشراقًا بِـ رَغمِ ضَبابيات أحداثه القادِمة
دَعيني أخبَركِ بأنَكِ كُنتي الأولي في البُعد و أن الأحتِياج كان يَصروخ بكِ
دَعيني أُخبركِ بِـ أني أعتَكفتُ عُزلة الظَلام و الكُتُب في غِيابُكِ
دَعيني أخبرك بِـ أني غَدوتُ أكثر صَلابة و تَحَجُر و بِـ أن الليالي في مُحاولات الإكتِفاء بِـ الذات كانت كَـ السَقيع
غَدوت كَـ الجُندي المَبتور و بِـ رَغم ذاكَ البَتر آلا و أنني كُنتُ الأقوي
تَجَردتُ مِن كُل المَعَني في إنتِظارُكِ
و خَريفُ الذِكرَيات كان يَهجو بِـ داخِلي، بَتَرتُ جزء أخر مِني في مُحاولات النِسيان.. بَتَرتُ قَلبي و ذِراعاي بَتَرتُ روحي و مَع ذلِك كُل المُحاولات ما كانت إلا كَـ المُخَدِر ضَعيف المَفعول
كم مِن الرسائل التي كَتَبتُها عَلي أسطُح الذِكري و كُنتُ أمحيها
أمُعجزة مِنَ السَماء أنتِ تَتَغَلَلين بي و تَستَوطنين كِياني و كأنكِ تَنتَمين لي؟
أشتاقُ لكِ بِـ الحَجم الذي لا يوصَف و ألعَنُ تِلكَ المَسافات التي تُعجزُني عَن إحتِضانُكِ
دَوني تِلكَ الإعتِرافات تَحتِ خانات ضَعفي التي أكرَهُها
دَونيها بَينَ طَيات الرَسائل المَحذوفة
و أكتُبي بين حروفِها صَحِبتِها كانت دِرامية تائهة بَين صَفَحات الرِوايات الحَزينة تُعامل الجَميع و كأنهم أبطالِها
ـــــــــــــــــــ
لم أستطيع كَبح بعثراتي عَنك يا صديقي الرِسالة الأولي لك و الكثير مِنها هُنا حَيثُ رسائلي المحذوفة
لا أعلم كَم الساعة فقط أستيقظتُ لِتوي بِـ بَعض البَهجة التي كُنتُ قَد فقدتُها مُنذ زمَن طَويل..
خالجتني بَعض المَشاعر للكِتابة هُنا تَحديدًا لَكِ..
حَتي الأن لا أدري ماذا أقول فَقط أبَعثِر بَعض مِنَ الكَلِمات و المُقدِمات
دَعِ ذلِكَ النَهار بأن يَكون الأول لنا
دَعيهِ يَبدو أكثَر إشراقًا بِـ رَغمِ ضَبابيات أحداثه القادِمة
دَعيني أخبَركِ بأنَكِ كُنتي الأولي في البُعد و أن الأحتِياج كان يَصروخ بكِ
دَعيني أُخبركِ بِـ أني أعتَكفتُ عُزلة الظَلام و الكُتُب في غِيابُكِ
دَعيني أخبرك بِـ أني غَدوتُ أكثر صَلابة و تَحَجُر و بِـ أن الليالي في مُحاولات الإكتِفاء بِـ الذات كانت كَـ السَقيع
غَدوت كَـ الجُندي المَبتور و بِـ رَغم ذاكَ البَتر آلا و أنني كُنتُ الأقوي
تَجَردتُ مِن كُل المَعَني في إنتِظارُكِ
و خَريفُ الذِكرَيات كان يَهجو بِـ داخِلي، بَتَرتُ جزء أخر مِني في مُحاولات النِسيان.. بَتَرتُ قَلبي و ذِراعاي بَتَرتُ روحي و مَع ذلِك كُل المُحاولات ما كانت إلا كَـ المُخَدِر ضَعيف المَفعول
كم مِن الرسائل التي كَتَبتُها عَلي أسطُح الذِكري و كُنتُ أمحيها
أمُعجزة مِنَ السَماء أنتِ تَتَغَلَلين بي و تَستَوطنين كِياني و كأنكِ تَنتَمين لي؟
أشتاقُ لكِ بِـ الحَجم الذي لا يوصَف و ألعَنُ تِلكَ المَسافات التي تُعجزُني عَن إحتِضانُكِ
دَوني تِلكَ الإعتِرافات تَحتِ خانات ضَعفي التي أكرَهُها
دَونيها بَينَ طَيات الرَسائل المَحذوفة
و أكتُبي بين حروفِها صَحِبتِها كانت دِرامية تائهة بَين صَفَحات الرِوايات الحَزينة تُعامل الجَميع و كأنهم أبطالِها
ـــــــــــــــــــ
لم أستطيع كَبح بعثراتي عَنك يا صديقي الرِسالة الأولي لك و الكثير مِنها هُنا حَيثُ رسائلي المحذوفة
Коментарі