Вірші
تلاعب القدر
وما القدر إلا لاعب، يتلاعب بخيوط الأشخاص وضرُوفهم يأتي لأحد ما يتمناه ويحرم الآخر ما يريد، يتلاعب بنا بغمضة عين ونحن لا ندرك ذلك ابدا.
1
1
383
شعورٌ غميم
قيود من جمرٍ تكبلني
وجروحٌ في الفؤاد تُعذبني
أعين أغدقها الحزن بالدموع
ومالي من غير ذلك نصيبًا
جروحٌ سوداء لا تشفئ
وأنينٍ مَتكتم ينحسرُ
أيا زماني ألا ترحمني؟
وبكَ أملي معلقًا بالهوى
شعورٌ غميمٌ تكدسَ
وظلامٌ أسود الحُلة.
فقط ناشدًا الرَحمةِ
أرحني من ذلك الضيقُ
الذي يجعلني مقيدًا بشعورٍ مقيت.
0
0
236
بزوغ الفجر
في ذات يوم، شعرت بالغربة كما لم اشعر بها
وحيد وتائه لا أجد محلاً لي يأويني، أناس لا يرغبون بي بينهم
أشعرني بكم إني وحيد، مثير للشفقة وبين عائلتي وناسي!
كم مخيب للآمال أن تشعر بالغربة وأنت في وطنك بين عائلتك
أولائك الذين يبدون سندًا لنا ليسوا إلا أوهام سرعان ما تختفي على فورها
اليوم ليس كما سبق، أولائك الذين يكبلوني بالهموم أخيرا تركتهم ورحلت إلى مدى لم يسبق لي الذهاب إليه
شعور بأنك حر لازمني طيلة ترحالي، لا هموم لا عوائق شخصٌ وُلد اليوم، في هذا اليوم نشأ شخص لا يبالي
ذهبت إلى مدى لم يسبق لي الذهاب إليه، مشاعرًا لأول مرة أشعر بها تلك السعادة جميلة الطَعم فقد أدمنتها الأن، بل لو كانت تُقدس لفعلت ذلك من فوري
فقط سأذهب إلى مدى أبعد من المعتاد وسأكون شخصٌ جديد ببداية بزوغ الفجر
0
0
243
لعنة أبدية
فراغ ..شعور بالفراغ ينهش روحها لم تشعر به، أهذا شعور الموتى أم ماذا؟ سوال داهمها بلحظة ضعف منها، لماذا تلك الابنية والاشجار الذابلة سوداء؟ لا معالم للحياة بتلك المدن التي رأتها
حقيقة واحدة فقط عرفتها، بداية اللعنة، اللعنة الأبدية من تلك الساحرة الحاقدة كيف ومتى حدث؟ لا تعلم كل ما تعرفه، إن الجميع ميتٌ وهي الوحيدة التي حية؛ ولسبب ما بكل تأكيد فقاتلة مثلها لماذا يجب عليها أن تحيا؟
سواد غلف السماء التي أعتادتها زرقاء سماوية، وتلك الرياح أنذرة بوجود خطرٌ قريب وعليها التجهز لأستقباله بكامل قوتها، فهي اللعنة التي ستحارب اللعنة التي تموضعت على تلك المدينة الصغيرة اوه بل المملكة الكبرى وما يجاورها
تلك الساحرة خطرٌ على الجميع ولعنتها آبدية نهايتها على يدٌ لم يتوقع أبدا أن ينقذهم، على يد قاتلة سيرون النور.
0
0
724