خاطرة
عزيزي المُسافر .. لقد رحلت َ إلى بلداً لا اعرف لها اسماً و لا عنوان و كم تمنيتُ ان اعلم اين انتَ علّيِ ألقاكَ صدفة هناك بعد هذا الفراق ، كلما تذكرتكَ بللت دموعي وسادتي حتى باتت باليه .. حتى عيناي اصبحت ذابله تشتاق إلى رؤيتك علها تنضر من جديد .. حتى و ان كنت سأراك من بعيد فيكفيني ان تقع عيناي عليكَ علّ الثورة بداخلي تهدأ ..
لقد رحلت عني في يوماً لا اذكر تاريخه و لا اريد تذكره ف عقلي يأبى استيعاب فراقك و انكَ لم تعد هنا ..
لا اعلم كيف طاوعتكَ نفسكَ على الفراق و ماذا عن روحك ؟ ألم تحترق مثل خاصتي ام انني اُبالغ دوماً في منح اجزاء قلبي لكل من يدق بابه ؟ .. سؤالاً لا اجد له إجابه سوى الصفعات المتتالية من الفراغ حولي ..
كيف استطعت تجاهلي طوال هذه المدة كيف قدرت على الإفتراق عن نصفكَ الآخر كما كنت تُسميني .. ام انكَ وجدت ما يُكمل ما ينقصك ؟ ..
اتعلم في النهاية .. كل ما تبقى لي من ذلك اليوم و كل ما يدور بخاطري هو تلك النظرة حين توهجت عيناك بنيران قلبى..
وداعاً يا من رحلت عني و لم ترحل مني ..
رأيكوا ؟ 💞✨
2020-07-27 23:00:45
13
12