شعورٌ غميم
قيود من جمرٍ تكبلني
وجروحٌ في الفؤاد تُعذبني
أعين أغدقها الحزن بالدموع
ومالي من غير ذلك نصيبًا
جروحٌ سوداء لا تشفئ
وأنينٍ مَتكتم ينحسرُ
أيا زماني ألا ترحمني؟
وبكَ أملي معلقًا بالهوى
شعورٌ غميمٌ تكدسَ
وظلامٌ أسود الحُلة.
فقط ناشدًا الرَحمةِ
أرحني من ذلك الضيقُ
الذي يجعلني مقيدًا بشعورٍ مقيت.
2020-08-10 23:47:18
0
0