(الفصل الأول | (بِدايةُ النهاية |
وحشتوني جدا ❤ طبعا يا شباب لاحظتوا اني كنت مسحت الروايه بس ان شاء الله هرجع انزلها و اكملها تاني ان شاء الله ❤❤ بحبكوا ❤❤
هدوءً تام ظلامْ دامس بعض النسمات تتسلل إلى عروقها لتُقِف بعض شعيرات جسدها النحيل و بدأت بعض خصلات شعرها تداعب رقبتها و ترقوتها المكشوفتان ..
بعض أفرع أشجار حديقتها التى لم تهذبها منذ فترة تقوم بمداعبة شرفات حجرتها محدثة صوت بالكاد مسموع لكن هدوء منزلها جعل الصوت يتخلل مباشرة إلى أذنها ..
بعض الأوراق التى سقطت توا من الشجرة تتسلل عبر شرفاتها محدثة صوت كأن احدهم يمشى بخطىً خفيف
" انتبهى .. انتبهى .. أنهم قادمون .. انتِ السبب دائماً ما كنتِ السبب "
بنبرة صوت عاليه أشبه بالصرخ قالتها المتحدثة بإبتسامه مخيفة امتزجت بنحيب و بكاء .. دموعها تتساقط بغزارة دلالة على أن المتحدثة قد فقدت عقلها !
نظرتُ حولى برعب لا أعلم أين أنا شعرت بصعوبة فى الرؤية بسبب الضباب الكثيف المنتشر فى أرجاء المكان وجهت نظرى مجدداً نحو المتحدثة لأجدها تبتسم لى و دموعها مازالت تنهمر بغزارة ..
تنظر إلى و كأنها تستنجد بىِ و فجاءة و بدون اى مقدمات أجدها تسقط فى بئراً عميق حاولت الركض نحوها بكل الطاقة التى وجُدِت فى جسدى لكن خارت قوى و ثُبتت قدماى أرضاً و كأن أحدهم قد خدر كامل جسدى شعرتُ بعجزاً شديد.
حاولت الصراخ لكن خاننى صوتى الذى بدا و كأنه يصدر من شخص قد ذُبح توا .. بدأت الأصوات تعلو فى أذنى مجدداً و لكن لم يكن صوتها تلك المرة بل كان صوت الكثيرون الكثيرون .
: " المستقبل المستقبل ... أنتِ السبب "
بدأت ضحِكات هستيرية تَصدُر من أكثر من شخص فى العلو حاولت الصراخ مجدداً و لكن كالعادة صوتى لم يصل حتى لأذنى .
شهيق عالى مع صرخى مدوية رجت أرجاء المنزل بأكمله ! .
فتحت عيناى بصعوبة بالغة لأجد أشعة الشمس تخترق ستائر غرفتى بالرغم من ثقل الستائر إلى أن أشعه الشمس عبرت من خلالها نظرت إلى ساعة الحائط المعلقة أمام سريرى و تقع تماماً فوقه واحدة من أفضل صورى معلقة على الحائط لأجدها التاسعة و النصف صباحاً. لقد تأخرت بالفعل على ميعاد تمرينى !
انتظروا لحظة أعلم أنكم ترون الأمر غير منطقى كيف يبدء الحلم ليلاً و ينتهى نهاراً و لكن دعونى أوضح لكم حلمى يبدأ فى الليل و يتكرر طوال الليل حتى استيقظ فى الصباح .
أعلم أنه يبدو كشئ غير منطقى بالمرة و لكن حياتى لا تحتوى على المنطق لذلك أفضل عدم أخبار تفاصيل حياتى لأى شخص مهما بلغت أهميته لأننى دائما ما أظهر على كونى الكاذبة المختلة عقلياً .
استحممت بسرعة و ارتديت بنطال رياضى أسود و تانك توب أسود يتخلله خطوط أرجوانية مع حذاء رياضى أرجوانى أخذت هاتفى و سماعات أذنى و أنا متجِه إلى خارج المنزل و بدأت فى تشغيل بعض الموسيقى الصاخبة حتى تشعل الحماس فى جسدى أثناء أدائى للتمرينات و أيضاً حتى تُوقِف عقلى عن التفكير قليلاً
بدأت بالقيام ببعض التمرينات حتى ينشط جسدى ويكن مستعد للإنهاك عضلات جسدى والقضاء على بعض الطاقة المتبقية من غذاء أمس بدأت بالركض ببطئ و أنا أشعر بأن هناك أعين أحدهم تُحدق بى .. تعلمون ذلك الشعور عندما تشعرون و كأن أحدهم يرمقكم .
نظرت حولى لأبحث عن ذلك الشخص السخيف الذى يرمقنى لأجد أنه لا أحد يرمقنى لأنه ببساطة الشارع الذى أركض فيه خالى من البشر .. يبدو أننى مازلت أخلط بين الوهم و الأحلام و الرؤى و الواقع .
بعد بذل مجهود كبير فى الركض بدأت معدتى فى إعلان أحتياجها إلى الطعام توقفت عند أحدى المقاهى الشهيرة و المفضل لدى من بينهم .
أخذت فطورى المعتاد و اخترت مكان المفضل للجلوس.
فجأءة أصبح المكان هادئ .. هادئ إلى درجة حقاً مخيفة ..
أغلقت عيناى لثوانٍ لأفتحهما على ضباب مجدداً لكنه تلك المرة لم يمنعنى من رؤية المكان حولى .. الناس حولى جامدون كأنهم عجزوا عن الحركة كأنهم تحولوا فجاءة إلى أصنام أجساد لا روح فيها لكن نظرهم موجه إلى يرمقونى بأعين باردة و نظرات شخصاً ميت ..
سمعتُ صوتاً يهمس منادياً أسمى .. صوتاً أعرفه جيداً .. صوتاً ملاءه الحنية و الحب صوتاً دافئ.
: " أسيا .. أسيا " سمعتُ أسمى يقال ببطئ شديد مع لحن للتدليل ألتفت حولى حتى أجد مصدر الصوت الذى طالما أحبته أذنى لأجد الصوت يبدأ فى التحول يصبح مبحوح و تتحول النبرة إلى حزينة بشكل مخيف .. أغمضت عينى خوفاً من النظر إلي المتحدثة مرت ثوانِ و كأنها عمرً كامل شعرت بنبضات قلبى تصبح أسرع فأسرع كفرس فى سباق أصبح صدرى يعلو و يهبط بإستمرار و بعض قطرات العرق تتساقط على وجهى..
حاولت فتح عيناى لكن شعور الخوف و التردد قد سيطر على بالفعل قمت بفتحهما ببطئ شديد لأجدها أمامى مباشرة عيون ذابلة وجه ظهر عليه الكِبر و العَجز دموع تتساقط بغزارة و كحل عيون شديد السواد مسبب شقوق على خديها كجدول مياه صغير شفاه مشققه يتخللها بعض قطرات الدماء شعر أسود به شعيرات رمادية و خصلات متناثرة على وجهها .
أصرخ صرخة مدوية كادت بسببها أن تتقطع أحبالى الصوتيه و أنا أحاول الأبتعاد .
_ " أنستى " قالتها بصوتاً عالٍ
_____________________________
اهلاً حبيباتى ❤
أتمنى أنكوا تستمتعوا بروايتى الجديدة طريقتى فيها هتكون إن شاء الله مختلفة على الى اتعودته عليه لو فى أى سؤال اكتبوه فى كومنت ❤
بحبكوا جدا ❤
25 vote , 25 comment please ? ❤
علقوا على الفقرات بليز 💖
هدوءً تام ظلامْ دامس بعض النسمات تتسلل إلى عروقها لتُقِف بعض شعيرات جسدها النحيل و بدأت بعض خصلات شعرها تداعب رقبتها و ترقوتها المكشوفتان ..
بعض أفرع أشجار حديقتها التى لم تهذبها منذ فترة تقوم بمداعبة شرفات حجرتها محدثة صوت بالكاد مسموع لكن هدوء منزلها جعل الصوت يتخلل مباشرة إلى أذنها ..
بعض الأوراق التى سقطت توا من الشجرة تتسلل عبر شرفاتها محدثة صوت كأن احدهم يمشى بخطىً خفيف
" انتبهى .. انتبهى .. أنهم قادمون .. انتِ السبب دائماً ما كنتِ السبب "
بنبرة صوت عاليه أشبه بالصرخ قالتها المتحدثة بإبتسامه مخيفة امتزجت بنحيب و بكاء .. دموعها تتساقط بغزارة دلالة على أن المتحدثة قد فقدت عقلها !
نظرتُ حولى برعب لا أعلم أين أنا شعرت بصعوبة فى الرؤية بسبب الضباب الكثيف المنتشر فى أرجاء المكان وجهت نظرى مجدداً نحو المتحدثة لأجدها تبتسم لى و دموعها مازالت تنهمر بغزارة ..
تنظر إلى و كأنها تستنجد بىِ و فجاءة و بدون اى مقدمات أجدها تسقط فى بئراً عميق حاولت الركض نحوها بكل الطاقة التى وجُدِت فى جسدى لكن خارت قوى و ثُبتت قدماى أرضاً و كأن أحدهم قد خدر كامل جسدى شعرتُ بعجزاً شديد.
حاولت الصراخ لكن خاننى صوتى الذى بدا و كأنه يصدر من شخص قد ذُبح توا .. بدأت الأصوات تعلو فى أذنى مجدداً و لكن لم يكن صوتها تلك المرة بل كان صوت الكثيرون الكثيرون .
: " المستقبل المستقبل ... أنتِ السبب "
بدأت ضحِكات هستيرية تَصدُر من أكثر من شخص فى العلو حاولت الصراخ مجدداً و لكن كالعادة صوتى لم يصل حتى لأذنى .
شهيق عالى مع صرخى مدوية رجت أرجاء المنزل بأكمله ! .
فتحت عيناى بصعوبة بالغة لأجد أشعة الشمس تخترق ستائر غرفتى بالرغم من ثقل الستائر إلى أن أشعه الشمس عبرت من خلالها نظرت إلى ساعة الحائط المعلقة أمام سريرى و تقع تماماً فوقه واحدة من أفضل صورى معلقة على الحائط لأجدها التاسعة و النصف صباحاً. لقد تأخرت بالفعل على ميعاد تمرينى !
انتظروا لحظة أعلم أنكم ترون الأمر غير منطقى كيف يبدء الحلم ليلاً و ينتهى نهاراً و لكن دعونى أوضح لكم حلمى يبدأ فى الليل و يتكرر طوال الليل حتى استيقظ فى الصباح .
أعلم أنه يبدو كشئ غير منطقى بالمرة و لكن حياتى لا تحتوى على المنطق لذلك أفضل عدم أخبار تفاصيل حياتى لأى شخص مهما بلغت أهميته لأننى دائما ما أظهر على كونى الكاذبة المختلة عقلياً .
استحممت بسرعة و ارتديت بنطال رياضى أسود و تانك توب أسود يتخلله خطوط أرجوانية مع حذاء رياضى أرجوانى أخذت هاتفى و سماعات أذنى و أنا متجِه إلى خارج المنزل و بدأت فى تشغيل بعض الموسيقى الصاخبة حتى تشعل الحماس فى جسدى أثناء أدائى للتمرينات و أيضاً حتى تُوقِف عقلى عن التفكير قليلاً
بدأت بالقيام ببعض التمرينات حتى ينشط جسدى ويكن مستعد للإنهاك عضلات جسدى والقضاء على بعض الطاقة المتبقية من غذاء أمس بدأت بالركض ببطئ و أنا أشعر بأن هناك أعين أحدهم تُحدق بى .. تعلمون ذلك الشعور عندما تشعرون و كأن أحدهم يرمقكم .
نظرت حولى لأبحث عن ذلك الشخص السخيف الذى يرمقنى لأجد أنه لا أحد يرمقنى لأنه ببساطة الشارع الذى أركض فيه خالى من البشر .. يبدو أننى مازلت أخلط بين الوهم و الأحلام و الرؤى و الواقع .
بعد بذل مجهود كبير فى الركض بدأت معدتى فى إعلان أحتياجها إلى الطعام توقفت عند أحدى المقاهى الشهيرة و المفضل لدى من بينهم .
أخذت فطورى المعتاد و اخترت مكان المفضل للجلوس.
فجأءة أصبح المكان هادئ .. هادئ إلى درجة حقاً مخيفة ..
أغلقت عيناى لثوانٍ لأفتحهما على ضباب مجدداً لكنه تلك المرة لم يمنعنى من رؤية المكان حولى .. الناس حولى جامدون كأنهم عجزوا عن الحركة كأنهم تحولوا فجاءة إلى أصنام أجساد لا روح فيها لكن نظرهم موجه إلى يرمقونى بأعين باردة و نظرات شخصاً ميت ..
سمعتُ صوتاً يهمس منادياً أسمى .. صوتاً أعرفه جيداً .. صوتاً ملاءه الحنية و الحب صوتاً دافئ.
: " أسيا .. أسيا " سمعتُ أسمى يقال ببطئ شديد مع لحن للتدليل ألتفت حولى حتى أجد مصدر الصوت الذى طالما أحبته أذنى لأجد الصوت يبدأ فى التحول يصبح مبحوح و تتحول النبرة إلى حزينة بشكل مخيف .. أغمضت عينى خوفاً من النظر إلي المتحدثة مرت ثوانِ و كأنها عمرً كامل شعرت بنبضات قلبى تصبح أسرع فأسرع كفرس فى سباق أصبح صدرى يعلو و يهبط بإستمرار و بعض قطرات العرق تتساقط على وجهى..
حاولت فتح عيناى لكن شعور الخوف و التردد قد سيطر على بالفعل قمت بفتحهما ببطئ شديد لأجدها أمامى مباشرة عيون ذابلة وجه ظهر عليه الكِبر و العَجز دموع تتساقط بغزارة و كحل عيون شديد السواد مسبب شقوق على خديها كجدول مياه صغير شفاه مشققه يتخللها بعض قطرات الدماء شعر أسود به شعيرات رمادية و خصلات متناثرة على وجهها .
أصرخ صرخة مدوية كادت بسببها أن تتقطع أحبالى الصوتيه و أنا أحاول الأبتعاد .
_ " أنستى " قالتها بصوتاً عالٍ
_____________________________
اهلاً حبيباتى ❤
أتمنى أنكوا تستمتعوا بروايتى الجديدة طريقتى فيها هتكون إن شاء الله مختلفة على الى اتعودته عليه لو فى أى سؤال اكتبوه فى كومنت ❤
بحبكوا جدا ❤
25 vote , 25 comment please ? ❤
علقوا على الفقرات بليز 💖
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
(الفصل الأول | (بِدايةُ النهاية |
جمال و دلال
Відповісти
2020-07-25 16:38:33
1
(الفصل الأول | (بِدايةُ النهاية |
شابتر قمر زي الكاتبه
Відповісти
2020-07-25 16:38:48
1