الفصل الخامِس
"لـونا أفيقِى" هَمهمت بينما أستمع إلى صَوت قَريب مِنى.
"لـونا" هزة على كَتفى جَعلتنى أقوم بِـفتح عيناي لأجد وجه چيمين أمام وجهى لأصرخ و أبتعد عَنهُ سَريعًا.
"كَيف مازلت على قَيد الحياة" تَحدثت بِـأول شئ جاء في عَقلى بَينما أنظر لهُ.
"ماذا؟" سأل و هو يَرفع حاجبية بِـأستغراب.
"أمس أنتَ كُنت مَيت! " قُلتها بينما أتفحص وجهه بِـتَمعن مِن المُمكن إن أجد جَرح مَا هُنا حَتى أُؤكد لِـنفسى إن ذلك كان حَقيقى و لَكنِى لَم أجد شئ، هل كُنت أتوهم؟.
"رُبما تَقولين ذَلكَ أثر أصطدام رأسكِ على الأرض"قالهَا بِسخرية بينما يُساعدنِى على الوقوف مِن على الأرض.
"أنا مُتأكدة مِن إن ذَلكَ قَد حَدث" تَمتمتُ بِها بَعدما وقفت.
"هيا بدلِى ملابسكِ و ألحقى بِى حَتى نتناول الأفطار" قالها بينما يَخرج مِن الغُرفة بَينما أنا كُنت و مازلت مُتأكدة إن ذلكَ حَدث و لا يُمكن إن يَكون مُجرد وهمًا.
بينما أنا كُنت أخذ ملابسى مِن الحَقيبة التى توجد بِـجوار السَرير لاحظت تَغير الفراش، ذلك لَونهُ أزرق بينما أمس كان لَونهُ أبيض أذن هذا حَقيقي.
لَكن كَيف و هو لَا يَوجد عليه أي أثر للجروح على وجههُ نَتيجة الضربة حَتى، يُوجد شَيئ خاطئ هُنا ولا أعلم ما هو حَتى.
الفراش يُؤكد إن ما رأيتهُ كان حَقيقى فَـ ما الذى قَد يَجعلهُم يُغيرون فراش السَرير إلا إن كان مُتسخًا و هو كان بِـالفعل مُتسخًا أثر دمائهُ، لَكن چيمين لا يَبدو كَـسخص فَقد دمائهُ أمس حَتى، أريد أي دَليل أخر يَجعلنِى أصدق أننِى لَا أتوهم شياء غَريبة.
خَرجت مِن غُرفتى بَعدما قُمت بِـتبديل ملابسى بَعد أختيار عشوائى بِما عليّ أرتدائه بينما كُنت أفكر فِى شَئ أشبة بِـخطة مِن أجل الخُروج مِن هُنا و الذى يَبدو أنهُ مُستحيل تَقريبًا.
رَفعت رأسي ناحية الثُقب الذى حَدث أمس لأجدهُ مَوجود كَما هو.
أذن فَـانا لست شَخص يَحصل على أحلام يَقظة أو أوهام ذَلكَ يَبدو جَيد.
"هل أنتِ بِـخير؟" أفاقنى صَوت چي سو و هي تَنظر لِى بِـقلق بَعدما وصلت إلى الطابق السُفلى.
"أجل بخير" أجبتها لأجدهَا تَتنهد بِـراحة و عَلت على وجهها أبتسامة.
هل هذة هى نَفس الشَخص الذى كان يَبحث عَنى أمس حَتى تَقتلُنِى؟.
"الأفطار جاهز" سَمعت صَوت والدهُم لأذهب أتجاة الطاولة و مَعِى چي سو.
__
بَعد الأفطار كان كُل شخص مِنهم يَبدو على طَبيعتهُ ليس كأن شَئ حَدث بِـالأمس.
طَريقتهُم و هم يَتحدثون إلى بَعضهم كَانت طَبيعية جدًا ليست كَـأشخاص قَد تَقتل بَعضهم مساء أمس!.
و بَعد أنتهائي مِن مُراقبتهم عَرض علىّ چيمين إن أجلس مَعهُ فِى الحَديقة مِثل أمس و نَتحدث مَعًا قَليلًا و لَكنِى رَفضت ذَلك بِـحجة أننِى أشعر بِـالتعب و هو فقط أخبرني إن أذهب إلى الغُرفة و أحصُل على بَعض الراحة.
مُنذ ذَلك الوقت و أنا فِى الغُرفة و كان قَد جاء مَوعد الغدا و جاء چيمين إلى الغُرفة و كُل ما فَعلتهُ مَثلتُ أننِى نائمة و كان هو قَد صدق ذَلك و فِى وقت العشاء فَعلت نَفس الشَئ.
أي أننى فِى غُرفتى مُنذ الصباح حَتى الأن و فى ذلك الوقت فَكرت أننِى قَد أستطيع الخُروج مِن المنزل عَندما تَبدأ وقت اللعبة هذة.
كُل ما علىّ فعلهُ إن أنتظر مُنتصف الليل و بَعدما يَذهب كُل واحدًا مِنهُم للبحث عَن الأخر سَـأخرج مِن الغُرفة و أذهب إلى الأسفل و ثم أخرج مِن ذَلك المَنزل نِهائيًا.
أتمنِى إن يَنجح ذَلك هذة المرة.
__
ها قد أصبحت مُنتصف الليل بَعدما كُنت أراقب الساعة لِمدة ساعتين حَتى تَصل إلى ذَلكَ الوقت، صِدقًا لَم أشعر بِـالملل فِى حياتِى مِثل اليوم.
أرتدى حِذائى مُنتظرة الوقت المُناسب حَتى أنزل إلى الأسفل.
ثوانِى كان صَوت أطلاق النار يأتى مِن الأسفل لأعلم أنه حان الوقت، أتجهت ناحية الباب و وقفت بِـجانبه لأستمع صَوت خطوات عَديدة تَسير بِـسُرعة على الرواق.
فَتحت الباب بِـبطئ بَعدما لَم أسمع أي صوت أخر قَريب تَركت باب الغُرفة مَفتوح و نزلت سَريعًا إلى الأسفل.
أتجهت ناحية باب المَنزل لأضع يَدى على المقبض لأُديرهُ و لكن الباب لَم يُفتح حَتى، أعدت ذلك أكثر مِن مَرة و لَم يَفتح أيضًا.
"أنظُروا مَن جاء أخيرًا" صَدر صوت چيمين مِن خَلفى لألتفت و أراه واقف خَلف الكُرسى بينما يستند عليه و بَين يَديه السكين يُحركهُ بِـخفة كأنهُ يَحمل لُعبه ما.
"أهلا؟" لَوحت له بِـبطئ وأنا أضحك بِـتوتر.
فِى لحظة كُنت أركض بِـأسرع ما لدى و قمت بِـنزول السلالم سَريعًا بَعدما وجدتها تَصل إلى دور سفلى أخر.
أخر ما قد أتمناه أن أموت مَقتُولة، ماذا سَوف يَقول والداي إلى الناس، لَقد ماتت بِـسكين بِسبب لِعبة ما مع عائلة تُعانِى مشاكل بِـالعقل.
وَجد باب غُرفة أمامِى لأتجه ناحيتها سَريعًا و أغلق الباب خَلفى بِـالمُفتاح الذى وجدتهُ فِيه.
أبتعدت عَن الباب قَليلًا عِندما سَمعت صَوت قدماه قَريبة مِن الغُرفة.
"أفتحِى هذا الباب" صرخ بيها و هو يَطرق بِشدة على الباب
"كلا" صحت بيها بينما أتخذ خَطوة إلى الخلف لأجدهُ ركل الباب بِـقدمهُ لِـيَصدر صوت قوي أثر تَصادم قدماه بِـالباب.
مَر بِضع دقائق و لَم أستمع لِـصوت لـهُ، أقتربت مِن الحائط و أحرك يداي عليهُ على أمل إن أجد شَئ قد يَجعل المكان مُضئ قَليلًا.
أحسست بِـزر تَحت يداي لأضغط عليه لِـيُضئ المكان حَولى، لأشهق بِـعدها عِندما نَظرت لِـلمكان.
"يَالهى " قُلتها و أنا أشعر بِـجسدى كأنه أصبح قِطعة مِن الثلج.
"لـونا" هزة على كَتفى جَعلتنى أقوم بِـفتح عيناي لأجد وجه چيمين أمام وجهى لأصرخ و أبتعد عَنهُ سَريعًا.
"كَيف مازلت على قَيد الحياة" تَحدثت بِـأول شئ جاء في عَقلى بَينما أنظر لهُ.
"ماذا؟" سأل و هو يَرفع حاجبية بِـأستغراب.
"أمس أنتَ كُنت مَيت! " قُلتها بينما أتفحص وجهه بِـتَمعن مِن المُمكن إن أجد جَرح مَا هُنا حَتى أُؤكد لِـنفسى إن ذلك كان حَقيقى و لَكنِى لَم أجد شئ، هل كُنت أتوهم؟.
"رُبما تَقولين ذَلكَ أثر أصطدام رأسكِ على الأرض"قالهَا بِسخرية بينما يُساعدنِى على الوقوف مِن على الأرض.
"أنا مُتأكدة مِن إن ذَلكَ قَد حَدث" تَمتمتُ بِها بَعدما وقفت.
"هيا بدلِى ملابسكِ و ألحقى بِى حَتى نتناول الأفطار" قالها بينما يَخرج مِن الغُرفة بَينما أنا كُنت و مازلت مُتأكدة إن ذلكَ حَدث و لا يُمكن إن يَكون مُجرد وهمًا.
بينما أنا كُنت أخذ ملابسى مِن الحَقيبة التى توجد بِـجوار السَرير لاحظت تَغير الفراش، ذلك لَونهُ أزرق بينما أمس كان لَونهُ أبيض أذن هذا حَقيقي.
لَكن كَيف و هو لَا يَوجد عليه أي أثر للجروح على وجههُ نَتيجة الضربة حَتى، يُوجد شَيئ خاطئ هُنا ولا أعلم ما هو حَتى.
الفراش يُؤكد إن ما رأيتهُ كان حَقيقى فَـ ما الذى قَد يَجعلهُم يُغيرون فراش السَرير إلا إن كان مُتسخًا و هو كان بِـالفعل مُتسخًا أثر دمائهُ، لَكن چيمين لا يَبدو كَـسخص فَقد دمائهُ أمس حَتى، أريد أي دَليل أخر يَجعلنِى أصدق أننِى لَا أتوهم شياء غَريبة.
خَرجت مِن غُرفتى بَعدما قُمت بِـتبديل ملابسى بَعد أختيار عشوائى بِما عليّ أرتدائه بينما كُنت أفكر فِى شَئ أشبة بِـخطة مِن أجل الخُروج مِن هُنا و الذى يَبدو أنهُ مُستحيل تَقريبًا.
رَفعت رأسي ناحية الثُقب الذى حَدث أمس لأجدهُ مَوجود كَما هو.
أذن فَـانا لست شَخص يَحصل على أحلام يَقظة أو أوهام ذَلكَ يَبدو جَيد.
"هل أنتِ بِـخير؟" أفاقنى صَوت چي سو و هي تَنظر لِى بِـقلق بَعدما وصلت إلى الطابق السُفلى.
"أجل بخير" أجبتها لأجدهَا تَتنهد بِـراحة و عَلت على وجهها أبتسامة.
هل هذة هى نَفس الشَخص الذى كان يَبحث عَنى أمس حَتى تَقتلُنِى؟.
"الأفطار جاهز" سَمعت صَوت والدهُم لأذهب أتجاة الطاولة و مَعِى چي سو.
__
بَعد الأفطار كان كُل شخص مِنهم يَبدو على طَبيعتهُ ليس كأن شَئ حَدث بِـالأمس.
طَريقتهُم و هم يَتحدثون إلى بَعضهم كَانت طَبيعية جدًا ليست كَـأشخاص قَد تَقتل بَعضهم مساء أمس!.
و بَعد أنتهائي مِن مُراقبتهم عَرض علىّ چيمين إن أجلس مَعهُ فِى الحَديقة مِثل أمس و نَتحدث مَعًا قَليلًا و لَكنِى رَفضت ذَلك بِـحجة أننِى أشعر بِـالتعب و هو فقط أخبرني إن أذهب إلى الغُرفة و أحصُل على بَعض الراحة.
مُنذ ذَلك الوقت و أنا فِى الغُرفة و كان قَد جاء مَوعد الغدا و جاء چيمين إلى الغُرفة و كُل ما فَعلتهُ مَثلتُ أننِى نائمة و كان هو قَد صدق ذَلك و فِى وقت العشاء فَعلت نَفس الشَئ.
أي أننى فِى غُرفتى مُنذ الصباح حَتى الأن و فى ذلك الوقت فَكرت أننِى قَد أستطيع الخُروج مِن المنزل عَندما تَبدأ وقت اللعبة هذة.
كُل ما علىّ فعلهُ إن أنتظر مُنتصف الليل و بَعدما يَذهب كُل واحدًا مِنهُم للبحث عَن الأخر سَـأخرج مِن الغُرفة و أذهب إلى الأسفل و ثم أخرج مِن ذَلك المَنزل نِهائيًا.
أتمنِى إن يَنجح ذَلك هذة المرة.
__
ها قد أصبحت مُنتصف الليل بَعدما كُنت أراقب الساعة لِمدة ساعتين حَتى تَصل إلى ذَلكَ الوقت، صِدقًا لَم أشعر بِـالملل فِى حياتِى مِثل اليوم.
أرتدى حِذائى مُنتظرة الوقت المُناسب حَتى أنزل إلى الأسفل.
ثوانِى كان صَوت أطلاق النار يأتى مِن الأسفل لأعلم أنه حان الوقت، أتجهت ناحية الباب و وقفت بِـجانبه لأستمع صَوت خطوات عَديدة تَسير بِـسُرعة على الرواق.
فَتحت الباب بِـبطئ بَعدما لَم أسمع أي صوت أخر قَريب تَركت باب الغُرفة مَفتوح و نزلت سَريعًا إلى الأسفل.
أتجهت ناحية باب المَنزل لأضع يَدى على المقبض لأُديرهُ و لكن الباب لَم يُفتح حَتى، أعدت ذلك أكثر مِن مَرة و لَم يَفتح أيضًا.
"أنظُروا مَن جاء أخيرًا" صَدر صوت چيمين مِن خَلفى لألتفت و أراه واقف خَلف الكُرسى بينما يستند عليه و بَين يَديه السكين يُحركهُ بِـخفة كأنهُ يَحمل لُعبه ما.
"أهلا؟" لَوحت له بِـبطئ وأنا أضحك بِـتوتر.
فِى لحظة كُنت أركض بِـأسرع ما لدى و قمت بِـنزول السلالم سَريعًا بَعدما وجدتها تَصل إلى دور سفلى أخر.
أخر ما قد أتمناه أن أموت مَقتُولة، ماذا سَوف يَقول والداي إلى الناس، لَقد ماتت بِـسكين بِسبب لِعبة ما مع عائلة تُعانِى مشاكل بِـالعقل.
وَجد باب غُرفة أمامِى لأتجه ناحيتها سَريعًا و أغلق الباب خَلفى بِـالمُفتاح الذى وجدتهُ فِيه.
أبتعدت عَن الباب قَليلًا عِندما سَمعت صَوت قدماه قَريبة مِن الغُرفة.
"أفتحِى هذا الباب" صرخ بيها و هو يَطرق بِشدة على الباب
"كلا" صحت بيها بينما أتخذ خَطوة إلى الخلف لأجدهُ ركل الباب بِـقدمهُ لِـيَصدر صوت قوي أثر تَصادم قدماه بِـالباب.
مَر بِضع دقائق و لَم أستمع لِـصوت لـهُ، أقتربت مِن الحائط و أحرك يداي عليهُ على أمل إن أجد شَئ قد يَجعل المكان مُضئ قَليلًا.
أحسست بِـزر تَحت يداي لأضغط عليه لِـيُضئ المكان حَولى، لأشهق بِـعدها عِندما نَظرت لِـلمكان.
"يَالهى " قُلتها و أنا أشعر بِـجسدى كأنه أصبح قِطعة مِن الثلج.
Коментарі