المُقدمة
الفصل الأول
الفصل الثانِى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامِس
الفصل الرابع
لِعبة الأختباء عبارة أن شَخص ما يَقوم بِـأغماض عَينيهُ و العد بِـبضعة الأرقام و في هذة الأثناء يَقوم الباقين بِـالأختباء فورًا، و اذا تَم الأمساك بِـأحدًا مِنهم فَـهكذا يكون خاسر، و هنا يَتم التبديل و يَصبح الشخص الذي تَم الأمساك بِه هو من يَقوم بِـأيجاد الجَميع من جَديد.

أخر مَرة لَعبت هذة اللُعبة كُنت فى العاشرة، و كان أخر شَئ جَديد حَدث فى هذة اللُعبة، إذا تَم الأمساك بِـالشخص المُختبئ يُصدر لهُ حُكم عليه إن يُنفذهُ أيًا كان هو.

لذا وجود هؤلاء الأشخاص يُريدون لَعب هذة اللُعبة، ذلك سَخيف و غَريب فِى نَفس الوقت.

حَيثُ جدة چيمين لا تَستطيع المَشى جَيدًا حَتى!، فَـكيف حَتى تَستطيع الأختباء و الركض مِن الشخص ما قَد يُحاول أمساكها!..

بينما الباقى قَد نَستطيع فِعل ذلكَ عَكس جَدتهُ.

هَـا أنا الأن أقف فِى مُنتصف غُرفة المَعيشة مُنتظره عودتهُم بَعد ذهاب كُل واحدًا مِنهُم فى أتجاة عَكس الأخر.

"أذن هل أنتِ مُستعدة؟" ألتفت إلى چي سو عِندما تَحدثت إليّ و كان قَد جَذب أنتباهِى عَصى البِيسبول التى تَحملها بِـيدهَـا.

"لِمَ تَحملين ذلكَ مَعكِ؟" سألتهَا بَينما أُشير على العصى الذى تَحملهُ بَين يَديها.

"يَجب على كُل واحد فِينا إن يَحمل سلاحًا ما مَعهُ، و عِندمَا نَجد أى شَخص نَقوم بِـقتلهُ حَتى يَفوز"

أريد أمى.. تبًا ليتنِى لَم أوافق على المَجئ هُنا مِن البداية.

"رائع، أذن لِعبة مُوفقة سأذهب حَتى أحصل علي قَيلولة صَغيرة" أخبرتهُم بَينما أصعد درجات السُلم و على وجهِى أبتسامة مُصطنعة تجاهِهم.

"كلا، سَوف تَلعبين مَعنا" تَحدث چيمين لالتفت بِـبطئ و أنظر ناحيتهُ لأجد بِـجانبهُ والدهُ الذي يَقوم بِـوضع رُصاصات فِى البُندقية التى بَين يَديه و بِجانبهُم جدتهُ و تَحمل مُسدس صَغير بَين يَديهَـا، و أخيرًا چيمين يَحمل سكينًا.

فَـاليأتى أحد و يَشكر حَظى الجَميلة على كُل هذة المُفاجأت التى تَحدث لِى.

"أذا أردتِى الخُروج مِن هُنا عليكِ اللعب مَعنا و قتلنَـا جَميعًا حَتى تَستطيعِى الذهاب مِن هُنا، و إن لَم تَفعلى ذلكَ سَـتظلينْ حَبيسة هُنا و رُبما تُقتلينْ" أردف بِذلك.

فَـاليأتِى أحد و يَقوم بِـالقائِى على هذا السُلم رُبما أمُوت و يَنتهى الأمر.

"لَقد أصبحنا فِى مُنتصف الليل، حان وقت اللعِب" قالهَـا والدهُ بينما يَقوم بِـأطلاق طَلقة ناحية سَقف الغُرفة لأنظر ناحيتهَـا و أجدهَـا مَليئة بِـالثقوب نَتيجة الطلقات، كيف لَم ألاحظ ذلكَ طوال الوقت!.

فِى لَحظة كَان جَميع مَوجودين يَركضون فِى أماكن مُختلفة، أهذة جَدة چيمين مَن رَكضت بِجانبِى على درجات السُلم بِـهذة السرعة؟

أنها سَريعة كَثيرًا عَنى حقًا، إن كُنت أنا مَن ركضت هكذا على السُلم رُبما كُنت سَقط و قومت بِـكسر رأسى أو قَدمى، مَن مِنَـا فِى مَرحلة الشباب بِـحق الرب.

صَعدت الدُرج بَعدمَـا وجدتهُم أختفُوا جَميعًا، و الأن أذا دَخلتُ غُرفة المُخصصة لِى سَوف يَعرفون مَكانِى سَريعًا رُبما علىّ أن أُشتتهُم قَليلًا.

أتجهت ناحية غُرفتي و قومت بِفتح الباب و أغلقتهُ سَريعًا لِـيَصدر صَوت مُرتفع نَتيجة ذَلك، أتجهت بَعدها إلى الغُرفة التى تُوجد بِـجانب غُرفتى المؤقتة.

أغلقت باب الغُرفة بِهدوء بَعدما دَخلتهَا كان يُوجد بِها أضائة خَفيفة و لكنهَـا كانت كافية بِـالنسبة لِى، أدرت عيناي حَول الغُرفة و لَم يَكُن بِيها شَيئ مُثير للأهتمام.

أتجهت ناحية الخزانة التى كانت كبيرة جدًا عَن المَوجودة فى غُرفتى، هذا ليس عدلًا كفاية أليس كَذلك!.

"يالهى" هل دَخلت أحد أفلام الأكشن بِدون سابق مَعرفة أم ماذا!

كانت عيناي تَنتقل بِـأستمرار بَين الأسلحة الموجودة التى ظَهرت أمامِى عِندما فَتحت الخزانة فَورًا.

"هل هذة العائلة عِصابة أم ماذا؟" تَمتمتُ بِيهَا بَينما مازالت أنظر لِـهذة الأسلحة.

حَسنًا ماذا أفعل الأن، بِـالتأكيد يُجد طَريقة أخرى حَتى أخرج مِن ذَلِك المَنزل.

حُولت نَظرى إلى النافذة، لأجدهَا صَغيرة مِثل باقِى نوافذ المَنزل، كُنت أعتقد أنهَا قَد تُساعدنِى قَليلًا على الخُروج مِن هُنا لَكن لَنْ يَستطيع جَسدى الخُروج مِنهَا لِـصغر حَجمهَا للأسف.

"عَزيزتِى هل أنتِ هُنا؟" قاطع تَفكيري صَوت چي سو القَريبة مِن الغُرفة التى أنا بِها، لأحبس أنفاسِى تِلقائيًا.

تَبًا أنها قَريبة فَـلتبتعد عَن الغُرفة أرجوكِ، أستمعت صَوت باب غُرفتى هو يُفتح و صَوت حِذائها يَبتعد بِـالتدريج.

"تَبًا، لَيست هُنا أين ذَهبت أذن؟" كَان صَوتها يَبتعد أذن هي قَد خَرجت مِن غُرفتى.

ألتقت أنفاسِى بَينما أغلق الخزانة بِـبطئ حَتى لا تَصدر أي صَوت مُزعج و يَعلم أحدًا مِنهُم أننِى هُنا.

أتجهت أجلس عل السَرير المَوجود فِى الغُرفة، أتمنِى إن تَمر هَذة الليلة على خَير.

__

لا أعلم كَم مِن الوقت قَد مَر، رُبما ساعة أو أقل كُل مَا أفعلهُ هو التَحديق فِى السَقف أنتظر مِرور هذة الليلة.

كَم أشتاق إلى عائلتِى، لِمَا تَعطلت سيارتِى هُنا إلم يَكن بِـقدرتها إكمال الطريق إلى هُناك ثُم تَتعطل!.

بِـالتأكيد هُم الأن قَلقون علىّ، لا يوجد هاتف واحدًا على الأقل فِى هذا المَنزل الكبير حَتى أطمئنهُم علىّ.

أنتفضت بِـفزع مِن على السَرير عَندما أستمعت  إلى صَوت أطلاق نار القَريب مِن الغُرفة التى أنا بِها، أتمنى إلا تَكون هذة العائلة مُصابة بِـالجنون أكتر مِن ذَلكَ و إلا يَكون أحدًا مِنهُم قَد قُتِل.

ساد الصَمت بَعد ذَلك لِـفترة لَيست كَبيرة و لَم أستمع إلى أى صوت أخر، هل قُتِلوا جُميعًا أم ماذا؟.

وَقفت مِن على السَرير مُتجهه ناحية باب الغُرفة لأفتحهُ و أخرج مِن الغُرفة و أغلق الباب خَلفى بَينما أحرك رأسى يَمينًا و يسارًا لَـعلى أجد أحد و لَكن لا يوجد أحد مِنهُم.

هل قَتلوا بَعضِهم؟.

جَذب أنتباهى ثُقب مَوجود فِى سَقف المَمر مِثل التى توجد فِى الطابق السُفلى، نَقلت نَظرى مِن عَليهَـا و تَوجهت إلى غُرفتى التى كان بابهَا مُفتوح بِـالفعل.

جَذب أنتباهى لَون أحمر على الفراش وأنا على باب الغُرفة لأقترب أكثر و أجد جَسد چيمين مُلقى على السَرير و كانت رأسهُ تُنزف كَثيرًا.

لِمَا أشعُر كأن أحد قام بِـتَجميدى و لا أستطيع التَحرك مِن مَكانِى، كَما لا أشعر أننِى قَد أستطيع أخذ أنفاسِى.

كَان جَسد چيمين أخر شَئ رأيتهُ و بَعدها سَاد السَواد حَولِى..
© Panda ,
книга «The Game».
الفصل الخامِس
Коментарі