الفصل الأول
أجلس أمام مَكتب أنتظر خروج الورقة مِن الطابعة التى أمامِـي حَتى أذهب بِهـا إلى مُدير بَعدما قُمت بِـأنهاء جَميع عملِـى.
وقفت و قُمت بِـترتيب ملابسِـي جَيدًا و ذهبت أتجاة المِصعد لِأجد زَميلتِى فِى العمل ماريا تَنتظر المِصعد هى أيضًا
"لـونا، كيف حالك؟" أبتسمت ماريا عندمـا رأتنِـي بِـجانبهـا
"بِخير، ماذا عَنكِ؟" سألتهـا و أبتسمت بِخفة لها.
"أننى بِخير، ما هذة الورقة التى معكِ؟" سألت ماريا و هى تَقترب مِنِى و تَلقى نَظرة على الورقة مِن قُرب.
" أنها عن الأجازة التى أُريد الحصول عليهَـا حَتى أقضى أسبوعان مع عائلتى حَتى يَـأتي العام الجَديد و نحن معًـا، أنتظر فقط موافقة المُدير عليهَـا" أخبرتهَـا و عندما كادت ماريا تَتحدث قاطعها صوت المِصعد و هو يَعلن وصولهُ.
قامت ماريا بِـالضغط على رَقم الثانى عَشر لِـيغلق باب المِصعد و يَصعد إلى الدور الأخير حَيث يُوجد بِـه مَكتب المُدير و السكرتير الخاص بِـه هُنـاك.
" أنا أيضًا حصلت على هذة الأجازة أخيرًا كَمـا حَصل ماركوس عليهـا تَعلمين هو لا يَحصل كَثيرًا على أي مِن هذة الأجازات إلا نادرًا، لذا قررنَـا إن نَقوم بِـأستغلالها و نُسافر حَتى نَستمتع قَليلًا" أردفت ماريا بَعدمـا عادت و أسندت ظَهرهـا على المرأة الموجودة فِى المِصعد بِجانبِى
" أجل، حقًـا أننِى أشفق عليه مِن كمية الأعمال التى تكون عليه" ضحكت ماريا بِخفة على حَديثِي لِـتومئ لِى موافقة على كلامى.
أصدر المِصعد صَوتًـا لِـيَدل على وصولنَا إلى وجهتنا، فَتح باب المِصعد لِـنخرج و نَسير نَـاحية مكتب المُدير
" مرحبًا ماركوس" لَوحت لِـماركوس حَيث يَكون هو السكرتير الخاص بِـالمدير و كذلك يَكون خَطيب ماريا، ألقى ماركوس التحية عليّ أيضًا و بَعدهـا قَـام بِـأحتضان ماريا
" أذن، هل تُريدين المُدير فى شَئ مَـا؟" سأل ماركوس و هو يقوم بِـأعدال نظارتهُ، أومئت لـهُ و أقوم بِـأعدال الورقة ناحيتهُ حَتى يراها.
أعتدل ماركوس فى جَلستهُ و قَـام بِرفع سَماعة الهاتف حَتى يُخبر مُدير أننِى أُريدهُ.
" أنهُ بِـإنتظاركِ" أخبرنِـي ماركوس بَعدمَـا أغلق مع المُدير و سمح لى بِـالدخول.
تحركت مِن أمامهم حَتى أصبحت أمام بَـاب الغُرفة التى تُعلق عليهَـا لافتة 'المُدير'، قُمت بِـطرق الباب لِـيصل لِى بَعدهـا صوت المُدير و هو يـأذن لِى بِـالدخول.
" مرحبًـا سَيدي" قالتُها بَعدمـا دخلت إلى مَكتب المُدير و أصبحت واقفة أمام مَكتبهُ.
" تَفضلِـى بِـالجلوس، لَقد أخبرنِـى ماركوس أنكِ تُريدين رؤيتِى" أخبرنِى المُدير و هو يَقترب بِـكُرسيه مِن مَكتبهُ أكثر و يُشير لِى بِـالجلوس.
" أجل، تَفضل" قُمت بِـأعطائهُ الورقة لِـيلتقطهَـا مِنِى و يَقوم بِـأرتداء نظارتهُ لِـيلقى نَظرة على ما مكتوب فِيهـا.
" حسنًـا أذن، أجازة سَعيدة لـونا" أردف مُدير بِـإبتسامة و هو يُعطينِى الورقة بَعدمـا أنتهى من قرأتها، قام بِـالأمضاء عَليهـا.
" شكرًا لكَ" قُلت بِـسعادة بينما ألتقت ورقة، لِأقف بعدهـا و أخرج مِن مكتبهُ.
"أذن هل وافق عليها؟" قَالتها ماريا حيث كانت تستند على مكتب ماركوس يَتحدثُون سويًـا قَبل خُروجِى مِن عند المُدير.
"أجل " قُلت و الأبتسامة على وجهى.
"جيد، أذن لِـنتقابل بَعد أنتهاء العمل حَتى نَقضى بَعض الوقت معًا؟" سألتنِى ماريا بِـإبتسامة صَغيرة على وجههـا بَينما تَنتظر أجابتِى عِندما صَمت قَليلًا أُفكر.
"حسنًـا، سَـأنتظركِ أمام سيارتِـى أذن" أجبتها و أنا ألتفت و أذهب تجاة المصعد حَتى أعود إلى مَكتبِى أنهى ما يوجد لدي هُناك، كما أيضًا يَجب عليّ إن أقوم بِتجميع كُل الأشياء الخاصة بِـى التي قد أحتاجها قَبل مُغادرتِى.
__
قد أصبحت الساعة الثالثة و نِصف و كنت بِـالفعل قُمت بِـتجميع كُل شئ لى، و أخذتُ بَعض مِن الملفات التى لاحظت أننى قد أحتاج إن أُلقى نظرة عليهِم.
خَرجت مِن بَـاب المِصعد بَعدما أعلن وصولـهُ إلى الدَور الأول حَيث يُوجد بِه مَكتب الأستقبال و مَدخل الشَرِكة.
خَرجت مِن الشركة بِـأكملهَـا و قُمت بِـالسير قَليلًا حَيث تُوجد سيارتِى في المكان المُخصص للسيارات التابعة لِـشَرِكة.
"بِحقك لـونا، لِمـا لَم تتأخرى أكثر مِن ذلك؟" قالتهَـا ماريا التى عَقدت حاجبيهَـا بَعد رؤيتِى قادمة ناحيتهَـا حَيثُ كانت تَستند على سيارة تَنتظرنِى بِـضجر.
"هيا بينا" ضحكت على تَصرُفات ماريا بينما أفتح باب سيارة لِـتلتف ماريا للجهة الأخر بينما تُتَمتِم بِـشتائم لِىّ.
طَلما كانت علاقتِى بِـماريا مُجرد زُملاء فى العمل، لَكن طَلما حاولت ماريا أن تتقرب لِـىّ قليلًا و قد نَجحت بِذلك قَليلًا و قد أصبحنَا شِبة صَديقات.
حيثُ كُنت أسعد بِـقضاء بَعض الوقت مع ماريا رغم علاقتِى البسيطة معها، و لكن كان يوجد شُعور راحة فى علاقتنَا مع بَعضينَا، و ذلك كان يَجعلنِى سَعيدة حَيثُ نادرًا ما أشعر بِـالراحة مع أحد.
"ها نحن قد وصلنا" تَحدثت بَينما أقوم بِـركن سيارة أمام المُجمع التجاري.
خَرجت ماريا مِن السيارة و كَذلك لـحقتهَـا بَعدما قُمت بِـأغلاق السيارة، كُنا نَسير بِـجانب بَعض حَيثُ كانت ماريا تُركز فى جَميع المَتاجر التى نَمر مِن جانبهَـا و كانت تَبدو كـأنها تَبحث عَن شئ مُعين.
كُنت على حَق فِى ذلك، حَيثُ أننَا الأن نَقف داخل متجر خاص بِـبيع الفَساتين.
"إلهى، أنظرِى لِـذلك الفُستان إلا يَبدو جَميلًا؟" قالتهَا ماريا و كانت عينهَـا تَلمعان بَينما تَنظر بِـعُمق إلى الفُستان المُعلق أمامها.
"أرتديه حَتى اراه كَيف يَبدو عليكِ" قُلتها بَينما أمسك الفُستان و أُعطيه لـماريا، لِـتأخذه و تَذهب ناحية أحد غُرف التبديل لِأجلس أنتظرهَا فِى الخارج.
بعد لحظات خرجت ماريا مِن غُرفة التبديل و وقفت أمامِى.
"أذن كَيف يَبدو؟" ألقت نَظرة عليهَـا، كان الفُستان يَبدو كَـأنهُ مُفصل عَليهَـا، و كَان يَصل إلى أعلى رُكبتيهَـا بِـقليل.
"أنهُ جَميل، هيا بدلِى ملابسكِ لِكى نأخذهُ" أومئت ماريا لِىّ و دخلت حَتى تُبدل ملابسهَـا مرة أخرى.
"ألنْ تُفكرى بِشراء واحدًا لكِ أيضًا؟" سألتنِى ماريا و نَحن نخرج مِن المَتجر بَعدما قُمنا بِـشراء فُستان لِـها.
"كلا لدى الكثير منهَـا بِـالفعل لا أذُن قَد أحتاج لِـشراء واحدًا جَديد" قُلتها لِـترفع ماريا كَتفهَـا بِعدم أهتمام.
__
كُنت أقود السيارة و أقوم بِـأعادة ماريا إلى مَنزلهَـا بَعدمَا قَضينَا ثلاثة ساعات تَقريبًا فِى التجول و الدخول مِن مَتجر إلى أخر حَتى أنتهى مِن شراء كُل ما نُريدهُ.
"أذن، مَتى سَـتُسافرين إلي عائلتكِ؟" سألتنِى ماريا و هى تَلتفت لِى بَعد وصولنَا أمام مَنزلها.
" اليوم، سوف أغادر في العاشرة تقريبًا حَتى أصل هُناك مُبكرًا و أقضى اليوم مَعهُم مِن بدايتـهُ" أومئت ماريا بِفهم و على و جهها أبتسامة خَفيفة
"سَـأشتاق لكِ" أحتضنتِى ماريا لِأبادلهَا عل الفَور و قد أردفتُ "و أنا أيضًا"
"أذن، قودى بِحذر، و أتصلى بِى حِينما تَصلى إلى هُناك، حسنا؟" أبتعدت ماريا عنِى و هي تُخبرنِى بِـذلك.
"حسنًا سـأفعل ذلك" أبتسمت بِخفة بينما أُراقب ماريا و هي تَقوم بِـأخذ حاجتهَـا مِن السيارة و تقوم بِـالخروج مِنها.
بَقيت أُراقبهَـا حَتى وصلت إلى باب مَنزلهَـا و كانت قَد ألتفت و لـوحت لِى لِأبادلهَـا سريعًا و الأبتسامة على وجهى.
أدارت مُحرك السيارة مُتجهه إلى مَنزلِى الذي لا يبعد عن منزل ماريا كثيرًا حَيثُ المسافة بيننا شارعين فَقط.
__
"هل أخذتِى كُل ما تحتاجينهُ؟" كانت هذة والدتِى، تُحدثنِى فِى الهاتف بَعدما وصلت إلى شَقتى و كانت تُؤكد على كُل شئ قد أحضرتهُ فِى حقيبتِى الصغيرة.
" أمي هذة المرة الخامسة التى تسألينِى بها نفس السؤال!" تذمرت وأنا مُتجهة ناحية الأريكة أجلس عليهَـا.
" أننِى أطمئن فقط" قالتهَـا أمي و أردفت بَعدهَـا " هل أخذتِى فُستان مِن أجل زفاف أبنة جارتنَـا روزلينا؟"
"كلا، يوجد لديكِ فِى غُرفتى أكثر من واحد، رُبما تساعدينِى فى أختيار واحدًا مِنهُم عِندما أصل" قُلتها بَينما ألتقط كُوب الشاي التى حَضرتهُ مُسبقًا
"أذن مَتى سَـتتحركينْ بِـسيارتكِ؟" سألتنِى أمي لِأرفع نَظرى إلى الساعة المُعلقة أمامِى لِأجد أنهَـا تُشير إلى الساعة السابعة و نِصف.
"فِى العاشرة" قُلتها لِأستمع تَمتمت والدتهَـا بِـ 'جيد'
ظَللت أتحدث مع أمي قَليلًا و بعدما أغلقت معها، قد أصبحت الساعة الثامنة و ربع لذا قَررت بِـإن أقوم بِـترتيب منزل قَبل رحيلِى.
وقفت و قُمت بِـترتيب ملابسِـي جَيدًا و ذهبت أتجاة المِصعد لِأجد زَميلتِى فِى العمل ماريا تَنتظر المِصعد هى أيضًا
"لـونا، كيف حالك؟" أبتسمت ماريا عندمـا رأتنِـي بِـجانبهـا
"بِخير، ماذا عَنكِ؟" سألتهـا و أبتسمت بِخفة لها.
"أننى بِخير، ما هذة الورقة التى معكِ؟" سألت ماريا و هى تَقترب مِنِى و تَلقى نَظرة على الورقة مِن قُرب.
" أنها عن الأجازة التى أُريد الحصول عليهَـا حَتى أقضى أسبوعان مع عائلتى حَتى يَـأتي العام الجَديد و نحن معًـا، أنتظر فقط موافقة المُدير عليهَـا" أخبرتهَـا و عندما كادت ماريا تَتحدث قاطعها صوت المِصعد و هو يَعلن وصولهُ.
قامت ماريا بِـالضغط على رَقم الثانى عَشر لِـيغلق باب المِصعد و يَصعد إلى الدور الأخير حَيث يُوجد بِـه مَكتب المُدير و السكرتير الخاص بِـه هُنـاك.
" أنا أيضًا حصلت على هذة الأجازة أخيرًا كَمـا حَصل ماركوس عليهـا تَعلمين هو لا يَحصل كَثيرًا على أي مِن هذة الأجازات إلا نادرًا، لذا قررنَـا إن نَقوم بِـأستغلالها و نُسافر حَتى نَستمتع قَليلًا" أردفت ماريا بَعدمـا عادت و أسندت ظَهرهـا على المرأة الموجودة فِى المِصعد بِجانبِى
" أجل، حقًـا أننِى أشفق عليه مِن كمية الأعمال التى تكون عليه" ضحكت ماريا بِخفة على حَديثِي لِـتومئ لِى موافقة على كلامى.
أصدر المِصعد صَوتًـا لِـيَدل على وصولنَا إلى وجهتنا، فَتح باب المِصعد لِـنخرج و نَسير نَـاحية مكتب المُدير
" مرحبًا ماركوس" لَوحت لِـماركوس حَيث يَكون هو السكرتير الخاص بِـالمدير و كذلك يَكون خَطيب ماريا، ألقى ماركوس التحية عليّ أيضًا و بَعدهـا قَـام بِـأحتضان ماريا
" أذن، هل تُريدين المُدير فى شَئ مَـا؟" سأل ماركوس و هو يقوم بِـأعدال نظارتهُ، أومئت لـهُ و أقوم بِـأعدال الورقة ناحيتهُ حَتى يراها.
أعتدل ماركوس فى جَلستهُ و قَـام بِرفع سَماعة الهاتف حَتى يُخبر مُدير أننِى أُريدهُ.
" أنهُ بِـإنتظاركِ" أخبرنِـي ماركوس بَعدمَـا أغلق مع المُدير و سمح لى بِـالدخول.
تحركت مِن أمامهم حَتى أصبحت أمام بَـاب الغُرفة التى تُعلق عليهَـا لافتة 'المُدير'، قُمت بِـطرق الباب لِـيصل لِى بَعدهـا صوت المُدير و هو يـأذن لِى بِـالدخول.
" مرحبًـا سَيدي" قالتُها بَعدمـا دخلت إلى مَكتب المُدير و أصبحت واقفة أمام مَكتبهُ.
" تَفضلِـى بِـالجلوس، لَقد أخبرنِـى ماركوس أنكِ تُريدين رؤيتِى" أخبرنِى المُدير و هو يَقترب بِـكُرسيه مِن مَكتبهُ أكثر و يُشير لِى بِـالجلوس.
" أجل، تَفضل" قُمت بِـأعطائهُ الورقة لِـيلتقطهَـا مِنِى و يَقوم بِـأرتداء نظارتهُ لِـيلقى نَظرة على ما مكتوب فِيهـا.
" حسنًـا أذن، أجازة سَعيدة لـونا" أردف مُدير بِـإبتسامة و هو يُعطينِى الورقة بَعدمـا أنتهى من قرأتها، قام بِـالأمضاء عَليهـا.
" شكرًا لكَ" قُلت بِـسعادة بينما ألتقت ورقة، لِأقف بعدهـا و أخرج مِن مكتبهُ.
"أذن هل وافق عليها؟" قَالتها ماريا حيث كانت تستند على مكتب ماركوس يَتحدثُون سويًـا قَبل خُروجِى مِن عند المُدير.
"أجل " قُلت و الأبتسامة على وجهى.
"جيد، أذن لِـنتقابل بَعد أنتهاء العمل حَتى نَقضى بَعض الوقت معًا؟" سألتنِى ماريا بِـإبتسامة صَغيرة على وجههـا بَينما تَنتظر أجابتِى عِندما صَمت قَليلًا أُفكر.
"حسنًـا، سَـأنتظركِ أمام سيارتِـى أذن" أجبتها و أنا ألتفت و أذهب تجاة المصعد حَتى أعود إلى مَكتبِى أنهى ما يوجد لدي هُناك، كما أيضًا يَجب عليّ إن أقوم بِتجميع كُل الأشياء الخاصة بِـى التي قد أحتاجها قَبل مُغادرتِى.
__
قد أصبحت الساعة الثالثة و نِصف و كنت بِـالفعل قُمت بِـتجميع كُل شئ لى، و أخذتُ بَعض مِن الملفات التى لاحظت أننى قد أحتاج إن أُلقى نظرة عليهِم.
خَرجت مِن بَـاب المِصعد بَعدما أعلن وصولـهُ إلى الدَور الأول حَيث يُوجد بِه مَكتب الأستقبال و مَدخل الشَرِكة.
خَرجت مِن الشركة بِـأكملهَـا و قُمت بِـالسير قَليلًا حَيث تُوجد سيارتِى في المكان المُخصص للسيارات التابعة لِـشَرِكة.
"بِحقك لـونا، لِمـا لَم تتأخرى أكثر مِن ذلك؟" قالتهَـا ماريا التى عَقدت حاجبيهَـا بَعد رؤيتِى قادمة ناحيتهَـا حَيثُ كانت تَستند على سيارة تَنتظرنِى بِـضجر.
"هيا بينا" ضحكت على تَصرُفات ماريا بينما أفتح باب سيارة لِـتلتف ماريا للجهة الأخر بينما تُتَمتِم بِـشتائم لِىّ.
طَلما كانت علاقتِى بِـماريا مُجرد زُملاء فى العمل، لَكن طَلما حاولت ماريا أن تتقرب لِـىّ قليلًا و قد نَجحت بِذلك قَليلًا و قد أصبحنَا شِبة صَديقات.
حيثُ كُنت أسعد بِـقضاء بَعض الوقت مع ماريا رغم علاقتِى البسيطة معها، و لكن كان يوجد شُعور راحة فى علاقتنَا مع بَعضينَا، و ذلك كان يَجعلنِى سَعيدة حَيثُ نادرًا ما أشعر بِـالراحة مع أحد.
"ها نحن قد وصلنا" تَحدثت بَينما أقوم بِـركن سيارة أمام المُجمع التجاري.
خَرجت ماريا مِن السيارة و كَذلك لـحقتهَـا بَعدما قُمت بِـأغلاق السيارة، كُنا نَسير بِـجانب بَعض حَيثُ كانت ماريا تُركز فى جَميع المَتاجر التى نَمر مِن جانبهَـا و كانت تَبدو كـأنها تَبحث عَن شئ مُعين.
كُنت على حَق فِى ذلك، حَيثُ أننَا الأن نَقف داخل متجر خاص بِـبيع الفَساتين.
"إلهى، أنظرِى لِـذلك الفُستان إلا يَبدو جَميلًا؟" قالتهَا ماريا و كانت عينهَـا تَلمعان بَينما تَنظر بِـعُمق إلى الفُستان المُعلق أمامها.
"أرتديه حَتى اراه كَيف يَبدو عليكِ" قُلتها بَينما أمسك الفُستان و أُعطيه لـماريا، لِـتأخذه و تَذهب ناحية أحد غُرف التبديل لِأجلس أنتظرهَا فِى الخارج.
بعد لحظات خرجت ماريا مِن غُرفة التبديل و وقفت أمامِى.
"أذن كَيف يَبدو؟" ألقت نَظرة عليهَـا، كان الفُستان يَبدو كَـأنهُ مُفصل عَليهَـا، و كَان يَصل إلى أعلى رُكبتيهَـا بِـقليل.
"أنهُ جَميل، هيا بدلِى ملابسكِ لِكى نأخذهُ" أومئت ماريا لِىّ و دخلت حَتى تُبدل ملابسهَـا مرة أخرى.
"ألنْ تُفكرى بِشراء واحدًا لكِ أيضًا؟" سألتنِى ماريا و نَحن نخرج مِن المَتجر بَعدما قُمنا بِـشراء فُستان لِـها.
"كلا لدى الكثير منهَـا بِـالفعل لا أذُن قَد أحتاج لِـشراء واحدًا جَديد" قُلتها لِـترفع ماريا كَتفهَـا بِعدم أهتمام.
__
كُنت أقود السيارة و أقوم بِـأعادة ماريا إلى مَنزلهَـا بَعدمَا قَضينَا ثلاثة ساعات تَقريبًا فِى التجول و الدخول مِن مَتجر إلى أخر حَتى أنتهى مِن شراء كُل ما نُريدهُ.
"أذن، مَتى سَـتُسافرين إلي عائلتكِ؟" سألتنِى ماريا و هى تَلتفت لِى بَعد وصولنَا أمام مَنزلها.
" اليوم، سوف أغادر في العاشرة تقريبًا حَتى أصل هُناك مُبكرًا و أقضى اليوم مَعهُم مِن بدايتـهُ" أومئت ماريا بِفهم و على و جهها أبتسامة خَفيفة
"سَـأشتاق لكِ" أحتضنتِى ماريا لِأبادلهَا عل الفَور و قد أردفتُ "و أنا أيضًا"
"أذن، قودى بِحذر، و أتصلى بِى حِينما تَصلى إلى هُناك، حسنا؟" أبتعدت ماريا عنِى و هي تُخبرنِى بِـذلك.
"حسنًا سـأفعل ذلك" أبتسمت بِخفة بينما أُراقب ماريا و هي تَقوم بِـأخذ حاجتهَـا مِن السيارة و تقوم بِـالخروج مِنها.
بَقيت أُراقبهَـا حَتى وصلت إلى باب مَنزلهَـا و كانت قَد ألتفت و لـوحت لِى لِأبادلهَـا سريعًا و الأبتسامة على وجهى.
أدارت مُحرك السيارة مُتجهه إلى مَنزلِى الذي لا يبعد عن منزل ماريا كثيرًا حَيثُ المسافة بيننا شارعين فَقط.
__
"هل أخذتِى كُل ما تحتاجينهُ؟" كانت هذة والدتِى، تُحدثنِى فِى الهاتف بَعدما وصلت إلى شَقتى و كانت تُؤكد على كُل شئ قد أحضرتهُ فِى حقيبتِى الصغيرة.
" أمي هذة المرة الخامسة التى تسألينِى بها نفس السؤال!" تذمرت وأنا مُتجهة ناحية الأريكة أجلس عليهَـا.
" أننِى أطمئن فقط" قالتهَـا أمي و أردفت بَعدهَـا " هل أخذتِى فُستان مِن أجل زفاف أبنة جارتنَـا روزلينا؟"
"كلا، يوجد لديكِ فِى غُرفتى أكثر من واحد، رُبما تساعدينِى فى أختيار واحدًا مِنهُم عِندما أصل" قُلتها بَينما ألتقط كُوب الشاي التى حَضرتهُ مُسبقًا
"أذن مَتى سَـتتحركينْ بِـسيارتكِ؟" سألتنِى أمي لِأرفع نَظرى إلى الساعة المُعلقة أمامِى لِأجد أنهَـا تُشير إلى الساعة السابعة و نِصف.
"فِى العاشرة" قُلتها لِأستمع تَمتمت والدتهَـا بِـ 'جيد'
ظَللت أتحدث مع أمي قَليلًا و بعدما أغلقت معها، قد أصبحت الساعة الثامنة و ربع لذا قَررت بِـإن أقوم بِـترتيب منزل قَبل رحيلِى.
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(4)
الفصل الأول
شابتر ٢ هينزل امتي!
Відповісти
2020-07-27 21:57:46
1
الفصل الأول
انا مش مطمنه يبشه😹
Відповісти
2020-07-28 20:32:15
1
الفصل الأول
بس ماشاء الله السرد بجد لا يُعلي عليه
حاجة كده عظمه جامد 💙
Відповісти
2020-07-28 20:32:34
1