الفصل الثانِى
كان قد مَر أربعة ساعات على قَيادتِى لِـسيارتِي حَتى أصل إلى مَنزل عائلتِى، كان مُتبقى لى ساعتان و نِصف على الوصول إلى هُنـاك.
كَم هو مُتعب إن أقود كُل ذلك الوقت حَتى أصل إلى هُناك، طَلما أخبرتُ والداي بِـإن ينتقالا مَعِى لَكنهُم دائمًا يَرفضون بِـحجة إنهُم يَرتاحون فِى ذَلك المَنزل، كَم هو أمر مُرهق حَقًا.
"ماذا يَحدُث!" تَمتمتُ بِخفوت بينما أراقب السيارة تَتوقف تَدريجيًا فِى مُنتصف الطَريق.
"هيا!" أدرتُ المُحرك مَرة أخرى لَكنهَـا لَم تَعمل، كَررتُ ذلك أكثر مِن مَرة على أمل أن تَعمل مَرة أخري و لكن لَم يَحدُث ذلك.
"تَعطلت السيارة، عظيم"أردفت بَعدها
"أننِى أكثر شخص فِى هذا الكوكب صاحبة حظ جيد بالفعل" قلتُ بِـسخرية بَينما أخرج مِن السيارة أنتظر أى وسيلة تُساعدنِى على الوصول لِـلمنزل.
قَد مَر ما يُقارب نِصف ساعة بَينما أستند على سيارتِى مُنتظرة أي سيارة قَد تَمر مِن هُنا.
أشعُر بِـبعض مِن الخَوف لِـوقوفى هُنا حَيثُ لا أجد شخص واحد يَسير هُنا على الأقل، كذلك أشعر بِـبعض مِن الأحباط مِن الإ أجد أى وسيلة تَقوم بِـنقلى أو مكان قَد أمكثُ فيه على الأقل حَتى الصباح.
"لا ليس أنتَ أيضًا" قُلت ذلك عندما فَتحت هاتفِى حَتى ألقي نَظرة عليه، لعلهُ كان يُساعدنى فى شئ.
هل قُلت مِن قبل أننِى ذات حظ جيد؟، فَقط أكتشفت أن هاتفِى قَد نَفذت بَطريتهُ.
"أريد أن أبكي" تَمتمتُ بِها بَينما أنظر لِلطريق بِشرود.
بَعد لحظات بَحث بِـعيناي عَن أي مكان قَريب مِن حَتى لَمحت مَحطة وقود قَريبة مِن هُنا أخذت حَقيبة يَدى و حَقيبة ملابِسي التى تُوجد فى حَقيبة السيارة.
على الأقل إن سُرقت السيارة تَكون مَعى أشيائِى.
لَم أخذ الكَثير مِن الوقت و كُنت واقفة أمام مَحطة الوقود الفارغ.
هل مِن الطبيعي أن يَكون فارغ هَكذا؟ لا.
هل أشعر بِـالخوف؟ أجل.
تَقدم بِـبُطء داخل المَحطة أكثر أنظر فِى كُل مَكان، مِن المُمكن إن أجد أحدًا يَعمل هُنا على الأقل، و لَكن لا يُوجد أحد لِـلأسف.
وَقفت أمام زُجاج المَتجر المَوجود فِى المحطة أحرك عيناي يَمينًا و يسارًا حَتى سَقطت جَسد شَخص يَجلس بِـالداخل و يَبدو إنهُ يَعمل هُنا، حَيث القَميص الذي يَرتديه يَحمل شعار المَتجر.
أصدر الجرس صَوتًا عِندما دَفعت باب المَتجر حَتى أدخل، ألتفت ذلكَ الرجل ناحيتِى بَعدما كان يَلقى كَامل تَركيزهُ على التلفاز الصغير المُوجود أمامه.
"كَيف أساعدك؟" سألنِى ذَلك الرجل كان يَبدو في عِقدة الرابع، عِندما أصبحت أمامهُ.
"هل أستطيع أستخدام الهاتف؟" قُلت بَينما أشير بِـأصبعي ناحية الهاتف الذي يُوجد بِجانبه.
"أنه مُعطل"
"مُعطل؟" أردفت لِـيومئ لى بَينما يَحمل سَماعة الهاتف و يَمدها لِى لأحملها و أتاكد إنهُ مُعطل بِـالفعل.
ألتفت و أتجهت ناحية المِبرد المُوجود قَريب مِنى و أخذ مِنه زُجاجة مياة، أشعر أننِى سَوف أموت مِن جَمال حَظى اليوم.
"تَفضل" أخرجت المال مِن حَقيبتِى و أعطيتها لـهُ.
"بِـالمناسبة إلا يوجد أحد يَعمل بِـالخارج؟" سألتهُ و أنا أراه يَقوم بِـعد المال الذي أعطيتهُ
"يوجد، و لكنهم فِى أجازة الأن" أجازة! عظيم.
"حسنًا شُكرًا لكَ" أومئ لِى مُبتسمًا بينمَـا أتجه ناحية باب حَتى أخرج.
'حِدوث أختطاف فتاة لِـلمرة السادسة و عَدم مَعرفت الجاني' ذَلِك العِنوان الذى يُوجد فِى الجريدة قَد جَذب أنتباهِى و ذَلك أدى إلى حَملى إلى الجريدة حَتى أقرأ جَيدًا
'تُعد هذة المرة السادسة التى تَحدث فِيها أختطاف فتاة مَا فِ هذا الشهر، حَيث قَال والدهَا أنها كانت ذاهبة مِن أجل مُقابلة صَديقتها لَكنها لَم تَعد..' قَاطع قرأتِى صَوت الباب و هو يُفتح و يَدخل مِنه شاب ما لِـينظر لِى قَليلًا و بَعدها يَتجه إلى المِبرد.
أعدت تركيزي مُجددًا إلى الجريدة 'لَم تَعد مُثذ ثلاثة أيام كَما قالت صَديقتهَـا أنها لَم تَزورها هذا اليوم، و لذلك أعتبرت قَضية أختطاف السادسة فِى هذة البلدة حَتى نَستطيع جَميعًا مَعرفة مَن هو الجانِى الحقيقى وراء هذة القضايا' أنزلت نَظرى إلى الصورة المُرفقة فِى النهاية للفتاة التى أختطفت و كُتب تَحتها أسمها 'ميلي أدوارد'.
"هذا مُخيف!..كَيف لَم أسمع عَن هذا مِن قَبل" لَم أدري إننى كُنت أتحدث لِـنفسي بِـصوت عالي حَتى أجاب على ذلك الرجل الذى يُعمل فِى المَتجر.
"هل أنتِ مِن هُنا؟" سألنِى مما أدي إلى ألتفات ذلك الشاب الذى دخل مُنذ قليل و يَقف أمامهُ.
"كلا"أجبتهُ بينما أعقد حَاجباي.
"لِـذلك لَم تَسمعى عَن هذة القضايا مِن قَبل، هذة الَجريدة تَكتب كُل ما يَحدث هُنا فَقط لِـذلك كُل مَن خارج هذة البلدة لا يعلم عنا شئ و كذلك العكس" قالهَـا بَينما يَقوم بِـوضع مُشتريات ذلك الشاب فِى حقيبة.
"لَقد كان يَحدث ذلك مُنذ شهر، لذلك تجدي قَليلًا جدًا إن يُوجد ناس فِى الخارج و خاصة النساء و الفتيات، بسبب قضايا الأختطاف هذة، لِـذا كُونى حَذرة أبنتى" أردف بَعدها لأومئ لهُ مُبتسمة و أعيد الجريدة مَكانها و أحمل حَقيبتي، لأتذكر فَورًا أننى بِـحاجة إلى مكان مِن أجل المَبيت.
"عذرًا سَيدى، هل تَعرف مَكان قَريب مِن هُنا يوجد بِه فُندق أو شئ ما؟" سألتهُ بِـأمل فَـأنا بِـحاجة إلى النوم كَثيرًا الأن، هَز رأسهُ بِـرفض لأشكرهُ بَعدهَـا و أخرج مِن ذلك المكان.
يَبدو أننِى سَوف أبيت فِى سيارتِى حَتى الصباح و أجد شَئ يَقلنى بَعدها أذن.
" يا أنسة" صَوت هِـتاف أتى مِن خَلفى و أجد ذلك الشاب هو مَن كان يُناديني، أقترب حَتى أصبح أمامي.
"أعتقد أنني أعرف مكان مِن أجل المَبيت فِيه لكِ" قالهَـا بينما يَنظر إلى جَميع أنحاء وجهي.
"حقًا! أين؟" يألهي الحظ يَقف بِـجانبى أخيرًا.
"فِى مَنزلى" أبتسم بِـتوسع لِـتضيق عيناه.
"هل تَمزح مَعي؟" صَحت عليه تَقريبًا، ألتفت بَعدها و أكملت سَيري إلى سيارتِى.
سَمعت صَوت خطواتهُ السيرة حَتى أصبح أمامي و يَسير بِـظهره بَينما يَنظر لِى و مازالت تِلك الأبتسامة على وجهه.
"أعتذر إن فَهمتني بشكل خاطئ، و لَكنِى أقصد إن تأتي إلى المنزل حَيث عائلتى بِـأكملها مَوجودة و تَقومى بِـالمبيت فَقط الليلة و غَدًا غادري"
"أسمعى، لا أستطيع تَرك فتاة فِى ذلك الوقت هُنا، كَما سَمعتى عَن ذلك الأختطاف الذي يَحدث هُنا و أنتِ بِـالتأكيد لا تُريدى إن يَحدث ذلكَ لكِ!" أنهى حَديثه بِـوقوفهُ أمامى يَمنعنى عَن التَحرك بينما يَنظر إلى عيناي.
هو مُحق لا أريد إن يَحدث لِى ذلك أيضًا، يُمكننى إن أوافق و عندما أحصل علي غُرفة لديه أغلق علي نفسى بَِالمُفتاح، أجل سَـأفعل ذلك.
"حسنًا، مُوافقة" قُلت لهُ لِـيَعود للأبتسامة مِن جَديد و تَضيق عيناه بِـشكل ظَريف لأبادله الأبتسامة كذلك.
"إذن أين مَنزلكَ؟" سألتهُ بَينما أنظر لهُ.
"هذا مَنزلِى" أجاب على و هو يَلتفت و يُشير إلى المَنزل الذى يُوجد أمامنا.
نَظرت لـهُ لأجد أنه مَنزل كَبير يَبدو كأنه يُحتوي على ثلاث طوابق أو طابقان، كانت ألوانهُ باهته تَدل على قِدمهُ.
"بِـالمناسبة، أدعى چيمين" ألتفت ناحيتى و يَنظر لِى ، لأنظر لهُ كذلك
"لـونا" أبتسمت بَعدما أخبرتهُ بِـأسمى.
__
كُل سنة وأنتوا طيبين ي قمرات 💕
كَم هو مُتعب إن أقود كُل ذلك الوقت حَتى أصل إلى هُناك، طَلما أخبرتُ والداي بِـإن ينتقالا مَعِى لَكنهُم دائمًا يَرفضون بِـحجة إنهُم يَرتاحون فِى ذَلك المَنزل، كَم هو أمر مُرهق حَقًا.
"ماذا يَحدُث!" تَمتمتُ بِخفوت بينما أراقب السيارة تَتوقف تَدريجيًا فِى مُنتصف الطَريق.
"هيا!" أدرتُ المُحرك مَرة أخرى لَكنهَـا لَم تَعمل، كَررتُ ذلك أكثر مِن مَرة على أمل أن تَعمل مَرة أخري و لكن لَم يَحدُث ذلك.
"تَعطلت السيارة، عظيم"أردفت بَعدها
"أننِى أكثر شخص فِى هذا الكوكب صاحبة حظ جيد بالفعل" قلتُ بِـسخرية بَينما أخرج مِن السيارة أنتظر أى وسيلة تُساعدنِى على الوصول لِـلمنزل.
قَد مَر ما يُقارب نِصف ساعة بَينما أستند على سيارتِى مُنتظرة أي سيارة قَد تَمر مِن هُنا.
أشعُر بِـبعض مِن الخَوف لِـوقوفى هُنا حَيثُ لا أجد شخص واحد يَسير هُنا على الأقل، كذلك أشعر بِـبعض مِن الأحباط مِن الإ أجد أى وسيلة تَقوم بِـنقلى أو مكان قَد أمكثُ فيه على الأقل حَتى الصباح.
"لا ليس أنتَ أيضًا" قُلت ذلك عندما فَتحت هاتفِى حَتى ألقي نَظرة عليه، لعلهُ كان يُساعدنى فى شئ.
هل قُلت مِن قبل أننِى ذات حظ جيد؟، فَقط أكتشفت أن هاتفِى قَد نَفذت بَطريتهُ.
"أريد أن أبكي" تَمتمتُ بِها بَينما أنظر لِلطريق بِشرود.
بَعد لحظات بَحث بِـعيناي عَن أي مكان قَريب مِن حَتى لَمحت مَحطة وقود قَريبة مِن هُنا أخذت حَقيبة يَدى و حَقيبة ملابِسي التى تُوجد فى حَقيبة السيارة.
على الأقل إن سُرقت السيارة تَكون مَعى أشيائِى.
لَم أخذ الكَثير مِن الوقت و كُنت واقفة أمام مَحطة الوقود الفارغ.
هل مِن الطبيعي أن يَكون فارغ هَكذا؟ لا.
هل أشعر بِـالخوف؟ أجل.
تَقدم بِـبُطء داخل المَحطة أكثر أنظر فِى كُل مَكان، مِن المُمكن إن أجد أحدًا يَعمل هُنا على الأقل، و لَكن لا يُوجد أحد لِـلأسف.
وَقفت أمام زُجاج المَتجر المَوجود فِى المحطة أحرك عيناي يَمينًا و يسارًا حَتى سَقطت جَسد شَخص يَجلس بِـالداخل و يَبدو إنهُ يَعمل هُنا، حَيث القَميص الذي يَرتديه يَحمل شعار المَتجر.
أصدر الجرس صَوتًا عِندما دَفعت باب المَتجر حَتى أدخل، ألتفت ذلكَ الرجل ناحيتِى بَعدما كان يَلقى كَامل تَركيزهُ على التلفاز الصغير المُوجود أمامه.
"كَيف أساعدك؟" سألنِى ذَلك الرجل كان يَبدو في عِقدة الرابع، عِندما أصبحت أمامهُ.
"هل أستطيع أستخدام الهاتف؟" قُلت بَينما أشير بِـأصبعي ناحية الهاتف الذي يُوجد بِجانبه.
"أنه مُعطل"
"مُعطل؟" أردفت لِـيومئ لى بَينما يَحمل سَماعة الهاتف و يَمدها لِى لأحملها و أتاكد إنهُ مُعطل بِـالفعل.
ألتفت و أتجهت ناحية المِبرد المُوجود قَريب مِنى و أخذ مِنه زُجاجة مياة، أشعر أننِى سَوف أموت مِن جَمال حَظى اليوم.
"تَفضل" أخرجت المال مِن حَقيبتِى و أعطيتها لـهُ.
"بِـالمناسبة إلا يوجد أحد يَعمل بِـالخارج؟" سألتهُ و أنا أراه يَقوم بِـعد المال الذي أعطيتهُ
"يوجد، و لكنهم فِى أجازة الأن" أجازة! عظيم.
"حسنًا شُكرًا لكَ" أومئ لِى مُبتسمًا بينمَـا أتجه ناحية باب حَتى أخرج.
'حِدوث أختطاف فتاة لِـلمرة السادسة و عَدم مَعرفت الجاني' ذَلِك العِنوان الذى يُوجد فِى الجريدة قَد جَذب أنتباهِى و ذَلك أدى إلى حَملى إلى الجريدة حَتى أقرأ جَيدًا
'تُعد هذة المرة السادسة التى تَحدث فِيها أختطاف فتاة مَا فِ هذا الشهر، حَيث قَال والدهَا أنها كانت ذاهبة مِن أجل مُقابلة صَديقتها لَكنها لَم تَعد..' قَاطع قرأتِى صَوت الباب و هو يُفتح و يَدخل مِنه شاب ما لِـينظر لِى قَليلًا و بَعدها يَتجه إلى المِبرد.
أعدت تركيزي مُجددًا إلى الجريدة 'لَم تَعد مُثذ ثلاثة أيام كَما قالت صَديقتهَـا أنها لَم تَزورها هذا اليوم، و لذلك أعتبرت قَضية أختطاف السادسة فِى هذة البلدة حَتى نَستطيع جَميعًا مَعرفة مَن هو الجانِى الحقيقى وراء هذة القضايا' أنزلت نَظرى إلى الصورة المُرفقة فِى النهاية للفتاة التى أختطفت و كُتب تَحتها أسمها 'ميلي أدوارد'.
"هذا مُخيف!..كَيف لَم أسمع عَن هذا مِن قَبل" لَم أدري إننى كُنت أتحدث لِـنفسي بِـصوت عالي حَتى أجاب على ذلك الرجل الذى يُعمل فِى المَتجر.
"هل أنتِ مِن هُنا؟" سألنِى مما أدي إلى ألتفات ذلك الشاب الذى دخل مُنذ قليل و يَقف أمامهُ.
"كلا"أجبتهُ بينما أعقد حَاجباي.
"لِـذلك لَم تَسمعى عَن هذة القضايا مِن قَبل، هذة الَجريدة تَكتب كُل ما يَحدث هُنا فَقط لِـذلك كُل مَن خارج هذة البلدة لا يعلم عنا شئ و كذلك العكس" قالهَـا بَينما يَقوم بِـوضع مُشتريات ذلك الشاب فِى حقيبة.
"لَقد كان يَحدث ذلك مُنذ شهر، لذلك تجدي قَليلًا جدًا إن يُوجد ناس فِى الخارج و خاصة النساء و الفتيات، بسبب قضايا الأختطاف هذة، لِـذا كُونى حَذرة أبنتى" أردف بَعدها لأومئ لهُ مُبتسمة و أعيد الجريدة مَكانها و أحمل حَقيبتي، لأتذكر فَورًا أننى بِـحاجة إلى مكان مِن أجل المَبيت.
"عذرًا سَيدى، هل تَعرف مَكان قَريب مِن هُنا يوجد بِه فُندق أو شئ ما؟" سألتهُ بِـأمل فَـأنا بِـحاجة إلى النوم كَثيرًا الأن، هَز رأسهُ بِـرفض لأشكرهُ بَعدهَـا و أخرج مِن ذلك المكان.
يَبدو أننِى سَوف أبيت فِى سيارتِى حَتى الصباح و أجد شَئ يَقلنى بَعدها أذن.
" يا أنسة" صَوت هِـتاف أتى مِن خَلفى و أجد ذلك الشاب هو مَن كان يُناديني، أقترب حَتى أصبح أمامي.
"أعتقد أنني أعرف مكان مِن أجل المَبيت فِيه لكِ" قالهَـا بينما يَنظر إلى جَميع أنحاء وجهي.
"حقًا! أين؟" يألهي الحظ يَقف بِـجانبى أخيرًا.
"فِى مَنزلى" أبتسم بِـتوسع لِـتضيق عيناه.
"هل تَمزح مَعي؟" صَحت عليه تَقريبًا، ألتفت بَعدها و أكملت سَيري إلى سيارتِى.
سَمعت صَوت خطواتهُ السيرة حَتى أصبح أمامي و يَسير بِـظهره بَينما يَنظر لِى و مازالت تِلك الأبتسامة على وجهه.
"أعتذر إن فَهمتني بشكل خاطئ، و لَكنِى أقصد إن تأتي إلى المنزل حَيث عائلتى بِـأكملها مَوجودة و تَقومى بِـالمبيت فَقط الليلة و غَدًا غادري"
"أسمعى، لا أستطيع تَرك فتاة فِى ذلك الوقت هُنا، كَما سَمعتى عَن ذلك الأختطاف الذي يَحدث هُنا و أنتِ بِـالتأكيد لا تُريدى إن يَحدث ذلكَ لكِ!" أنهى حَديثه بِـوقوفهُ أمامى يَمنعنى عَن التَحرك بينما يَنظر إلى عيناي.
هو مُحق لا أريد إن يَحدث لِى ذلك أيضًا، يُمكننى إن أوافق و عندما أحصل علي غُرفة لديه أغلق علي نفسى بَِالمُفتاح، أجل سَـأفعل ذلك.
"حسنًا، مُوافقة" قُلت لهُ لِـيَعود للأبتسامة مِن جَديد و تَضيق عيناه بِـشكل ظَريف لأبادله الأبتسامة كذلك.
"إذن أين مَنزلكَ؟" سألتهُ بَينما أنظر لهُ.
"هذا مَنزلِى" أجاب على و هو يَلتفت و يُشير إلى المَنزل الذى يُوجد أمامنا.
نَظرت لـهُ لأجد أنه مَنزل كَبير يَبدو كأنه يُحتوي على ثلاث طوابق أو طابقان، كانت ألوانهُ باهته تَدل على قِدمهُ.
"بِـالمناسبة، أدعى چيمين" ألتفت ناحيتى و يَنظر لِى ، لأنظر لهُ كذلك
"لـونا" أبتسمت بَعدما أخبرتهُ بِـأسمى.
__
كُل سنة وأنتوا طيبين ي قمرات 💕
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(7)
الفصل الثانِى
هيخطفك يا هبلة 💔 بس دة چيمين قلبي يعني هو حر 💚
Відповісти
2020-07-28 21:11:52
1
الفصل الثانِى
تشاب قمر وتحفة 🌝💕
Відповісти
2020-07-28 21:12:05
1
الفصل الثانِى
وممكن بارت تاني من فضلك 🌚
Відповісти
2020-07-28 21:12:29
1